في قصة اخرى ايضا لبني اسرائيل وفيها عبر كثيرة عظيمة. افردت بالتفصيل في سورة البقرة ايضا بنو اسرائيل كان عندهم انبياء. وانبياؤهم كلهم من الاسباط. ابناء يعقوب عليه السلام اثنا عشر سبقا. والانبياء كلهم من سبط واحد والملوك كلهم من سبط واحد ايضا. اي مرت الايام والسنون حتى صارت الانبياء من سبط والملوك بسبط اخر. الانبياء من سبط لاوى. والملوك من سبط يهودا. ومرت السنون على هذا. حتى اصيبت بنو اسرائيل بمقاتل عظيمة ومجازر. والتاريخ يشهد على هذا. بنو اسرائيل لضعفهم ولخورهم ولبعد عن الله عز وجل ونكوصهم بالعهود وعداوتهم للانبياء اصيبوا بحروب دامية كثيرة جدا. وكم قتل من بني اسرائيل من قتل حتى جاء سنة من السنوات قتل الاعداء منهم مقتلة عظيمة واخذوا منهم بلادا كثيرة. كان عندهم التوراة وعندهم شيء اسمه سمعتم بالتابوت كانت توضع فيها بعض اثار موسى عليه السلام عصاه ثوبه. بعض اثار هارون عليه السلام والالواح التي كانت عند موسى. بعض الالواح من التوراة كانوا يحتفظون فيها في تابوت او صندوق. وهذا الصندوق فيه من العلم ومن التوراة ومن غيرها ومن اثار موسى كانوا يأخذون هذا التابوت في الحروب. فكانوا يطمئنون لان فيه علم يقرأونه ويتدارسونه. والله عز وجل حفظ هذا الصندوق اجيالا كثيرة حتى جاء حرب من الحروب فسلب التابوت منهم فحل الخور فيهم. واصيبوا بمقاتل عظيمة سلب التابوت منهم. وجاءهم مقاتل حتى لم يبقى من نسل. الانبياء احد ما في احد بقي من عود وصلب هؤلاء الانبياء الا رجل تزوج امرأة فحملت هذا المرأة فقتل الرجل يعني هم الان اما ان يطلع هذا الطفل ولد ذكر او ان الانبياء انقطعت من بني اسرائيل. فحبسوا هذه المرأة خافوا عليها خافوا الا تلد اول شيء او يسقط الجنين ينقطع النسل خلاص. ينتهون بني اسرائيل. فخافوا ان ينقطع النسل فحبسوا المرأة واطعموها وحافظوا وعليها حتى تلد لهم ولدا يكون نبي لان ما في غير هذه المرأة. فحبسوا المرأة وكانت المرأة تدعو الله عز وجل ان يرزقها غلاما ذكر وفعلا ولد لها غلام سمته شمويل. هذا شمويل؟ صار نبيا من انبياء الله وذكر هذا الاسم منه كثير تمويل هذا صار النبي المنتظر. اللي ما يعني جاء في فترة انقطاع. لو لم يبق هو خلاص انقطع النسم. فاخذوا يحتفظون بهذا النبي ويراعونه ويقدرونه حتى كبر هذا النبي. نبي الله شموين فاذا ببني اسرائيل يأتيهم شيء من انتفاضة الايمان والعقيدة. صحوة. شيء من الصحوة. في بني اسرائيل. طبعا غريبة على بني اسرائيل الصحوة مرة كل مئات السنين تجيهم مرة صحوة من الصحوات لانهم في ذل وقتلوا فيهم من قتلوا وسلبت بلادهم وضاعت قال هم جاءتهم صحوة وانتفضت العقيدة عندهم. فجاءوا للنبي ايش قالوا له؟ جاءه الملأ كبار الناس. قالوا لهذا النبي ابعث لنا ملك حط بينا ملك علشان نقاتل معه في سبيل الله. مو اي قتال؟ في سبيل الله. يعني هؤلاء فيهم ايمان فيهم دين موسى اذ قالوا لنبي لهم اذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله يعني نبي ملك نبي سير الجيوش نبي الجهاد. مو اي جهاد نريد جهادا في سبيل الله. ترى هذي قمة الايمان. ان الانسان يطلب الجهاد في سبيل الله. ذروة سنام الدين. والايمان والاسلام ان يجاهد الانسان وفي اي هدف في سبيل الله. انها حياة الايمان انها قمة التوحيد. ان يطلب الانسان ملكا وقائدا يقوده للجهاد في سبيل الله. ايش عقبه؟ بعد ما ضاع الملك ونهبت المقدسات. لكن الحمد لله على الاقل طلع منهم هذا فقال له النبي هنا. قال لهم لكن مو الله عز وجل يجيب لكم الملك. ويأتيكم بهذا القائد. بعدين ما تؤمنون ولا تشاهدون ولا تقاتلون. قال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال هل عسيتم ان كتب عليكم القتال ان لا تقاتلوا؟ قالوا قالوا وما لنا شلون ما نقاتل؟ حنا المقتولين حنا مقهورين حنا المندحرين حنا الذين اخذت اموالنا ودماؤنا وبلادنا ومقدساتنا نهبت. حنا ما نقاتل؟ لا شوفوا شلون بس ارسل لنا القائد وشوفوا شلون راح نقاتل الا نقاتل في سبيل الله وقد اخرجنا من ديارنا واذناب لكن لما كتب عليهم القتال شنو صار؟ تولوا. كله كلام فاضي اغلبهم كانوا كاذبين. اغلبهم كانوا يتعذرون ان ما في قائد. ما في ملك. لكن كذب. مثل ما اكثر الناس اليوم يقولون لو باب الجهاد لجاهدنا. لكن هل صحيح لو يفتح باب الجهاد كلهم سيجاهدون؟ يتبين الصادق من الكاذب. فلما كتب عليهم القتال تولوا هربوا ادبروا الا قليلا منهم. اهل الصدق موجودين لكنهم دائما هم القلة. اهل الجهاد اهل اليقين ان اهل التوحيد الخالص موجودين لكنهم دائما في كل المجتمعات والعصور هم القلة الا قليلا منهم. والله الله عليم بالظالمين. الظالم الذي يقول قتال قتال وقتال بعدين يهرب. ويولي. قالوا له وين هذا الملك قال لهم خلاص الله راح يبعث لكم ملك. قالوا له شنو قصة هذا الملك؟ ومن وين هذا الملك؟ قال لهم هذا الملك هو طالوت. من تعرفون من طالوت؟ طالوت رجل كان فقيرا مغمورا بين الناس هذا الرجل ما كان عنده اموال مو غني. وما كان لم يكن ايضا من ذرية يهوذا. ذرية الملوك. ايضا ليس من ذرية الملوك ولا من اصلع اصحاب الاموال والاغنياء والثراء. انسان عادي يقول كان يشتغل دباغا. يصنع الجلود ويبيعها انسان فقير انسان على قد حاله. لكن رجل تقي ورجل مؤمن ورجل عنده علم الدين والشريعة. رجل صاحب تقوى وايضا جسمه قوي. احنا نريد في الجهاد رجلا قوي البنية. قوي الدين والايمان والعلم. شيئين يشترطان في الرجل القائد رجل خبير عالم فاهم صاحب دين وايمان وايضا جسده يهيئه للجهاد وللقتال. وقال لهم نبيهم قال لهم ترى هذا النبي. اذا جاكم راح يكون عنده اية. وعلامة لكن اذا رضيتم اول ما ارسل اليهم وجاءهم طالوت اعترض بنو اسرائيل متعودين كل ما يجيهم شي يعترظون وقال لهم نبيهم وقال لهم نبيهم ان الله قد بعث لكم قالوا تملكا. اول اعتراض قالوا يكون له الملك علينا ونحن احق بالملك منه. يعني مو من ذرية يهود ها؟ هذا من ذرية بنيامين اخو يوسف عليه السلام ما يصير الملوك مو من هذي الذرية شنو على كيفكم؟ انتوا اللي تحددون هذا رب العزة الله هو الذي يختار ويصطفي مو انتوا لكن بني اسرائيل والله. يعني رحم الله موسى كم تعب مع بني اسرائيل ورضي الله عليهم الصلاة والسلام كل انبياء بني اسرائيل كيف صبروا على هذه الامة اول شي قالوا احنا احق بالملك منه. العذر الثاني شنو؟ لا من واحد وما عنده اموال ايش علاقة الاموال بالقيادة؟ قد يقود الانسان فقير لكن افضل قائد قد يكون. لكن بنو اسرائيل اليوم فقط العذر حتى يتخلصوا من الجهاد. فرد عليهم النبي وقال لهم ان الله اصطفاه عليكم. الله هو الذي اختاره وهو افضل منكم الجسم علم شرعي ودين وجسم قوي. وزاده بسطة في العلم والجسم الله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم قال لهم تريدون اية ودليل وعلامة ان الله هو الذي اختار هذا الملك؟ قالوا ايه. ما نصدق ان هذا الملك هو الذي اختار والله الا بدليل الا باية الا بعلامة. قال لهم شوفوا العلامة العلامة ان التابوت الصندوق الذي منكم واخذته الاعداء. وصرتم في المهانة اللي انتم فيها الان الله راح يرجعه لكم. شرايكم؟ التابوت اللي فيه السكينة وفيه البقية من اثار موسى واثار هارون راح تنزله الملائكة اذا رضيتم بهذا الملك قالوا خلاص رضينا بهذا الشرط فلما قبلوا بهذا الملك طالوت فاذا بالملائكة تنزل من السماء التابوت نزل الصندوق من السماء الله اكبر فيه بقية التوراة والالواح وشيء من اثار موسى وهارون وقال لهم نبيهم وقال لهم نبيهم ان يأتيكم الثابت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك ال موسى وال هارون تحمله اية لكم ان كنتم مؤمنين فلما رأوا الاية الباهرة والمعجزة عظيمة التي اخبرهم بها النبي وكرامة هذا الملك رضوا بهذا الملك. بطالوت مع انهم كانوا في البداية غير مقتنعين سار الجيش. وتنظم للقتال في سبيل الله كم عدد هذا الجيش؟ سار معه ثمانين الف رجل ثمانين الف من الجنود مع السلاح والعتاد. كلهم يريدون القتال في سبيل الله. من قائدهم؟ انه طانت ذلك الملك العظيم المظفر ذلك الرجل المؤمن التقي صاحب العلم والجسم. خرج امامهم وفي الجيش فتى صغير. من هذا الفتى؟ فتى اسمه داوود. الى الان ما علم الناس ان هذا الفتى سيكون له شأن كبير ماذا سيكون هذا الفتى؟ سيكون هو النبي المرتقب. داود عليه السلام الذي سيكون ابنه سليمان. الذي سيبني اعظم مملكة في بني اسرائيل على مر التاريخ. اعظم ممالكهم واعظم قوتهم في ذلك الزمان. الان مرحلة الضعف وداوود توه فتى صغير. وهذا وقت القهر والظعف والذل والهوان وما يدرون. بعد سنوات راح يكون مرحلة العز عظمة لبني اسرائيل. الان هم ما يدرون. الجيش يسير. من فيه؟ فيه داوود وثمانين الف مقاتل. من قائدهم طالوت وفي الطريق وهم ذاهبون الى الاعداء في الطريق وصلوا الى نهاره فناداهم طالوت قال ايها الناس ايها الناس قبل ان نصل الى هذا النهر والناس عطاشى كلهم يريدون الوصول اليه للشرب منه. قال ان الله انزل اختبارا لكم. هناك اختبار لهذا الجيش. شنو هذا الاختبار؟ قال لن تشربوا من هذا النهر. والجيش كله عطش. يريدون فقط الوصول الى النهر ليشربوا من شدة العطش. قال ان الله حرمكم من الشرب منه ماذا؟ نعم. هذا اختبار من الله عز وجل. ضد حاجة الانسان هواه وشهوته. الا شيء واحد الا من اغترف غرفة بيده ياخذ واحد فقط شيئا من ماء بيده في شرب غرفة واحدة مرة واحدة بيده بس هم ما يدرون انه من فعل هذه الفعلة استجابة لله وشرب بغرفة واحدة بيده ارواه الرب لكنهم ما علموا ان هذا اختبار فقط من الله عز وجل قال لهم هذا هو الاختبار. قالوا ليش الاختبار؟ قال اختبار. مو شرط نعرف الهدف. مو شرط نعرف الغاية من هذا السؤال من هذا الطلب. احنا احيانا نسوي عبادات نفهم المقصود احيانا ما نفهم المقصود. لكن كلها نستجيب فيها لله عز وجل. الله اراد ان يعرف من الصادق المؤمن التقي اللي يكمل معانا في الجهاد ومن صاحب الشهوة صاحب الهوى اللي ما يستجيب لله هذا ما نبيه في القتال هذا يقعد بيت امه احسن له. هذا خله من الحين ينسحب احسن له اللي مو قادر يصبر على عطش هذا ما نحتاجه في الجهاد. قال ان الله مبتليكم بنهار. شوف الان الاية كيف تقص هذا الامر من طالوت. ثمانين الف خلاص راح يرجع وما راح يكون معانا الجيش. ومن لم يطعمه اللي ما يشرب يكمل معاي تعرفون كم صبر؟ وكم سقط في الاختبار ثمانين الف اللي صبروا فقط اربعة الاف. ستة وسبعين الف تركوا امر الله وشربوا من النهر على راحتهم ما فيهم خير كلهم خلهم يتراجعون الحين ولا يدخلون معانا في القتال وبعدين يورطونا. هذيل لن يصبروا على القتال ولا على عدو. هذول ما فيهم من ما يجعلهم يصبرون في الجهاد خلهم ستة وسبعين الف كلهم سقطوا في الاختبار. فشربوا منه فشربوا منه الا قليلا منهم. قال بعض المفسرين اربعة الاف وقال بعضهم ثلاث مئة وبضعة عشر بس قليل جدا بالنسبة لهذا الجيش الجرار فلما جاوزه هو والذين امنوا معه. القلة القليلة المؤمنة خرجت الان مع طالوت. الاختبار الاول سقط مشى الان مع طالوت. وتوجهوا نحو نحو الاعداء. منو الاعداء الان؟ اعظم جيش في ذلك الزمان. بقيادة من؟ رجل اسمه جار جالوت هذا الرجل ظخم. رجل قوي. رجل بطل في المعركة. مجرم كافر طاغوت. وحوله جيوش كثر لا يعلم عددها ولا عددها الا الرب عز وجل. فاذا بالجيش الذي سيقابلهم كان ثمانين الف الحين بقى اربعة الاف او ثلاث مئة وشوي يعني ما في مقارنة. لو كانوا قبل المعركة حسبوا الحساب كان ما راحوا اصلا. لكن الان تواجه الصفان. وتراءت الفئتان فلما جاوزه هو والذين امنوا معه. قال الاكثرون قالوا لا طاقة لنا اليوم ما راح نقدر. شوفوا الخور. شوفوا الظعف. شوفوا لا زالوا يعني حتى الفئة التي صبرت. فيها ضعف لازم فيها خور قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده لكن القلة القليلة الصامتة المؤمنة قيل هي عددها ثلاث مئة واربعتاش او ثلاث مئة وبضعة عشر مثل عدد الصحابة في معركة بدر بس. من ثمانين الف ثلاث مئة ايش قالوا هذيل اهل الايمان؟ قال الذين يظنون اهل الايمان طالوت والقلة القليلة وفيهم داوود عليه السلام ماذا قالوا يعني كأن عندهم يقين ان كثيرون في الارض كانوا قلة. وواجهوا امم كثيرة وانتصروا باذن الله. لم؟ لانهم مؤمنين بالله عز عز وجل كم يعني كثيرون هم في الارض ليش؟ عندهم صبر بالله عز وجل جعلوا الامر مع الله لكن ترى هذا كلام والحقيقة شيء ثاني. الحقيقة ان امامكم جيوش. الحقيقة ان امامكم عشرات الالوف اف مدججين بالسلاح وانتم كم؟ ثلاث مئة واحد وبعضكم صغار فتية. وسلاحكم ما يقارن بسلاحهم. يعني شراح تسوون. لكن الايمان ينتصر. الفئة القليلة المؤمنة تغلب باذن الله وكم من صابر ثابت محتسب ولو كان ضعيفا ينصره الرب عز وجل ومن نصره الا من عند الله اول ما بدأت المعركة رفعوا اياديهم الى الله. لان بداية المعركة يستجيب الله للناس. كل المعارك اهل الايمان مع الكفر اذا بدأت المعركة والتحم الصفان فتحت ابواب الدعوة. الله عز وجل يستجيب لمن دعاه. دعوا بثلاثة امور او اولا الصبر. اثنين ان يثبت الله اقدامهم. الثالثة ان ينصرهم الرب عز وجل على العدو ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا اافرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين قبل ما تبدأ المعركة خرج جالوت. وهو كبيرهم. هو عظيمهم. فقال لمعشر اهل الايمان بقيادة طالون قال من يبارزني؟ عادة الناس في الحروب والمعارك قديما وحتى احيانا حديثا. يبدأون المعارك بمبارزة. بمعركة خاطفة يشوفون لان هذي حرب معنوية ونفسية. من ينتصر فيها؟ فنادى جالوت من يبارزني؟ من يبارز هذا الرجل العظيم الجسم؟ الظخم البنية قائد الجيش من يبارزه؟ فقال طالوت الملك المؤمن قال لجيشه او القليل العدد قال من يبارزه وازوجه ابنتي. واشاطرهم ملكي. الملك الذي حصلت عليه الان انا انا الملك. اجعل نصف ملكي له وابنتي له. فخرج فتى هو اصغرهم سنا. اسمه داوود. لم يعرف الناس انه سيكون نبيا خرج هذا الفتى الذي تمرس على وسيلة من وسائل الحرب في ذلك الزمان. ما هي؟ المقلاع. سمعتم بالمقلاع. لا زال اهل هذه البلاد اهل فلسطين يستخدمونها في المعارك. المقلاع كان داود خبيرا بها. فاذا به يخرج الفتى جالوت فضحك جالوت قال له يا غلام ما الذي اخرجك؟ قال لمبارزتك. قال لا اني لا احب قتلك. انا ما ابي اقتلك. فقال داود لكني احب قتلك اذا انت ما تحب تقتلني انا احب اقتلك فقال يا غلام ارجع وليأتي رجل اخر قال بل انا سابارزك. فنظر الناس وعارفين من سيغلب. لكن شجاعة الفتاة وقوة ايمانه وثباته وجلده تبارز مع جالوت وما هي الا لحظات فيأخذ الحجر خذوا المقلاع فيرميه من بعيد فيصيبه على جبهته فيخر على الارض صريعا وقتل جانوس فلما قتل جالوت كبر اهل الايمان. وانهزم جيش الكفر معنويا. وتقدم جيش الايمان وهزموهم باذن الله عز وجل فهزموا فهزموهم باذن الله قتل داود جالوت واتاه الله الملك. بعدها صار داوود مقربا عند بني واحبه كل بني اسرائيل عرفوا بقصته وبخبره كان سببا لنصرهم. فاعطاه الله الملك العظيم وسخر له حتى الحديد. يلين بيده وصار ملكا عظيما ثم اعطاه الله الحكمة اي النبوة. فهزموهم باذن وقتل داوود جالوت واتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما ولولا دفع الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض. ولكن الله ذو فضل على العالمين. لو اهل الكفر علوا في الارض وبطشوا فيها ولم يقم لهم اهل الايمان ولو كانوا قلة. يصدونهم ويمنعونهم لولا دفع الله الناس. بعضهم ببعض لفسدت الارض. لولا هذا يقاتل هذا. وهذا يمنع هذا. واهل الايمان يقومون لله عز وجل بالقتال في سبيل الله. لفسد الارض ولكن الله ذو فضل على العالمين. تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق. وانك لمن المرسلين قصة حدثت لبني اسرائيل يبين الرب عز وجل فيها ان القلة ان كانت مؤمنة فانها منتصرة باذن الله عز وجل في القتال كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله. والله مع الصابرين. ان قادة اهلي الايمان والدعاة الى الله عز وجل يجب ان يربوا اتباعهم على اتباع شريعة الله. وعلى غرس الايمان في قلوبهم فهؤلاء على مر الزمن هم المنتصرون وهم الغالبون والعاقبة للمتقين. قصة فيها عبر واي عبر