السلام عليكم. هذه قصيدة عجيبة نادرة نسبت الى الحطيئة مع انها لا تناسب نفسه ولا نفسه. يصف فيها قائلها بدوي عربي فقير حين رأى في الظلام ضيفا مقبلا عليه لانه لا يملك قراه بل هو طاو مع اسرته منذ ثلاث فما كان من ابنه الشهم الا ان عرض عليه ان يذبحه ويقري به ضيفه ثم اتى فرج الله حين ورد سرب من المها ماء قريب فاصطادا احدى نعاجه كرامة لضيفه ولاهله يقول وطاوي ثلاث عاصي بالبطن مرمل ببيداء الم يعرف بها ساكن الرسما؟ اخي جفوة فيه من الانس وحشة يرى البؤس فيها من شراسته نعما وافرد في شعب عجوز اذائها ثلاثة اشباح تخاله مبهما حفاة عراة ما اقتدوا خبز ملة ولا عرفوا للبر مذ خلقوا وطعمه رأى شبحا وسط الظلام فراعه فلما رأى ضيفا تشمر واهتم فقالها يا رباه ضيف ولا قراء بحقك لا تحرمه تل ليلة اللحم. فقال ابنه لما رآه بحيرة ايا ابت اذبحني ويسر لهم طعما ولا تعتذر بالعدم عل الذي طرا يظن لنا مالا فيوسعنا ذما فروى قليلا ثم احجم برهة وان هو لم يذبح فتاه قد هم فبينهما عنت على البعد عانة قد انتظمت من خلف مسحلها نظما عطاشا تريد الماء فانساب نحوها على انه منها الى دمها اظمأ فامهلها حتى تروت عطاشها فارسل فيها من كنانته سهما فخرت نحوص ذات جحش سمينة قد اكتنزت لحما وقد طبقت شحما. فيا بشره اذ جرها نحو قومه. ويا بشرهم لما ارأوك المها يدما وباتوا كراما قد قضوا حق ضيفهم وما غرموا غرما وقد غنموا غنما وبات ابوهم من بشاشته لضيفهم والام من بشرها اما