الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم. احسن الله اليكم. بالنسبة لقراءة سورة الكهف كاملة يوم الجمعة او بعض الايات منها متى تبدأ متى تبدأ القراءة فيها وهل فيها حديث صحيح؟ الحمد لله اما بالنسبة لمشروعية قراءة سورة الكهف في يوم الجمعة فقد وردت فيها ادلة مرفوعة وموقوفة. وبعض اهل العلم صحح او حسن بعض الاحاديث المرفوعة كالامام الالباني رحم الله الجميع رحمة واسعة وغيرهم من اهل العلم ايضا حكم عليها بانها حسنة ومن قال بان المرفوع ضعيف فانه يصححها موقوفة على رواتها كابي سعيد الخدري وغيره. واذا قلنا بانها موقوفة فلا اقل من ان نعطيها حكم الرفع فهي ان لم تكن مرفوعة حقيقة الى مقام النبي صلى الله عليه وسلم فلا اقل من ان تكون مرفوعة حكما لما؟ لان الراوي اذا قال قولا لا مجال للرأي فيه فان له حكم الرفع. وهذه الاحاديث المبينة لفضل سورة الكهف وما يترتب عليها من الثواب والاجر العظيم. لا يمكن ان يجتهد فيها الصحابي ولا يمكن ان يقولها برأيه. فاذا لم نسلم صحة الاحاديث المرفوعة فاننا نحكم عليها بانها موقوفة صحيحة ولكن هذا الموقوف نعطيه حكم الرفع يعني لانه لان الصحابي لان المتقرب في القواعد ان الصحابي اذا قال قولا لا مجال للرأي ولا للاجتهاد فيه فقوله له له حكم الرفع واما وقت قراءتها فاذا دخل مسمى يوم الجمعة ولا يدخل مسمى يوم الجمعة الا بطلوع فجرها الثاني اي الفجر الصادق. ويستمر مسماها الى الشمس هذا هو يوم هذا هو يوم الجمعة. فاذا لا يقرأ سورة الكهف في ليلة الجمعة وانما لا يبدأ قراءتها اه وانما لا يقرأها الا في في ثنايا هذا الوقت اي من طلوع فجر يوم الجمعة الى غروب شمسها. فحيثما قرأ سورة الكهف في هذا الوقت قام بهذا الامر ونرجو له ان يرتب الله عز وجل على على هذا السبب الاجر العظيم المذكور في هذه الاحاديث فوسواء قيلت قبل الصلاة او بعد الصلاة الى غروب الشمس الوقت فيها واسع ولله الحمد والمنة. فمن قرأ سورة الكهف في هذا الوقت فان انه يحوز هذه الفضيلة والاجر باذن الله عز وجل والله اعلم