يعني انا هحكي لكم قصة انا كنت احد اطرافها. في آآ شاب كان يعني من آآ بلدنا. ده يتيم وكان عنده في القلب وكان عنده تقريبا شبه شلل. ما يعرفش يمسك الكوباية بايده ولا يرفع ولا ينتفع والكلام ده. المهم آآ ربنا عز له بعض اهل الخير بدأ يعمل علاج طبيعي ويتعالج والكلام ده عوفي. كان سنه تسع سنين لما كان آآ مريض بهذا المرض وهو ابن تلاتاشر اربعتاشر سنة. آآ عوفي وبدأ يعني بقى عنده قوة وبتاع. طلع الى آآ بلد من البلاد العربية وعشان يشتغل في ذلك الوقت وكان بيشتغل في الاسمنت في البناء يشيل القصعة في المونة ويطلع الدور المش عارف ايه ده سبحان من يحيي العظام وهي رميم. هذا الشاب لم يترك فاحشة الا فعلها. في هذا البلد. يبقى عجزه كان رحمة ولا لأ؟ عجزه كان رحمة العجز عن معصية الله نعمة كما قال صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان يخير ما بين العجز والفجور اذا خير احدكم بين العجز والفجور فليختر العجز جدالة لو كان فضل على كرسي طول عمره كده كان احمد لعاقبته مثلا على الاقل فيما يظهر يعني لنا من ارتكاب الفواحش والى اخره. فيبقى الانسان اذا اصابته مصيبة في نفسه او في ولده او في ماله. فقال لعله خير انقلب ذلك الى رضا وهو ده الواجب. انا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء. كنت تظن انه سيشقيك سيكون لك عند ظنك ان كنت تظن انه سيرحمك سيكون لك عند عند ظنك. بعض الصحفيين المشهورين آآ قرأت له مقالا سنة اربعة من ايام ما كان فيه كاس العالم ما بين هولندا والمانيا والكلام ده. وهو بقى كصحفي يعني كبير صاحب مؤسسة صحفية كبيرة والكلام ده. اما زي بقية الناس يعني. بيروح على اخر لحزة يركب يعني المهم برضه معتمد على القصة دي وبتاع المهم ايه الكاوتش فرقع في السكة منه على السائق نزل وصلح الكاوتش وعمل وبتاع والكلام ده الطائرة ماشية على المدرج بقى عشان تطير. رجع بقى كاسف البال وحزين وهيبقى زي الجمنهور هيشوف الايه؟ يشوف بقى الماتش زي خلق الله في التليفزيون وبتاع زعلان كان عايز يشوفه شخصيا يشوف الماتش شخصيا يقعد في المدرجات والكلام ده. المهم طبعا ايه شاف الماتش وبتاع والكلام ده وهو طبعا الساعة ستة قبل كل الموظفين بيكون هو موجود في الدار بيلاقي العدد الاول محطوط على المكتب بتاعه والكلام ده واذا به يجد في الصفحة الاولى ان الطائرة التي كان سيريد ان ينتقل لها ارتطمت بجبل من الجبال ومات كل من فيها. قال احمدك يا رب. الله! ليه ليه الانسان لا يؤمن حتى يرى حتى يرى العذاب الاليم الواحد يجلل هذا الكلام مع حسن الظن في الله عز وجل. سوء الظن في الله. ما هو ده من الكفران. فهذا من الكفران كل مصيبة المت بك فجللتها بحسن الظن انقلبت رضا وكانت بركة عليك. مع ان المصيبة اذا الله عز وجل ابتلى عبدا بمصيبة تتمخض عن خير نتمخض عن خير. انا اقول لكم حكاية حدثت لي رجل اعرفه. الرجل ده ماتت امرأته وبعدين خرج من القاهرة ذاهب الى الاسكندرية علشان يقضي مشوار. وهو في الطريق عمل حادث ضرب بنت في الطريق البنت ما ماتتش المهم خدوه لقسم الشرطة وبتاع بات ليلة فزعلان جدا وبتاع انه يعني اتبهدل يعمل الكلام ده فراح عشان ياخد مسكنه في القاهرة عشان يجيب بعض اوراق آآ علشان يكمل يعني المشوار وجد سقفة النوم سقط على السرير. سبحان الملك! ده لو بايت ليلتها ده ده ما عندوش حد. ولاده متجوزين ومراته ماتت وهو لوحده ده كان عفن ما كانوش اكتشفوا اكتشفوا ان هو مات الا اما تطلع ريحته فلما رأى المنظر خر ساجدا ان ربنا انجاه. طب ما تخر ساجدا من الاول. يعني مش لازم تحصل كارثة عشان تعرف ان الله لطيف. ان الله لطف