والخلف قد قالوا وفعلناه بدعة. ثم يقول بعد ذلك معنى كلامه يقول لكن هم لم يعلموا ان هذه ايش؟ لو ان هذا هو الصواب. الشاهد من كلامه انه يقول وكثير من مجتهدي لا وجود له بمعنى في منهج موجود عندهم فينا البعض من طلبة العلم الذين قد اه اه تدخل او يدخل عليهم هذا الاشكال؟ يقول انا نجد في بعض المصنفات كمصنف عبد عشان الاضطراب العلمي في هذه القاعدة. وسبق الاشارة في المجلس الماضي الى جملة من القواعد الشرعية في هذا الباب قبل ان ننتقل الى الباب الذي او الفصل الذي بعده احب ان اذكر النفير كلام الله سبحانه وتعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم. آآ ذكر او ذكرا لاسمين من اصول العلم وهنا من اخص القواعد التي تضبط العلم عند طالب العلم. هذان الاصنام بهما ينضبط المنهج عند طالب العلم. النص الاول ان الله سبحانه وتعالى حرم القول بلا علم عموما. وحرم القول بلا علم في شرعه خصوصا. فان القول بغير علم مما نهت عنه الشريعة. حتى في امور الصناعة امور بني ادم. فان منها ان يتكلم الانسان في امر حتى ولو كان من الامور التي تتعلق بحياة الانسان كامور السماع ونحو ذلك ينهى عن القول بغير بغير علم مما يقع بذلك من فساد العلم اصادر التطبيقات وما الى ذلك. وعظم الله جل وعلا في كتابه تعظيما شديدا القول عليه بغير علم ومعلوم ان من المقاصد في القول عن الله بغير علم القول في ايش؟ القول في شرعه فهذا باب كما تعرف معدل في كتاب الله سبحانه وتعالى. وهذا المعنى مما يسن به عند المسلم في الجملة كغصب ولكن امسكت في هذا الاصل والعناية بتطبيقه يقع فيه نقص كثير وهذا الذي جعل الكثير من كبار الائمة يتوقفون في بعض المسائل ويتجافون عن بعض المسائل ويتباعدون عن اوجه من الافتاء وما الى ذلك من الامور المعلومة لانهم فقهاء في هذه القواعد الشرعية ولماذا تجد من اعظم ما حرمه الله في كتابه؟ واذهب من اصول المحرمات. وعن اشد المحرمات هو عليه بغير علم وان كان الله تم ذكره قال ولا فقه ما ليس لك به علم فهذا تحريم عام. ولكن القول عليه بغير علم هو من اشد المنكر واشد الاثم ويقع في اوجهم من مادة الفسق وربما وقع في عودهم من مادة الكفر فاذا ينبغي لطالب العلم ان يكون فقيها في هذا الاصل معظما له وللعبد في شأنه وهذا العصن يقع معه عصن اخر هو متمم لله ليس منافيا له. وهو ان الله جل وعلا فعظم في كتابه تعظيم نهي في باب النهي والتحرير الكتمان للعلم. وجعل كتمان العلم وكتمان كان الحق وكتمان الشهادة للحق هي من شأن ائمة الضلال وانت ترى في كلام الله سبحانه وتعالى ظنا شديدا لمن كتم البينات. ومن كتم الهدى ومن كتم العلم ولهذا هذا الاصل والاصل الذي قبله هما اصلان على معنى واحد وده يقال ان هذا الظاهر يقابل هذا او يعارض هذا كلا. لان الذي حرمه الله سبحانه فانا هو القول عليه بايش؟ بغير علم. ما الذي حرمها في الاصل الثاني؟ هو كتمان البينات ولا شك ان من تكلم بالبينات هل يقال انه تكلم بغير علم؟ هل تكلم بعلم؟ يكون ايش؟ متكلم بعلم. ان يفتنون ما انزلنا من البينات. ولهذا حطوا في قيام الحجة قال الله تعالى ومن يشاقب الرسول من بعد ما تبين له الهدى فاذا من تكلم بالبين من العلم فهذا ايش؟ لا يوصف بانه قال على الله بغير علم حتى لو اخطأ في فهمه لهذا البين هل هذا اذا اخطأ يكون مش خطأه؟ يكون خطأه موفورا واجتهاده مأجورا كما قال عليه الصلاة والسلام واذا اجتهد فهو ولكن ممن يتكلم بالبين للعلم وانه يتكلم بالخرص وغلب عليه مادة الظن وغلبت عليه مادة الظن فهذا هو المذموم. ولهذا قال الله تعالى بصفتي المخالفين لرسله يتبعون الا الا الظن فاذا كان الظن هو الانسان كما تعرف في الامور الخروج به حماد بن ابي سليمان وابو حنيفة في مسند قال وهذه عند التحقيق من بدع الاقوال يعني ما قال محمد وكل هذه عند التحقيق من بدع الاقوال وليست من بدع العقائد التي يظلل صاحبها ومقصوده بالتظليل وكثير من التفصيلات يحتاج الى الاحكام التي ليست قطعية وانما هي احكام الايش؟ النية لكن اذا كان مادة على حكم الانسان ينزل الظن منزلة ايش انقطع وهذا اشكال اخر. يعني اذا غلبت مادة الظن فهذا وجه من السقط. والوجه الاخر من السقط اما تغلب عليه مادة الظن ولكنه ينزل الظن منزلة القطعي في كلامه او في احكامه او في الدرجة وما الى ذلك ولهذا تجد ان اهل العلم كانوا معظمين وائمة الصحابة رضي الله عنهم والقرون الفاضلة كانوا يعظمونها هذا فكانوا بسراء بالحق صريحون او صريحين به لان الله يقول فاصنع بما تؤمر ولكن كانوا يرعين في درجة العلم التي يقولونها. واذا كان النبي عليه الصلاة والسلام قال كما تجده في صحيح البخاري من حديث خالد بن الحكيم ان رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق لهم يوم القيامة. فاذا كان هذا فيمن يتخوض في المال فكيف بمن يتخوض ايش؟ يظع فنان لان التخوف في الدين اشد من التخوف اشد من التخوض في المال. فاذا لابد لطالب العلم ان يكون جامعا لفقه هذين الاصلين الذين بينهما اتفاق. ان يعظم القول على الناس فلا يقول على الله اي في دين الله الا اما بعلم خاصة في المفاصل كما اسلفت في الحكم على الناس بان هذا مسلم وهذا خرج ببدعته وهذا صار فاسد وهذا صار كذا وهذا صار كذا ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر او او ينبه في مقامات من هديه سيرته ينبه اصحابه على كثير من مسائل هذا يعني لما جيء بعبدالله الذي كان يدع حمار او يلقب بذلك وقد شرب الخمر كما في صحيح من حديث ابي هريرة فقال رجل ما اكثر ما يؤتى به في شرب الخمر لعنه الله. فماذا قال النبي صلى وسلم قال لا تسأل عنه فانه يحب الله يحب الله ورسوله. فاذا لما دخل عليه الصلاة والسلام وصلى في لرجل من الانصار اصابه في بصره واصابة عثمان وتكلم من تكلم من الصحابة في ما لك ابن الدخشم والنبي ورماه بالنفاق ورماه بشيء من قال في الرواية يود انه دعا عليه فهلك وود انه اصابه شر لما انصرف النبي من صلاته قال اليسي اشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله. فقال رجل يا رسول الله انه يقول ذلك ليس في قلبه قال لا يشهد احد من ابناءنا عنا واني رسول الله سيدخل النار. او تطعمه ليس مقصود عليه الصلاة والسلام ولا انه يبرئ ان المنافقين كما قال الله عنهم ان المنافقين ايش؟ في الدرك نص من النار ولكن الافتياس واحكام الديانة المتعلقة بالاعيان بنوع من الظن هذا ايش؟ هذا امر ما جاءت به الشريعة هذا امر من الشريعة وانما يقف الانسان بما تحقق عنده من العلم في هذا الباب فاذا هذا ما يمكن ان في الفصل الذي تقدم بعضهم قال المصنف رحمه الله تعالى فاصبر ويتعلق بهذا الفصل امر اخر وهو الحكم في قيام على اهل البدع من الخاصة والعامة ونثر بعد او في معنى هذا الفصل ذكر خمسة عشر امرا في ما يقال هذا من اختصوا ببدع عن اهل السنة والجماعة فارقوا جماعة المسلمين ببدع مهجورة وما الى ذلك يقول المصنف رحمه الله ان ثمة قيام عليهم او في باب الاحتساب وما الى ذلك بنور ذكرها بعد ذلك. لكنه نبدأ في اول هذا الفصل الى امرين تنبيهه فيهما هو من فضل العلم. التهريب الاول التنبيه الاول يقول ان القيام عليهم بالتفريب او الانكار او ذكر جملا اخرى هو بحسب بحال البدعة في نفسها من كونها عظيمة المفسدة في الدين اولى من كون صاحبها مشتهرا بها او لا ومن كونه داعيا لها او لا الى اخره. فاذا يقول ان الاحكام المقولة في البدع لا يجوز ان تنزل تنزيل واحدا على كل ايش اوجه البدع حين البدع كما هو معروف في الشرع والعقل درجات فمنها ما خالف السنة مخالفة في اصول ومنها ما يكون ماشي قد خرج في بعض المسائل التي تسمى بدعة ولكن لا تصل مخالفته الى انه يكون خارجا عن اهل السنة والجماعة بل يكون من اهل السنة والجماعة ولكن عرض في حاله كلمة من الكلمات التي هي بدعة وفعلا من الافعال الذي هو بدعة كما عرض من حماد ابن ابي سليمان وابي حنيفة القول في مسألة الارجاء. ومع ذلك ما سماهم السلف مبتدعة بمعنى انهم خارجون عن دائرة اهل السنة والجماعة وان كانوا يعدون قولهم ارجاء وايش؟ وبدعة ولهذا قال ابو وبنت قاسم بن سلمان فهؤلاء وان كانوا لنا مخالفين الا انهم وقعوا في امر يقعوا الغلط في مثله. وقال انهم من اهل منهم والعناية بالدين كما ذكر ذلك من كتاب الجمال. فالمسن فينا يقول ان هذه التي يذكرها وهي خمسة عاش عمرا ينبه فيها الى امرين. يكون الامر الاول او الى فقهين الفقه الاول فيها في هذه الامور التي عدها بعد ذلك ابتدع هذا الارشاد ثم قال للهدي ثم تكلم في اشياء اخرى يقول الامر الاول انها بحسب ايش؟ الدرجات وفرق بين البدعة المغلظة البدعة في مسائل الالهيات قائد الكلية وبين ايش؟ في سورة منصور العبادات التفصيلية كاجتماعا على الذكر او ما الى ذلك فهذه ليست كدرجة الثانية. وفرق بين من تختص ببدعته عن اهل السنة والجماعة. ومن ايش كانت بدعته عارضة وهو ينتسب ايش؟ للسنة والجماعة اي هي من اهلها ولكن عرض عنده شيء من البدع فرق بين الداعية الى البدعة ايش؟ فهذه جملة من الاحوال الفقهية لابد لطالب العلم ان يعتبرها فمن شاء كل حكم نطق به امام متقدم يطبق في بدعة فهو يضطرد تطبيقه في ايش في كل ما سمي بدعة بل ربما هذا الحكم او هذا المعنى ليس بوجه من البدع ولا يناسب ماذا؟ الوجه الاخر بحسب البدعة واحوال اهلها فهذه مسألة لابد لطالب العلم ان يكون فقيها فيها ولهذا كما اسلفت لما بالارجاء قوم غلاة كزاهم ابن سلطان اشتد الانكار عليهم. لكن لما عرض في كلام حماد ابن ابي سليمان وهو امام فقيه من علماء السنة والجماعة ما وصل الامر في الكلام عليه الى ما وصل الامر في او من الناس ولي الامر في الكلام عن الغلاة من المرجية ولهذا تجد ان ثمة تفاوت طبيعة الاحوال انها متفاوتة في استجابته كما انها متفاوتة في خطأها او معصيتها. فان تكون وجها واحدا وكذلك ايش؟ المعصية او الخطأ لا يكون لا يكون ضيجة واحدة فهذا احنا نهاية الاهمية ولهذا ربما قال عالم من العلماء حكما في قوم من اهل البدع لا يجوز ان يكون هذا الحكم مناسبا لكل بشيء من البدع فهذا فقه لابد لطالب العلم ان ينتبه له ولا سيما انكم تعرفون نكثر البدع التي تكلم عليها السلف رحمهم الله في كتب السنة الاولى هي البدع ايش؟ هي البدع المغلظة التي ظلت في الاصول كبدع الخارج بتكفير المسلمين والقول بتقليدهم في النار كبدع القدرية بنشر علم الناس او نشر خلق الافعال كبدع الجهمية وفي صفات الله او القول بالجبر وما الى ذلك فكانوا يتكلمون عن هذه الاوجه وان كانوا ينكرون ما دونها من البدع لكن اقصد لان الاحكام المعلبة التي نطقوا بها والاوصاف الشديدة التي وصفوا بها اصحابها انما كانت تتجه في الجملة الى ماذا الى الى هذه الاوجه الى هذه الاوجه من البدع المغلظة وهذا لابد لطالب العلم ان يفقهان فان البدعة قد تقع في ماذا؟ قد تقع في قد يتعلمون هو من اهل السنة والجماعة قد يقع في كلامه عن قوله ما هو ايش؟ يدعو لك ان تكون هذه ليست في الاصول لتكونوا ايش؟ كلمة او فعلا عارضا. ولهذا ابن تيمية رحمه الله وهو يقرر هذا المعنى بتمام حقيقة انا اشوف ان يعني هذا الموضوع فكه امتن عالمة من علماء الذين جاءوا بعد القرون قابلة انتم عارظة علمية يمكن ان تكون جمعت جمعا اه كبيرا وان كانت تنام لاحد لكن آآ هو ما جاء في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. فتجد ان القواعد التي ذكرها اكثر بداية واكثر امكانية للتطبيق. واكثر اتصالا بالنصوص ولا يغلب عليها الفرض. يعني هو جاء في كلام بعض المتأخرين الاشكال انهم استعملوا نظام الفرض نظام الصبر والتقسيم فصارت الامور تأخذ قدرة من النظريات اكثر من نهي اصول تنضبط عند التطبيق انضباطا واعيا ودقيقا. آآ اقول ان شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله قالت في هذا المعرض كلاما يقول وكثير من مجتهدي هذا هو نص عبارته يقول وكثير من السلف والخلف قد قالوا وفعلوا ما هي بدعة. هؤلاء الذين اشار اليهم لا تجد ان اصولهم فيها ما هي ايش ولكن عارضة هشيل من اقوالهم او شيء من افعالهم. ولهذا لما تكلم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله ان تكلم يخرج من دائرة اهل السنة والجماعة. فهذا فقه لابد لطالب العلم باعتباره وانه ينزل احكام الشريعة بحسب ايش؟ بحسب ماذا؟ بحسب درجاته لان ترى من انقص الفقه لطالب العلم اما يعي درجات العلم. العلم درجات اذا جيت الخلاف الفقيه فهو درجات. اذا جئت ما يتعلق بما في مسائل اصول الفقه ودرجاتي. اذا جئت هذه القواعد التي يذكرها العلماء في غابة هذا الباب فهي درجات. لابد لطالب العلم ان وفق درجات الاحكام الشرعية وما تنزل عليه الامر الاخر او شكرا الاشارة الفقهية الثانية في هذا الفصل وهي ايضا اشارة فاضلة يقول رحمه الله ان القيام بهذه الامور وهو ذكر كما شرط سيذكر خمسة عشر امرا في على اصحاب البدع فيكون الفقه الثاني والاشارة الثانية الفقهية ان القيام بهذه الامور محل اجتهاد ان القيام بهذه الامور محل اجتهاد العلماء بمعنى ان هذه الامور يدخلها اما في فرضها واما في تطبيقها كيفية تطبيقها يدخلها ايش نادي من هي موكولة من علماء الفقهاء. وليست هذه الامور التي ذكرها ايه مما يعلقها العامة بعضهم على بعض. او يمتحنها المبتدئ في طلب العلم ويطردها في ايش؟ في تطبيقاته على اصحاب المخالفة مع عدم فكر في تفاوت درجتهم. ان ان هذه محن ايش؟ اجتهاد العلماء. ولهذا جاء عن الامام احمد وهذه مسألة خلافية. لكن عن الامام احمد رواية ان الاحكام المؤلفة في هذا الباب لا يقول فيها الا القاضي. لا يقول فيها الا ايش؟ انها ترد الى القضاء لان هذه مسائل شأنها كبير هذه المسائل شأنها كبير. فهذه اشارة فتية اذا المصنف في هذا الفصل يذكر خمسة عشر عمرا ابتدأ هذه الامور بقوله اول قيام على من؟ اه كان صاحب بدعة هي الارشاد والتعليم. وهذا من حسن فقهه. هذا من حسن فقهه. فانك تعرف ان من اخطأ فان الاصل الفطري والشرعي مع صاحب الخطأ او صاحب ما هو فوق الخطأ كالدلال او ما هو فوق مطلق الضلال الضلالة المطلقة والكفر الاصل مع كل هذه الدرجات هو ايش؟ الدعوة رسل مبشرين ومنذرين بان لا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل فلابد من الدعوة لابد من بيان العلم لابد من ما يعني العلم لان بعض الاطراف من بلاد المسلمين او بعض الاوساط احيانا او بعض الازمنة ومن ازمة المسلمين ضد ما استحكمت بدعة من البدع بدلج او بقدر من اه زمان هذا البلد. فخزي على كثير من وربما كثير من الخاصة ما في هذه البدعة من المخالفة لايش؟ للسنة. فاذا الاصل في هذا الباب هو العناية بالدعوة. وكما ان من الوصول المستقرة ان غير المسلم يدعى الى الاسلام. فكذلك المسلم الذي ابتدع يدعى الى ايش؟ الى ترك بدعته والاخذ السنة. ويستعمل معه الفقه الشرعي في الدعوة ومن اعظم الفقه الشرعي ما ذكره الله بقوله في غير المسلمين ولا تجادلوا اهل الكتاب الا الا بالتي في نفس الا الذين ظلموا الا الذين ظلموا منهم. فلابد ان يكون الامر كذلك يجادلون بالتي هي احسن كل الذين ظلموا منهم اذا كانت هذه القاعدة في غير المسلمين فايش؟ يعني من له شبهة من كتاب نبي نسخ ودخل هذا الكتاب تحريف كثير. فمن باب علينا من له شبهة ايش؟ من كتاب نبيه هذه الامة الذي لم يدخله مادة من التحريف ولم يدخله شيء من النسخ. اعتبار النسخ الذي يطرح بعد نبويته عليه والصلاة والسلام اذا هذا لابد لطالب العلم ان يكون فقيها فيه. فاقصد ان المصنف رحمه الله ذكر ان هذا القيام يقع خمسة عشر امرا ابتدأها بالارشاد. والتعليم قال كما عمل ابن عباس عندما ذهب للخوارج الصحابة رضي الله تعالى عنهم كانوا حكماء في هذا الباب كما في حديث يزيد الفقير الذي رواه مسلم قال يزيد الفقير كنت قد شغفني رأيا من رأي الخوارج فخرجنا في عصابة ذوي عدد نريد ان نحج ثم نخرج على الناس. قال فمررت الى المدينة فاذا جابر ابن عبد الله جالس على ساري ويحدث القوم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلذا هو قد ذكر الجهنمي العلمية اللي لفتها القواعد الشرعية. فيقول ما حكم هذه النخبة وهذا نفسه ابن تيمية في هذا الباب هناك رسائل فنية اكاديمية كما يقال ويجمع كثير من كلام شيخ الاسلام ابن تيمية اي اصحاب الكبائر من المسلمين وانهم لا يخلدون في النار. قال فقلنا له يا صاحب رسول الله ما هذا الذي تقولون؟ والله يقول انك من تدخل النار فقد اخشيته. والله يقول كلما ارادوا ان يخرجوا منها اعيدوا فيها. فاجابهم جابر رضي الله تعالى عنه ان معنى هذه الاية التي قبلها قال يزيد فلا والله ما خرج منا غير او غير رجل واحد او كما قال ابو نعيم. قال فلا والله ما خرج منا غير رجل واحد او كما قال ابو العلم. يعني حجاب الداعي والسنة لما نزل جاعتهم السنة سنة ايش دين سنة هادية. ففقه المخاطب منه. النبي لما بعثوا مع هذه اليمن قال انك تأتي ايش تأتي كل من اهل الكتاب يعني لابد ان يكون فقه التعامل معهم يختلف عن فقه التعامل مع ايش؟ الاخر ولهذا دائما ينبغي لاهل الاسلام ولدعاته ان يكونوا فقهاء في طريقة دعوتهم الى الله يعني احيانا ننبه بعض الاخوة في مكاسب الجاليات ربما كتبت مطوية او كتيب في التعريف بالاسلام وتجد ان هذه المطوع وهذا الكتيب يترجم مثلا للالمان. ويترجم لقضاء القروية مثلا في شرق الهندية وغرب الكرة الهندية انا ايش؟ على درجة من ايش؟ من الانغماس يعني لا يعرفون مبدأ يسمى بالانبياء وبانبياء الله وبرسل الله يقومون على افكار وطنية منحطة في الخرافة انحطاطا بعيدا يعني ما ما يسمونه اهل الكتاب هذا العقل وهذه الثقافة ان صح التعبير تختلف عن ايش؟ الثقافة الثانية الذين يستلمون انهم على مزيانة موجود كدين يعني كديانة نبوية وجدناه موسى عليه الصلاة والسلام. اضافة الى ما دخل عليهم من الفلسفة المعاصرة وما قادتهم الى نظام التفكير وحسن الدين عن نظام الحياة وما الى ذلك المجتمع والثقافة والطبيعة ايش؟ تختلف فليس من الحكمة ان تلك اللغة التي خاطبت بها هذا المجتمع القروي المنغلق في طرف من شرق الارض تخاطب به رجلا مثلا في بيئة يفترض انها متكاملة هو هذا الرجل الغربي يفتلم انه يصل الى ايش؟ الى السيادة والى القيمة والى الادراك طبعا هو ليس كذلك في حقيقته لكن لابد ان هذه الامور تكون ماذا؟ تكون مستصحبة في طبيعة ولهذا تقرأ كتاب النبي عليه الصلاة والسلام به رقم تجد ان فيه اشارات آآ على هذه المعاني من محمد رسول الله الحديث المتفق عليه عن ابن عباس الى هرقل عظيمون اسلم تسلم اسلم يؤتك الله اجرك مرتين لو ما كتب مهرقل لو كتب ما تكلم معه بكلمة اسم يؤتيك الله؟ لان هذا من خصائص اهل الكتاب. كما في حديث ابي موسى وغيره في الصحيح ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين وذكر منهم رجل من اهل الكتاب امن بنبيه فادرك النبي صلى الله عليه وسلم فامن وصدقه واتبعه فله اجران. فاذا فقه الخطاب على سنن الانبياء هذا لابد ان يكون كذلك. نعم هذه الامور الخمسة عشر ترونها في كلام المصنف قال الارشاد والهجران وذكر بعد ذلك آآ آآ بقية الاحكام الوقت لا يسع للوقوف مع كل واحد منها ولكن اقول ان هذه الامور الخمسة عشر يمكن ان نقول انها تنقسم الى قسمين. هي تنقسم الى قسمين. قسم منها محكم من ربط نسميه نقول انه محكم. ينضبط وان كان تنزيله عوبا يحتاج الى حكم في الدرجات والقسم الثاني هو شيخ من الاجتهاد الذي يختص به اعيان العلماء. ولا يعد من احكام ماذا؟ المضطربة لا يعد من الاحكام المضطردة فليسة هذه الامور التي ذكرها هي قانونا او حكم يضطرب من سائر موارده بعضها اوجه من الاجتهاد الذي عرض لبعض السابقين من العلماء او ما الى ذلك وكان اسلفت ان مثل هذه الاشياء لتعرض في قوله او فعل بعض العلماء من السابقين تكون مناسبة لمحلها ليس الا. تكون ايش؟ مناسبة من ان طالب العلم انتظم في تفكيره فيما نظمه الاصوليون ان بعض حديث الرسول عليه الصلاة والسلام هذه قضية عين ايش؟ فهذه قضية عين لا عموم لها مع ان مع ان الحسن فيه الرسول عليه الصلاة والسلام هو صحيح يعني مثل ما هو بقضية غمة او زملاء يعني مثلا لما جاء ان ابن مسعود قال فيه رسول الله ان سالما كما في حديث عائشة المتفق عليه ان سالم قد بلغ مواضع الرجال وعقل ما عقلوا واما ان يدخل كما تعرفون ما لابي حذيفة. قالت يوم يدخل علينا واني اظن عني في نفسي من ذلك شيئا. يعني صانا كان صبيا خادما في دار ابي خليفة تجاوز سن الصبا الى ان اصبح ماذا؟ الى ان اصبح بابا رجلا فقالت سيدا لرسول الله تريد حمرا لهذا الاشكال؟ فقال النبي لها ايش؟ اربع ايش؟ تحرمي عليه فارضعت تعرفون ان جماهير العلماء قالوا ان هذه ايش؟ قضية علماء ثم الذين قالوا انها قضية لا عموم لها منهم من يقول انها رسالة خاصة لا تتجاوزه الى غيره لا تتجاوزه الى غيره حتى لو كانت حاله كحال سالم هذه رخصة لصاحب النبوة من الشارع. لا يقص حتى من ما في الحاج لا يقصر وهذا منهج الجمهور مجد للعلم ومذهب العلم الاربعة. الصحيح في هذه المسألة. وكان طائفة من الفقهاء من اصحاب يحمل غيره كذا ومنهم الامام ابن تيمية رحمه الله فانها تكون لسان ومن كانت حاله كحال هذا مذهب مرجوح وبين ابن حزم رحمه الله فخالف الجماهير من الائمة وقال انها انها قاعدة واما الرباع يحرم بلو كان كبيرا اي لو كان المرضع كبيرا. فالشاهد لذلك ان طالب العلم الان يقول هذه ايش؟ ماذا؟ قضية علم منها وما تريد توقيع ما دام ان كلام الشارع يفقه على هذا الوجه وهذا الفقه في الجملة اذا نزل في منزلته او او اذا نزل في موظوعه فكذلك الان كلام العلماء ايش؟ هو من باب المؤمنين يعني اذا كان واحد من العلماء كلمة من الكلمات فليس بالدليل ان هذه الكلمة ايش؟ تكون صنعاء من يراد ظاهرا وباطنا منطوقا ومفهوما لذلك. والذي كان ينظر في قدرها يعني لما قال مالك رحمه الله كل اخذ من قومه يرد. هذه كلمة الاتفاق مع نصوص الشرع وقواعده وآآ المقتضيات والمقاصد فيها كلمة لكن احيانا يجينا بعض العلماء كلمة ما اراد به التنزيل ماذا التنزيل الخاص فلا يجوز ايش؟ ان يبطل هؤلاء الفقهاء بفقه بعدهم يتكلف عليهم. لا يجوز ان يبذلوا بفكر حادث بعدهم يتكلف عليهم لان الاحوال والمقامات والدرجات كما شيخنا تختلف اذا هذه الامور التي ذكرها المصنف منها ما يكون مسلما على الاضطراب ومنها ما هو نوع من الاجتهاد يوكل الى اهل العلم من الاحكام المجوزة بالاطلاق او بالاضطراب. بعد ذلك الفصل الاخير في هذا الكتاب او عفوا في هذا الباب يتعلق بتقسيم البدعة يتعلق بتقسيم البدعة نقرأ في كلام المصنف يقول رحمه الله حسن ثم قيل كيف هذا؟ ان شاء الله الى ما سبق وقد ثبت في الشريعة ما يدل على تخصيص تلك العلومات. اراد بهذا يتكلم عن ان البدع هل يقال ان جميع البدع مذمومة؟ ام يقال ان البدعة منها ما هو حسن ومنها ما هو سيء. قال فلذلك فصل الناس البدع ولم يقوموا ولم يقولوا بذمها على الاطلاق. هذا فرض فرض من مصنف وهو موجود في كلام بعض العلماء. ثم كانوا يحاسوا ما ذكروا يرجع الى وجهه وانت تعرف ان النبي عليه الصلاة والسلام لما ذكر البدع ظنها بصفة العموم قال كن محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة هل نقول ان البدع جميعها يوصف بانها دلال؟ ام يقال ان البدع تنقسم الى بدع حسنة وبدع سيئة هو الذي جاء في كلام بعض اهل العلم انهم قسموا البدع الى بدع حسنة وبدع سيلجمه من قال البدعة تنقسم الى قسمين بدعة حسنة وبدعة سيئة ومنهم من قال البدعة تنقسم الى خمسة اقسام حتى قالوا البدعة الواجبة والبدعة المكروهة والمستحبة والمحرمة راحة لكن التخطيط في هذا وهو الذي نصره الشاطبي رحمه الله ان البدع اذا تكلمنا عن البدع في باب او بمعناها الشرعي فان البدع مذمومة. ولا ينضبط شرعا ومن فطرة او عقلا ان تقول ان البدعة منها وما هي حسنة ومنها ما هو سيء فانه اذا كان حسنا لماذا سميته؟ لماذا سميته بدعة؟ لا يكون حسنا الا حيث قبلت الشريعة فاذا قبلت الشريعة فمعناه انه ايش؟ انه يكون سنة انه يكون سنة بمعنى هديا شرعيا تقبيلا هديا شرعيا مقبولا وان لم يندب اليه بخصوصه المصنف رحمه الله اشار الى جملة من الاشكالات اه في فهم بعض النصوص اه يقف معها من البدعة الى حسنة وصية قال وحسن ما ذكروا اي من قسموا البدعة الى حسنة وسيئة يرجع الى اوجه احدهم ما جاء في الصحيح او ما في الصحيح من قوله صلى الله عليه وسلم من صنف الاسلام سنة حسنة كان له واجر من عملوا بها الى ان قال ومن سنه الاسلام سنة سيئة. كان عليه يجرى الى اخره. فيقول ان هذا الدليل استدل به من قسم البدعة الى حسنة وسيئة. واجاب عن المصنف بجوابين اي من هذا الدليل كما تعرفون هو حديث جليل ابن عبد الله البجلي وهو في سياق معروف كما ثبت في صحيح مسلم وغيرهم من رواية جرير ابن عبد الله البجلي قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في صدر النهار فجاءه حفاة عراة مجتاد النمار اي العباء متقلد السيوف هامتهم من نظر بل كلهم من مضر. قال وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما رأى بهم من الفاقة. فدخل ثم خرج فامر بلالا فاذن ثم اقام فصلى الناس فقال تصدق رجل من ديناره او قال فخطب الناس فقال يا ايها الناس اتقوا ربكم فترى الاية التي في سورة النساء الاية التي في سورة الحشر ثم قال بعد ذلك تصدق رجل من ديناره من درهمه من ثوبه من صاع برهم وصاع تمره حتى تمرة قال جرير فتتابع الناس وقال جرير رضي الله عنه فقام رجل من الانصار فجاء بسنة كادت كف وتعجز عنها بل قد عجزت فتتابع الناس. قال فقام رجل من الانصار يعني في اول ما تصدق احد فما على وجه رسول الله لما رأى بهم من فاقة ودخل وايش؟ وخرج والى الان ما قام احد يتصدق فاذن وقام وصلى ثم خطب فقام تصدق رجل من دينارهم من درهمه من ثوبه من صاع بره من صاع تمره حتى قال ولا بشق تمرة. فقام هنا الواحد كان في هذا المجلس وصدقة قال فقام رجل من الانصار بصرة كادت كفو تعجز عنها بل قد عجزت. فتتابع الناس حتى رأيت قومين من طعام وثياب فتهلل وجه رسول الله كأنه مذهبة. من هذا السياق او في هذا السياق قال عليه الصلاة والسلام لما قام الانصاري متتابع الناس قال في هذه الاثناء عليه الصلاة والسلام من سن في الاسلام سنة حسنة اذا هو عليه الصلاة والسلام مقصود افتتاح السنن في الاحوال او المجالس المعينة. مثل ما اذا دعي الى مثلا اه جمع تبرعات مثلا حفظ القرآن او شيء من هذا ثم قام برجل وافتتح الامر فيقال هذا ايش سنة سنة حسنة مع ان الصدقة مشروعة. فاذا هذا ليس في باب الابتداع في الدين. ما من قريب ولا من بعيد في حق الرسول عليه الصلاة والسلام من ابتدع بدعة حسنة النبي قال من سني سنة حسنة يعني احيا سنة حرك سنة بعث سنة حرك الى الاقتداء به لان المؤمنين الاصل فيهم ان بعضهم يقتدي يقتدي ببعض. فالاتم مقتدى به. وهذا امر الله نبيه بالاقتداء امرنا بالابتداء بنبيه وبالانبياء. فالاقتداء من سنن المرسلين اولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتدوا. لقد كان لكم في رسول الله اسوة الاقتداء من معالم الشريعة. في الحديث اول ما في كلمة بدعة اثنين انه ايش؟ في باب الصدقة اما من باب الصدقة وهي مشروعة بالاجماع. هذا هو الجواب ان نحقق عن هذا طبعا المسلمين بجوابين. الجواب الاول هو ما في المعنى الذي اشرت اليه لكنه اعجاب بجواب ثاني وفي في بعض آآ او فيه آآ مأخذ وهي امه قال رحمه الله ويسيء سيأتي في جوابه قال فالجواب وبالله التوفيق ان نقول ان قول عقد ليس المراد به الاختراع وانما لزم من باب والا نرجو من ذلك التعارف بين الادلة الى اخره. طبعا هو المعنى الذي اشرت اليه لكنه ذكر الجواب الثاني وقال والوجه الثاني من وجه الجواب ان قوله من سن سنة حسنة من سن سنة سيئة لا يمكن حمله على الاختراع. قال لان كونها حسنة او فيها لا يعرف الا من جهة الشرع لان التحسين والتقبيح مختص بالشرع لا مدخل للعقل فيه. وهذا مذهب جماعة اهل السنة وانما يقول به المبتدعة اعني التحسين والتقديح بالعقل في الاخرة. فاذا الوجه الثاني عنده ماذا بناه على قضية التحسين؟ والتقديح ويقول ان العقل ماذا؟ لا يحسن ولا مقدح عند اهل السنة وكما اسلفنا في مجلس سبق ان هذا الاطلاق ليس ليس صوابا. وهذه مسألة خلافية بين فالمعتزلة قالوا بتحسين العقل وتقبيحه على غلو في ذلك وجاء المتكلم من متكلمة اهل الاسبات سلفه تحصين العقل وتقبيحه على قدر من الغلو في النفي وهذا هو المذهب الذي ينتصر له المصنف ويقول هو مذهب جماعة اهل السنة باعتبار ولماذا يكون السنة؟ لان المتكلمين الذين قالوا به في منتسبين للسنة والجماعة واصحاب ابي الحسن وامثالهم. فهذه الوجه ليس له غير ما يقتضيه وليس هو القواعد العلمية الصحيحة على كل حال هذا هو اخص ما يذكره المصنف من الدليل آآ او من الحجج للمقسم البدعة اللي هو هذا الحديث وهذا جوابه آآ معرفة جوابه كما اسلفنا بمعرفة سبب وروده الحجة الثانية عند من قسم البدع الى حسنة الوصية قالوا بملخص كلام الشاطبي فيما ذكره عنهم ان السلف الصالح قد عملوا بما لم يأتي به كتاب ولا سنة مما رأوه حسنا واجمعوا عليه قالوا ولا تجمع الامة على ضلالة جمع القرآن المصحف هذا لم يقع زمن النبي صلى الله عليه وسلم لان المواقع في زمن الصحابة. المسمى فجاب عن هذا بجواب معروف ان هذا من باب صالح الموصلة لانه يقول في اول كلامه اذا رجعنا للباب الاول ماذا قال البدعة قريطة في الدين مخترعة المكان اللي في مخترعة لماذا احتاجها؟ قال لان الشيعة اذا كان له اصل فلا يسمى فلا يسمى واقتران فاذا جمع القرآن وما كتابة الحديث لا يقال انها من الامور البدعية بل هذه من السنن بالاجماع. وهي انما كانت كذلك لانها ليست مخالفة للدين بل هي من الدين. سوى سمي هذا باصطلاح المصطلحين. المصلحة كما او سمي باي اسم اخر من الاسماء العلمية فالامر فيه ايش؟ ساعة. هذا من باب المسامحة المرسل يتناول السلاح العلمي عند الاصوليين او نقول ان هذا موافق للاصول الشرعية موافق للنصوص الى اخره بامور فيها سعة في التعديل ثم في الكتابة في الحديث الرسول عليه الصلاة والسلام جاء عنه ما يدل على النهي عن الكتابة لكن ليس هذا من باب النص الذي اريد به العموم ان يريد به العموم هؤلاء وانما هو على معلن يشير اليه في بعض اوجه الرواية كما في حديث عبدالله ابن يا عمر لا تكتب عني شيئا قول القرآن. لكن تجد ان الرسول عليه الصلاة والسلام كتب شيئا من حديثه. كتب شيئا من ايش حديث عيسى عليه الصلاة والسلام قد كتب الى هرقل والى غيره المكتوب ما هو هنا؟ حديث من الذي الرسول عليه الصلاة والسلام كتبه لمن؟ لما احتيج الى هذه الكتاب كتب لما جاء ابو شهر ورجل من اهل اليمن وتكلم مع النبي وكأنه خاف ان يعني يحفظ هذا الكلام فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما عنده قال يا رسول الله اكتبوا لي كتابا ماذا قال عليه الصلاة والسلام؟ كما في الصحيحين اكتبوا لابي شهر. فهذه امور تبلى على المقاصد والقواعد الشرعية ليس صحيحا ان السلف قد فعلوا امر موسى عليه دليل احب ان اقف بمسألة ارى ان غاية في الاهمية. ما ديننا الان نقول هذا من باب المصالح المرسلة وهذا كذا وهذا كذا اذا البدعة هل نقول ان البدعة ما خالف؟ السنة في نظر البعض من اهل الاجتهاد ام انها ما خالف السنن البينة؟ التي انضبط عند اهل العلم والاجتهاد انها ايش؟ تخالف السنن البينة. يعني هل البدعة في الفرض الاول ما خالف السنة في نظر بعض المجتهدين وان كان المجتهد الاخر او النوع القسم الثاني من اهل الاجتهاد يرونه موافقا للسنة. ام ان بدعة هو ما خالف السنن البينة وما خالف ايش؟ قواعد الاجتهاد التي ينضبطون عليها يوضح المقصود بالفرظين. يعني لو ان عالم النظر في سنة من سنن الصلاة وهي هيئة فعلية ورأوا باجتهاده انه لا دليل عليها فهل له حق ونظر في هذه السنة؟ وفي هذه المسألة لو ندعوا في هذه المسألة عالم معتبر وقال انه لا دليل على مشروعية ونظر في هذا الفعل عالم اخر معتبر ورأى ان حديثا من الاحاديث او وجه من الرواية يدل على الشرعية في هذا الفعل او هذه الهيئة هل هي الحصن الاول ان يكون هذه هيئة وفعله بالصلاة لا دليل عليه فيقول انها لا دليل عليها وان يقول انه لا ليست مستحبة عنده؟ الجواب؟ نعم. هو يقول انها ليست ايش؟ مستحبة عنده. لكن هل له ان يقول انها بدعة وبعد ذلك ربما يقول ان من يفعل هذه فهو مبتدع؟ الجواب؟ لا. يعني مثلا لو وسألت عن الصفة مثلا في مثل المسح الركن اليماني اذا ما تيسر له نصح ركنا الايماني هل يشير اليه؟ كما يشير الى الحجر الاسود او لا يشير اليه فيها اليس كذلك؟ اذا اجتهد مجتهد وقال ان الادلة ما تدل على الاشارة هل من حكمه ان يكون هذه الاشارة هيئة عبادية من فعلها فقد فعل بدعة كم ام من بدعة هي مخالفة السنن البينة؟ وما خالف اوجه الاجتهاد المعتبر ايهما واما ترى لو فرونا ان البدعة هي ما خالف اجتهاد العالم المعين للزم ان السلف يبدل بعضهم بعضا او وعلى كل الاحوال يحكم بعضهم على اقوال البعض الاخر بانها ايش؟ بدعة. فالشافعي يقول عن يلزم ان هذا يجعل قول وابي حنيفة بدعة وابو حنيفة ومالك يجعل قول الشاف بدعة وهذا شأن لا وجود له انبتة بكلام السلف اوساقه شيء من هذه الكتب التي ريت بجمع اثار السلف من الصحابة ومن بعدها ان يكونوا قد نوجد في بعض الامور التي هي محل خلاف ان بعض الاعيان وصف بهذا الفعل بانه ايش؟ بانه ماذا؟ بدعة. وقال هذا ليس ام في المنهج يقوم على معنى ان مخالف اجتهاده ايش في فقه السنة يجعله بدعة. لا هو قائم على منهج عنده ان مخالف السنن البينة يجعله ايش يجعله موظوع يجعله بدعة فهي بالمعية من اهل العلم رأى في هذا الفرع انه يخالف ماذا ثم يبين ويكون عند التحقيق انه ليس ليس كذلك يعني احيانا الامام مالك رحمه الله يصف بعض الامور بان هذا محدث. لماذا؟ مع انك تجد فيما بعد الاقوال اقوال ائمة العراق والشام وما الى ذلك وجدت ان سنة معشر من كبار الائمة يقولون بهذا اليس كذلك؟ هل معناه ان مالكا رحمه الله عنده منهج انما هادشي هذا يجعله بدعة نار. هذا عند ما لك فرعن القاعدة الاساسية ان البدعة ما خالف سنبل لكن دينك خرج في هذا الفرع انه ايش؟ مخالف للسنن البينة لان الرواية فيه لم تبلغ ما قولي سبب اخر. ولهذا وصف هذا الفرع بانه ايش؟ ادعاء او بانه محدث. وقس على ذلك في غير مالك رحمه الله فاذا من يحتج على انه يبدع الاقوال او الافعال التي يقولها مخالفون من اهل الاجتهاد من اهل العلم الكبار ائمة القرون الثلاثة وامثالهم ويجعل ان البدعة هي ما خالف السنة باجتهاده من احتج على ذلك ببعض وكلمات مالك وامثاله من الائمة يقال اننا قال مالك رحمه الله لانه يرى ان هذا الفرع باجتهاده خالف ليس له اصل لانه جاء في الحديث لكنه ما بلغ مالك رحمه الله. ولهذا القاعدة الشرعية ولذلك لن ترى انه يقول عن الاقوال الاخرى دائما لان هذا محدث اذا خالفه الشهادة وما كلا اذا القاعدة هنا ان البدعة ما يخالف ايش؟ السنن البينة وما خالف اوجه الاجتهاد المعتبرة. واما اذا كان القول من اوجه الاجتهاد المعتبرة كاجتهاد الائمة الاربعة قال راجح وايش؟ ومرجوح. وقال راجح ومرجوح وما الى ذلك من التعبيرات. نعم من لا يرى هذا الفعل في النسك وفي الصلاة وشيء من هذا يجب ان نقول ماذا؟ هذا ليس ليس من السنة يعني مثل الاصوات للصائم بعد الزوال. تعرفون ان الفقهاء منهم من كان يستحب له ومنهم من قال لا يستحب له. من لا يستحب هذا؟ لا يجوز له فهذا ايش من لا يريد اشارة الى بكر اليماني لا يكون هذا بدعة وانما يكون هذا ليس بسنة في النسك. ولكن يأتي عالم اخر ويقول هذا سنة في النسك ركعتين عند الاحرام من لا يرى عندنا دليلا يخصها مهم يقول وليس من السنة ذلك. لكن يأتي عالم اخر ويقول ومن ان يصلي ركعتين لكن الاول لا ينبغي له ولا يحق له ان يقول وفعل ركعتين قبل الاحرام وعند الاحرام ايش؟ بدعة لان البدعة ما خالف السنن البينة وهي ما خالف اوجه الاجتهاد المعتبرة اما اوجه الى كان القول المعتبر كاجتهاد الائمة فهذا لو فتح هذا الباب لمنغلق. لانه يلزم ان كل واحد يشيد يبدع ما خالف اجتهاده في الامور العبادية فهذا فكر ينبغي لطالب العلم ان يعتبره. الحجة الثالثة قال احتجوا لان من اهل العلم من قسم البدعة الى اقسام ومن هؤلاء عز ابن عبد السلام والكرافين الى اخره. وهذا التقسيم من سخط جسم لان النزاع فيه اصلا. هذا التقسيم ليس بحجة لان النزاع فيه. والشياط الذي يقول ان بعض من في عصره اتكئوا على كلام عز الدين ابن عبد السلام او على كلام القرافي من المالكية. وانهم قالوا البدعة تنقسم الى خمسة اقسام الشاطبي ان هذا التقسيم امر مخترع لا دليل عليه لا يحتاج اليه استدلال وليس هواء لنفسه دليل قالوا الحجة الرابعة عندهم قول عمر عن صلاة التراويح هنا في البدعة هذه. قال والجواب تقول رحمه الله الجواب انما سماها بدعة باعتبار ظاهر الحال من حيث ترك الرسول صلى الله عليه وسلم لها انها لم تقع في زمن ابي بكر ثم وقع في زمن عمر الى اخره. فلا مشاحة الى سامي. الجواب الادق في التعبير حتى يكون المعنى مبينا. اما عمر الشيخ هنا جرى على لسان ايش عن انسان العرب وهذا اخصر في التعبير وبيان المقصود وفي الانتظام العلمي. ان عمر هنا ما كان يذكر البدعة معناها الذي ظمه في الشارع وانما رد نعمة البدعة هذه باعتبارها امرا ليست جارية على ايش مثالا مطرد صادق فهي بدعة باعتبار المعنى اللغوي وتعرف ان البدعة اللغوية هي على هذا المعنى. فعمر بكلمة عربية ليس مقصوده انها مصوب شيئا من اه البدعة اسم شرعي يعني يصح ان يكون حجة لكلمة عمر هذه على وفق السياق العربي هذه على وفق السياق العربي وانتم تعرفون ان الكلمة تأتي ويراد بها الحقيقة الشرعية وتأتي بالنص ويراد بها تارة الحقيقة اللغوي وما الى ذلك من المعاني التي لا تخفى عليكم. الحجة الخامسة طبعا يقول الشاطبي ان من مقسم البدعة الى حسن وسيحتج ان الصوفية المشهورين باتباع السنة فعلوا افعال ليس محفوظة وهم لا يخرجون عن الاجماع وهذا يدل على انهم يقسمون البدعة الى حسن الوصية ما ادري مواجهة هذا الاجتهاد بهذا المعنى ما تستطيع ان ان يطرد هذا المعنى ويكون دليلا ولا شك ان الشيطان اجاب عنه. فقال كل ما عمل به المتصوفة آآ المعتبرون في هذا الشهر اخلو منا ان يكون له اصل شرعي فهذا ليس بدعة او لا يكون له اصل شرعي. فيقول ان هذا ما يوافقون عليه لانه لا فلماذا صحيح لكن فرض هذه الحجة بهذا الاسلوب ليس آآ له مقتضى علمي مضطرب وانما له مقتضى في حال يعني هو انت ربما تقول ما مبرر هذه الحجة من الاصل؟ لماذا الصوفية بالذات؟ هذا له مبرر ليس علميا يضطرب استيراد الازمنة كحجة علمية لكنه مبرر في زمن الشاطبي. في زمن الشاطبي كان مثل هذا مما ايش عليه العامة وبعض من يعلمهم او ما الى ذلك فالشاطبي ذكر هذا المعنى لشيوعه وشيوع الاتكاء عليه ورد ماذا امس؟ ان يجيب عنه. هذه هي جملة المعاني. اخر ما ذكره المصنف اختم بالاشارة فيه في اجابته على هذه المسألة قال ان ما عمل به الصوفية اما ان يكون له عصي فهم كغيرهم يوافقون للعصي اذا لم يكن له عصى الاعمال التي اختصوا بها فيجب علينا التوقف عن الاقتداء بها. وانما ترد الى قواعد ترى هذا معنى صحيح ايضا الثالث قال ان هذه المسائل وما شابهها قد صارت مع ظاهر الشريعة الثقة تماما جاء في عرض كلامه في جملة مشهورة هي ليست مقصودة بذاتها في كلام الشاطبي لكنه عبر بها ولاهميتها في نظري احب ان انه اقف معها في ختام هذا المجلس قال واذا تعارضت الادلة ولم يظهر في بعض فيها نسخ فالواجب الترجيح. اه في قضية وهي تتعلق بالتعبير في كتب اصول الفقه او في بعض الكتب التي اللي كان مات في الناسخ والمشوخ والجنة بين الادلة في عرض كلام العلماء كلمة تعارض ايش الادلة نعم بلا شك انك من حيث المقاصد تعرف ان العلماء من المسلمين علماء المسلمين من السابقين مما احد منهم يقول ان نصا من كلام الله ورسوله يعارض ايش؟ نصا اخر اذا المقاصد معروفة انها مقاصد ايش مقاصد مقاصدهم رحمهم الله مقاصد صحيحة ما فيها جدل. المعروف ان مقصودهم بهذا ليس التعارف بين النص من حيث هو على نفس الاخر. لكن اذا وقفنا ادبا مع كلام الله سبحانه وتعالى وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم وايضا حسن انضباطا في التعبير العلمي. فان كلمة تعارض الادلة هذه جملة يعبر بها اذا تعارضت الادلة فثمة اوجع الوجه الاول النسخ الترجيح الجمع هل يقدم هذا؟ هل يقدم ذاك الى اخره كان يعبر بتعارض الادلة وصار بعض العلماء يخففون السياقة ويقولون ايش؟ الادلة التي ظاهرها التعارض الجملة الثانية لا شك ان الاخص تعبيرا من الجملة الاولى. لكن ثم ارى ان كلا التعبيرين يجب تركه او على الاقل تحويل ينبغي تركه وانما يقال اذا تعارض الفهم الناظر اذا تعارض فهمه في الادلة اذا تعارض الفهم لان من يقع التعارض فيه الدليل لا يقع فيه التعارض قد يكون العلماء يقصدون هذا نعم نحن نعلم انهم يقصدون هذا لكن كان ينبغي في التعبير ان نعبر بعبادة تتعلق بالحقيقة العلمية الصحيحة. ان التعارض لا توصف به الادلة لانه من يوم تقول تعارض الادلة هذه كلمة ما كان الصحابة رضي الله تعالى عنهم ولا ائمة السلف رحمهم الله يطلقونها. لانك تضيف هنا في اصل الكلام الى ايش؟ الدليل ثم تأتي بعد ذلك تفصل المقصود وتصرف الكلام عن ظاهره المقصود او ستصرف الكلام عن ظاهره لماذا من الاصل؟ نعيش ما تتحاشى التعديل ويكون التعبير المناسب مثلا اذا تعارض فيه الفهم عند المستدل اذا تعارض الفهم في فتى عند المجتهد اذا تعارض الفهم عند الناظر اذا تعارض فهمه العلماء فينصف يرجع التعارض مادته الى الفهم ان عقل الانسان لان عقل الانسان يحتمل هذه الامور. لكن النص لا يحسن هذه الامور لا من حيث المعنى كما هو البديهي عند الجميع ونص عند التخطيط من حيث ايش؟ الوصف المفهوم. ولا من حيث الوصف لان الله جل وعلا امرنا ان نقوى كلام الرسول عليه الصلاة والسلام. ولهذا ما قال الصحابة يقولون للنبي ابا القاسم اليهود كان يقول يا ابا القاسم انه ايش؟ لانه عليه الصلاة والسلام هكذا تموته انه ابو القاسم لكن ما كان الصحابة الاستعمال كثيرا عندهم لماذا؟ من باب التوقير للنبي صلى الله عليه وسلم. يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي. ولا تجهروا بالقول كجهر بعضكم لبعض. فاذا ارى انني تعطيل النصوص وتوطيل كلام الله ورسوله اننا لا نعبر بكلمة تعارض الادلة. اذا تعارضت الادلة فماذا نفعل؟ لا معارضا الفهم عند المجتهد او اي عبارة من العبارات يؤتى بعد ذلك اهل العلم الجمع الترجيح النسخ النظر في النسخ الى اخره لكن كلمة التعارض قد يقول القائل قد وقع التعارض اذا كان ثمة ناسخ وايش؟ ونسوخ حتى اذا كان ناسخ ومنسوخ يقال اذا نسخ نصا نصا ايش؟ اخر موقع اذا عارضه ما يقال اذا عارضه لان التعارض دائما يكون بين المختلفين تعارض يكون بين المختلفين وكتاب الله جل ذكره ليس فيه اختلاف هكذا يتدبرون القرآن وان كان من عند غير الله لوجدوا هنا اختلافا كثيرا. فاذا لا شك ان مقاصد العلماء من اهل الفقه والاصول بهذه الكلمة مقاصد صحيحة ومعروفة وليس التعبير الفاضل آآ والحكيم آآ وهو اللائق المطالب اذا تعارض الفم وما الى ذلك وممن ينتظم في كلامنا فصل في كلام وفي الكتب وفي التعبيرات فصل تعارض الادلة والاحاديث المتعارضة في السنن مثلا الجواب عن الاحاديث المتعارضة لا كأن الاسلام فيه مادة من ايش؟ هذه مشكلة العقول ما هي مشكلة الاسلام؟ الاسلام ما ما يؤتي هذه النصوص منها ان الخير ولا يأتي منها الا الصواب ولا يأتي منها الا الحق. فكلمة التعارض اقحامها على الادلة فيما ارى انها من التجاوز او من التجاوز بعبارة الاصح في الاصطلاح. نعم لا نشاع في الاصطلاح لكن اذا كان الاصطلاح في شيء من مادة التجافي عن الادب مع كلام احكام الحاكمين فمن توكيل كلام الله وكلام رسوله انا لا نعبر بهذا. الان لو جاء شخص وقال لعالم اذا كلامه ارهاب العالم كلامه متعارض. ايش؟ هذا لا يؤدي ايش؟ ابدا حتى ولو فسر مقصوده بتفسيره مناشد وكلمة تعارض لا يوصف بها الكلام الفاضي وانما تنصح به الكلمات التي دون ذلك فارى انه من باب الادب لكلام الله ورسوله عليه الصلاة والسلام خاصة اذا تتبعت القرآن وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وما كان عليه الصحابة من لكلام الله وتوحيدهم لكلام النبي صلى الله عليه وسلم. وكذلك ائمة السلف كيف كان فعلهم ماذا كان مالك رحمه الله بل اذا خرجوا لمجلس ماذا كان الامام احمد رحمه الله يفعل يعني الائمة باجمال هذا الباب والادبي متميزة ابن عباس قال في كلمة قال فيها الجمهور لكن مع ذلك لما قيل له قال ابو بكر وعمر قالوا يوشك ان تنزل حجارة من السماء؟ اقول قال الله قال رسوله وتقولون قال ابو بكر كيف سمعت بعدين؟ يقول اذا تعارضت والمقصود بذلك مين اللي يعزمنا بكلمة تعارض؟ ليش ما كان الفصل من الاول؟ اذا تعارض الفهم عند المشاريع التعامل هو في في الدلالة لذلك ينبغي الالتزام بذلك هنا ينقص هذا من الحقيقة العلمية شيء بمعنى انه اه تنكر الترجيح والجنة والنسخ الى اخره نعم غدا ان شاء الله تعالى هو عفوا السبت ان شاء الله تعالى نبدأ من باب الرابع باذن الله تعالى خلى لسانه خلى يقول الاخ ذكر الشاطبي ان من اتباع المتشابه الاخذ بالمطلقات قبل النظر في وفي العام قبل النظر في مخصصاته. تعرف ان مصطلح المطلق والمقيد والخاص والعامي مصطلح يغني انتظم كمصطلح فيما بعد. لا شك ان الاخذ بالمطلق بين النظر في تقليده او بالعام دون النظر في تخصيص او ما كان مخصصا له لا شك انه من المخالفة اه اذكر اه شيئا بالتخصيص من اسمائها وانما هناك جملة من الرسائل في هذا ولكن الافضل ان طالب العلم يستقرأ كلام المحققين ومنهم الامام ابن تيمية رحمه الله هو يستقرأ كلامه فكان هذا هو الاجود ما هي رسالة كما يسيرة في المجلد الثالث بتوافي شرعي لحديث الافتراق. يقول اذا قلنا ان جواب عمر نعمة البدعة هذه هو علمان لغير كيف يشار اليها يشار اليه مع لا يمكن ان يضع الامام الشرعي اذا صح التعبير ما ادري ماذا يقصد الاخ هل الاخ يقصد ان روحنا مع الامام الشرعي كيف محتاجين الى مثل هذا من فرض مثل المحتاجين الى مثل هذا الفرض يقول ذكر الشيخ محمد حياة الاروعي في شرح الاربعين في عزة عائشة ونحن في امرنا هذا ان البدعة من اعظم مسائل الدين. وان المتكلم فلا يحاول ان يكون محيطا وجه هذا القول. وانه اراد ان يقيم في ان يقع في مسائل هي من الاصول ويقع في مسائل التفاصيل الفعلية من العبادات البدعة لمخالفة السنة فلا يفقه الانسان ما يكون بضعة الا اذا كان عارفا السنن اما انه يبادر الى يقال بان هذا بدعة وليس هذا هم بالسنن. فربما قال عن امر سنة مما احتمل الاجتهاد. انه بدعة وليس كذلك لانها الشيخ محمد في ما ذكر عن هذا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين