وبحجة هي البلائل البينة التي تثبت قول القائل انا عايز ادلل على الكلام اللي بقوله ده صح اقوم اجيب لك اي دليل. طب هو ممكن يكون دليل متهاجر ودي فيها فائدة فاذا انك اذا سلكت في طريق الاستقامة وطريق الله عز وجل لن تعدم من يجادل عن الباطل لن تخدم من يجادل عن الباطل بل من يبذل الحجج ليجادل عن الباطل انتم واباؤكم ما انزل الله بها من سلطان. انتم مسمينها الهة. بس هي مش الهة. ولا في سلطان ما فيش حجة. الحجة بتسمى سلطان ليه لانها بتتسلط على نفس الخصم فتفحمه ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما. افلا تتذكرون وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا متفق عليه. قال ابن مسعود قال صلى الله عليه وسلم فانزل الله عز وجل قوله تعالى يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. حديس رواية الامام احمد في سياق طويل شوية قال جاء الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله اينا لم يظلم نفسه؟ اينا لم يزلم نفسه؟ قال ليس الزي تزهبون اليه. الم تسمعوا الى قول اني وجهت وجهي للذي فطر السماوات والارض حنيفا وما انا من المشركين. وقبل عند هذه الاية في الدرس الماضي ثم قال عز وجل وحاجه قومه. قال اتحاجونني في الله وقد هداني ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. من يهده الله فلا مضل من يمضي فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ومعروف ان اصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي محمد صلى عليه وآله وسلم وشر الامور محدثاتها كل محدثة بدعة بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ثم امة ما زلنا مع قصة ابراهيم عليه السلام قد قال الله عز وجل ان ابراهيم كان امته قانتا بالله حنيفا ولم يكن من المشركين واديم عليه السلام امة يعني اماما في الخير هم يعني يوازي امة من الموحدين المؤمنين امة قدوة يقتدى به صلى الله عليه وسلم. ولذلك امر الله عز وجل نبيه قالت ثم اوحينا اليك ان اتبع ملة ابراهيم حنيفا والامر للنبي صلى الله عليه وسلم باتباع ابراهيم عليه السلام هو امر لامته وقفنا مع اول مع اول المواقف التي ذكر فيها قصة ابراهيم عليه السلام وهي قصة محاجته لقومه في سورة وذكرنا ان هذا المقام كما قال ابن كثير رحمه الله مقام نظر مقام منازرة الله مقام منازرة بقام منازرة يعني هو مؤمن بالله عز وجل والايمان مستقر في نفسه لكنه يناظرهم ويتنزل معهم في الخطاب والحجاب حتى يتوصل الى اقامة حكم التعبير فلما رأى كوكبا قال هذا ربي فلما اعترف قال له احب الاخرين فلما رأى التمرين قال هذا ربي فلما اه افلا قال لئن لم يهدينا ربي لأكونن من القوم الضالين. فلما رأى الشمس ابا ذر قال هذا ربي هذا اكبر فلما اكلت قال يقوم اني بليغ مما تأييد فريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون الذين امنوا ولم ينفسوا اولئك لهم الامن وهم مقبلون وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء. ان ربك حكيم عليم قوله عز وجل وحاجه قوم حاج المحجب اي كل انسان بيجادل صاحبه بحجة حتى يعني مجددا فوقع بينهم وبين ابراهيم عليه السلام مجانا بعد ما اسبت لهم بضليل النظر والحواس اللي شهد امامهم العقل ان هزه الكواكب التي يعبدونها والتي يقدسونها ويعظمونها ويتقربون اليها لا تصلح ان تكون الهة لانها قاصرة لانها عاجزة لانها تغيب وتكفل بعد ما قام اقام عليهم الحجة واصدر لهم وجهته وتوحيده وحليفيته واستقامته بدأوا يجادلون لم يسلم اهل الباطل وليه قاعدة من الطلبة في اي زمان؟ المصلح اللي تصدى لاصلاح المجتمع اللي بيأمر بالمعروف اللي بينهى عن المنكر. ممكن يأتي للناس ببينات اشياء واضحة غير محض لا يختلف عليه اثنين ينهاهم عن شر نحر لا يختلف عليه اثنان. ومع ذلك يجب هناك من يعارضه من يواجهه حاج او قومه. بدأوا يجادلوه كل واحد يأتي بحجة قال الله عز وجل وان الشياطين ليوحون الى اوليائهم ليجادلوهم وان اطعتموهم ان لكم لمشركون ان بعض الناس بيبقى ربنا عايز نعمة الهدى ونعمة الاستقامة كانوا يجب ان يشككوا في ما هو عليهم حق ويجب من يجادل عن الباطل في يتشكك ويرتاب ويهتز ليقينه ويتزعزع ايمانه لا انتبه. الباطل المحض اللي هو الشرك. هناك من يجادل عنه بحجة لافتة يحسبها بينات فاذا الثانية ان هزا احد نوعي الجهاد التهاب نوعين جهاد بالحجة والبيان وجهاد بالسيف والسناد انما شرع الجهاد بالسيف والسنان انك ترفع السدر اه تجرم السهام والرماح لازالة الطواغيت من على الارض حتى تبلغ دين الله للناس. وتقيم عليهم الحجة فكذلك معارضة او محاجزة او مجادلة اهل الباطل لضحض باطلهم وشبههم نوع من انواع الجهاد وعدها بعضهم من اشرف انواع الجهاد لذلك الامر ده يحتاج الى طلبة العلم واهل العلم اللي اتعلم ايات الله عز وجل يتعلم احاديس النبي عليه الصلاة والسلام يتعلم كيف يدافع عن الحق الذي يعتقد به وحاجه قومه قال اتحاجونني في الله وقد هداك انتم بتقاتلوني في ربنا بعد ما ربنا هداني وشف بقى الاجابة القاطعة العلماء بيقولوا ده انهاء للمجادلة. انا اللي عليه بينة وحق مبين واللي انتم بتتبنوه شرك وباطل مبين. ثم انتم تحاولون ان تثبتوا ذلك بحجج متهاتكة وكيف اه فكيف التفت اليكم وقد هداني ربي وقد هداني ربنا سبحانه وتعالى من علي بنعمة الهداية. هنجد في قصة ابراهيم عليه السلام كلها تواضع انكار الذات الافتقار الى الله عز وجل. اظهار التوكل بالتبرأ من الحول والقوة وده صلب وعمود واساس التوفيق. ان الانسان لا يفتخر بنفسه قد قال تحاجوني في الله وقد هدمت ما قالش وانا مهتدي لا ربنا اللي هداني ربنا قال وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قوله ربنا هداه. هداه لايه؟ هداه لمعرفة الرب جل وعلا. الحق باسمائه وصفاته اباه لأن يحب هذا الرب وان يؤمن به ويوقن. هداه لان يقيم الدلائل على وحدانية الركن اباك الى ان يثبت قلبه وان يربط على قلبه في الوجه الباطن هذا الى ان يستطيع ان يبين ويظهر حجته هدا الى الصبر والتضحية وانه يفدي الدين بنفسه فيعرض نفسه للقتل دي كلها من هداية ربنا سبحانه وتعالى. فهو بيختصر كل النعم دي في كلمة واحدة قال اتحاجوني في الله؟ وقد هدمت وكيف اخاف ما اشركتم؟ ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لا ينزل به عليكم سلطانا السؤال اللي الاستفهام التاني ده استفهام للتعدي واستنكار كيف اخاف ما اشركته؟ ازاي يقع في اذهانكم وفي قلوبكم؟ اني اخاف من الهتكم المفسرين بيقولوا الكلام هنا كأن فيه اشارة الى انهم هددوه بان الالهة ستنزل به ضرا وستنزل به سوءا ومكروها يقول ابن كثير رحمه الله كما وقع من عادل مع نبيهم هود قل ان نراك الا اعتراك بعض الهتنا بسوء هذا كانه وقع لابراهيم عليه السلام. هددوه. قالوا له انت مش عارف انت بتتكلم عن الهة ازاي؟ دي ممكن تضرك ولا تنفعك قال كيف اخاف ما تشركون به اخاف ما اشركت ولا تخافون انكم اشركوا. كيف اخاف ما اشركتم وهي لا تضر ولا تنفع ولا تبصر ولا تسمع ولا تقرب ولا تشفع ولا تقوم بنفسها فضلا عن ان تنفع غيرها. اخاف منها ازاي؟ استفهام للتعجب ولا يتخول اعجب من كده انكم انتم لا تخافون الله سبحانه وتعالى وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله. انت مش خايف بقى من ربنا؟ الذي خلق السماوات وخلق الارض. خلق الكون بمتين الذي بدأ الخلق ثم يعيده اليه ترجعون يبعث الناس يوم القيامة ويجزيه. لا اخاف ما اشركت لان اتمنى ان تكونوا لا تنفع ولكن انتم لا تخافون الله عز وجل وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم لله ما لم ينزل به عليكم سلطانا سلطانا يعني ايه؟ يعني حجة الشرك ما علهوش حجة. الباطل ما عليهوش حجة السلطان الحجي ده اللي هو اية بينة اما اية كونية واما اية شرعية توضح ان اللي انت عليه ده حق يا ترى الشبك اللي انت عليه ده عندك عليه اية عشان كده قلت لك ايه؟ قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض. سبحانه وتعالى عما يشركون. ما فيش الهة دي. ان هي الا اسماء حجة ودليل يتسلط عليه ويلزمه. ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطان ختيمه ربنا سبحانه وتعالى ثم قال فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون شوف لنا اه التواضع لم يقل اانا احق بالامن ام انتم انكار للذات تبرأ من الحول والقوة طيب فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون قبل زلك قال وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون اشركتم بالله ما لم ينزل عليكم به سلطان الآية الأولى قال ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما افلا تتذكرون يعني انا لا اخاف من اللي عصناهم لكن كما قال ابن عطية الاستثناء هنا منقطع لكن اخاف من الله وحده وبعدين يقول ايه؟ وسع ربي كل شيء علم لان ربنا ممكن يقدر علي ملاك. ربنا ممكن يقدر علي مرضي. ممكن يقدر علي اه اه ممكن يقدر علي تسلط بعض الجبارين. ده ما لوش دعوة بك ولا بالالهتكم. ده فعل ربنا سبحانه وتعالى ودي فيها ملمح طيب جدا ان سيدنا ابراهيم وده مهم ان احنا نفهمه اللي بيحصل في طريق ربنا ما بيبقاش معه صك امان ان هو لا يبتلى ما يبقاش معاه وعد كده انه لا يصيبه اي ضرر بالعكس اشد الناس بلاء الانبياء فالامثل فالامثل. يبتلي المرء على قدر دينه انت ما حدش يبقى فاكر ان انا طالما سلفت طريق ربنا وطالما بقيت من اهل التدين وبقيت مؤمن ومتقي ان انا ما عدش عندي اي ابتلاء خالص. لا لكن الابتلاءات اللي هتيجي لي دي هتيجي لي منين الا اذا شاء ربي شيئا. وسع ربي كل شيء علم. يبقى هنا عند ربنا سبحانه وتعالى اعراب علما هنا العلماء بيقولوا ايه؟ انها تمييز تمييز لانه منقلب عن الحال. المفروض وسع علم ربي كل شيء خلاه واسع ربي كل شيء علما. يبقى ربنا وسع كل شيء بعلمه سبحانه وتعالى. فهو سبحانه وتعالى يعلم من الذي يستحق البلاء؟ ويعلم من الذي يستحق النصر؟ من اللي يستحق التأييد وهو حكيم سبحانه وتعالى. وسع ربي كل شيء علمي. افلا تتذكرون يعني الامر ده مركوز في الفطر لا يحتاج منك الا مجرد انك تتذكر هذا الامر المركوز في فطرتك. ايه اللي مركوز في الفطرة ان خالق السماوات والارض والله ان خالق الكون هو الله. اما الله عز وجل هو رب العالمين. وان النفس فيها فاقة وفيها حاجة وفيها آآ انكسار لا الا بالتوحيد الله سبحانه وتعالى ولزلك قال الله سبحانه وتعالى بسورة الاعراف لما زكر الميثاق واذ اخذ ربك من بني ادم من ظهورهم ذريتهم وشغلهم على انفسهم الست بربكم؟ قالوا بلى شهدنا ان قولوا يوم القيامة انا كنا عن هذا باطلين. او تقولوا انما اشرك اباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم. افتدركنا بما فعل الموكلون؟ دي الفطرة الميثاق ده بيكون اساره فطرة في النفوس الفطرة دي لا تحتاج منك الا مجرد انك تتزكر بس. افلا تتذكرون وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم لله ما لم ينزل به عليكم سلطانا. فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون اي الفريقين مني ودي العلماء بيقولوا دليل على ان الامر ليس خاص بابراهيم عليه السلام في اي زمان وفي اي مكان الفريق الذي يوحد ربه و يتخلص من الشرك والزلم هو الفريق الزي يبوء بالامن والهدى. في الدنيا والاخرة سواء كان هزا الفقير الفريق عليه ابراهيم عليه السلام عليه محمد صلى الله عليه وسلم. عليه الصحابة. قل في اخر الازمان. وفي كل مكان. الفريق الذي يعلن التوحيد ويحققه علما وعملا واعتقادا ويتخلص من الظلم والشرك هو الفريق الذي يكون احق يكون احق بالامن والاهتداء فاي الفريقين احق بالامن؟ ان كنتم تعلمون. مش واخدين بالكم. اللي بيقول ربي الله خالق السماوات والارض. يطمئن اكتر ويكون اكثر امنا امنا يقول هذه المعبودات والاصنام الناقصة العاجزة الفقيرة فاي الفريقين احق بالامر ان كنتم تعلمون؟ ثم قال هذه القاعدة في خلاف بين المفسرين هل هزا الكلام هو من كلام ابراهيم عليه السلام ونغسل ابن عباس قال فهل هو كقول العالم فان قلت قلت يعني هو بيسأل وبيجاوب نفسه والتفسير الثاني ان هذا من كلام الله عز وجل وهي قاعدة من الله سبحانه وتعالى يبينها للخلق الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. الصحابة كانوا اصحاب قلوب حية كان القرآن بالنسبة له منهج حياة. الاية الهدف منها ان هم يتعلموا ما فيها من العلم. حتى يعملوا به ويهتدوا بذلك الصحابة لما سمعوا الاية ديت ايه اللي حصل الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم. بيلبسوا يعني يخلطوا الظلم عام والزلم المعروف عند المسلمين تلت انواع الظلم الاكبر وهو الظلم بمعنى الشرك فان الانسان اذا صرف عبادته في غير وجهته الظلم على وضع شيء في غير موضعه او انتقاص الحق. فازا الانسان وضع عبادته في غير موضعها ده اسمه شرك ده اكبر ظلم و كزلك ازا عرض نفسه للخلود في النار فلا تخرج منها ابدا فده يزلمها ظلمه لنفسه النوع التاني من الظلم فعل المحرمات دون الشرك فان الانسان بيزلم نفسه ليه يزلم نفسه اللي بيعمل محرمات بيزلم نفسه لان بيعرض نفسه للعقوبة في الدنيا بعرض نفسه لحرمان التوفيق بيعرض نفسه لسقوط المروءة. عرض نفسه للفضيحة. عرض نفسه لنزول البلاء. عرض نفسه للعقوبات. عرض نفسه لانتقام الناس شوف انت الجرايم اللي انت عمال تسمعها يوم ليه كل يوم وكل ليلة فلان اتقتل في الشقة الفلانية وفلان آآ رموه من البلكونة كل ده مثلا بمظالم للناس واحد بيجد ان فلان ده اعتدى على حرمته على عرضه. فلان ده اقام علاقة اثمة مع امرأته مع فلان اللي بيعمل يقتله ده فلان ده خد من واحد فلوس بيقتله يبقى اللي بيزلم الناس بيعرض نفسه للانتقام ويعرض نفسه للسلف بعدين على كلمة الظلم زلمني فعل المحرمات. كزلك اكل حقوق الناس. النوع التالت بقى المفروض اكل حقوق الناس والتعدي على حرماتهم. الناس لها حرمات في الدم وفي المال وفي العرض اللي هيحتوي على حرمات الناس اللي بيظلمهم ويقابل ربنا يوم القيامة بنزرته. فضلا عن انه ممكن في الدنيا كما قلت لك يتعرض للتلف ويتعرض للعقوبة والمكانة. انواع الزلم عشان برضو كل واحد فينا ياخد باله يا اخوان يكون عنده خلل في توحيده اللي بيحلف بغير الله من قلبه متعلق بغير ربنا سبحانه وتعالى. اللي اللي بيذبح لغير الله الذبح والنذر لغير الله شرك اكبر. الحلف بغير الله والفتات القلب لغير الله شرك عظيم ومع زلك اكبر والاستر لم يخدش التوحيد الاكبر بيطلع الانسان من المهن والاصغر اكبر من الكبائر اللي عنده شكل ظالم ولازم هيعاقب على هزا الزلم الانسان اللي بيعبد المعاصي اللي بيعمل البدع اللي بيعمل الكبائر اللي بيواظب على الصلوات اللي بيستهين بالصغائر اللي يجاهر بالذنب اللي بيفتخر بالذنب اللي بيفرح بالذنب كل ده ظالم الانسان اللي بيتعدى على حرمات المسلمين تعدى على دمائهم بتعدى على اموالهم. اكل اموال بالباطل. يتعدى على اعراضهم. اما بالطعن فيهم باللسان سب الغيبة والنميمة واما يتعدى على اعراضهم زي العلاقات المحرمة وما يحدث فيها من افساد الاعراض وافساد حرمات الناس كل دي مظالم. الانسان هيلقى بها ربنا سبحانه وتعالى الصحابة لما سمعوا الكلام ده وسمعوا الآية ديت وعارفين كويس جدا ان الزلم معناه كبير وهو القرآن بالنسبة لهم منهج حياة. ما فيش حاجة اسمها يسمع اية الا اما يطبقها لما صنعوا الاية ديت انزعجوا انزعاج شديد جدا جدا وقالوا يا رسول الله اينا لم يظلم نفسه الرجل الصالح يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم. لا ده المقصود هنا الشرك الذين امنوا ولم يلبسوا يعني لم يخلقوا ايمانه بظلم يعني بشرك الحمد لله لم يخلطوا ايمانهم بشرك ازاي الانسان يخلط ايمانه يا شيخ شرك اما انه يكون في الربوبية الانسان يقع عنده شرك فوق. شرك اكبر او شرك اصغر اللي هيشتك في ربعمية شرك اكبر اللي يعتقد ان هزا الكون لا خالق له. بينفي وجود ربنا سبحانه وتعالى او اللي بيعتقد يبقى البادئ خلفه شكره شركة اللي هيعتقد ان ربنا سبحانه وتعالى ليس من حقي ان يحكم الخلق وليس من حقه ان يأمر وينهى وان الناس من حقها تحكم لنفسها بالقوانين الوضعية في الدماء والاموال والاعراض ده شيء طبيعي الانسان اللي هيعتقد بان هزا الرزق وهزا الضر وهزا النفع والحيوان الموت ليس بيد الله عز وجل يبقى كمال توحيد الربوبية ان تعتقد ان الله متفرد بالخلق والرزق والتدبير والاحياء والاماتة والضر والنفع ان تعتقد ان الله عز وجل متفرد بالملك والملك التام ان تعتقد ان الله عز وجل متفرد بالامر والنهي والحكم والسيادة والتشريع اللي هيعتقد المعاني ديت يؤمن ويطمئن لهم الامن وهم مهتدون. لو انت في واحد فعلا موقن ان ربنا هو غزة هيطمئنوا لشفائي هيحس بالامن ولا مش هيحس بالامن يحس بالامن مش هيخاف من بكرة مش هيخاف من الفقر كشيخات من غلاء الاسعار هيطمئنوا كل ما نفسه تحدثه ويأتيه الوساوس ويقول لك لن تستطيع وهي ستعجز يأتيه واعظ الله عز وجل بقلبه واتباع الايمان وانه ربنا رب السماوات والارض دلوقتي وان من شيء الا عندنا فزينه وما ننزله الا بقدر ما كل شيء عنده خزائنه سبحانه وتعالى خزائن الله ملأى لا تغيضها النفقة سحاء الليل والنهار سحاء يعني المواد دائم الصد والانفاق. الليل والنهار انظر كم انفق منذ خلق السماوات والارض سبحانه وتعالى اللي فعلا هيبقى عنده توحيد الربوبية كامل انه لا يمكن احد ان يضرك ولا ينفعك الا الله من كان معه الله معه الفئة التي لا تنهزم ومعه الحارس الذي لا ينام ومعه الهادي الذي لا يضل. يبقى هيبقى عنده امن ولا ما عندوش امن يبقى عنده اطمئنان وما عندوش اطمئنان اللي عارف حكم ربنا سبحانه وتعالى ومعتقد ان ربنا من حقه يحكم يحكم في كل شيء. يبقى الانسان ده في بيته في شغله مع ارحامه في مسجده في الشارع في كل مكان. حكم ربنا سبحانه وتعالى. وحكم ربنا نافذ عليه. فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم. ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت. ويسلموا تسليما الانسان اللي بيحقق توحيد الالوهية ترحيل الالوهية انك تفرض ربنا بعبادتك اي عمل انت بتعمله اي عمل فيه طاعة لله عز وجل طاعة بالنساء طاعة بالبدن طاعة بالمال طاعة بالقلب طاعة ظاهرة طاعة باطنة وتفرد بها ربنا سبحانه وتعالى. تتوجه بها الى الله وحده فقط لا شريك له سبحانه وتعالى. الانسان اللي ما لوش غير وجهة واحدة متوجه لها يذل لهم ويخضع له ويحب لغاية الحب وينقاد لمغاية الانقياد. الانسان ده مطمئن ايوه مطمئن. الانسان ده عنده امن ايوة عنده امن عنده امن نفسي. قال الله عز وجل ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا؟ الحمد لله؟ بل اكثرهم لا يعلمون. الواحد في شركاء متشابسون عبد قالوا لي روح يمين قال له روح شمال ودا بيقول له قوم دا بيقول له نام وقف عمالين يشحططوك وتمزق نفسيا قلبه دا متمزق مشتت وورجلا سلما لرجل هو ليس له الا سيد واحد فقط. يأمره وينهاه. سيد علي الحكيم سبحانه وتعالى. هل يستوياني مثلا؟ هو اذا الانسان اللي شاغل باله اما يجي يعمل عمل الناس هتقول عليه ايه يجي يعمل عمل يراعي به الناس. ييجي يعمل عمل يشغل باله هيمدحوه له ولا لأ. يجي يعمل عمل هيزموني ولا مش هيزموني. متمزق متفرق مشتت القلب ومشتت النية والعزم لا ينتفع بنفسه. دائما عنده مخاوف ووساوس. خايف لا الناس تزعل منه. خايف لا الناس تتكلم عليه. خايف لا الناس آآ يبطلوا يمدحوني. خايف بالنسبة او لو في ناس تانية بقى يعاقبوني. يبقى انا شاغل بالي بالناس واعمل من اجل الناس متشدد ليس هناك امن وليس هناك اطمئنان وليس هناك اهتداء بالتالي اللي بيحقق توحيد الالوهية بيكون اسعد الناس قلبا. واكثر الناس اطمئنان. واكثر الناس امنا. هيعملوا فيها ايه ابن تيمية رحمه الله كان بيقول كده ماذا يفعل اعدائي بي فان جنتي وبسلامك يصلي. هو اللي بيعادلني انا قضيتي التوحيد والعمل للدين. واللي بيعارضوني دلوقتي يعملوا فيا ايه ان قتلوني قتلي شهادة. لو قتلوني انا مين؟ في صالحها يبقى الشهادة الفلانية وان عزنبوني فجهاد في سبيل الله وان نثوني فنفني سياحة لو طلعوني برة البلد خالص سياحة. الله عز وجل السائحون العاريات التائبون العابلون السائحون الالوان الان يبقى سياحة في سبيل الله عز وجل. طيب وان سجنوني فسجني خلوة ايه الاعتكاف كده ايقطعون عن الناس الا معتكفين هيعملوا فيا ايه اللي بيتم توحيده ويحقق التوحيد قولا وعملا واعتقادا ظاهرا باطلا. واللي بيتخلص من ضد التوحيد هو الشرك والظلم ينقلب قوله وامن ومطمئن يرزق هزا الامر. النوع التالت من التوحيد. توحيد الاسماء والصفات اوسع ابواب الايمان واوسع ابواب الاطمئنان واوسع ابواب الشعور بالسعادة واوسع ابواب الجنة في الدنيا قبل جنة الاخرة معرفة الله عز وجل. معرفة الله عز وجل هي سعادة ونعيم. ورضا واطمئنان. قال الله عز وجل الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن قلوبكم تخيل انسان مكروب يعلم ان ربه لطيف وان معنى اللطيف الزي يوصل البر الى عبده بسند خطير انسان مريض ويعلم ان من اسماء الله الشافي انسان فقير ويعلم ان من اسماء الله الغني وان من اسماء الله الكريم ولا من اسماء الله الاكرم انسان اه خائن ويعلم ان من اسماء الله المؤمن الذي يؤمن اولياءه والذي يصدق نفسه ولا يصدق اولياءه سبحانه وتعالى الانسان اللي عنده اه خوف من الحساب ويعلم ان الله عز وجل هو الرحمن الرحيم الانسان اللي نفسه متحدسه للمعصية ويعلم ان الله عز وجل هو الرقيب والسنيع والبصير والمحيط باب واسع جدا جدا من ابواب السعادة والمعايير والرضا في الدنيا اللي في اللي هيعرف ربنا حق المعرفة لن سبل الاكتئاب هتكتئب ليه؟ ايه اللي بيخليك تكتئب؟ الحزن الشديد عليه على ما فاتك؟ طب ما ربنا قال لك كده لكي لا تأسوا على ما فاتك تلاتين ساعة اللي فاتت ليه ما فات هو في عند الله سبحانه وتعالى ولا يمكن ارجاعه ولو كان في تقصير يمكن استدراكه بالتوبة والاعمال الصالحة ولو كان فيه فواء حظي لك تعرف ان ده بقدر الله ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأه. ان ذلك على الله يسير لكي لا تأسوا على ما فاتكم. ولا تفرحوا بما انتم. ليه الحزن على اللي فاتوا القلق والخوف من المستقبل ليه؟ انت خايف من ايه كاتب ايه؟ ربنا سبحانه وتعالى هو القوي العزيز ربنا سبحانه وتعالى هو القدير يجير ولا يجار عليه. يعني لو حماك من الضرر ما حدش يعرف يوصل له ولو حب سبحانه وتعالى انه ينزل بك بلية او ضرر ما حدش يعرف يوصل له يحميك منه انت رايح فين؟ عشان كده ربنا سبحانه وتعالى لما تفزع قوي وتخاف قوي منه تفر اليه يفروا الى الله اني لكم منه ذنوبي. خافوا من ربنا قوي ادي للارض لربنا يبقى اللي هيحقق انواع التوحيد المختلفة بين اخواني الذين امنوا صدقوا بالله عز وجل ربا والها وامنوا باسمائه وصفاته ولم يلبسوا ايمانهم بظلم لم يعرضوا انفسهم للشرك ولا نشركوا في الربوبية لا بالالحاد والانكار وجوب الله ولا باعتقاد ان معه شريك يحكم ويشرع للناس ولا بان معه شريك يملك الخلق والرزق والتدمير والحفظ زي الضمان اللي بيقولوا ان فيه اقطاب تتصرف في الكون مع الله عز وجل حلول ان انتم تساعدنا في الرزق او تنفعنا ولزلك زي مزاهر الشرك اللي بتحصل عند القبور والاضرحة زي البدوي وزي الدسوقي وزي غيره دي كلها شركيات لم يلبسوا منهم بظلم ما فيش بقى شركة النية الشرك الاكبر انك تصرف العبادة لغير الله الشرك الاصغر ان الرياء ام تعمل العمل الصالح تريه للناس تطلب به محببتهم او تدفع بهم مزلتهم شرك في الاسماء والصفات اما انه يعتقد ان في مخلوقات لها صفات ربنا زي النصارى اللي بيعتقدوا ان المسيح ابن الله له صفات الله او زي اليهود اللي بعتقدوا ان العزير هو الله ونفس القصة يكون على قدر نقص الايه؟ الامن والاهتداء اخرة فاللهم اصلح قلوبنا طيب الكافر بقى عنده امن قد ايه في الدنيا؟ صفر قلبه مليان وحشة عشان يجيب لك الموضوع كله في القلب او العكس يعتقدوا ان ربنا له صفات البشر. زي اليهود عليهم لعائل الله اللي اعتقدوا ان ربنا بكى واصابه الرمد ويعتقد انه صرعه آآ يعقوب عشان كده يسموه اسرائيل يعني صارع الرب والعياذ بالله هو معناها الذي صرع نفسه الرب يعني ايه تجرد من الهوى وعبد لله. اسرائيل يعني عبد الله. صنع نفسه لله. او زي النصارى اللي بيقولوا ان هو بيجيه صفات البشر زي الموت الصلب وغير ذلك وزي المشركين اللي كانوا بيعتقدوا صفات ربنا الاصنام والاوساد انها ممكن تجر وممكن تنفع وده كله اسمه شركة احسان والصفات. فيه شرك تاني اقل من كده شوية زي اللي بينفي اسماء ربنا وصفاته وفي اللي بيقوم الصفات ولا يثبت صفات الرب جل وعلا. كل ده داخل في معنى الظلم. الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. لهم الامن والاهتداء في الدنيا ولهم الامن والاهتداء في الاخرة الامن في الدنيا هيأمن الزاوية. طب ما انا ممكن اكون واحد مؤمن رسول نبي اتباع الانبياء واحد مصلح. وبياخدوه يخوفوه ويعزبوه ويدخلوه ويضربوه ويحاربوه ويقتلوه. يقول لك الامن ده محله القلب وده اكبر دليل على ان الانسان اللي مع ربنا سبحانه وتعالى هو اهنأ الناس عيشا حتى لو كان بدنه معزب حتى لو كان بدنه مريض حتى لو كان الرسول معرض للابتلاء الا ان قلبه في امان مصدر الامن اللي في قلبه ده منين؟ من عند ربنا سبحانه وتعالى ام لهم الامن؟ ده في الدنيا وهم مهتدون. ربنا يهديهم في الدنيا. يهديهم لايه بقى يهديهم بالعقيدة الصحيحة فيعرف ربنا صح. يهديه للاطمئنان واليقين. ما عندوش شك في قلبه. عنده انشراح صدر وعنده يقين في الله عز وجل للعبادات والصالحات بيعمل العمل الصالح يثير الصلاة للذكر للدعاء الاستغفار لقراءة القرآن يبقى هدى من ربنا سبحانه وتعالى وكل ما يهتدي ويعمل الصالحات ربنا والذين اهتدوا زادهم الهدى. واتاهم تقواهم يهديني لحسن الاخلاق النبي صلى الله عليه وسلم كان بيقول كده اللهم اهدني لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسنها الا واصرف عني سيء الاخلاق. لا يصرف عني سيئات لما ربنا يخليك احسن اخلاقك حسنة يهديك الى حسن المعاملة مع زوجتك مع ولادي مع ارحامك ووالدك ووالدتك مع اخوانك مع جيرانك محمود مسلمين. يهديك الى ربط القلب وصلاب وقوة القلب وربطة الجأش. وعدم الضعف امام كل ده هدى لربنا يهديك يلاقي الصبر على الشهوات المحرمة الصبر على الشهوات المضلة لا تسقط فيها. يهديك الى الصبر على قبض الجمر. كل ده هدى في الدنيا اولئك لهم الامن والمهتدون في الدنيا وفي الاخرة. في الاخرة فيه امن من ايه بقى الامن من البعث والفزع الاكبر ربنا سماه يوم الفزع الاكبر الامن عند تطاير الصحف الامن عند الميزان الامن عند الصراط الامن عند عندما ينادى على الخلق يؤخذ كل انسان. الامن عندما يقرر الله كل عبد بذنوبه ليس بينه وبينه ترجمان تؤمن الى يوم القيامة. اولئك لهم الامن وهم مهتدون. مهتدون لايه في الاخرة؟ مهتدون الى سبيل الجنة. ويدخلهم الجنة ابن تيمية رحمه الله كان له كلام جميل جدا. يقول الامن التوحيد المطلق والايمان المطلق لهم الاهتداء المطلق والامن والامان المطلق. بمعنى واحد حقق التوحيد كاملا اتى بما امره الله عز وجل حقق التوحيد كاملا وتخلص من الشرك ولم يلبس ايمانه وتوحيده باي شرك هذا له في الدنيا امن كامل قلبه في امن بغض النزر عن البدن البدن ممكن يبقى له امراض تتعرض لاكتئاب لكن القلب يبقى امره جميل واهتداؤه كامل اهتداؤه وهدوء الى الطيب من القوم وهدوء الى صراط حميد. يهتدي الى فعل الصالحات يهتدي الى الاخلاق الحسنة وفي الاخرة له امن كامل من فزع يوم القيامة وله ابتداء كامل الى الجنة طب بقدر النقص في التوحيد وبقدر وجود الظلم يلتبس مع الايمان فانواع مختلفة بقدر ايه ما يقل الامن ويقل الاهتمام يبقى لو واحد قلبه فيه توتر وفيه قلق وفيه خوف وفيه خايف من بكرة وخايف من الفقر وخايف ده عنده خلل لازم يراجعه واحد بيخاف فلان يضره. لو فلان يعمل فيه. لا فلان يخليه. مش واثق وسقته في ربنا مهتزة ده عنده خلل ياخد باله سببه ان انت لبست ايمانك وهم على قدر الظلم اللي يلتمس مع الايمان على قدر نقص الامن. ونقص الاهتداء في الدنيا قلبه مليان وحشة بيمتحن الناس اللي بتنتحر جزاكم الله خير بينتحر ازاي؟ قلبه ما فيهوش ذرة يقين ما فيهوش ذرة معرفة بربنا. قلبه ممزق مشتت ما عندوش امن ما عندوش ابتداء لم يهتدي الى التوحيد. ولم يهتدي الى الايمان بالله. ولم يهتدي الى عمل الصالحات ولم يهتدي الى ترك الفواحش وفي الاخرة الفزع الاكبر فزع لما يشوف الموت قدامه ولا يهدى الا الى الجحيم كما قال عز وجل فاهدوهم الى صراط الجحيم والعياذ بالله يبقى الذين امنوا ولم ينبثوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون. ثم يقول عز وجل وتلك حجتنا اشارة تلك اشارة رفعة الكلام الجميل اللي بيقوله سيدنا ابراهيم ده من اول الآيات فلما جن عليه الليل رأته ترى من اول كده لحد النقطة دي دي كلها الحجج اللي ربنا قتلنا. تلك حجتنا اتيناها واعطيناها ابراهيم. شف بقى الانسان لازم يتبرأ من الحول والقوة ازاي؟ ابراهيم عليه السلام ربنا بيقول لك كل الفضل اللي هو فيه ده بالانعام ربنا علينا ولقد اتينا ابراهيم رشده من قبل كله من فضل ربنا. يبقى الانسان لازم يتبرأ بالحول والقوة. الانسان لازم يعترف انه فقير. انه ضعيف. انه بنفسه مأوى كل شر الا ان يهديه ربه والا ان يوفقه ربه وايه؟ يمن عليه. وتلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه على قومه. تفيد الاستعلاء لانه غلبهم وانتصر عليهم في الحجة تلك حجتنا اتيناها ابراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء الرفعة من عند ربنا. نرفع الكلام اللي ربنا سبحانه وتعالى. ربنا اللي بيرفع ويخفض. ابي اه ابن كعب لقي عمر ابن الخطاب رضي الله عنه فكأنه وجد في نفسه ان عمر يلبس ثياب رستة لا تتناسب مع الوضع الشامل فقال له يا ابي لا تظن ان الامر من ها هنا ان الامر من ها هنا الرفعة من عند ربنا مش عند حد تاني كان ده ممكن واحد دلوقتي يبقى رئيس جمهورية ويتعمل عليه شتايم بملايين الشتايم واهانات وسباب صح ولا لا ورئيس جمهورية وممكن واحد تاني يكون انسان بسيط جدا يروح مسجده يجري والناس كلها تهابه كلمة ولك رفعة رفعت الدرجات من عند ربنا سبحانه وتعالى. نرفع درجات من نشاء مش بالفلوس في واحد بيحب يجيب فلوس ويجي عايز يتسلط بقى على رقاب الناس يبوء باللعنات ويبوء بالخزي والفضايح والعار والعياذ بالله صح ولا لأ فانت بقى اعتبر كده رفع الدرجات من الله. نرفع درجاته من نشاء. وفيه اشارة الى ان رفع الدرجات بالحجة بالوحي بالايات يبقى اللي عنده آيات ربنا واللي ربنا من عليه وعلمه الدين واستقام عليه ده من اسباب رفعة الدرجات. نرفع درجات من نشاء. ان ربك حكيم حكيم يعني يضع الشيء في موضعه. حكيم في من يرفعه ومن يخفضه. سبحانه وتعالى. من اسماء الله الخاطب الرافع فيرفع من يشاء واطلب من يشاء. الحاجات دي مهمة بيقول لك اللي يتعرف على الاسماء ديت. والله العظيم حياته بتتغير حياته تتغير كتير مننا بيحسبها غلط كتير مننا عايش الحياة بطريقة غلط متهيأ له ان هو لما ينافس ولما يتخانق ولما يطغى ولما يبغي انه هيحصل شيء هتحصل ايه؟ الامر من هنا من عند ربنا من السماء نرفع درجات من نشاء. ان ربك حكيم حكيم في من يرفع وفي من يختم حكيم عليم علمه كامل وثام سبحانه وتعالى علم تم لم يصدق بجهل ولا يعترف نسيان ولا نقصان علم ما كان وما سيكون وما لم يكن لو كان في زمان بعلم الله عز وجل فجر مقاديره وبعلم الله انزل كتابه. قال الله عز وجل انزله بعلمه لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه وكفى بالله شهيدا بالتالي دير اه اول المواقف اللي سطرها القرآن في بيان عظمة وبيان آآ جوانب الامامة وجوانب آآ الوفاء بحق الله عز وجل وجوانب استكمال مراتب العبودية في حق ابراهيم عليه السلام اللي زكرت في سورة نستكمل ان شاء الله مرة تانية اقول قولي هزا واستغفر الله لي سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك