وصلنا عند قول الحق سبحانه ولدار الاخرة خير للذين اتقوا افلا تعقلون خطاب يشتمل على وعظ وتذكير وتسلية موعظة يا ايها السائر الى الله. وكل الناس كذلك كما صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال كل كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها او موبقها ما من انسان الا هو وهو يغدو يا رب اي انسان منذ ان ولد في هذه الدنيا وهو قد ارتحل الى ربه يحمله نهار ويضعه ليل ويحمله ليل ويضعه نهار. حتى يستوي توفي اجله فيصل الى ربه فيا ايها السائر الى الله ما الذي تعلق به همك همتك اذا تعارضت اوامر الرب جل وعلا وازا تعارضت ارادة الله عز وجل الشرعية. واذا امتحنت وابتليت ونالك الاذى لتحقق التقوى فاعلم ان قبضك على الجمر وانت من المتقين خير لك. لما؟ لان الدنيا دار ممر. والاخرة مقر الدنيا نعبرها ولا نعمرها والله عز وجل انبهك لهزه الحقيقة بقوله ولا دار الاخرة خير للذين اتقوا. مهما نالك من اذى مهما تجشمت من صعوبات مهما شعرت بغربة مهما قبضت على الجمر فاذكر دائما ولدار الاخرة خير. ما عندكم ينفد وما عند الله باق. ولنجزين الذين فصبروا اجرهم باحسن ما كانوا يعملون. انما عند الله هو خير لكم ان كنتم تعلمون ازكر هزه المعاني دائما وتزكر ولدار الاخرة خير للذين اتقوا افلا تعقلون فمن كان عنده مسكة عقل ما اختار ابدا هزه الدنيا الفانية على كدرها وعلى منغصاتها وعلى ما فيها من كبد فان الله قد قال لقد خلقنا الانسان في كبد فخلق الانسان مشتمل على الكبد وحياته مشتملة على الكبد ممتزج به لا يفارقه لقد خلقنا الانسان في كبد حتى يلقى ربه حتى يلقى ربه. فالعاقل لا يؤثر ابدا دنيا زائلة فانية ظل زائل على نعيم لا يحول ولا يزول على جنة عرضها السماوات والارض اعدت للمتقين. نسأل رب العالمين سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم من اهل الجنة سم يقول الله عز وجل حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا. جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين. هذه الاية فيها له قراءات وفيها وجوه تفاسير. وهي تشتد الحاجة وتمس الحاجة اليها في هزه الاونة لا سيما والامة الان تحيا مرحلة صعبة انك لا تضع اصبعك عشوائيا على اي موضع من خريطة الاسلام الا ويرتفع هذا الاصبع وقد اصاب دم مسلم اريق بغير حق دماء المسلمين بكل ارض تسيل وجرحهم لا يستكينوا. وكالانعام في ليل المطيري بلا راع يدل ولا امين. واطفال ممزقة ضحايا لهم في كل حادثة شجون. صغار ما رأوا يوما امانا. وبالاحقاد ترميهم عيونه وجاءوا الدنيا ما عرفوا اباهم وغابت عنهم الام الحنونة. الام تذيب قلوب المؤمنين. الامة الان في محنة حقيقية وفي هذه المحنة تختلف نفوس المؤمنين وتختلف نفوس الناس يظهر الله عز وجل في خلقه ما يضمرون فان الشدائد والابتلاءات من حكم الله عز وجل في تقديرها التمحيص وليمحص الله الذين امنوا ويمحق الكافرين. وكما قال القائل جزى الله الشدائد كل خير عرفتني عدوي من صديقي. جزى الله الشدائد كل خير عرفتني عدوي من صديقي. فالانسان يحتاج ان يقف مع هزه الاية بوجوه قراءتها المختلفة. وبوجوه تفاسيرها المختلفة لا سيما اتباع الانبياء الذين شرفهم الله عز وجل بالاستقامة على نهج الانبياء والاستمساك بالوحي وان هزا الطريق الزي ساروا فيه طريق محفوف بالمكاره ينالهم فيه ما يكرهون بطبعهم البشري من اذى وتضييق وفوات بعض مصالحهم الدنيوية. يقول الله عز وجل حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا. دي الوجه الاول في القراءة. كذبوا قرأ بها عاصم قرأ بها حمزة واهل الكوفة وغيرهم من القراء الوجه الاخر في القراءة حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا بالتشديد وقرأ بها آآ نافع وقرأ بها ابي ابو عمرو وقرأ بها يعقوب. ما الفرق؟ قوله حتى اذا استيأس يعني اصابهم اليأس الرسل رسل الله عز وجل وهل الرسل يصيبهم اليأس؟ اذا رأوا امامهم ادبار الاسباب فييأسون من ايمان اقوامهم. خلاص هم يأسوا ان يستجيب هؤلاء الناس لدعوة الله عز وجل وللحق بما اظهر الناس من تكذيب. يا ترى بقى حجم التكذيب وحجم الاعراض والصدود الزي ازهره الاقوام والزي ازهره آآ امة كل نبي لنبيها حتى يقع في نفوسهم هزا الامر. حتى اذا استيأس الرسل اصابهم اليأس من ايمان اقوامهم. وظنوا انهم قد كذبوا وده الوجه الاول في القراءة. ودي قرأ بها ابن عباس وابن مسعود من الصحابة وفيها تلات اوجه للتفسير. الوجه الاول انهم هم دي عايدة على مين وما معنى كلمة ظنوا؟ وما معنى كلمة كذبوا؟ الوجه الاول ان الرسل ظنوا بمعنى وقع لهم خاطر لا يستقر بل يبادرونه بالمدافعة. وانما يقع لهم هذا الخاطر بحكم انهم بشر معنى كلمة زنه ازا ليس هزا شكا وليس ظنا غالبا ولا راجحا وليس يقينا ابدا خاطر يخطر لهم بحكم انهم بشر وتبقى هم عائدة على الرسل وقد كزبوا يخطر لهم هذا الخاطر هل سيقع النصر ام لا؟ ولزلك لما فسر ابن عباس الاية بهزا التفسير قال فيها هم بشر من البشر الانبياء دول بشر وقرأ قوله تعالى اولما اصابتك ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله حتى يقول الرسول الذين امنوا وعن متى نصر الله؟ اذا ظنوا يعني خطرت لهم خواطر بحكم انهم بشر في انهم قد كذبوا فيما سينزل بالنصر وهزا من شدة الفتنة ومن شدة الابتلاء ومن شدة البأس. وقال هزا القول ايضا ابن مسعود اخرج ابن كسير باسناده عن مسروق ومن تلاميز ابن مسعود انه لما سأله في تفسير هزه الاية قال له والزي تكره انا عارف ان انت هتكره هزا التفسير. بس هو ده. فانهم بشر من البشر. طب يا ترى فايدة انك تعرف التفسير ده ايه؟ طبعا التفسير ده انكره مسل عائشة مسل عائشة رضي الله عنها وقالت ما كان يقع منهم هذا واللي عائشة انكرته غير اللي ابن عباس اثبته. عائشة انكرت رضي الله عنها ان يقع من الانبياء شك او يقع من الانبياء ظن سيء في الله عز وجل بمعنى ظن راجح او غالب. اما الخواطر فباجماع اهل العلم ان الانسان تأتيه خواطر لا دخل له فيها. يخطر في باله ما لا دخل له فيه. طب فايدة ان احنا نقف مع الوقفة دي ايه ان اهل الايمان ازا اعتراهم مع ضيق الاحوال وشدة الفتن والابتلاءات ازا بقلوبهم بعض الخواطر فاستعاذوا منها سريعا وجاهدوها ودفعوها وابدلهم الله عز وجل منها بردا يقين بعلم يقين وعين يقين ثم عاينوا الامر فكان احق يقين يبقى لحد ما النص يتنزل عليهم ده يبقى اسمه حق اليقين شافوه عاشوه. وعلم اليقين هو ان يعلموا علما جازما وعين اليقين هو ان يروه باعينهم ولم يلابسوه. يبقى لو فيه مؤمن متدين مستقيم سائر الى الله عز وجل مر بقلبه خاطر يكرهه ثم انتفى عن قلبه هذا الخاطر وابدله الله منه يقينا. فلا يجزع ولا يحزن ولا يضيق صدره ولا يظن في ايمانه السوء. بل هذا من لوازم البشر المعنى التفسير الساني وظنوا انهم قد كذبوا وتبقى الواو الجماعة هنا وهم عائدة على المؤمنين من اتباع الانبياء. من شدة ابتلاءات في هزا الطريق ومن شدة الفتن فتن مختلفة فتنة استعلاء الباطل وان الباطل يبقى له سطوة ويبقى له دولة ويبقى له جولة ويبقى له قوة. فتنة استضعاف اهل الحق. فتنة التضييق عليهم والتسلط عليهم فتنة ذبح الابناء واستحياء النساء كما فعل فرعون مع بني اسرائيل. فتنة القيد والسجن والتعذيب فتنة الزين يعيثون في دين الله فسادا. فتنة الضراء بنزول الامراض والاوبئة فتنة ضيق المعايش وقلة ذات اليد والفقر فتن تترى تنزل بالناس. فمن شدة هذه الفتن التي تنزل بهم ظنوا انهم قد كذبوا وده النوع الاول من اتباع الانبياء. ظنوا يعني اتاهم خاطر كما ورد في التفسير الاول. وهذا الخاطر لما اتاهم لم يستقر في قلوبهم ابدلهم الله عز وجل منه يقينا وانشراح صدر وثباتا وحزما وعزما فرأوا الاشياء على حقيقتها وكما قال الله سبحانه وتعالى ولما رأى المؤمنون الاحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله. قال وعدنا ما قالش اوعدنا. والوعد يكون بالشيء حسن الشيء اللي فيه بشرى اللي فيه سراء. طب الاحزاب احاطت بالمؤمنين في المدينة؟ احاطة السوار بالمعصم. خلاص؟ خنقتهم كل النواحي اذ جاءكم من فوقكم ومن اسفل منكم واذ زاغت الابصار وبلغت القلوب وتظنون بالله هنالك ابتلي المؤمنون وزلزلوا زلزالا شديدا. زلزال شديد خوف برد جوع تكالب اعداء. فقر. اجتماع بلاش شديد جدا سهر وحراسة وقتال. ايه ده! زلزال شديد. ومع زلك في وسط الزلزال الشديد ده تقييمهم للي بيحصل ايه هزا ما وعدنا الله ورسوله. ده البشرى والنصر والتمكين اللي ربنا وعدنا به. دي بدايته وصدق الله ورسوله. وما زادهم الا ايمانا وتسليما. مع انه في اول الاية قال بالله الظنون. يبقى ازا الخواطر التي لا تستقر لا تضر. الخواطر التي تمر ولا تستقر لا تضر. وهي اللوازم البشرية فيبقى ده التفسير الثاني في الاية وظنوا اي ظن اتباعه الرسل من المؤمنين الخلص. انهم قد كذبوا يعني ان هزا النصر لن يأتي. وان الانبياء وعدوهم شيئا لن يأتي ده خاطر سيء الخاطر ده يندفع مباشرة ويعقبه يقين وانشراح صدر وتائبان وتسليم التفسير الثالث وظنوا انهم قد كذبوا ويكون الظن هنا لاول مرة في التفسير في الوجوه اللي معنا بمعنى الظن الراجح. وبمعنى غلبة الظن. وبمعنى استقرار الامر في القلب. اه بكل اسف. لما بتشتد الفتن والزلازل فيه ايه ده! مين المؤمنين بتفتن؟ فاللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك. اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن. اشتداد الفتن مع عدم المعرفة بلوازم الطريق مع عدم تهيئة وتوطئة النفس للبلاء مع عجز النفس وتعلقها بالدنيا مع كسرة المعاصي وقلة الطاعات يساوي والعياذ بالله فتنة وانتكاس. يبقى بعض منين بعد ما كان من اتباع الانبياء ومن اتباع الرسل ينتكس. قال الله عز وجل ومن الناس من يعبد الله على حرف على حرف يعني على وجه وجه الخصب والنماء والسعة سعة الرزق وكسرة الاولاد وخصب الزروع والامن والصحة والعافية. ده الوجه اللي بيعبد ربنا عليه ومن الناس من يعبد الله على حرف يعني على وجه. فان اصابه خير ثم ان به. اه تمام كده وان اصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. ذلك هو الخسران المبين والعياز بالله. يبقى ركز هنا ومن الناس من يعبد الله على حرف على وجه طول ما معاه فلوس وعنده اولاد وعنده صحة وعايش في امن وسعة ورغد من العيش بعيد عن الايذاء بعيد عن الابتلاء بعيد عن الاضطهاد هو كده في ماء خلاص فلما تتغير الاحوال وتتبدل انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة ذلك هو الخسران المبين. نعوذ بالله من حال اهل البوابة. يبقى ده لازم ننتبه فيه جدا. طيب على القول التالت قال في التفسير. يبقى كده القول الاول انهم الرسل القول الثاني انهم اتباع الرسل. ودول فيهم وجهين. القول التالت انهم اعداء الرسل حتى ازا استيأس الرسل يأسوا اصابهم اليأس من ايمان اقوامهم كتر الادبار عن الدعوة والصدود وعدم الاقبال. وزنوا ظن اعداء الرسل انه اي ان الرسل قد كذبوا انهم خدعوا كما كانت امرأة ابي لهب تقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما اظن صاحبك الا قلاك لما اتأخر عليه الوحي. ما تلوش صاحبك اللي كان بيجي لك خلاص ابغضك قلاك يعني ابغضك. ولم يعد ياتيك منه شيء فانضحك عليك. عشان كده انزل الله عز وجل في سورة الضحى قوله والضحى والليل اذا سجى ما ودعك ربك وما قلى يعني ما تركك الله عز وجل وما قلاك. ما ودعك ربك وما قلى ولسوف يعطيك ربك ربك فترضى. ايات بينات دايما فيه شماتة فيه شماتة من المنافقين ومن اعداء الدين في الرسل وفي اتباع الرسل ازا نزلت بهم الضراء. والله عز وجل له الحكمة البالغة في ان بلاءه قد يطول باهل الايمان. تمحيصا للصف. وتنقية له من الدخل الذي فيه. وكذلك املاء وامهالا للمعاندين والمكذبين وكذلك اخزن باسباب او آآ اعطاء لاسباب المحق من هؤلاء الكافرين. كما قال عز وجل وليمحص الله الذين امنوا الكافرين. هنشوف ايتين بيسجلوا لنا مشهد الشماتة. والاستعلاء بان المؤمنين دولت مغرورين ومضحوك عليهم الاية الاولى في سورة الانفال قال الله عز وجل اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم. اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم. ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم وفي الاية في سورة الاحزاب اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما وعدنا الله ورسوله الا غرورا. عندك طائفتين اهم. المنافقون دول كفار في الباطن. يعني هم في الباطن كفار. النفاق الاكبر اللي هو يظهر الاسلام ويبطل الكفر وهؤلاء في الدرك الاسفل من النار. فدول كل ما تنزل نازلة بالمؤمنين فتجد الشماتة في عيونهم وتجد الشماتة في آآ اعلامهم وتجد الشماتة في كتاباتهم وتجد الفرح بهزيمة المسلمين والفرح بخفض الدين والفرح بما ينال اهل الدين من القتل والتعذيب والتشريد وغير زلك. الراجل حتى بعض الناس اللي مسخت هويائه هويتهم. فصاروا الان لا يرون ما يحدس لمزابح من مزابح للمسلمين في سوريا مسلا الا ان دي حرب على الارهاب. لا حول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل والله. دولت في منهم منافقين فعلا هو في الباطل لا يحب الله ورسوله وفي نوع تاني في قلوبهم مرض. هؤلاء لم ينافقوا النفاق الاكبر بعد. لسه معهم ايمان ضعيف. قليل جدا جدا. لكن مرض في مرض في القلب قلب كتير مرض من الشبهات مرض من الشهوات مرض من التعلق بالدنيا مرض من الخوف مرض مرض مرض اما يأتي الاختبار والامتحان نعوذ بالله من حال اهل البوار يفتنوا كما قال عز وجل ولو دخلت عليهم من اقطارها ثم سئلوا الفتنة لاتوها وما تلبثوا بها الا يسيرا. وما تلبثوا بها الا يسيرا قليل جدا في الوقت وبعد كده يوافقوا يتماهوا تماهيا كاملا ويذوب ذوبان كاملا مع المنافقين في عليه ازا هذه التفسيرات في الوجه الاول او في القراءة الاولى. وهي قول الله عز وجل وظنوا انهم قد كذبوا التفسير الساني قول الله عز وجل وظنوا انهم قد كذبوا. مين اللي زنوا انهم قد كذبوا اي ان الرسل من شدة الابتلاءات ومن شدة تفلت الناس منهم يظنون يعني يقع في خلدهم. ويغلب على ظنهم ان اتباعهم الذين اعلنوا الايمان بهم قد كذبوا. وسيتركون الدين وسيتركون الايمان دي بيكمل لك بقى سورة في المشهد ان من شدة الابتلاءات الزي يحمل هم الدين والزي يسير على اتباع الانبياء على اه طريق الانبياء ويكونوا من اتباعهم. ويعتريه من البلاء والشدة والفتنة ما يعتري ويتساقط الناس من حوله فيقع في ظنه انه لن يثبت معي احد. ما حدش بيكمل طب ايه اللي بيحصل لهم ساعتها فيعزمون عزما اكيدا على انهم سيكملون الطريق وحدهم ويكون زلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ويأتي النبي وليس معه احد ويأتي النبي وليس معه احد وده احد اه اوجه شرح لبيت نونيت ابن القيم ولواحد كن واحدا في واحد يعني طريق الحق والايمان. ولواحد يعني لله كن واحدا فيها بقى عدة ايه ؟ آآ شروح يا عدة تفسيرات. التفسير الاول كن واحدا يعني كن صاحب وجه واحد تجدون شر الناس عند الله والخير ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه ازيك يا ابويا؟ لأ كن واحدا يعني بوجه واحد وانت في الخلوة وانت في الجلوى وانت مع الناس وانت لوحدك تكون عندك تقوى ربنا سبحانه وتعالى. كزلك وانت بين من يعرفك وبين من لا يعرفك. وانت مع من تتحشم منه وعندما عملت تتبسط معه وتدل. كل ده تكون ايه؟ ملازم وجها واحدا من التقوى. مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم اتق الله حيثما كنت والمعنى التاني ولواحد كن واحدا يعني ان شاء الله تمشي في الطريق لوحدك. ما تشغلش بالك باللي حوالين منك اسلك طريق الحق ولو كنت وحدك ولا تستوحش من قلة السالكين وكما قال ابن مسعود انت الجماعة ولو كنت وحدك. اسلك طريق الحق ولو كنت وحدك ولا تستوحش من قلة السالكين. واياك وطرق الضلالة. ولا تغتر بكثرة الهالكين فان الله عز وجل قد خلق الجنة خلق لها اهلا وستمتلئ عن اخرها. كما في الحديث عتبة بن غزوان وسيأتي على باب الجنة يوم وهو كظيظ. يعني ايه ممتلئ وخلق الله عز وجل النار وخلق لها اهلا فلا تنشغل بان كل الناس اللي هتضيع دي هتروح فين؟ فان النار كلما القي فيها فوج قالت هل من مزيد. نعوذ بالله من حال اهل البور. ما تقولش بالك خالص فاسلك طريق الحق ولو كنت وحدك. ولا تستوحش من قلة السالكين واياك وطرق الضلالة ولا تغتر بكسرة الهالكين. فان الله عز وجل خلق الجنة وخلق لها اهلا وستمتلئ وخلق النار وجعلها كلما القي فيها فوج تطلب وتقول هل من مزيد حتى يضع الجبار قدمه فيها فتقول قط قط امتلأت امتلأت. فينزوي بعضها الى بعض يبقى نراجع تاني كلامنا في الاية قال الله عز وجل حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا جاءهم نصرا للي واقف على الحتة دي ونصرهم. حتى ازا استيأس الرسل يعني اصابهم اليأس. من ان امن اقوامهم. ليه تسرب لهم الامر ده؟ من كثرة ما لاقوا من اعراض. فيا ايها السائر يا ربي هل لك في رسل الله اسوة؟ فانهم مهما اصابهم كانوا مستمرين في ابلاغ الحق. وان وقع في نفوسهم هزا الامر. يعني انت ممكن تتخيل انك تتحرك في الدعوة الى الله قدر الطاقة وتجتهد وانت في نفسك انه لن يستجيب احد. ده الناس دي الغالب على زنه مش هيستجيبه. وتدعوهم برضه حتى اذا استيأس الرسل وظنوا انهم قد كذبوا. اتتهم بعض الخواطر التي يبدلهم الله عز وجل منها يقينا او انهم ان اتباع الرسل من المؤمنين الخلص اتاهم بعض هزه الخواطر سرعان ما زالت وابدلهم الله عز وجل برد يقين يجدونه في قلوبهم وصدورهم وفي مرحلة اقل بقى بعض المؤمنين بتقي الخاطر دي بتقلب معه بوساوس. يعني ايه بقى؟ يعني مش مجرد خاطره يدفعه. لا هو خاطر وهو اضعف من انه يمحوه فيجيب الخاطر ده كل شوية يلح عليه ويكلمه وهو يجاهد في دفعه بس عشان هو ضعيف مش قادر يمحوه بالكلية. فيبقى كأن اتنين بيزقوا بعض كده. الايمان في قلب المؤمن والخاطر ده عمال او الوسوسة دي عمالين يعتلجان في قلب المؤمن. دي مرحلة مجاهدة ودي متعبة ورحمة الله وبركاته. ولكن المؤمن مأجور على هذا. بل النبي صلى الله عليه وسلم سمى هزه المرحلة صريح الايمان. ومعرفة هزا تفيد من يبتلى بمسل هزه الوساوس في انه عنده ايمان صريح وان الله عز وجل سيأجره على المجاهدة وليس عليه الا ان يخلص في الدعاء ويصدق في اللجوء الى الله سبحانه وتعالى فسيخلصه من هزه الوساوس او وظنوا انهم قد كذبوا بعض من افتتن من اهل الايمان والعياذ بالله لما اشتدت الابتلاءات عليه كان يعبد الله على وجه على حرف على وجه الخصب والنماء والسعة وزيادة المال والعافية فلما تبدلت الاحوال انقلب على وجهه خسر الدنيا والاخرة. وكذلك وظنوا انهم قد كذبوا ظن الكافرون اعداء الرسل ان الانبياء قد كزبوا وانهم ليس معهم نصر. وان الوحي الزي يأتيهم كذب وشمتوا فيهم وكذلك ظن المنافقون هذا الظن السيء. انه ما وعد المؤمنون من ربهم الا غرورا ولحق بهم الذين في قلوبهم مرض. الذين كان عندهم ايمان ضعيف جدا جدا ثم وامتلأت قلوبهم بالمرض فلما اتتهم الفتن لم يقفوا امامها ولم يثبتوا حتى انهاروا والعياذ بالله. التفسير الساني او القراءة وظنوا انهم قد كذبوا. تأكدوا وغلب على زنهم ان الكافرين قد كذبوا بهم. خلاص مش لم يؤمنوا بهم. التفسير الساني ظنوا انهم قد كذبوا. ظن الرسل ان اتباعهم من المؤمنين قد كذبوهم. وانهم سيتركون الايمان وسيمضون في هذا الطريق وحدهم. وعزموا على السير في طريق الله وحده وحققوا هزه العبودية وهي ان يرى الله من قلوبهم خيرا ويرى الله من قلوبهم اقبالا عليه للسير في طريقه ولو كانوا وحده. في زل بقى الازمات دي كلها اللي احنا عمالين نحكي فيها بقى لنا بتاع نص ساعة او اكتر من نص ساعة ايه اللي يحصل بقى؟ جاءهم نصره جاءهم نصرنا يأتي النصر من الله سبحانه وتعالى. جاءهم اي جاء المؤمنين او جاء الرسل او جاء الرسل والمؤمنين من اتباعهم. نصرنا. شف اضافة النصر الى الله. وما النصر الا من عند الله ان الله عزيز حكيم. وما الا وما النصر الا ده حصر وايه؟ قصر حصل مش كده ايه ده فيه استسناء يفيد الحصر والقصر مش كده وما النصر الا من عند الله حصرا ان الله عزيز الله عز وجل عزيز لا يرد امره عزيز لا يرام جنابه سبحانه وتعالى عزيز لا مسل له. عزيز يعز اولياءه في الدنيا والاخرة. وهيقول لك طب ازاي عز او ونرى بعض اولياءه يموت قتلا وتشريدا وسجنا وتعذيبا. اقول انت فاهم النصر غلط. قال ابن تيمية رحمه الله فان الثبات على الحق حتى القتل نصر. وان دخول الناس في الدين بعد قتل الداعية المصلح نصر. وان ظهور الدين وظهور الحق للخلق ويكون سمنه القتل نصر يا نفس الا تقتلي تموتي. هو النفس لو لو ما قتلتش هيحصل لها ايه؟ هتموت صح ولا لأ يعني النفس ان لم تقتل ستموت كل انسان ستخرج روحه كل نفس زائقة الموت. كما قال الشاعر فطعم الموت في شيء حقير كطعم الموت في شيء جليل. مش انا بقول كده ازا ما غامرت في امر مرومي فلا تقنع بما دون النجوم. فان طعم الموت في شيء حقير كطعم الموت في شيء عظيم هو انت مفكر انت لما هتموت هتختلف هي موتة واحدة فلتكن في سبيل الله بس. من الاحاديس المهمة اللي تحفزك على هزا لا يجد الشهيد من الم الموت الا كما يجد الناس قرصة. الواحد قرصه. فهي موتة واحدة. يا نفس الا تقتلي تموت خلاص يبقى في عز القهر ده يأتي ايه؟ النصر من الله سبحانه وتعالى. جاءهم نصرنا واضافة النصر الى الله سبحانه وتعالى. وما النصر الا من عند الله. الايات لما تقرأ قول الله عز وجل ذلك ولو يشاء الله لانتصر منهم. طب ليه ما انتصرش منهم؟ ولكن ليبلو بعضكم ببعض والزين قتلوا في سبيل الله فلن يضل اعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم ادخلهم الجنة عرفها لهم. يبقى جاءهم يعني جاء المؤمنين اتباع الرسل وجاء الرسل نصرنا. النصر الى الله عز وجل واعزازه له سبحانه وتعالى. ان الله عزيز حكيم حكيم يعني يضع الشيء في موضعه وينصر من يشاء من جنده في الوقت الزي يشاء على الحال الذي يشاء سبحانه وتعالى يبقى الله عز وجل حكيم حكيم في شرعه في امره ونهيه وحكيم في قدره وحكيم في خلقه سبحانه وتعالى. سبحانه وبحمده ولابد من التسليم لحكمة الله. جاءهم نصرنا باضافة النصر لربنا سبحانه وتعالى فنجي من نشاء. ينجو من يشاء الله عز وجل اي من الرسل واتباعهم من المؤمنين. وهذه سنة ماضية جعلها الله عز وجل في كل حلقات الصراع بين الحق والباطل. وكل حلقات الصراع بين الوحي والهوى. وكل حلقات الصراع بين اتباع الانبياء واتباع الشياطين هي دي سنة ماضية. جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ينجي الله عز وجل من شاء من اهل الايمان ومن اصحاب الحق ولا يرد بأسنا. يعني لا يرد عذابنا ولا ترد نقمتنا ولا يرد رجزنا عن القوم الايه الظالمين. طيب تفسير تاني جاءهم نصرنا. قال لك جاءهم هم هنا بتاع الكافرين. دي زكرها الامام الموردي. ازاي؟ جاءهم نصرنا. ويكون نصرنا هنا بمعنى عذابنا. فان نصر الرسل عزاب للكافرين صح كده؟ ما هو ربنا لما ينتصر للرسل من اقوامهم يعني سيوقع بهم الايه؟ سيوقع بهم العذاب. يا في عز بقى الابتلاءات والفتن ديت الله عز وجل يقول جاءهم نصرنا فنجي من نشاء. يعني ينجي الله عز وجل من شاء من اهل الايمان ومن الرسل ومن اتباع الرسل ولا يرد بأسنا. ما حدش هيفلت اوعى تفتكر ان فيه زالم هيفلت. ما فيش حد هيفلت خالص. ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين. اي مجرم واي ظالم مش هيفلت اي مجرم ازنه مش هيفلت. طب واحد يقول لك طب واحد في الدنيا عاش لحد ما مات. ما هي دي بقى نزرة اهل الايمان. احنا نؤمن ان الانسان له تلات حيوان حياة الدنيا وحياة البرزخ وحياة الايه الاخرة هتفلت تروح فين؟ طيب انت لو كان تقييمك للسعادة والشقاء في الدنيا الملبس والمأكل والمشرب كما قال الامام احمد لو كان هزا عقلك يا ابا سعيد ازا لاسترحت. يعني ازا انت تفكيرك يبقى انت مرتاح. ده تفكير بسيط جدا جدا. عادي جدا كما قال الحسن البصري والله انهم وان هملجت بهم البراذين. البرازين جمعوا برذون وهو البغل آآ او الفرس الاجنبي اللي هو نوع من انواع البغال يعني وطقطقت بهم البغال فانهم وان هملجت بهم البرازيل وطقطقت بهم البغال. فان ذل المعصية لا يفارق رقابهم يأبى الله الا ان يزله من عصى. بيتكلم عن مين؟ عن الطغاة متجبرين. هملجت بهم البرازيل يعني راكبين مواكب فخمة جدا. وطقطقت بهم البغال ماشية بهم بقى كل واحد بيوصف عصره. انت خد الصورة البيانية بتاعة الوصف ديت وحطها على العصر بتاعنا فيابى الله الا ان فان زل المعصية لا يفارق رقابهم. يأبى الله الا ان يذل من عصاه. فانتبه لمسل ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين. لقد كان في قصصهم عبرة لاولي الالباب لقد كان في قصصهم اي قصص يوسف واخوته وامرأة والنسوة واصحاب السجن والملك اهل مصر كل دولت لهم قصص في المعاني صح ولا لأ؟ لقد كان في قصصهم عبرة يعني اعتبار عظة ذكرى فاذا لاولي الالباب يعني لاصحاب العقول. ليه؟ يعني ايه يا محمد؟ صلى الله عليه وسلم ما زكرناه لك في هذه السورة بنقص من قصة يوسف الذي ابتدأت قصته طفلا او غلاما ضعيفا في قعر جب مظلم وانتهى امره بتقدير العليم الخبير واللطيف الخبير سبحانه وتعالى ان ربي لطيف بما شاء ان يكون ملكا نبيا على اه يمكن في البلاد يتواءى منها حيث يشاء. ان الذي فعل هذا بيوسف لا يعجزه ان يرفع شأنك وان يمكن لك دينك. السورة دي مكية في عهد الاستضعاف والابتلاء. وان يبدلك بعد الخوف في امنا وبعد الضعف قوة ده لو حد من اولي الالباب من اصحاب العقول قرأ القصة دي يفهم العظة والعبرة دي. لقد كان في قصصهم قصة يوسف وقصص اخوته وكل بقى اللي هنلخصه ان شاء الله في نعمل مرة كده تلخيصة مجمعة يعملها السعدي رحمه الله في تفسيره في نهاية السورة كده فوائد مجمعة كده للسورة. قصص بقى اللي احنا عمالين بنتكلم فيها بقى لنا حلقات طويلة جدا والنفوس البشرية كل القصص اللي اتحكت ديت فيها عبرة عظة واعتبار وزكرى وفائدة لاولي الالباب لاصحاب العقول اللي هينتفعوا بهذا ما كان حديسا يفترى يعني ما كان هزا القصص الاقتصاص يعني وزكر قصة حديسا يفترى ليس بمكذوب وليس امرا مختلق ولكن تصديق الذي بين يديه ولكن هذه القصة قصة يوسف وقصص من ذكروا معه التصديق الذي بين يديه تصديق ما ورد من قصصهم في كتب الاولين وذكرت في التوراة وفي الانجيل وغير ذلك التفسير الساني ما كان حديسا يفترى اي مكان هذا القرآن اتكلم عن القرآن كله. حديثا يفترى. انما القرآن ده تصديق الذي بين يديه يصدق ما جاءت به الكتب السابقة. وانزلنا اليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه شهيد عليه يشهد لما فيها من حق ويشهد على ما فيها من تحريف. ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء انا عايز بقى نحط حوالين كلمة تفصيل خشية دي دايرة كده ونقول للناس هزا هو ديننا. هزا هو مرجعنا كتاب الله عز وجل فيه تفصيل كل شيء. تفصيل كل شيء كل شيء. فان الله عز وجل قال ان هزا القرآن يهدي للتي هي اقوم ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم. يهدي للطريقة التي هي اشد واعدل. في ايه؟ في كل حاجة في العقائد وما يصلح التصورات والمعتقدات الانسان. وفي العبادات وكيف يقيم المرء بربه علاقة تزكوا بها نفسه. وفي المعاملات وفي اقامة المجتمعات والدول القرآن يهدي التي هي اقوم في باب الحرب والسلم في ابواب الحكم في احوال الشخص الاحوال الشخصية واقامة الاسر والعفة ومكارم الاخلاق واقامة العدل في الارض والاخز على ايدي السفهاء يهدي الى تأخر في كل شيء. يبقى فيه تفصيل كل وتفصيلة كل شيء. حط دايرة حوالين تفصيل كل شيء الشيء ده ده المرجع اللي مرجعه اللي هو ده القرآن هو ده كتابنا بقى قال الله عز وجل لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم يعني فيه مجدكم وعزكم وشرفكم لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون كتاب فيه زكركم قال الله عز وجل صاد والقرآن زي الذكر يعني زي المجد والعز والشرف. القرآن ده مجد وعز وشرف فيه تفصيل كل شيء. ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شيء. وهدى لمن اراد ان يهتدي قال الله عز وجل قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين. يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات الى النور باذنه ويهديهم الى صراط مستقيم. هدى. ورحمة. هزا القرآن رحمة يرحم الله عز وجل به البشرية كلها. تخيل يا اخي لو ان القرآن ده احنا بنحكمه في الدنيا الان. بالله عليك كنت تشوف الكوارس اللي بتحصل في البلد ديت حتى مع الكفار وكما كتب العلامة ابو الحسن الندوي رحمه الله ماذا خسر عالم بانحطاط المسلمين والله خسر كسيرا. صنف الكتاب سماه ماذا خسر العلم بانحطاط المسلمين عنوان جديد العالم خسر بان المسلمين تخلوا عن قيادة ركب البشرية وانهم صاروا في ذيل قافلة الحضارة البشرية. في الديل وما فتئ الزمان يدور حتى مضى بالمجد قوم اخرون. ولم يعد يرى في الركب قومه. خلاص ما عدناش موجودين اللي هي الغثائية اللي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم وحذر منه. صلى الله عليه وسلم هدى ورحمة يرحم الله عز وجل بها البشرية كلها. لو طبقنا هزا القرآن ترحم به الدواب. ويرحم به الكفار في تعامل يعني في الدنيا. ويرحم الله عز وجل به اهل الايمان. ده كل ده في الدنيا. واما في الاخرة فالقرآن رحمة لمن امن به وصدقه وعمل بمحكمه وامن بمتشابهه. واحل حلاله وحرم حرامه وتفصيل كل شيء وهدى ورحمة لقوم يؤمنون. اسأل الله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم