طيب بمناسبة اباحة زواج المثليين وتقنينه في الغرب. لقد نظر مجمع الشريعة بامريكا في هذه النازلة. وصدر فيها قرارا جميلا مدروسا. منشورا على موقع المجمع امجى اونلاين دوت او ار جي. قام جاي ايه ام جي ايه ام جه اونلاين دوت او ار جي وتحت عنوان حول نازلة اباح الزواج للمسلمين. هذا جزء من مؤتمر كامل تحت عنوان نوازل دعوية خارج ديار الاسلام. احفظ هذا الموقع ضعه في فضلت عندك حتى ترجع اليه عند الاقتضاء يعني تسعة عشر مؤتمرا سنويا ناقش موضوعات ناقشت موضوعات حياتية لتتعلق باخطر واهم النوازل الحياتية التي يعيشها المغتربون خارج بلاد المسلمين واخرجت لك من بين فرث ودم لبنا خالص صام سائقا للشاربين. ماذا قال قرار المجمع فيما يتعلق بهذه النازلة؟ نعم يقول منع الزواج بين المثليين. وكون الزواج لا يكون الا بين رجل وامرأة. وتحريم اتيان الرجل الرجل والمرأة المرأة مما علم من دين الاسلام بالضرورة. بل مما اتفقت على حرمته الملل كلها. وان اباحته بعض القوانين المعاصرة فلا ينبغي ان يختلف في ذلك ولا ان يختلف عليه ادي قضية محكمة يعني قد تسمع في لحظة من لحظات الذهول والفتنة وغياب العقل اصلي المجرم الاغتصاب المجرم الاكراه. فاذا تم هذا عن تراض لا ورب البيت. والله كذب من قال قال هذا على رب الارض والسماوات. فهذا اتفقت الملل كلها على تجريمه على تحريمه. وان اباحته بعض الشرائع والقوانين الوضعية المعاصرة. لان الاصل عندنا ان الحرام ما حرمه الله ورسوله. وان كان ما احله الله ورسوله وان الدين ما شرعه الله ورسوله. وان من احل الحرام المجمع عليه او حرم حلال المجمع عليه او بدل الشرع المجمع عليه فانما يخلع بذلك رفقة الاسلام من عنقه. ثم اردف القرار فقال يراعى امران عند التعامل مع هذه الظاهرة. الامر الاول وجوب البيان وانه مما حرم ديانة وان ابيح قانونا. مما حرم ديانة وان ابيح قانونا لكن ينبغي التقديم بين يدي ذلك بما يأتي. البلاغ يحتاج الى فقه. الدعوة تحتاج الى بصيرة تحتاج الى رشد فلابد ان نقدم بيننا ذلك بهذه المقدمات. المقدمة الاولى ان الاقليات المسلمة لا تسعى ابدا لفرض شرائع دينها على الاخرين. بل تسعى لدعوتهم والنصح لهم والاسلام ينهى عن افتئاد احاد الناس او جماعاتهم على السلطات القانونية فيما هو من خصائصها التجريم القانوني وتوقيع عقوبات ادلة مدخل للافراد فيه. ولا للجماعات ولا ولا المراكز الاسلامية لا مدخل لها في هذا الباب بالكلية. الاسلام ينهى عن افتاءات احاد الناس او جماعاتهم على السلطات القانونية فيما هو من خصائصها. المقدمة الثانية ان الاسلام ينهى اتباعه عن التحسس والتجسس تتبع العورات وهتك الاستار. نحن نتعامل فيما ظهر من احوال الناس. ما يجري وراء الجدر والابواب بالمغلقة لا علاقة لنا به. من ابدى لنا صفحته نتعامل معه وفق كتاب الله عز وجل. ومن استتر فحسابه على الله سبحانه ثم سبحانا يليق به. الامر الثالث ودي يعني مسألة مهمة اسلام لا يحرم مجرد الشعور الذي لا يستطيع الانسان الانفكاك عنه ودفعه عن نفسه هل الشعوب داخله؟ شعور معاكس لجنسه. لا يستطيع الانفكاك عنه. ولا دفعه عن نفسه. او روحه يكون مشقة بالغة ومكابدة عسيرة شديدة. لا ينكر على صاحب هيئة معينة او مشية معينة او طريق الكلام ما لم يكن ذلك تكلفا او تشبها متعمدا بالنساء حتى يظهر سوء من قول او عمل. في زمن النبوة كان في بعض المخلفين. فهذا معروف ثابت في الصحيح. متى اخرجوا ومتى ابعدوا عندما اظهروا سوءا. في الحديث الصحيح عن ام كما قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم جالسا في بيت ام سلمة وعنده مخنث جالس. فقال قتل عبد الله ابن امية اخي ام سلمة. يا عبدالله ان فتح الله عليكم الطائف غدا فانا ادلك على ابنة غيلان. امرأة بالفقيف تقبل باربع وتدبر بثمانية. سقافة ذلك ده اللي حصل من السمنة وامتلاء الجسد ده من يعني من ملامح الجمال. يعني فيها يعني من كسرة امتلائها للشعب عندها تثنيات في بطنها تقبل باربع وتدبر بثمان. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لا يدخل هذا عليكم. ما دام قد بلغ به الامر هذا المبلغ كانوا يعتبرونه من غير اولي الاربا الذي لا لا رغبة له في ازاء ولا ولا دراية له بشؤونهن. اما وقد قال ما قال لا يدخل هذا عليكن. حديسة عائشة. كان يدخل على ازواج النبي صلى الله عليه وسلم مخنث وكانوا يعدونه من غير اولي الاربا. نعم فدخل يوما وهو عند بعض ازواجه وهو امعة امرأة فقال اذا اقبلت اقبلت باربع واذا ادبرت ادبرت بثمان فقال لا ارى هذا يعرف ما ها هنا لا يدخلن عليكم. فاحجبوه. ايضا مما يقدم به بين هذه القضية تجنب الاعتداء على المعاهدين او ظلمهم. من المثليين او من غيرهم. تجنب الاعتداء على المعاهدين على المعاهدين او ظلمهم. سواء اكانوا من المثليين او من غيرهم فان الظلم في حلف الملل كلها. ثالثا يعني او ثانيا عدم التورط في الصراع الاعلامي والقانوني والسياسي الا ان نستنصح فننصح. او نسأل عن تعاليم ديننا فنبينها. ثم ونصرف جهدنا الى رعاية شبابنا وتحصينهم من تلك المسالك. مما يتعلق بهذه القضية احبتي في الله مسألة مهمة ايضا مسألة تغيير الجنس. ما هي منزومة من الفساد يعني يأخذ بعضها بحجز بعض تغيير الجنس صدر فيها قرار من المجمع الفقهي التابع لرابطة العالم الاسلامي حيث قرر فيها ما يلي. الذكر الذي كملت اعضاء ذكورته. والانثى التي كملت اعضاء انوثتها لا يحل تحويل احدهما الى النوع الاخر. طيب مرة ثانية ذكر النبي كملت اعضاء ذكورته والانثى التي كملت اعضاء انوثتها لا يحل تحويل احدهما الى النوع الاخر ومحاولة التحويل جريمة يستحق فاعلها العقوبة. لانها تغيير اتق الله وقد حرم الله سبحانه هذا التغيير مخبرا عن قول في قوله تعالى مخبرا عن قول الشيطان ولامرنهم فليغيرن خلق الله. وقد جاء في صحيح مسلم عن ابن مسعود رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لعن الله الواشمات والمستوشمات والنامصات والمتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات خلق الله عز وجل ثم قال ابن مسعود الا العن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في كتاب الله يقصد قوله تعالى وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا. طب هذا من اكتمل الاعضاء الذكورة او كما اعضاء انوثتي فالتغيير والانتقال الى الجنس الاخر تغيير لخلق الله مجرم محرم بلا نزاع بين اهل العلم. لكن المشكلة من اجتمعت فيه في اعضائه علامات النساء وعلامات الرجال ماذا نفعل؟ ينظر فيه الى الغالب من احواله. فان غلبت عليه الذكور جاز علاجه طبيا بما يزيل الاشتباه في ذكورته. ومن غلبت عليه علامات الانوثة جاز علاجها طبيا بما يزيل الاشتباه في انوثته. سواء اكان العلاج بالجراحة ام بالهرمونات لان هذا مرض والعلاج يقصد به الشفاء منه وليس تغييرا لخلق الله عز وجل هذا خلاصة ما جاء في في قرار المجمع الفقهي