بل في يوم الليلة في الحديث الثاني والستين وقوله وعن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا اخشى منكم الفقر ولكن اخشى عليكم التكاثر وما اخشى عليكم الخطأ ولكن اخشى عليكم التعمد رواه احمد ورواياته محتج به في الصحيح في صحيحه والحاكم وقالت صحيح على خلق مسلم هذا الحديث الاول منه تسعة من الحديث السابق في الدرس الاخير في الحديث عامر الابن الاوصالي وفيه يقول الرسول عليه السلام بعدما جاءه ما للهجرة من البحرين وتعرض له اصحابه عليه الصلاة والسلام يريدون ان يناضلوا ما لهم من حق في ذلك المال الذي اتاه من البحرين فقال لهم عليه الصلاة والسلام ابشروا وامنوا ما يسركم فوالله من فقر اخشى عليكم ولكن اخشى ان تسخط الدنيا عليكم كما بسطت على الانسان قبلكم يتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما هتتكم طرف من هذا الحديث هذا الحديث حديث ابي هريرة ما اخفى عليكم ولكن اخشى عليكم التكاثر وكأن هذا الحديث مأخوذ منكرا كريم اما الفقرة الاولى ما الفقر يخشى عليكم انما يخفى عليكم ذلك قولهم تبارك وتعالى الهاتف التكافل وهذا كتاب وان الله عز وجل يثير الى ان طبيعة البشر الذين لم يربوا على الاسلام وعلى اخلاق الاسلام ولم يتأخروا باوامر الاسلام ووعي الاسلام انهم يحبون التكاثر في الاموال والاولاد وان ذلك حتى يزول المقابر عن الموت الهاتف الكسافر هذا خطاب لعامة البشر فلا يمكن من هذا الخطاب الا المسلم الذي تربى بتروة اسلام وتأدب باداب الاسلام في صلوات الله وسلامه عليه على اصحابه طبعا وعلى من يأتون من بعدهم على اصحابه الاسلم وعلى من يأتون من بعده التكاسل في الاموال ولا يخشى لان الله تبارك وتعالى كان قد اخبر نبيه عليه الصلاة والسلام بتفوء من المغيبات ومنها ان الله عز وجل ويفتح له فكر وقنصر وقد تحقق ذلك انه معروف في الاحاديث الصحيحة واخبار السورة الذي قال له من فقع فعليكم وانما اخفى عليكم التكاثر فانهم يؤمنون لا تكونوا من عامة الناس الذين التكاثر حتى يزوروا المقابر حتى يموتوا ولا ينفعهم فيما ذاك مالهم كما مر معنا في احاديث كثيرة ان المسلم المرء اذا مات ثلاثة اهله وماله وعمله اهله وماله ويسعى معه عمله ولذلك الرسول صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث فالحديث الثالث وامثالهن كثير يخشى على امته المال الرضا الثروة ولا يدفع الفقر هذا هو واقع الامة الاولى من المسلمين وواقعنا اليوم ونحن لا نكاد نرى يسكن هو لم يكن هذا بل يجب افقر الناس متظاهرا وقد يأتي الايسر ايضا من من انواع من الطعام والذه لذلك فلا ينبغي للمسلم نفس الفقر ان من يخشى العدل يخشى الهدى لانه الهدى كما انطلق ان ذكرنا وختمة كما قال عليه الصلاة والسلام ان من كل امة فتنة وفتنة امتي المال فهذا الشطر الاول من الحديث وانه كما قلنا من هذه الاية الكريمة العاصمة الشطر الثاني وهو قول عن فلان وما اخشى عليكم من خطأ ولكن اخشى عليكم التعمم هذا ايضا مقتضى واية نكران من ذلك قوله تعالى عليكم جناح مما اخطأتم ولكن ما تعمدت قلوبكم هذا نص القرآن اقتنص من هذا الحديث. قال الرسول عليه الصلاة والسلام يقول ما اخشى عليكم خطأ ولكن يخفى علينا التعلق وهذا من مسك الله عز وجل ومثله لعباده. كما قال عز وجل يريد بكم مصر ولا يريد بكم العسر ذلك لان الخطأ لا يكاد ينجي منه الانسان ولذلك ربنا عز وجل لا يأخذ اولاده على ما يقع منهم من الخطأ مهما كان هذا الخطأ كبيرا وعظيما والعصر بذلك يؤاخذ المرأة اذا تعمد الاسوة ولو كان طويلا. فمدار مؤاخذة انما هو على العمل على التعنت ولا معاقبة اذا وقع من الانسان الخطأ من غير قصد لذلك هذه النصوص للقرآن ومن حديث ومن ذلك ان بقوة الى انه لا يمكن ان يكون الانسان مجهولا على اعماله التي تخلو من اختياره اي ما يقوله عامة الناس اليوم وقد يتكلم به بعض خاصتهم من قولهم ان الانسان يسير من خيار وظنون ان الانسان هو ميسر وليس مخيرا هذا الكلام على اطلاقه باطل وانما هو كما شرحنا لكم ولا اريد رسالة وانما اشارة سريعة اعمال الانسان على اسم يصدر منه بدون كسب مياه فهما يتهم يقال ان الانسان مخير القسم الاخر منه قتلا. وعمزا وتوجها واختيارا هذا لا ينصح ان يقال انه مخير يعني رغما عنه بل هو في ذلك مختار والواقع الذي يلمسه كل انسان عاقل يشهد بان عمله لا تتعدى هذه الكثير الا مخير فيها لا تبلغ فيها ولا اختيار وانما هو مخير له في محض الاختيار ويقام الاول الطول والكفر والنون والحياة الى اخره. هذا لا يملك ولكن العمل الصالح والعمل الخالص سياخيا شر هذا كله يعود من القسم الثاني هذا التقسيم هو رأي اكثر عقلاء الناس لا اخص المسلمين هذا التقسيم راجع صلاة الناس الا من شذوا في عقلهم وفي فهمهم اولئك الذين يقولون ان الانسان مجهول وعبر عن هذا الرأي الخاطئ شاعرهم حين قال واثقا علاقة الانسان مع الله بحيث انه قبله وغلبه فقال القاه في اليم ثم قال له اياك اياك ان تتكلم بالماء هكذا يصفون الانسان من حيث انه لا ارادة له ولا قيام مع الله عز وجل عافا الله الله يقول في كثير من الايات التي يذكر فيها العمل ويبني عليه دخول الجنة وصمت الجنة التي انزلنا بما كنتم تعملون. الجنة ما كنتم تعملون فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره مثقال ذرة شرا يره اقول ان هذا التفريق ان اعمال الانسان هذا الذي يحكم به العقل فضلا عن الشرع. ولكن ها هنا دقيقة يجب ان يتنبه لها هؤلاء الناس لا سيما الذين ليس عندهم علم لي العقيدة الاسلامية ليس معنى كون الانسان من بعد اعماله مختار وفي البعض الاخر ليس مختارا انه في القسم الاول الذي هو فيه ان ذلك ليس مقدرا عليه وليس مفيدا وليس ذلك لارادة الله بمشيئتهم. لا كل من مقدر عليه ومكفيهم عليهم وهو بمشيئة الله عز وجل. ولو شاء الله ما فعلوه فكل شيء يسجل وكل امر مستطاع مسجل ما فرطنا في الكتاب هذا الجمع بين الايمان بالقدر الالهي والايمان باختيار الانسان في القسم الذي له فيه القياد هذا الجمع هو الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقدر خيره وشره علاش يظنون يمينا او يسارا الذين يحكمون عقولهم فقط منهم كما قلنا معلوم الناس من انسان مختار لكن لابد من تفصيل ثم يقولون ان الامر يجلى لا علاقة لارادة الله ولا بمشيئته ولا لقضائه ولا لقضاءه في شيء ذلك هؤلاء يقولون قولا نكعا يخالف الكتاب والسنة يخالف اجماع الصحابة الذين كان احدهم اذا بلغوا عن رجل يحسن عقله هكذا وان كان مختار والامر له جديد يستأنفه الان ولم يسبق ذلك قضاء وقدر هؤلاء عمر ما كل قديما واشباهه حليفا الذين باعتمادهم على عقولهم ينكرون القدر نقابل هؤلاء الناس الاخرون ايمانا منهم بالقدر نسأل عن اختيار الانسان وهنا نعود الى اصل الحديث لا ترضى عندهم بين العمل ما دام الانسان في كل شيء يصدر منه فهو يرغم ومنهون عليه اذا هذا التعتيم لعشرات ان لم نكن مئات الاصول من الكتاب والسنة التي تفرغ بيوم العميد وبين الخطأ هل نقول ربما ولا تآخذنا ان تعمدنا فهناك النصوص تخلط بين التعمد كما سمعتم وبين الخطأ واذا كان الانسان لا يملك وليس له ارادة اذا هذا التفريق له من الكرامة. وحاشى كلام الله عز وجل بل وكلام رسوله عليه الصلاة والسلام بانه عاش ان يكون فيه شيء من النوع او خطأ. اذا الخطأ بدون مال من هؤلاء الذين يقولون قولا يصلي بين فعل الانسان العمد وكان من خطأ فهؤلاء هم ذرية واولئك هم هنالك بعقلهم ختموا من انسان اختار لكن جحدوا نصوص الكتاب والسنة التي فيها لان كل شيء وهؤلاء الجمهوريون جعلوا ما هو واقع من اختيار الانسان وما هو اصل التكليف والانسان اثق فيه الانسان هو هذا الاسلام الذي يعبر عنه بعضهم تعظيما لا يستحسنه. يقولون عنه بالجزء الاختياري هو مختار ان اختيار فاما التراب اما عمل واما خطأ فلذلك هذا التفريق هو من تمام الايمان للاسلام اما التسمية بين العمد والخطأ فهو انسان هذا الاختيار الذي به خلق الله عز وجل والاعتقاد بان الانسان يفعل دون ان تصلح بذلك مشيئة الله ثابته هذا كما قلنا عن الايمان القدر الذي هو ركن من اساليب الايمان اذا عرفنا هذا التفريق الذي هو شرعي وطبيعي بين الخطأ وبين التعمد يمكن ان يفهم الذي عبر عنه الرسول عليه السلام في هذا الشهر الثاني من حديثه في مقام من ما اخفى عليكم الخطأ انما اخشى عليكم التعمد فاذا علينا نحن ان نأخذ من هذا الحديث علة الا نتعمد مخالفة الاسلام مخالفة لكتاب الله او حديث سنة عمدا ان الانسان يقع منه مخالفة بغير قصد الله لا يعاقبه ومن هنا نحن وارى من الضروري التنبيه على هذا اولا ثانيا ردا على كثير ممن يتكلم من الجهد والكذب على الابرياء فيقولون لاننا نحن نبرر ونكسر المسلمين عامة هذا كلام نتبرأ منه ومن قائله ومن الذي ينسبه ايضا الى نحن نقرر ومأواهم انه بئس المصير. يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمة استحقوا المؤاخذة المتعمدون للمخالفة كتاب السنة فهؤلاء طائفة آآ اشهدوا وخبوا الدنيا في قلوبهم خلق المظاهر والمناصب والكراسي والصدور بذلك الله من حق ان الذين اهل هذا الحق ويعادل نفس الحق متجاهلينه اما بالحق لذلك هؤلاء الذين يحاربون الحق وهم مني يعلمون هم الذين يؤاخذون لانه لم يتعامل بخطر قول مثلا بسيطا انسان خنازير المذهب لا يرفع يديه عند دكتور رمضان بس لطيفة جدا. لانه يظن ان هذا لكن ماذا عن ذلك الشيخ الذي البخاري ومسلم فلابد انه قرأ كتب السنة مثل مثلا من احاديث الاحكام لابد لابد قرأ الشيخ من اهل الكتب فوجد احاديث صحيحة في البخاري ومسلم ان الرسول قال عند الركوع واجب صحيح البخاري ان احد الصحاري في مجلس نهر منهم يصرف لهم صلاة الرسول عليه السلام وبعد ما يبدأ بتصفية الاحرام ثم يركع يلقى ويرفع راسه ويرفع به ثم ينتهي من الصلاة يقولون له نعم هكذا كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث لابد ان هؤلاء قرائنه لماذا؟ لانه خلاف المذهب. الجهاد لا يعلمون هذه الحقيقة. الجمهوريين لا يعرف هذا الحديث لكن خاصتهم على الاقل بعضهم عرفوا هذا الحديث لماذا تركوه عفوا لنا بينما الواجب عليهم ان يتبعوا الرسول عليه السلام بصورة عامة وفي الصلاة بصورة خاصة. وان كنتم تحبون الله فاليوم يحبه الله ما قال صلي كما صلى ابو حنيفة وكما صلى مالك وتجد ان هؤلاء ابعثت الاية تماما قال ان كنتم تحبون الله تجد احدهم قد اخلص في تجد مثلا بعض الحنفية اذا قام قائما يصلي اه كما جعل ما قال هكذا كما خلقه الله وانما لا تجد على رجله لماذا تفعل هكذا؟ نقول هكذا كما ابو حنيفة واذا قلت له كيف كان رسول الله يصلي؟ لكن اذا هذا الابتداع نقل للانتباه موسى عليه السلام نحن اذا ان هذا الكلام ولهذا طعن في الايمان سبحان الله اذا نبهنا الناس اتباع اخيهم الائمة عيد الانبياء المرسلين وان يكمل السودان في الاتباع يكون هذا قائم في نداءك لا يمنع الذين على ان يكون مخلصا لاتباعه الرسول عليه السلام ولكن بعض الاشياء ربما اخطأوا فيها بعض اشياء ربما نزلت اليهم من خلال هذه لكن قال عن ابي حنيفة في كتاب الشاهد ان هذا وان الاصل فرعا والفرع اصلا الاتي اتباع الرسول عليه الصلاة والسلام جعلناه غرعا اصلا عكس للحقائق اذا المؤاخذة تأتي بنا ليعلم الحق الهي عنه جماهير المسلمين لا يعرفه حق مفاهيم الناس لكن بعض الخاصة منهم يعرفون هؤلاء اسلام منهم من يعرف الحق وهم تعظيم وهؤلاء عليهم ان يتحملوا الحق ان يقال فيهم ويتكلم فيهم هذا اذا ما ظلموا الى ما الى في خلقه. والبعض الاخر يعمل ثم بالباطل اه نبي الله عز وجل ان يجعلنا من الذين لا يعمدون يعني واننا اذا اخطأنا الله عز وجل قد وعدنا لانه لا يؤاخذنا فيما اطأنا ولكن فيما تعمدته قلوبنا هذا الحديث اذا الغاية منه ما الفقر اخشى عليكم وانما اخشى عليكم الديان هنا احاديث ضعيفة متسلسلة. رقم تلاتة وستين واربعة وستين خمسة وستين ستة وستين هذه كلها ضعيفة الحديث الذي صحيح ولكن قبل العشرة فيه لابد من التوفير في مسألة مسؤولية حديثية وذلك السبب الاول وردت عند الحديث بين خاصة الناس ربنا من عامته والسبب الاخر ان رجل مبارك السنوي الاخر للطلب الاول في الواقع. اما هذه الادارة حينما قال رواه احمد وناسي نهتز به في الطريق افهم هذه العبارة خطأ بسبب فيفهمون من هذه العبارة تصحيح الحديث وهذا لا يعني كذلك قال المؤلف او المحدث في حديث ما رضوان صحيح بهم في الصحيح او يلو ثقاب قولوا ذلك لا يعني ان اسناد هذا الحديث صحيح بل ولا يعني ان اسناده حسنة لذلك اذا مرت هذه النار في كتاب الكتب التي تطالعنا فلا يفهمن احد منها تصحيح الحديث ولا تعقيمه اذا ماذا يعني يعني ان فرقا للفروض صحة الحديث قد توفرت في اسناد هذا الحديث الا وهو وعدالتهم وضبطهم بعيدهم. هذا شرط من شروط الحديث صحيح لان التعريف المتفق عليه ما رواه عدل ضابط هذا هو الثقة عادل وهذا هو الذي يحتاج به في الصحيح يعني في البخاري مسلم لكن ليس هذا هو فقط تعريف الحديث صحيح. لا ولا يحب ولا يعلم يدخل فيها عشرات العلاج. عشرات العلب. فهو حين يقول اياك نواكد الصحيح لا يقول لو قال لا يصح الحديث عن ذلك ولا اراد ان يكون ذلك لاغناه عن قوله ليس له علة ولقد لماذا يأتي قيامه لماذا هؤلاء المؤلفون والهيكلي وغيره ما لماذا لا يقولون اشهدوا صحيح؟ الذي يقع فيه جماهير الناس اليوم. الجواب المعلم الحديث لم يهمل بل لم يهجر الا من كرامته ها هم علماء الحديث فلنزري عن ذلك لا يقولون انما نزعوا في اسناد حديث الله اسناده صحيح اي اسناد عفيف لماذا لانه يكون القائد في حديث ما اسناده صحيح او اسناده حسن يجب ان يدرك ساعة بل طعام ربما الايام. فقط ولو توفر الانسان لمثل هذا التحصين لقضى عمره كل يوم وهو لا يستطيع ان يحقق الا يعني اقل من نصف الحديث المتداول اليوم من كتب وبين اه المؤلفين ونحو ذلك. لان هذا يتطلب دراسة السند الاول الى اخره. من حيث اتصال وسلامة الانقطاع وسلامة التدليل. واخيرا السلامة من العلمة القفية. وهو ادق علم الحديث. وهو الذي يسمى الخفيف لذلك اه امام الحديث انما نزلوا ومن هؤلاء الذين علماء الحديث لا يقولون اسناد صحيح الا اذا ظهر لهم واذا ظهر لهم ان الامر يتطلب وذلك مما لا يتسع له وقتهم لجأوا الى هذا التعبير رجال معروفين انهم الرجال الصحيح يعني البخاري ومسلم لا تموت هل هناك هيئة او لا؟ يحتاج الى دراسة ولا يترك له وقت. لذلك على هذه الكلمة بهذه الكلمات تصحيح الحديث باسناد حديث ولا تحصيله وانما كل ما سيكون هذه الجملة ان فرقا من شروط ووافق اللجان واذا قال الجار الصحيح ومعنى ذلك انه انتقاص وارد انه بهم البخاري او مسلم او الى اننا قال لو اردت ان يرد عليه من الناحية لكن نرى في هذا الحديث صحيح ولذلك تعمدت اخراجه في كتاب سلسلة الاحاديث صحيحة ورفضه آآ الفين ومائتين وستاش الان ننتقل الى الحديث الثاني الاحاديث في هذه الليلة الا وهو الحديث السابع والستين وهو قوله ابن مسعود رضي الله عنه انه كان يعطي الناس عطاءهم فجاء لابن فاعطاه الف درهم ثم قال قولوها فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يقول فانما اهلك من قبلكم الدينار والدرهم وهما نكاك هذه المشكلة التي نحن نمزجها حولها في هذه الدليل حيث قلنا ان الاسلام لا ينهى عن زمن المال وعن كشف من طريق مشروع حلال لكن المشكلة هذا الجمع اولئك الناس الذين يتيسر لهم اولا ان يجمعوهم فريق مصرية واما ان تيسر له ذلك فكان يوم الله الذين يتركون هذا المال المتصل من طريق مشروع من طريق مشروع. قليل جدا كما سيأتي في بعض وهذه الشريعة الان هؤلاء الذين واغناهم الله من فضلهم المال قليل الابن منهم من تبعاته في جمع المال. لذلك كان ابن مسعود رضي الله عنه ينبه من يأتيه ليقبض عطاؤه يعني معاشه اه كان واليا على بعض البلاد واظنه واظن هذه البلاد الكوفة فكان حينما يقسم العطاء للناس يقول له لكن الناس لا تغتر به لا يكن سبب الاهلاك او ان الرسول عليه السلام قال انما اهلك من فضلكم الدينار والذر عنا وهما من القاكم طبعا ليس المقصود بهذا الاخبار وهما مهنساكم كن فرد من الافراد لا وانما تمد عام كما قلنا في اية عام ولا يجوز من هذا الا وذلك من سيطر به رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في قصة الجرث اه له مع ابي ذر رضي الله عنه الحديث الذي بعده رواه الصحيح ايضا بعده بحديث الحديث الذي قرأناه عن ابن مسعود هو الستين الثاني والستون التاسع ستين صحيح له قوله رضي الله عنه قال جلس رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على المنبر وجلسنا حوله فقال ان مما اخاف عليكم ما يفتح الله عليكم من زهرة الدنيا وزينتها هذا الذي يخشاه الرسول عليه السلام ما سيفتحه الله عز وجل من المغاني ومكاسب تأثير بسبب التضحيات الاسلامية خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة