السؤال بعد هذا هل يجوز قراءة القرآن في الصلاة او في خارجها بلغة غير العربية لمن لا يعرف العربي المسلمون الجدد اسلم اليوم ودخل يصلي معنا. ولا كلمة عربي موجودة ولا الفاتحة كيف يصلي؟ الصلاة لا تسقط ولسان ما تعود بعد ما حفز بعضي شيئا من القرآن الكريم كي يقرأه بالعربية. ايه الحل؟ نشوف القاعدة والاستسناءات ونفهم المسألة ان شاء الله جمهور اهل العلم على عدم جواز قراءة القرآن بغير العربية في الصلاة طب لماذا لان ترجمة معاني القرآن ليست قرآنا. بل هي تفسير له فالقرآن اسم لمنظوم عربي. انا جعلناه قرآنا عربيا انا انزلناه قرآنا عربيا. القرآن هو اللفظ العربي المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. المتعبد بتلاوته ده بيقصر سورة منه ابو حنيفة رحمه الله لو اجتهاد بخاري. اجاز قراءة القرآن بالفارسية قيد ذلك صاحباه محمد وابو يوسف بالعاجز عن القراءة بالعربية كحالتنا هذه. لكن الصحيح قول الجمهور لان القرآن معجزة لفظه ومعناه فاذا غير خرج عن نظمه فلم يكن قرآنا ولا مثل القرآن. انما يكون تفسيرا له ويجوز ادي الحد لمن لم يحفظ الفاتحة ان تكتب له بحروف لغته ليقرأها من ورقة اسمه تكتب له بحروف اعجمية ومعه ورقة الحمد تكتب بحروف لاتينية فيستطيع ان يقرأها من هذه الورقة كما هي باصلها العربي وان حفز منها اية واحدة يمكن ان يرددها سبع مرات ان عجز عن هذا كله ردد ذكرا. كالتسبيح والتحميد والتهليل والحوقلة مكان الفاتحة الى ان يتمكن من حفزها الكلام ده ذكره ابن قدامة في المغني وشف بقى قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول هذه القضية يقول من لم يحسن العربية جاز له التكبير للاحرام بالصلاة بلغته. ازا اذا لم يستطع ان يقول الله اكبر. له ان ينطقها باللغة الانجليزية تكبيرة الاحرام كما يجوز لمن لم يحفظ الفاتحة ان تكتب له بحروف لغتها ليقرأها من ورقة الحفظ منها اية رددها سبع مرات. والا ردد ذكرا كالتسبيح والتحميد والتهليل والحوقلة مكان الفاتحة الى ان يتمكن من كما يجوز له الدعاء بلغته داخل الصلاة بكل ما يجوز الدعاء به خارج الصلاة من امور الدين والدنيا. انك تدعو في الصلاة بغير العروبية باللغة التي تحسنها وتفهم ولا بأس امر الدعاء اوسع من امر القراءة في عندما تقف لكي تصلي من اركان الصلاة ان تقرأ الفاتحة لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب. ان قرأت ترجمتها فانت لم تأتي بالفاتحة لان القرآن هو النص العربي. اللفظ العربي وقدمنا حلولا وارجو ان يكون فيها غنية وان يكون فيها فسحة الحمد لله على توسعته على عباده لكن المسلمون الجدد امانة في عنق جماعة المسلمين وينبغي ان يتم احتضانهم الاحتضان الكامل وتعليم اللغة وايواؤهم وازالة وحش وحشتهم. لقد استبدلوا امة بامة وثقافة بثقافة ودنيا بدنيا وعشيرة بعشيرة. وناس بناس ومجتمع تمام فينبغي ان تكون انت البديل الذي يحل محل ذلك كله ازالة للوحشة والغربة من نفوسهم وان تسلك بهم في مدارج السالكين وعلى طريق التعليم والتزكية ترجو بذلك وجه الله عز وجل. وارجو ان يكون ذلك فكاكك من النار اللهم امين