الفضيل ابن عياط فضيل ابن عياط ده واحد من اعلام هذه الامة لما يقال للفضيل ترفع رقبتك لفوق عشان تشوف الفضايل بدأ حياته بتخصص نادر كان لصا كان حرام بس متخصص في سرقة الحجاج يقطع الطريق على اي واحد رايح ايه ياخد اللي معه ويخليه يرجع. ما يحجش ففي يوم من الايام كان هو بيستناهم في اي خرابة كده تمام؟ فاتنين من الحجاج رايحين ناس رايحين يحجوا يعني فهو في جدار. هو راكن ضهره على الجدار واتنين الحجاج راكنين دارهم على الجدار من الناحية التانية بيستريح رايحين يحجوا ماشيين فواحد بيقول للتاني ايه مش يلا بقى احسن يطلع لنا الفضيل الفضيلي سمع ان سمعه وهو بيتكلمه قال بقى يعني اتنين يقصدون بيت الله وخايفين مني قد تبت يا رب وبقى الفضايل ابن عياط قصة تانية في توته يذكرونها انه كان يحب امرأة وبعدين تسلق الدرجة اليه درجة السلم يعني. تسلق الدرج اليها عايز يطلع لها فسمع قارئا في البيت المجاور يقرأ قوله تعالى الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق قال فتسمرت قدماي على الدرج وقلت انا يا رب ربنا عز وجل بيقول يعني الم يأن الاوان ان ترجع الى الله؟ مش كفاية الشروط بتاعك عن ربك يعني ما انش الاوان ترجع له؟ قال انا يا رب ونزل فكان الفضال ابن عيرة. الفضيل ده ابن عياط ده كان له ابن مات شابا لكنه احد الاولياء. اسمه علي كان علي هذا لا يسمع القرآن الا يغشى عليه كان قلبه ضعيف جدا امام ايات القرآن وكات مرات الفضيل تقول له لو لقيت علي بيصلي وراك في الصف لا تقرأ بايات النار هتموت الولد اقرب ايات النار هيغمى عليها تمام؟ فكان الفضيل يحرص على ايه؟ يعني يقرأ بيات الجنة والكلام ده المهم ان الفضايل اللي في مرة كده بيستووا وبيبص ما لهاش علي. قام واخد راحته. يقرأ بقى بايات النار وبتاع. كان جه علي وابوه يصلي فقرأ ابوه بايات النار فاغشي على علي وظل ثلاثة ايام مغمى عليه وكان علي يقول يا ابتي ادعوا الله ان يهبك لي في الاخرة كما وهبك لي في الدنيا علي هذا مات شابا مات شابا ولما مات جعل الفضيل في جنازة علي يضحك فسئل شيخ الاسلام ابن تيمية قيل له كيف يضحك الفضيل بن عياط في وفاة ابنه والنبي صلى الله عليه وسلم يبكي في وفاة ابراهيم هل الفضيل اكثر رضا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال شيخ الاسلام المفتوح عليه كان مفتوحا علي شيخ الاسلام ابن تيمية رحمة الله عليه قال هدي نبينا اكمل فان الفضيل لما تزاحم العبوديتان في قلبه عبودية الرضا وعبودية آآ الرحمة والرأفة لما تزاحمت العبوديتان على الفضيل قلبه لم يتسع لعبوديتين. فقدم عبودية الرضا على عبودية الرأفة والرحمة. اما قلب نبينا فاتسع للعبوديتين معا فاعطى عبودية الرضا حقه فقال وان لفراقك يا ابراهيم لمحجنون ولا نقول ما واعطى عبودية الرأفة والرحمة حقه في انه بكى على ابراهيم لكن الفضيل لما تزاحمت العبوديتان على قلبه لم يتسع قلبه لها لهما جميعا. بخلاف نبينا هدي نبينا اكمل صلى الله عليه وسلم الفضيل ده امام من ائمة المسلمين اهو ده كان كان لصاق الحجاج قبل ذلك وانما الاعمال كما قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سهل ابن سعد الاعمال بالخواتيم الاعمال بالخواتيم وفي الحديث حديس سهل برضو ان العبد ليعمل الزمن الطويل بعمل اهل النار حتى اذا كان بينه وبين الموت قيد ذراع او قيد شبر عمل بعمل اهل الجنة فدخل الجنة وان العبد ليعمل الزمن الطويل بعمل اهل الجنة حتى اذا كان بينه وبين الموت قيد ذراعا او قيد شبر عمل بعمل اهل النار فدخل النار