اه الحقيقة ان الاسئلة كثيرة جدا عن عما يجري الان من الاحداث من قتل قتل بعض المسلمين التفجيرات التي تؤدي بحياة ارواح المسلمين وتحدث قبل قليل على اهمية العلم والاعتصام بالكتاب والسنة وان الحماس وحده لا يكفي للتخلص من الفتن وعلى وجوب تعظيم دماء المسلمين وان الاصل في ذلك عصمة بماء فلا يجوز الخروج عن ذلك الا بيقين مثل الشمس وقلت انه الرجل اذا خرج عن الاسلام ليس كل احد ان يقيم حد الردة عليه والعلما متفقون ايضا اه عفوا والجمهور يذهبون الى ان حتى المرتد يستتاب اه ثلاثة ايام كما ذهب الى ذلك عمر واكابر اه الصحابة وقلت اه ان الفقهاء متفقون اعلن من دخل الاسلام بيقين لا يخرج عنه الا بيقين مثله ومن عصم الاسلام دمه فلا يجوز السطو على دمه الا بيقين اخر. انا مجرد الظن والشبهة ونحو ذلك فهذا حرام حرام وقلت لكم الحديث العظيم الذي ورد في البخاري لا يزال الرجل في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. لا زال الرجل في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما. فدماء المسلمين معصومة المسلمين معصومة يأتي بعصمته وحمايته وهذا الذي اتفقت عليه الشرائع كلها الا يختلف في ذلك اه اهل الاديان كلهم على عصم الدماء آآ المسلمين ولا يقتنع العلماء في كل عصر على عصمة الدماء. ولا يجوز انتهاك حرمة دم الا بدليل من والسنة او اه الاجماع والذي يحدد اه ذلك هم اهل الحل والعقد فليس لاحد الناس ممن قل علمه ان يقدم على هذا الامر باجتهاده. دون النظر في كلام ائمة هذا تصبح حينئذ اه فوضى ومن شاء ان يصنع شيئا فعله ومن شاء يقدم على شيء اه دمره تحت مسميات وليس بلازم لا يأتي بالشبهة كثير من الناس قد يأتي بشبه وقد يأتي ادلة ولا سيكون من ما ذكر دليلا اصبح دليله آآ مقبولا فنحن نعتصم بالاجماع المنعقد والضروريات آآ آآ الخمس على العصمة فلا يجوز الانتقام العصمة حتى لو وجد انتقال من عصمة فليس لاحد الناس ان يقيم اه الحدود او ان يؤدي بحياة اه اه المسلمين