احتاج النبي الى بئر شوف التجار الصالحين. انظر لاصحاب الاموال الصادقين. احتاج النبي الى من بئرا تسمى بئر روما. يحتاج المسلمون الى الماء. والماء هو لب الحياة. وجعلنا من الماء كل شيء حي فانتدب النبي التجار. قال من حفر بئر روما فله الجنة. من حفر بئر راما فله الجنة من لها غير عثمان؟ انه عثمان بن عفان. قام فحفر البئر وعادها مرة اخرى. كان عثمان كل جمعة كل جمعة تعرف ماذا يفعل؟ يعتق عبدا ويفك رقبة كل جمعة. عند ابن العبيد واحد يعتقه اشتري يأتي الى الناس من عنده عبد. فيقول رجل انا عندي عبد. بكم تبيعه؟ يقول بكذا باي ثمن يزيدونك السعر لان عثمان الشام يعرفون يشتري يشتري فيشتري عثمان كل جمعة يعتق اثنين عبدا من عبيده واحد الرقيق من الناس يشتريه ثم يعتقه لله عز وجل فك رقبة او اطعام ثم كان من الذين امنوا وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة. يوم من الايام اراد الصحابة ان يدخلوا على النبي عليه الصلاة والسلام. فقال من الطارق؟ من المستأذن؟ قالوا ابو بكر. قالوا ائذنوا له وبشروه بالجنة. دخل ابو بكر ثم طرق الباب اخر. قال من؟ قالوا عمر. قال ائذنوا له بشروه بالجنة فدخل. ثم الثالث. من؟ قالوا عثمان. قال اذنوا لهم. وبشروه بالجنة على بلوى ستصيبه اي لن يموت موتة عادية. سوف تصيبه بلوى يدخل بسببها الجنة انه عثمان وطالما انتظر وطالما انتظر وصية النبي مصيبة تصيبه ويموت شهيدا ثم يدخل جنة ارضها السماوات والارض