طيب سؤال تالي في صلاة فجر يوم الجمعة مشايخ بيصلوا بسورتي السجدة والانسان. السؤال يقول ما حكم الامام الذي يصلي فجر الجمعة باجزاء من سورتي السجدة والانسان تقريبا نصفهما. نصف السيدة نصف الانسان تخفيفا على المصلين لانهم لا يطيقون متابعة السنة على النحو الكامل المنشود الجواب على هذا اولا لابد ان نقرر ان السنة ان يقرأ الامام في صلاة الفجر يوم الجمعة. في الركعة الاولى في سورة السجدة ويسجد فيها سجدة التلاوة في الركعة الثانية سورة هل اتى على الانسان حين من الدهر وهذا المعنى في حديث رواه الشيخان البخاري ومسلم ان اقتصر على بعضهما بعض السجدة وبعضهم سادة. او على صورة واحدة قسمها بين الركعتين فلم يكن قد اصاب والسنة يعني لم يحقق السنة التي كان يفعلها النبي عليه الصلاة والسلام ابن القيم يقول وكان يصليها يوم الجمعة بالف لام ميم تنزيل السيدة وهل اتى على الانسان الانسان كاملتين ولم يفعل ما يفعله كثير من الناس اليوم من قراءة بعض هذه وبعض هذه في الركعتين او قراءة السجدة واحدة في الركعتين وهو خلاف السنة لكن قد يقال ان مرد الامر في ذلك الى اطاقة المأمومين فاذا لم يطيقوا الصبر على كلتا السورتين بالكامل وقرأ بعضهما فلعله يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم واذا امرتكم بامر فاتوا منه ما استطعتم. والاطاقة تختلف باختلاف احوال الناس زمانا ومكانا واحوالا. والله تعالى اعلى واعلم