سؤال تاني نفس الشيء بيقول لك قراءة الفاتحة انا رايح اخطب واخدة ابوه وامه معي وانا عندي مشكلة نقرا الفاتحة وهذه بدعة ليس لها اصل اعمل مشاكل ابوظ الطبخة ابوظ الخطبة اعمل حريق اعمل ايه في حل المشكلة دي نقول له اولا نقرر المبدأ لا شك ان قراءة الفاتحة عند الخطبة وعند عقد الزواج ليست من السنة في شيء. تخصيص قراءة الفاتحة بميقات معين واحنا رايحين نقرا الفاتحة. دقروا فاتحتها امبارح. هيقروا فاتحتها بكرة. اصبحت علامة. مش مجاورة موقف عابر عربي لأ ده معلم من المعالم قرأت الفاتحة والعقد دي محطة من المحطات التي يقف عندها الناس. نقول له تخصيص هذا الزمن بقراءة الفاتحة ليس من السنة في شيء. انما السنة عند العقد تعمل خطبة الحاجة المعروفة في السنة المطهرة. لكن يا ولدي تتابع الناس على هذا منذ زمن بعيد ورد العامة عما الفوه امر عسير والنهارده ان انت تقول له النهاردة انا مش هقرا الفاتحة شوف مين هيقرا الفاتحة انا مش هقرا هذه السورة يا اخي هم هم بينوا لي ربنا ان احنا ندعو الله عز وجل موضوع الفاتحة ده ما لوش اصل. اذا لم يتابعوك على هذا مزبوط. هم يقرأون وانت اذكر الله في صدرك ولا ادعوا بدعوات مشحور نروح وخل وخل الامور تمر وهناك من البدع ما هو اعزم من هذا ومن المنكرات ما هو افحش من هذا. فادخر الطاقة والجهد. ما تستهلكهاش في معركة صغيرة. ادخرها لما هو اكبر معركة التوحيد ومعركة الايمان والعقائد الصحيحة. تصحيح المفاهيم دي معارك اكبر من تتبع الجزئيات يا ولدي. ومن ومن في اثارة الحرائق حولها. اذا انحلت العقدة الكبرى انحلت العقد كلها بعد ذلك ولهذا وضع النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح النبوة على مغاليق الطبيعة البشرية. فانفتحت على ما فيها من كنوز وعجائب خاض معهم معركة واحدة معركة التوحيد والاستسلام لله وحده. والبراءة من كل دين يخالف دين الاسلام. فلم يحتج الى جهاد مستأنف مع كل امر ما فيش معركة مع كل امر ينزل. او مع كل ذي الشرية ييجي. هو هو خطأ معركة واحدة اذ قال هو اسلم قال اسلمت لرب العالمين فعندما حاز الاستسلام والانقياد لله سبحانه في معركة التوحيد والشرك الايمان والكفر. وانتصر الاسلام في هذا الميدان في هذه المعركة كان النصر حليفه في كل معركة بعد ذلك. عشان الخمرة تحرم فاجتنبوه. تمتلئ الشوارع والمدينة وطرقاتها بالخمرة المراهقة. لانهم تربوا على معنى الاستسلام والانقياد ومطلق الطاعة لله عز وجل والبراءة من الطاغوت ومن كل دين يخالفه. ومن كل متبوع مطاع الا النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم