يغفر له كل ذلك ذلك امر مردوه الى الله سبحانه وتعالى مردوه الى الله ان شاء عفا وان شاء عاقب فقد جاء ذلك صريحا في قوله صلى الله عليه وسلم ومن اصاب من ذلك شيئا فعوقب به فهو كفارة له ومن اصاب من ذلك شيئا فستره الله فامره الى الله ان شاء عقبه وان شاء عفا عنه وقد قال عليه الصلاة والسلام اما عن كون شخص يؤمن ويشرك قد قال تعالى وما يؤمن اكثرهم بالله الا وهم مشركون فلان سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله فهذا ايمان ثم انهم يشركون فيدعون مع الله الى ان اخر قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمة الله تعالى عليه في كتابه التوحيد باب فضل التوحيد ومن يكفر من الذنوب باب فضل التوحيد ومن يكفر من الزنوب. وقول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون اما قوله تعالى ولم يلبسوا اي ولم يخلطوا ايمانهم بظلم اي بشرك ففي ان الشخص قد يجمع بين الايمان والشرك والعياذ بالله فالامان جاء لمن امن ولم يلبس ايمانه بظلم وقد يؤمن احدهم ويشرك بالرياء فرياء نوع من الشرك وهو الشرك الاصغر قال الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون وكما لا يخفى فقد ورد عندها ان الصحابة سألوا الرسول صلى الله عليه وسلم اينا لم يظلم نفسه يا رسول الله فقال الم تقرأوا قول لقمان ان الشرك لظلم عظيم فقوله ولم يلبسوا ايمانهم بظلم يعني بشرك والله اعلم قال وعن عبادة ابن الصامت رضي الله عنه فعبادته من كبار الصحابة وهو من النقباء الذين بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة العقبة وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من شهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له وان محمدا عبده ورسوله وان عيسى عبدالله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وكلمته هي قوله تعالى في شأن عيسى كن اذ له قال ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون فهذه الكلمة التي عناها الرسول بقوله وكلمته القاها الى مريم فروح منه والجنة حق والنار حق ادخله الله الجنة على ما كان من العمل اي هذه سبب لدخول الجنة وبعد ذلك فالترقي في الجنات على حسب الاعمال والله تعالى اعلم وعلى حسب النوايا ايضا فالمرء مع من احب والله اعلم فيه بلا شك فضيلة لا اله الا الله فضيلة الشهادة بل فضيلة الشهادتين اذا اتانا نصراني يسلم هل نقول له قل لا اله الا الله محمد رسول الله ام نقول له وقل عيسى عبدالله ورسوله وكلمته القاها الى مريم وروح منه هل نجتزئ بالشهادتين او نلقنه سائر ما ورد في الحديث الظاهر والله اعلم ان الرسول كان يجتزي لادخالهم الاسلام بهذا اللفظ ولكن لان هذا اللفظ يتضمن اقرارا بعبودية عيسى لله ويتضمن نفي الالهية عن عيسى صلى الله عليه وسلم والا فاذا لقن الشخص مسائل التوحيد عند عند دخول الاسلام قد يشق على شخص ان يلقنه ذلك ولم يكن عادة عند رسول الله ان يلقن ان يلقن الذي يدخل الاسلام ويقول اشهد ان الجنة حق والنار حق والنبيين حق والساعة حق لم يكن هذا من عادة الرسول عند ادخال الشخص في الاسلام انما يجتزئ بالشهادتين وما ذكر فقد دخل ضمنا ولذلك فان الرسول عليه الصلاة والسلام قال لعمه قل لا اله الا الله وهي متضمنة انذاك لكون محمد رسول الله لانه جاء بها ونحوق له للغلام اليهودي وليس معنى ذلك كما فهم اهل الجهل واهل الزندقة اننا لا لا نطالبه بالاقرار بان محمدا رسول الله بل هو مطالب بذلك لكن الكلام على ادخال الشخص الاسلامي لاول لاول وهلة هل يتطلب منه ان يقر لان عيسى عبد الله ورسوله كلمته القائلة مريم وروح منه كل ذلك عند بداية دخوله الاسلام الظاهر انه يقال له ان يشهد الشهادتين وما وراء ذلك يتأتى لان هذه تتضمنهم تتضمنها والله اعلم قال ولهما في حديث عتبان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله حديث عتبان شهير في ان الصحابة قالوا في شأن رجل يقال له ما لك بن الدخشن او الدخيشن انه منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم اليس يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله قالوا يا رسول الله ولكن نرى وده للمشركين فقال ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله قال وعن ابي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال موسى يا ربي علمني شيئا اذكرك وادعوك به قال قل يا موسى لا اله الا الله قال يا ربي كل عبادك يقولون هذا قال يا موسى لو ان السماوات السبع وامرهن غيري ولا راضيين السبع في كفة ولا اله الا الله في كفة مالت بهن لا اله الا الله الحديث ضعيف الاسناد والله اعلم وعندنا حديث البطاقة مشهور لكن الذي ينبغي ان يشار اليه الى حديث البطاقة هل يضطرد حديس البطاقة او هو مثال لشخص اراد الله ان يغفر له ان افترض ان شخصا قال لا اله الا الله وقتل وسرق وزنا واغتاب وسكر وفر من الزحف كل هذا مع قوله لا اله الا الله هل حديث البطاقة يطرد فمن قال لا اله الا الله في حديث المفلس انه يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة وحج ويأتي شتم هذا وضرب هذا وسفك دم هذا واكل مال هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فين فنيت حسناته اخذ من سيئاتهم فطرحت عليه ثم طرح في النار فالشاهد من ذلك ان حديث البطاقة مثال لشخص اراد الله ان يغفر له كما ان حديث الهرة المرأة التي دخلت النار في هرة حبستها لا هي اطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الارض مثال ايضا لشخص او لامرأة اراد الله ان يعذبه والا يغفر لها. والا فربنا قادر على ان يغفر لها قال يعذب من يشاء ويرحم من يشاء واليه تقلبون والله اعلم قال وللترمذي وحسنه عن انس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول قال الله تعالى يا ابن ادم لو اتيتني بقراب بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة الحديث ضعيف الاسناد ولكن المتنه يصح او لا يصح ماتنوه مقيد بمشيئة الله فليس كل من اتى بقراب الارض خطايا ومات موحدا يغفر له انما قد يغفر الله لمن يشاء ويعذب من يشاء. ولذا جاءت نصوص الوعيد ويل للمطففين ويل للمطففين الذين يتكتلوا على الناس يستوفون مع انهم من اهل التوحيد وقال تعالى ويل لكل همزة لمزا وهكذا جاءت نصوص كثيرة فيها وعيد لمن فعلوا محرمات لمن فعلوا محرمات وان كانوا من اهل التوحيد كالذي يأكل اموال الزكاة مثلا او الذي لم يؤديها مع انه من اهل التوحيد لا يلزم ان يلاقى يوم القيامة بمغفرة لذنوبه فان النبي قال من اتاه الله مالا فلم يؤد زكاته صفحت له صفائح من نار فيكوى بها وجهه وجبينه الحديث فقوله يا ابن ادم لو اتيتني بقراب الارض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لاتيتك بقرابها مغفرة ينبغي ان يقيد لاتيتك بقرابها مغفرة ان شئت ان شئت والا فقد لا يشاء الله ذلك وقد يؤاخذ الله الناس بجرائدهم وما اجتنته ايديهم. والله اعلم قال فيه مسائل الاولى سعة فضل الله سعة فضل الله عز وجل لعلها مأخوذة من الحديث السابق ومن قول الله تعالى الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم لو قال سعة رحمة الله سعة رحمة الله لكان امسل في هذا المقام وقد قال تعالى ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون ايتقون الشرك ويؤتون الزكاة والذين هم باياتنا يؤمنون وقال تعالى سبقت رحمتي غضبي قال سعة فضل الله ساعة فضل الله هذه اذا كان فضلا دنيويا فايضا يشمل الكفار يشمل الكفار فان الخليل قال وارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر لم يجب الى هذه لم يجب الى التقييد الذي ورد في الاية اذ قال ارزق اهله من الثمرات من امن منهم بالله واليوم الاخر فقد قال تعالى ومن كفر فامتعه قليلا ثم اضطره الى عذاب النار وبئس المصير ففي ابواب الرحمة الاخروية ورحمتي وسعت كل شيء اليق بالمقام من الفضل الدنيوي. ان الفضل الدنيوي يخص بنا يخص به المؤمنون بل من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها هم فيها لا يبخسون الاية قال كثرة ثواب التوحيد عند الله عز وجل عظيم الاجر وكثير الثواب وارد فقد تكون مقلا من الصدقة مقلا من الصلاة مقلا من التلاوة ولكن توحيدك قوي تعتقد انه لن يصيبك الا ما كتبه الله لك ان الله واحد لا شريك له ولن يكشف الضر عنك احد الا الله ولن ينال منك احد سوءا الا باذن الله فقوة ايمانك وصفاء توحيدك هذا تبلغ به عالي الدرجات عالية الدرجات تكفيره مع ذلك للذنوب فهذا مقيد بمشيئة الله تعالى تفسير الاية من سورة الانعام يعني الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم والمراد بالظلم الشرك تقول تأمل الخمس اللواتي في حديث عبادة ابن الصامت. شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عيسى عبدالله ورسوله وكلمته القائلة مريم وروح منه وان الجنة حق والنار حق السادسة انك اذا جمعت بينه وبين حديث عتبان او عتبان وما بعد تبين لك معنى قول لا اله الا الله وتبين لك خطأ المغرورين يعني يقول يشير الى ان لا اله الا الله جاءت في النصوص التي اوردها مقيدة يبتغي بذلك وجه الله ولذا فالمتأمل لما ورده الشيخ رحمة الله عليه يرى يرى انه لم يورد الاحاديث التي جاءت في فضل لا اله الا الله من غير تقييد لم يورد الشيخ رحمة الله عليه الاحاديث التي وردت في فضل لا اله الا الله من غير تقييد نعم قد تؤمل هذه على تلك لكن ايضا لو اوردها لك انت ادعى لي هذا لموافقة الباب لكنه قد يكون خشي ان تفهم على غير وجهها فحذفها لذلك. فلم يأت بها لذلك والا ففي الباب نصوص كثيرة في فضل كلمة لا اله الا الله بفضل كلمة لا اله الا الله قال التنبيه للشرط الذي في حديث ادبان ويعني به يبتغي بذلك وجه الله وهل يرد بذلك او يرد على ذلك قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا فليحرر قال كون الانبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله استدلالا بقول الله تعالى لموسى والخبر ضعيف الخبر ضعيف الاسناد قال التاسعة التنبيه لرجحانها بجميع المخلوقات وايضا الخبر بذلك ضعيف الفوايد بنيت على حديث ضعيف النص على ان الاراضين سبع كالسماوات وهذا في الحديس الضعيف هنا لكن اسأل اخي محمد عن دليل اخر غير هذا الدليل من القرآن الكريم يسبت ان الاراضين سبع محمد خليفة الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مسلهن ومن السنة من ظلم قيد شبر ان الارض طوق يوم القيامة من سبع اراضين. احسنتما الحادية عشرة ان لهن عمارا هذا في السماوات لكن في الاراضين السبع والنار بنى هذا الكلام على حديث ضعيفة فعلى ذلك فالفوائد الثامنة والتاسعة والعاشرة والحادية عشر الثامنة والتاسعة فيهما بنيت على حديس ضعيف الاراضين سبع اخذت من ادلة اخر الحادية عشر لا نعلم لها في شأن الارض مستندا كون الانبياء يحتاجون للتنبيه على فضل لا اله الا الله من نصوص اخرى الخلق كلهم ليس الانبياء واذا كان الانبياء يحتاجون للتنبيه فغيرهم من باب اولى قال اثبات الصفات خلافا للاشعرية اخذا من اي اثبات صفة الوجه لله بس هو قال يبتغي بذلك وجه الله اثبات الوجه لله. لكن في في اصلاح على كل الاثبات والصفات لله من عدة ايات الثالثة عشرة انك اذا عرفت حديث انس عرفت ان قوله في حديث عتبان فان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله يبتغي بذلك وجه الله انه ترك الشرك ليس قولها باللسان ليس قولها باللسان الرابعة عشرة تأمل الجم بين اي كون عيسى ومحمد ابدي الله ورسوليه بلا شك ان كل من في السماوات والارض الايات الرحمن عبدا الخامسة عشر معرفة اختصاص عيسى بكونه كلمة الله ام هذا الاختصاص فليس بصحيح لان ادم هكذا لان ادم هكذا عليه السلام معرفة كونه روحا منه وكذلك ادم ونفخت فيه من روحي معرفة فضل الايمان بالجنة والنار هذه تدفع الى صالح العمل معرفة قولي على ما كان من العمل يريد ان يقول ان الدرجات في الجنة تتأتى بناء على الاعمال وعندنا من الشواهد لها يقال لصاحب القرآن يوم القيامة اقرأ وارتقي ورتل فان منزلتك عند اخر اية تقرؤها معرفة ان الميزان له كفتان اما من الحديث فليس بالحديث بصحيح ولكن من نصوص اخر ثبتت ازكر دليلك حدث البطاقة ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله. يبتغي بذلك وجه الله. نعم اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله قد يحمل هذا على حرم على النار ان يخلد فيها. نعم معرفة زكر الوجه كذكر الوجه له ادلة كثيرة جدا في الكتاب العزيز وفي السنة المباركة اتينا عليها في كتاب التوحيد لابن خزيمة. احد له سؤال اتفضل لم يورد الشيخ رحمة الله تعالى عليه الاحاديث او كثيرا من الاحاديث التي وردت في فضل لا اله الا الله باطلاق من الممكن ان يكون خشي ان تفهم على غير الرأي الذي يذهب اليه. لأ ممكن يرى ان المقامات لا تتحمل ذلك يعني مسلا في الباب ان النبي قال لابي ذر من قال لا اله الا الله دخل الجنة قال وان زنا وان سرق يا رسول الله قال وان زنا وان سرق قال وان زنا وان سرق قال يا رسول الله؟ قال وان زنا وان سرق؟ قال وان زنى وان سرق؟ يا رسول الله قال وان زنى وان سرق رغم انف ابي ذر فلم يأت بمثله في هذا المقام من الممكن لانه يعالج قضية في زمن معين وفي وضع معين فاذا اورد مثل هذا فانه قد يضعف الاستدلال لكن حقيقة لو انا اصنف في مقام هادئ ومكان هادئ يلزمني ان اتي بها. لانها فيها ان التوحيد ان كلمة لا اله الا الله تنفع وان زنا وان سرق هي هي نص في الباب. نص في الباب. فكانت لصيقة الصلة بمثل هذا التبويب. لكن العزر له لعله كان يواجه واقعا معينا اما عند التحرير الدقيق يلزمني ايراد. كل ما ورد في فضل لا اله الا الله كل ما ورد بفضل لا اله الا الله لانه بوب الباب باب عظيم باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب فمسلها كلها تورد حتى انه ليوردن ايضا له بكل تهليلة لو بكل تليلة صدقة نعم ولا اله الا الله تملأ الميزان ونحو ذلك من الحديث ومن مات وكان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة نعم ويا اسامة اقتلته بعد ان قال لا اله الا الله؟ كلها آآ تصب في هذا الباب لا لانه نبهنا على ذلك هل التوحيد يكفر جميع الذنوب لا انا استطيع ان اقول ذلك الا اذا شاء الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء. لكن قد يؤاخذ الموحد بجرائم موحد قتل ما واحد سرق ما واحد زنا. امره موكول الى الله. موحد اكل اموال الناس بالباطل هنفترض ان في شخص موحد وتوحيده جيد ولكنه ومع توحيده الجيد احيانا يسرق ومن الصحابة من سرق. صح ولا مش صح هل يطرق في الاخرة ام قد يعذب الذي غلى وكان مع رسول الله عليه الصلاة والسلام. خادم يخدم الرسول وفي الغزوة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجع من الغزوة فاصابه سهم غرب لا يعرف من رماه فقتله قال الصحابة هنيئا له الجنة. قال رسول الله والذي نفسي بيده ان الشملة التي اخذها يوم خيبر لم تصبها المظانم تشتعل عليه نارا ولا نستطيع ان نقول انه كان مشركا او كان مراءيا لكنه غل قد قال تعالى ومن يغلل يأتي بما غل يوم القيامة. فهذا باب وهيغفر للشهيد كل ذنب الا الدين فازا طرح سؤال صريح هل التوحيد يكفر جميع الذنوب؟ قل هذا الامر موقول الى الله سبحانه. قد اغفر وقد يؤاخذ حقوق العباد يلزم تأديتها للعباد. لكن قد يرضي الله اصحاب الحقوق يوم القيامة. يعني افترض ان شخصا موحدا مات وهذا الشخص كان يكثر الاستدانة مدينا ولكن ومع مع اكساره من الاستدانة لا يرغب ابدا في اكل اموال الناس انما يتساهل يعني العيد جاي يقول ما في مانع. استلف فلوس اجيب للاولاد وانوي السداد النبي قال من اخذ اموال الناس يريد ادائها ادى الله عنه فقد يؤدي الله عن يؤدي الله عن بعض العباد يؤدي الله عن بعض العباد ما للعباد الاخرين قرينا عندهم من حق نعم حديث عتمان عام والله حرم على النار من قال لا اله الا الله بس لكن بالضوابط العامة للشريعة ليست انما ما لك بن دخيشن ها؟ او الدخشة ليس فيه حتى ليست فيه فضيلة ظاهرة له لان عندنا هنا مقامان في ما لك ابن الدخش اولا الصحابة تكلموا فيه الرسول ما نفى الكلام في حق انما بين فضيلة للا اله الا الله عمله الرجل لكن هل هذه يعني هل يؤتى في المناقب والفضائل فضل ما لك بن الدخشن هل يؤتى به في الفضائل ام ان النبي بين فضيلة لمن قال لا اله الا الله نعم حرم عليه الخلود في النار لا شك اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبي من الخير ما يزن ذرة لكن ما زلنا نطالب بتحرير ادق بلفظة اخرجوا من النار من قال لا اله الا الله ولم يعمل خيرا قط فلم يعمل خيرا قط تحررها بارك الله فيك مشيئة الله يعني تقصد غفران الله للذنب. مع سائر الذنوب. هل يتوقف على علم الله بالشرع قام راجع الى فضل الله مطلقا نفس السؤال يطرح عند الله يصطفي من الملائكة رسلا من الناس هل الرسل اصطفاهم الله لعلمه بهم اذ قال الله اعلم حيس يجعل رسالته ام ان الاصطفاء فضل محض من الله سبحانه. الامر كله لله لان الله علم ما في قلوبهم. ما الذي جعل الذي في قلوبهم في قلوبهم هو الله سبحانه وتعالى يعني الذي اه كما قال ابن مسعود ان الله نظر في قلوب العباد فوجد احسنهم قلبا او افضلهم قلبا قلب محمد. ونظر في قلوب اصحابه في قلوب الناس فوجد قلوب اصحابه. من الذي جعلها هي في الاصل فاضلة انه الله. فالفضل كله لله. اولا واخرا فلا ترهق نفسك وراء هذا بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا السلام عليكم ورحمة الله