اسمعت بذلك الرجل لاول مرة في حياته ذهب الى احدى البلاد ليسأل بعض الافعال التي حرمها الله جل وعلا لم يشرف هذا في حياته ابدا. لاول مرة ذهب وعاشر امرأة بالحرام وبعد ايام نظر الى جسمه فاذا به قد تغير لكنه تحمل لم يرد ان يذهب الى الطبيب ولم وخشي ان يرجع الى بلده وبه هذا المرض ولم يتحمل هذا المرض ولم يذهب مع هذا الى الطبيب ظل شهورا طويلة. ثم ذهب الى الطبيب وقد انهكه المرض فاذا به في غرفة رومي بها وحيدا فريدا غريبا. قال له الطبيب هل سألت شيئا؟ قال لا. هل عاشرت امرأة؟ قال لا قال لابد انك فعلت شيئا قال ابدا يكذب يخاف الفضيحة والعار فلما اقتربت ساعة وفاته. وعلم انه سوف يفارق الدنيا. قال للطبيب نعم. عاشرت امرأة بالحرام. يريد الفكاكة من هذا مرض فاذا بالطبيب يتركه ويسلم امره الى خالقه جل وعلا وما هي الا ايام تعذب بها ثم فارق الحياة الدنيا. عبد الله اي حياة تلك الحياة اولا عليك بطاعة الله لا تقدم على وعلى الله تبارك وتعالى احدا. يقول الله جل وعلا امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله ومن وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله غفرانك ربنا واليك المصير. اذا سمعت قاطع ربك جل وعلا لا تقدم على امر الله جل وعلا قال احد الامر الثاني يا عبد الله في حياتك الدنيا اياك والظلم فان الظلم ظلمات يوم القيامة اياك وان تظلم انسانا ولو بكلمة ولو بفرق ولو باتهام ولو باي امر كان فالمفلس يوم القيامة من يأتي بصلاة وصيام ولكن شتم هذا واكل مال هذا وسفك دم هذا. فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته. وذاك من حسناته ثم قرية حسناتهم اخذت من سيئاتهم ثم طرحت عليه ثم طرح في النار ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ويوخرهم ليوم فيه الابصار. هذا ولد يكلم اباه اتعرف من ابوه ابوه ملك من ملوك الاندلس سمعتم بها الان ان فتحت الخريطة لا تجدها اين هذه البلد خريطة الان اسمها اسبانيا هذه البلد كان يعيش فيها العلماء. والصالحون وحفظة القرآن. والمسلمون يعيشون فيها دهورا اما الان لا تكاد تجد فيها داعية الى الله واحد لا تجدوا اثارا للمسلمين الا في المتاحف عن بكرة ابيها هذا الغلام يخاطب اباه احد ملوك الاندلس وهو في السجن ملقاه فيقول لابيه يا ابتي لم حصلنا هذا كل هذا اتعرف لما اجابه قال يا بني دعوة مظلوم في ليل مظلم غفلنا عنها ولم يغفل الله عنها ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون. لا تقل هذا من جنسية وهذا إنسان حقير وهذا إنسان ضعيف فتظلمه لا يا عبد الله الله جل وعلا لا يظلم احدا. ويوم القيامة يأتي الظالم الثمين العظيم لا يزن عند الله جناح بعوضة يطأه الناس باقدامهم لم؟ لانه ظلم ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون عبد الله هذه نصيحة وهذه موعظة اطلب منك طلبا قبل ان اختم الحديث ارجو منك هذه الليلة قبل ان تضع رأسك على الفراش او وانت تنتظر ساعة النوم ان تفكر في هذه الكلمات واجعل هذه الليلة اخر ليلة في حياتك تزود من التقوى فانك لا تدري اذا جن ليل هل تعيش الى الفجر فكم من صحيح الناس من غير علة وكم من سقيم عاش حينا من الدهر وكم من صغار يرتجى طول عمرهم. وقد ادخلت اجسادهم ظلمة القبر وكم من عروس زينوها لزوجها وقد نسجت اكفانها وهي لا تدري واحسن منه قول الله فلا تغرنكم الحياة الدنيا. ولا يغرنكم بالله الغرور واجعل هذه الليلة بداية حياة جديدة لك بينك وبين الله البلاد الجديدة اجعل هذه الليلة صفحة جديدة بينك وبين الله. وقل من قلبك صادقا يا رب عجلت اليك ربي لترضى قلها صادقة يا رب تبت اليك. كنا واخرجها من قلبك يا رب لا عودة الى الذنوب والمعاصي. يا رب من هذه الليلة سوف على خمس في اليوم والليلة. لنفارق بيت الله لن اهجر القرآن يا رب لساني باذنك يا رب لن يتلفظ الا بما احل الله. فان زللت وان غسلت فارجع الى الرب جل وعلا. فانه يقول عن نفسه من تاب وامن وامن وعمل صالحا وعمل صالحا ثم