قال حاتم بن عبدالله الطائي يخاطب زوجه ماوية اموية قد طالت تجنب والهجر وقد عذرتني في طلابكم العذر اموية ان المال غاد ورائح ويبقى من المال الاحاديث والذكر امويا اني لا اقول لسائل اذا جاء يوما حل في مالنا نزر اموية اما مانع فمبين واما عطاء لا ينهنه الزجر اموية ما يغني الثراء عن الفتى اذا حشرجت نفس وضاق بها الصدر اذا انا دلاني الذين احبهم لملحودة ان زلجن جوانبها غبر وراحوا عجالا ينفضون اكفهم يقولون قدمنا اناملنا الحفر اموية ان يصبح صدايا بقفرة من الارض لا ماء لدي ولا خمر ترين ان ما اهلكت لم يكظرني وان يدي مما بخلت به صفر امويا اني رب واحد امه اجرت فلا قتل عليه ولا اسر وقد علم الاقوام لو ان حاكما اراد ثراء المال كان له وفر واني لآلوا بمال صنيعة فاوله زاد واخره زخر يفك به العاني ويؤكل طيبا وما ان تعريه القداح ولا الخمر ولا اظلم ابن العم ان كان اخوتي شهودا وقد اودى باخوته الدهر غنينا زمانا بالتصعلك والغنى كما الدهر في ايامه العسر واليسر لبسنا طروف الدهر لينا وغلظة وكلا سقاناه بكاسهما العصر فما زادنا بأوا على ذي قرابة غنانا ولا ازرى باحسابنا الفقر فقدما عصيت العاذلات وسلطت على مصطفى ما لي انا ملي العشر وما ضر جارا يا ابنة القوم فاعلمي يجاورني الا يكون له ستر بعيني عن جارات قومي غفلة وفي السمع مني عن حديثهم وقروا