قال المنخل بن عامر بن ربيعة اليشكري وكان يشبب بهند اختي الملك عمرو ابن المنذر وقد ذكرها في اخر هذه القصيدة ان كنت عادلة فسيري نحو العراق ولا تحوري لا تسألي عن جل مالي وانظري كرمي وخيري واذا الرياح تكمشت بجوانب البيت الكبير الفيتني هش الندى بشريج قدح او شجيري وفوارس كاواري حر النار احلاس الذكور الدود بيضهم في كل محكمة القتيل واستلأموا وتلببوا. ان التلبب للمغير وعلى يادي المظمرات فوارس مثل الصقور يخرجن من خلل الغبار يجفن بالنعم الكثير اقررت عيني من اولئك والفوائح بالعبير يرفلن بالمسك الذكي وصائك كدم النحير. يعكفن مثل اساود التنوم لم تعكف لزوري ولقد دخلت على الفتاة الخضر في اليوم المطير الكعب الحسنائي ترفل في الدمقص وفي الحرير فدفعتها فتدافعت مشي القطاة الى الغدير ولثمتها فتنفست كتنفس الظبي البهير بدنت وقالت يا منخل ما بجسمك من حرور ما شف جسمي غير حبك فاهدئي عني وسيري واحبها وتحبني ويحب ناقتها بعيري يا رب يوم للمنخل قد لهوت به قصيري ولقد شربت من المدامة بالصغير وبالكبير وشربت بالخيل الاناث وبالمطهمة الذكور فاذا انتشيت فانني رب الورنق والسدير واذا صحوت فانني ربوا الشويهة والبعير تهند من لمتيم يا هند للعامل اسير