من كان يضحي بنفسه كعلي يوم الهجرة هاجر النبي مع صاحبه ابي بكر لكن من يفدي النبي بنفسه انه علي. هذا وقتك يا علي. قال تنام في فراشي. الفراش الموعوذ بالقتل. الفراش الذي ستسيل الدماء الفراش الذي تتكالب عليه السهام والسيوف والرماح ستنام فيه يا علي. فداء لمن؟ لرسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يتردد الامام علي فاعطاه النبي رداءه. اعطاه النبي بردته التي يتسجى بها. برد حظرمي اخبر حتى يتبين الامر كأنه رسول الله. فنام الامام علي نام والنبي يقول له نم يا علي فان الله حق فان الله عز وجل حافظك. عباد الله اما تشتاقون الى الجنة؟ كلنا يشتاقون للجنة لكن الامام علي غير الامام علي الجنة هي التي تشتاق له. اسمعنا الحديث يقول النبي عليه الصلاة والسلام ان الجنة تشتاق الى ثلاث. من هم؟ علي؟ وعمار ابن ياسر؟ وسلمان الفارسي. الجنة بنفسها هي التي تشتاق اليهم. تعرف ليش؟ لان الامام علي ضحى بنفسه لهذا الدين. انظر الى بطولاته. انظر الان. حتى تقتنع بان الامام علي رجل ذاك غيره من الرجال وصفحة نادرة بطولة بنفسه في معركة بدر في معركة بدر قام عتبة تعرفون عتبة ابن ربيعة اشد الناس عداوة للرسول. وشيبة وابن عتبة ثلاثة من سد كفار قريش عداوة لرسول الله. قاموا فقالوا من يبارز؟ من يبارز وعادة العرب قبل الحرب المبارزة؟ لتشتعل معركة لحم الوطيس. قالوا من يبارز؟ فخرج شباب من الانصار فقالوا له من انتم؟ قالوا شباب قالوا ما نريدكم. نريد ابناء عمومتنا. يريدون اهل قريش المهاجرين. يقاتلونهم. فقال النبي عليه الصلاة والسلام قم يا حمزة اسد الله. قم هذا حمزة. قم يا علي. قام علي قم يا عبيد ابن الحارث قام الثلاثة الابطال وكان علي اصغرهم سنا شاب صغير لكنه بطل لكنه رجل نفتقد هذه الايام امثال علي في المحراب يبكي في الصلاة قائم تذرف عيناه زاهد في الدنيا عالم بالحلال والحرام. يقضي بالعدل وفي ساحات الوغى هو البطل هو الرجل هو الشجاع. فتقدم الثلاثة. فما كان من حمزة الا ضربه ضربة فقتل صاحباه. وما كان من حري الا واجه شيبه. الخبيث الاخر. فواجهه بضربة فخر على الارض صريعا. اما عبيدة فاختلف الاثنان هذا ضرب هذا وهذا ضرب هذا. فكر عليه حمزة وعلي فقتل المشرك. ورجع الثلاثة فانزل الله عز وجل فيهم هذا هذا لخصمان حمزة وعبيدة والثلاثة عتبة وشيبة وابنه. هذان خصمان فيما الخصومة قضيتهم الله. هذا يقاتل لاجل الله؟ وهذا يقاتل حربا لله