يقول هل قراءة سورة البقرة كل ليلة لامور دنيوية من الشفاء او اه طلب الرزق هل الفعل هذا جائز؟ ليليا يقرأ الانسان البقرة لاجل هذين الامرين. جاء في حديث امامة في صحيح الامام مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا البقرة فان اخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة فذكر النبي اولا امر بالقراءة وهذا امر مطلق يتحقق بكل قراءة سواء كل ليلة او في اليوم مرتين او في الشهر مرة واحدة فالقراءة الامر هنا مطلق يتحقق بصورة واحدة ولم يذكر ذلك صلى الله عليه وسلم في في توقيت او تحديد يقرأها يوميا او يقرأها اسبوعيا او شهريا بل قال اقرأوا الباقي فيقرأها الانسان حسب ما يطيق. ثم ذكر النبي صلى الله عليه وسلم برك اثر القراءة قال فان اخذها بركة. والبركة كثرة الخير وكثرة الخير بتحصيل المطلوب ودفع المكروه آآ ثم قال صلى الله عليه وسلم ولا تستطيعها وتركها حسرة اي الغفلة عنها وترك ما فيها من ايات ومعاني حسرة بما يفوت الانسان من البركة والخير الذي يدركه بقراءة هذه السورة ثم قال ولا تستطيع البطلة وهذا اشارة الى انه مما يستشفى به في دفع السحر. فالبطلة هم السحرة ويلحق بهم كل من اه اه كان من اصحاب الاذى المعنوي من الحسدة واصحاب العين وما اشبه ذلك وتسلط الشياطين كلهم مما يندرج في هذا ولهذا آآ قال النبي صلى الله عليه وسلم ان الشيطان ليفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة البقرة وهذا مما ادخل في قوله صلى الله عليه وسلم ولا تستطيعها البطلة لا تطيق آآ سماعها ولا مقاومة ما فيها من تأثير وبالتالي قراءتها لتحصيل ما فيها من بركة دفع الاذى المعنوي من السحرة والجن واشباهه من الحساد هو مما شرع وليس في ذلك تقييد لا بليلة ولا بليلتين ولا بثلاث لكن ينبغي الا يتركها الانسان لانها مما يستدفع به الشر ويستجلب به الخير وتطرد بها الشياطين