في يوم الكلاب الثاني اسرت تميم قائد جيش مدحج عبدا يغوث ابن الحارث ابن وقاص الحارثي فاراد ان يفدي نفسه فابت تميم الا ان تقتله النعمان بن مالك بن جساس وان لم يكن عبده يغوث قاتله ولكن لانه فارس مذكور مثله وكانوا قد شدوا لسانه كي لا يهجوهم فسألهم ان يطلقوا لسانه ليذم اصحابه وينوح على نفسه فاجابوه وسقوه الخمر وقطعوا عرق الاكحل وتركوه ينزف حتى مات فقال هذه القصيدة حين جهز للقتل الا لا تلومان كفى اللوم ما بي ومالكما في اللوم خير ولا لي الم تعلما ان الملامة نفعها قليل وما لومي اخي من شمالي فيا راكبا اما عرظت فبلغا. ندى ما يمن نجران الا تلاقيا ابا كرب والايهمين كليهما وقيسا باعلى حضرموت اليماني جزى الله قومي بالكلى بملامة طريحهم والاخرين الموالي ولو شئت نجتني من الخيل نهدة ترى خلفها الحو الجيادة واليا. ولكنني احمي ذمار ابيكم. وكان الرماح يختطفن المحامي اقول وقد شدوا لساني بنسعة امعشر تيم اطلقوا عن لساني امعشر تيم قد ملكتم فاسجحوا فان اخاكم لم يكن من بوائي فان تقتلوني تقتلوا بي سيدا وان تطلقوني تحرموني بمالي احقا عباد الله ان لست سامعا نشيد الرعاة المعزبين المكالي وتضحك مني شيخة عبشمية كأن لم ترى قبلي اسيرا يمانيا وظل نساء الحي حولي ركدا يراودن مني ما تريد نسائيا وقد علمت عرسي مليكة انني انا الليث معدوا علي وعاديا وقد كنت نحار الجزور ومعمل المطي وامضي حيث لا حي ماضيا وانحروا للشرب الكرام مطية واصدع بين القينتين ردائي وكنت اذا ما الخيل شمصها القنا لبيقا بتصريف القناة بنانيا وعادية تو ما الجراد وزعتها بكفي وقد انحوا الي العوالي كاني لم اركب جوادا ولم اقل لخيل كري نفسي عن رجالي ولم اسبأ الزقة الروية ولم اقل لايسار صدق اعظموا ضوءنا ريا