سؤال ايضا لطيف عندنا اذا ارادوا اقتناء آآ سكن تعطيهم الوزارة مبلغا سلف كسلف بفايدة اديك قرض بخمسة في المية مسلا لكن هذه الفائدة تدفعها مؤسسة اجتماعية اخرى يعني في جهة بتقرض في جهة بتتنفل بدفع الفايدة عشان يطلع لك القرض في النهاية انت صافي من غير اي اعباء ولا خدمة للدين. فبقول هل هذه الصورة مقبولة نفكر بالراحة ان كانت هذه المؤسسة الاجتماعية التي التي ستدفع الفايدة. مؤسسة حكومية ايضا فسيؤول الامر الى صورية القرض. يعني ايه؟ يعني اللي فاض عليه الربا هياخده منك وهيرجعه لك. فاصبح القرض صوري. لو افترضنا ان وحدة هذه جهة حكومية وهذه جهة حكومية. زي بالضبط الصورة العكسية لما الواحد يحب يستلف من الفور اون كيبلان بيقترض من فلوسه بس يشتاطوا عليه تاخد بفايدة ونلاقي للفايدة لحسابك. يعني هنرجعها لك. مش هناخدها مني. او سيستم. يعني هكزا قدر القوم مصالحهم في هزا ساعطيك قرضا بفائدة ربوية وساضيفها الى حسابك. كون ان هذا له صورة القرض وليست فيه حقيقته نفس الوضع هنا لو تصورنا اني جاءت انا ساقرضك قرضا مائة الف دولار بخمسة في المية والخمس في المية دي مش هاخدها منك ده انا هدفعها لك من خلال فرع اخر من فروع آآ العمل عندي لو تخيلنا المسألة بهذه الصورة هذا قرض صوري ولعله يكون في موضع الرخصة فالمقرض هو الذي سيتولى دفعة مع هذه الزيادة لنفسه ولم يقع من المقترض دفع زيادة اما ذكاء الجهة مستقلة اهلية مسلا نقابة من النقابات من مؤسسات المجتمع المدني لا علاقة لها بالدولة فلا اعلم ما يسوغ لها هذا العمل تقول ده انا بعمل كده لوجه الله انا بساعد المسكين ده نقول ان ما عند الله لا ينال بمعصيته. ندور على فورمة تانية وعلى صيغة تانية ممكن نصب فيها هذه الصورة بحيس تخرجها من اطار القرض الربوي الى اطار عقد من تعقدات المشروعة وايا كان الامر في نهاية المطاف الامر اوسع بالنسبة للمقترض. لا يستلف مش هيدفع الا اصل القرض فقط يبقى ان الامر اوسع بالنسبة له ان كانت له في في ذلك حاجة ظاهرة. اما هذه الجهة يعني حسابها على الله لماذا فعلت هذا؟ ربما تكون في مجتمع يتأول علماؤه ان هذه الصورة مشروعة وحادس حاليا في بعض بلاد المسلمين فتوى الرسمية ان فوائد الملوك حلال بلال. اشياء من اللبني واحلى من العسل تأتي ورسميا المؤسسات الرسمية. طيب والعوام قد يكونون معذورين بهذا من افتي فتيا بغير ثبت فانما اثمه على من افتاه يعني ازا كان العامي هذا مبلغه من العلم هذه هي المرجعية التي يرجع اليها ويحتكم اليها اذا نزلت به نازلة. وافتته بهذا وليس له قدرة على التمييز قد يكون معذورا بين يدي الله عز وجل. فالله اعلم ماذا قام في زهن هذه الجهة التي تنفلت هذا يعني التنفل. طبعا واضح ان فيها يعني قصد حصل في الجملة لكن ما اندر ان يجتمع الاخلاص والصواب تعلمون الاعمال لا تقبل الا بشرطين. ان تكون لله خالصة وان تكون للسنة موافقة. فقد يكون القصد حسنا والنية تصالحا. لكن العمل ليس صالحا ليس موافقا للسنة ليس موافقا للشرع. فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا. صلاح العمل بموافقته للشريعة بموافقته للسنة ولا يشرك بعبادة ربه احدا. انتم عارفين اللي هي نصيب الخيري في بعض مجتمعاتنا نعمل آآ سحب قرعة عشان ايه لصالح اليتامى. لصالح المساكين. لأ عقد يا نصيب الميسر ده عقد غير مشروع خيري او غير خيري امطعمة الايتام من كد فرجها لك الويل لا اذني ولا تتصدقي. الله غني عن الصدقة دية لك الويل لا تزني ولا تتصدقي