السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهديه الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم هذه الحلقة الاولى من هذا البرنامج الذي نسأل الله سبحانه وبحمده اه ان ينفعنا بما سنقول ونسمع فيه ان شاء الله. وان يجعل هذه اللحظات لحظات مباركة فيما في ميزان حسناتنا وان يعيننا ان شاء الله وييسر لنا على ان آآ نسلك سويا هذه الرحلة ما حول هذا الموضوع الهام وهو موضوع امداد الفؤاد الاغاثة الايمانية القرآنية طيب وكالعادة احنا بنحب نبدأ في يعني في الكلام عن برامجنا بقصة البرنامج اه بحيس انها الى حد كبير تدينا يعني انها اه رؤية عامة كده عن اللي احنا عايزين نقوله. اه بتدينا فكرة الى حد كبير عن احنا هنمشي زي في البرنامج وخطتنا فيها تكون ايه اه الحقيقة موضوع يعني امداد الفؤاد هو نشأ من من رحم المكابدات زي معزم الموضوعات اللي احنا بنتكلم فيها في برامجنا اه من رحم المكبدات بمعنى ان هذا الزمان الذي نحيا فيه الان آآ في في حاجتين حصلوا مع بعض بالتزامن يمكن هنتكلم عنهم بالتفصيل الاولى اه كثرة اه الفتن وكثرة الشبهات وكثرة المؤذيات اللي هي بتهدد ايمان ويقين الانسان اه وفي نفس الوقت بقى المفترض مع كثرة الفتن دي وكثرة الشبهات. هذه الامواج العاتية اللي جاية من برة. مفترض احنا نكون عندنا اه يعني ممانعة او عندنا مناعة عندنا لون من من الحصانة اللي هي اتمكنا من ان احنا نقدر يعني نواجه هذا المد الجارف الاتي من الخارج مش هاخسر على شريف آآ علمكم وعلمكن ان هذا الزمان بالذات مم العالم فيه الحياة مش مش قرية صغيرة ولا حاجة العالم غرفة صغيرة اه كثير كثير من الافكار اللي ممكن تكون غريبة عن عن دينا غريبنا عن ايه؟ غريبة عن ايمانا غريبنا غريبة عن عن عقيدتنا غريبة عن اوطاننا غريبة عن هويتنا بقت حاضرة بسهولة بضغطة زر. اه الاول ربما الانسان كان بيروح للافكار دي يدرسها ولا يشوفها او حد ما يترصده بشكل خاص النهاردة لا الافكار دي بتأتي الانسان على موبايله. آآ تأتيه في مكانه للاسف الشديد ممكن بتأتيه في كتاب بيقرأه في برنامج بيتابعه للاسف الشديد ممكن يكون كمان في بعض الناس اللي بتابع الافلام والمسلسلات وغيرها بيجدوا هذه الافكار مدسوسة فيه. فاصبحت الحقيقة الاموال كتيرة جدا وعادية بشكل كبير يعني يعني ممكن يكون اقرب لما وصفه ربي سبحانه وبحمده لما قال بل مكر الليل والنهار احيانا الموضوع فعلا لا يكاد اولئك تلين لهم قناة ماشي هي دي يمكن تكون المشكلة مش جديدة قوي. هي زادت عينيها بس في الفترة دي. لكن في مشكلة الحقيقة اه يعني بقى هي اللي خلت الامر ده اه ازدادت خطورته الا وهي ان احنا بقى احنا على مستوى الذات او البيوتات او المؤسسات او المجتمعات بقى عندنا اشكال ضعف المناعة الايمانية ضعف الممانعة الايمانية الحقيقة اه كتير جدا لما الواحد يتكلم مسلا مع الفتيان والفتيات او مع الشباب والشابات او حتى الرجال والنساء واحد الحقيقة بيكتشف ان احنا اه لأ مناعتنا الايمانية هشة جدا. يمكن في كلام كتير في الفترة اللي فاتت عن هشاشة المناعة البدنية وعن هشاشة المناعة النفسية. بس الحقيقة في اشكال اضخم في هشاشة المناعة الايمانية. هشاشة المناعة الايمانية. في كده يعني مخيفة ان هذا الشخص يعني هذا الايمان الذي لديه في صعوبة كبيرة ان هو يصمد في مواجهة الفتن او المحن او حتى مع تقادم الزمن فالامواج دي اصبحت مش بس بتجرح وتمشي ولا تخدش وتمشي لأ ده اصبحت بتحدث جروح لا تندمل اا لدرجة انها اوقات ممكن تأتي على ايمان الشخص بالكلية وطبعا من الاشكالات الضخمة انها جاية في اثواب آآ قشيبة. جاية في اثواب جميلة شكلها حلو. آآ بتعزف فيها على اوتار آآ واستهاء واوتار الالهاء. آآ طبعا هذا الكلام آآ بيبدأ يفجر هذه المشكلة بشكل كبير وهو ان احنا مناعتنا يمنية ضعفها ده بيخلي هذه الاشياء تبدأ تعمل اشكالات ما كناش بنسمع الحقيقة بهزا الحجم بهزا الحجم مش هقول ما كناش بنسمع ما كنش موجود لا موجود من موجود موجود من منذ ان خلق الله الانسان. لكن ما كناش بنسمع بهذا الحجم بقصة آآ مسلا اللا ادريين. آآ الملحدين المتشككين في الدين نسمع حجم كبير جدا. ما كناش بنسمع يعني بهذا الحجم فكرة او نشوف. فكرة المتسخطين على رب العالمين او المخببين على هذا الدين الحقيقة مكناش بنشوف بهذه الصورة. فده معناه يعني هذا العامل الضخم مع مع عامل ان انا الحقيقة ما عنديش عندي عندي مؤذيات مؤذيات جاية يعني جاية بعنف والمغذيات اللي المفترض اللي انا بمد بها اللي بتعمل لي انا لون من من الوقاية والحماية لون من من الصيانة والصناعة مش حاضرة وبناء عليه بدأت تزهر هذه الاشكالية. آآ وكتير من الافاضل والفضليات كان عندهم برامج وعندهم مبادرات طيبة جدا. ومباركة ارادوا بها ان هم يحلوا هذا الاشكال. آآ بعضهم شاف ان احنا لا ممكن نحاول شوية نخلي الشخص ده نعلمه بعض المجادلات الكلامية او الاشياء تقية وننقد له هذا الفكر من الداخل يعني ننقد مثلا الالحاد من الداخل ننقد الليبرالية من الداخل ننقد العلمانية من الداخل ننقد اللا ادري من الداخل عشان كل ده كلام طيب وجميل ورائع الحقيقة. لكن يعني لا يمكن ان قضية بهذه الخطورة او مشكلة بهذا الحجم. لا يمكن ان ان القرآن يكون اغفلها يعني كتاب قال الله سبحانه وبحمده عنه ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم اه كتاب قال الله سبحانه وبحمده عنه فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اه كتابه وبرهان ونور وانه بصائر وغيرها. لا يمكن ان يكون اغفل هذه القضية يعني فليه احنا لما نفكر في حل لهذه الاشكالية؟ ليه احنا نروح نروح آآ نفكر كان في مجادلات كلامية او في محاورات منطقية اه او نفكر ان احنا نسلك سبل اخرى وليه بنغفل عن العطاء القرآني في هذا الباب؟ ليه بنغفل عن آآ يعني عن دور القرآن في آآ تثبيت الافئدة اه بالايمان وانه يبث فيها هذا الايقان. اه يمكن باختصار هو ده الحقيقة يعني دعاني انا شخصيا لاني انشغل بالموضوع شوية في ناس اللهم بارك متخصصين فيه وعاملين فيه مجهود رائع وطيب اه لكن اللي خلاني اه افكر في ان انا انظر الى هذه القضية هو ان انا لاحزت ان احنا في الحقيقة بنعمل كما لو كان كان كالمستشير من الرمضاء ان احنا اية ممكن بنطلع الشخص من ايه؟ بنطلعه من من من منزلق هو فيه او بنطلعه من حفرة هو فيها بس بيقع في حفرة اخرى. لان احنا في النهاية برضه احنا ما ربطنهوش بالوحي موصلناهوش بالوحي ففي النهاية بردو هيسلك يعني هيسلك فجا اخر زي مرحلة من حياة الامة اا سيطر فيها علم الكلام سيطرة ضخمة جدا سيطرة فلسفة ستارة ضخمة جدا وكانت الحقيقة كانت الفلسفة دي اه تتغير اه خدمة الدين. وكان علم الكلام يتغير نصرة القرآن. كان ده هدفهم في الحقيقة. هو ده كان وهدفهم لكن في الحقيقة احنا طلعنا من من اشكال وقعنا في اشكال تاني لدرجة ان بعضهم كان يقول نهاية نهاية اقدام العقول اقاله وغيض السعي سعي سعي العالمين ضلاله ولم نستفيد من بحثنا طول عمرنا سواء جمعنا فيه قيل وقالوا. آآ فكرة ان لا ان هو الانسان بالعكس هو طلع من الاشكال دخل في اشكال تاني. يعني ده الحقيقة انه وخصوصا ان احنا عندنا انشغال الحمد لله رب العالمين بالاحياء بالوحي والانشغال بالبناء القرآني. فعشان كده بدأت الحقيقة انظر للقضية من من الزاوية القرآنية ايه ايه يعني القرآن بيقول ايه؟ ليه احنا ما نروحش القرآن مباشرة؟ ليه ما نحلش بالقرآن مباشرة؟ آآ فكان الحقيقة كانت كانت يعني عشان كده آآ هذه المبادرة اللي هي مبادرة امداد الفؤاد للاغاثة الايمانية القرآنية كانت الحقيقة المبادرة دي من من فترة كانت عملناها في صورة دورات الحمد لله اتقدمت الفتيان والفتيات والشبان والشاب باتوا رجال نساء الحمد لله وكمان حتى في كتاب انا لي كتاب اسمه امداد الفؤاد آآ الاغاثة الايمانية والقرآنية آآ المستوى الاول نهى في في اه والحقيقة فكرت ان احنا يعني نعمل زي برنامج اه يعني يكون برضه حلقاته قصيرة نناقش فيه المسألة اه ونحاول نلقي اه الضوء عليها فعشان كده كان هذا البرنامج برنامج آآ امداد آآ الفؤاد الاغاثة الايمانية القرآنية. آآ البرنامج ده ان شاء الله احنا آآ هنحاول بشكل اساسي نتناول فيه هذا الكتاب اللي هو كتاب امداد الفؤاد الاغاثة الايمانية القرآنية اكيد طبعا مش بيقرا الكتاب يعني لكن هنعمل يعني هنقف كده هنلقي الضوء على بعض الامور المهمة فيما يسمح به الوقت يعني. اه بحيس الحقيقة ان احنا ننظر لهذه الظاهرة اه ظاهرة ايه؟ ظاهرة تلك الاشكالات الايمانية الحاجة لما نسميه الاغاثة الايمانية القرآنية وهنعرف ليه اغاثة ايمانية هنعرف ليه اغاثة قرآنية ونعرف ليه احنا سمينا اصلا المبادرة دي او سمينا البرنامج ده امداد فؤاد ان شاء الله هنتكلم عن الكلام ده بالتفصيل بس بشكل بشكل اساسي احنا بيعنيه هذه المبادرة احنا احيانا بنلخصها بنقول انها بتهدف الى امداد الافئدة بما يرسي فيها دعائم الايمان ويجعلها مطمئنة ساكنة بالايمان امداد الافئدة دي بما يرسي فيها دعائم الايقان. عذرا دعائم الايقان. اليقين زاته آآ اللي بيسمى احيانا الايقان. فدعائم الايقان ان احنا عايزين نرسي نرسي هزه الدعائم في في القلب المسلم وتجعلها مطمئنة لان في الحقيقة طب حد يقول لي يا دكتور الكلام ده موجه مسلا لحد ملحد طب موجه مسلا لحد مسلا خلاص فرق الدين الحقيقة لأ واه الكلام الخطاب ده قد يفيده بس انا الحقيقة بشوف ان احنا بدل ما احنا مشغولين باللي راح واللي بعد لان احيانا في اسباب كتيرة بتكون كتير منها اسباب نفسية اصلا مش لازم تكون اسباب علمية او اسباب عقلية هيبقى اسباب نفسية. اه لكن الاهم من كده ان اللي موجود عندي انا ان انا احصنو عليه دايما التمكين والتحسين والتحصين التمكين والتحسين والتحصين تمكين تحسين تحصين اليقين انا عايز اعمل كده الشخص اللي عندي ان انا النهاردة عايز ابني اللي طالع النهاردة عايز بنتي اللي طالعة النهاردة الفتى الفتاة الشاب الشابة المسلمة المسلمة انا انا عايز الاول ده امكن في قلبه اليقين حسن في قلبه اليقين وحصن في قلبه اليقين ده ابتداء ده ده اللي يهمني حاليا دلوقتي. لان يمكن احنا كنا من الدروس اللي اتعلمناها في مطلع سورة عبسة ان التوسع الرأسي في المسلم اولى من التوسع الافقي في غير المسلمين والتوسع الرأسي في المسلم الملتزم اولى من التوسع الافقي في المسلمين غير الملتزمين وده واضح جدا واما من جاءك يسعى وهو يخشى فانت عينه تلهى. وبناء عليه احنا حابين الحياة السلسلة دي موجهة لمين؟ اه موجهة موجهة لفتى. اه فتاة بس من من سن البلوغ او من عشر سنين في واحنا طالع موجهة لشاب وشابة شباب الجامعة فتيات الجامعة موجهة للاب موجهة لام موجهة لمعلم معلمة فاحنا بنية الصلاح والاصلاح بنية الصلاح لينا احنا شخصيا ان احنا نصلح به انفسنا وبنية الاصلاح لغيرنا ان احنا عايزين نصلح غيرنا في انهي باب بالضبط في هذا باب اللي احنا نهدف فيه لارساء دعائم الايقان وجعل القلوب او الافئدة مطمئنة بالايمان او مطمئنة ساكنة بالايمان. كنوع من ايمان الانسان بما ارسله لنا ربنا سبحانه وبحمده في القرآن. احنا عندنا محورين الحياة في السلسلة. المحور الاول بنسميه محور مدارج اليقين. مدارج كأن واحد بياخد درجة وراء درجة وراء درجة وده للتأسيس والتمكين وبنديله عنوان مختصر تسكين وعندنا محور اخر اللي هو محور معارج اليقين معراج يعني حاجة فوق بعد المدارك بقى فيه معارج معارج اليقين ومعارج اليقين دي للتحسين والتحصين. وبنقول عليه اختصارا تطمين. طب ليه ده اسمه تسكين؟ ده اسمه اسمه تطمين. آآ ليه دي مدارج؟ ليه معارج وغيرها من الاشياء ده ان شاء الله نتعرف عليه في الحلقات القادمة. ان قدر الله اللقاء والبقاء. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ولكن. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله استغفرك واتوب اليك ودمتم بخير. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته