قال سلامة بن جندل التميمي اودى الشباب حميدا ذو التعاجيب اودى وذلك شأن غير مطلوب ولى حثيثا وهذا الشيب يطلبه لو كان يدركه ركض اليعاقيب اودى الشباب الذي مجد عواقبه فيه نلذ ولا لذات للشيب وللشباب اذا دامت سلامته ودوا القلوب من البيض الرعابيب ان اذا غربت شمس او ارتفعت وفي مباركها بزل المصاعيب قد يسعد الجار والضيف الغريب بنا والسائلون ونغلي ميسر النيب وعندنا طينة بيضاء ناعمة مثل المهات من الحور الخراعيب تجري السواك على غر مفلجة لم يغرها دنس تحت الجلابيب اعذى وقل لبني سعد لفضلهم مدحا يسير به غاد الاراكيب يومان يوم مقامات واندية ويوم سير الى الاعداء تأويب وكرنا خيلنا ادراجها رجعا كسس السنابك من بدء وتعقيب والعاديات اسابي الدماء بها كأن اعناقها انصاب ترجيب من كل حت اذا ما ابتل ملبده قاف الاديم اسيل الخد يعبوب. يهوي اذا الخيل فاتته وثار لها كل سجن من العلياء مصبوب ليس باسفى ولا اقنع ولا ثغل يسقى دواء قفي السكن مربوب فكل قائمة تهوي لوجهتها لها اتي كفرغ الدلو اثعوب كانه يرفأي نام عن غنم مستنفر في سواد الليل مذئوب يرقى الدسيم الى هاد له بتع في جؤجؤ كمداك الطيب مخضوب تظاهر الني فيه فهو محتفل يعطي اساهية من جري وتقريب يحاضر الجون مخضرا جحافلها ويسبق الالف عفوا غير مضروب كم من فقير باذن الله قد جبرت وذي غنى بوأته دار محروب مما يقدم في الهيجا اذا كرهت عند الطعام وينجي كل مكروب امت معد بنا هما فنهنهها عنا طعان وضرب غير تذبيب بالمشرفية ومصقول اسنتها. صم العوامل صدقات الانابيب يجلو اسنتها فتيان عادية لا مقرفين ولا سود جعابيب سوى الثقاف قناها فهي محكمة قليلة الزيغ من سن وتركيب زرقا اسنتها حمرا مثقفة. اطرافهن مقيل لليعاسيب كانها باكف القوم اذ لحقوا مواتح البير او اشطان مطلوب كلا الفريقين اعلاهم واسفلهم يشقى بارماحنا غير التكاذيب اني وجدت بني سعد يفضلهم كل شهاب على الاعداء مشبوب الى تميم حماة الثغر نسبتهم وكل ذي حسب في الناس منسوب قوم اذا صرحت كحل بيوتهم عز الذليل ومأوى كل قربوبي ينجيهم من دواهي الشر ان ازمت صبر عليها وقبص غير محسوب كنا نحل اذا هبت شآمية بكل واد حطيب الجوف مجذوب شيب المبارك مدروس مدافعه هابي المراغي قليل الودق موظوبي ان اذا ما اتانا صارخ فزع كانت اجابتنا قرع الظنابيب وشد كور على وجنى ناجية وشد سرج على جرداء سرحوب يقال محبسها ادنى لمرتعها ولو تعادى ببكئ كل محلوب حتى تركنا وما تثنى ظعائننا يأخذن بين سواد الخط اللوبي