حكم تلاوة القرآن بعد الانتهاء من الدفن هذا من مواضع النظر بين اهل العلم منهم من منعها لعدم ورود ما يدل عليها من السنة وذكر ان المأثور هو الاستغفار للميت والدعاء له بالتثبيت فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يقف بعد الدفن ويقول استغفروا لاخيكم. واسألوا له التثبيت فانه الان يسأل ولو كانت القراءة عند القبر خيرا وشرعا لامر بها النبي صلى الله عليه وسلم حتى تتعلم الامة منه ذلك لكن منهم من رخص فيها وقال قياسا على الاستغفار والدعاء كما جاز الاستغفار والدعاء ما الحرج من قراءة شيء من القرآن وهذا مذهب الامام النووي رحمه الله قال ويستحب ان يقعد عنده بعد الفراغ ساعة بقدر ما ينحر جزور ما يذبح من الابل ويقسم لحمها ويشتغل القاعدون بتلاوة القرآن والدعاء للميت والوعظ وحكايات اهل الخير واحوال الصالحين. قال الشافعي والاصحاب يستحب ان يقرأوا عنده شيئا من القرآن فان ختموا القرآن كله كان حسنا لكن لعل الاظهر والاولى والوقوف عند المأثور والاشتغال بالاستغفار والدعاء فهذا هو المقطوع بنفعه للمتوفى لورود السنة به