وليس اخوك الدائم العهد بالذي يذمك ان ولى ويرضيك مقبلا ولكن اخوك النائي ما دمت امنا وصاحبك الادنى اذا الخطب اعضل فلاقى امرأ من ميدعان واسمحت قرونته باليأس منها فعجل فقال له هل تذكرن مخبرا يدل على غنم ويقصر معملا على خير ما ابصرتها من بضاعة لملتمس بيعا بها او تبكلا قال اوس بن حجر التميمي صحى قلبه عن سكره فتأمله وكان بذكرى ام عمرو موكلة وكان له الحين المتاح حمولة وكل امرئ رهن بما قد تحمل الا اعتب ابن العم ان كان ظالما واغفر عنه الجهل ان كان اجهلا وان قال لي ماذا ترى يستشيرني يجدني ابن عم مخلط الامر مزيلا. اقيم بدار الحزم ما دام حزمها. واحري اذا الة بان اتحول واستبدل الامر القوي بغيره اذا عقد مأفون الرجال تحلل واني امرؤ اعددت للحرب بعدما رأيت لها نابا من الشر اعصلا اصم رودينيا كأن كعوبه نوى القصب عراسا مزجا صلى عليه كمصباح العزيز يشبه لفصح ويحشوه الذبال المفتل واملس صوليا كنهي قرارة احس بقاع نفح ريح فاجفل كأن قرون الشمس عند ارتفاعها. وقد صادفت طلقا من النجم اعزل تردد فيه ضوئها وشعاعها فاحسن وازين بامرئ انت سربلا وابيض هنديا كأن غراره تلألؤ برق في حبي تكلل اذا سل من جفن تأكل اثره على امثل مصحاة اللجين تأكلا كأن مدب النمل يتبع الربا ومدرج ذر خاف بردا فاسهل على صفحتيه من متون جلائه كفى بالذي ابلي وانعت من صلا ومطبوعة من رأسي فرع شظية بطود تراه بالسحاب مجللا على ظهر صفوان كأن متونه عللن بدهن يزلق المتنزل يطيف بها راع يجشم نفسه ليكلئ فيها طرفه متأملا طويق جبيل شامخ الرأس لم تكن لتبلغه حتى تكل وتعمل فابصر الهابا من الطود دونها ترى بين رأسي كل نيقين مهب الى فاشرط فيها نفسه وهو معصم والقى باسباب له وتوكل وقد اكلت كاظفاره الصخر كلما تعايا عليه طول مرقا توصلا فما زال حتى نالها وهو معصم على موطن لو زل عنه تفصل فاقبل لا يرجو التي صعدت به ولا نفسه الا رجاء مأملا فلما نجا من ذلك الكرب لم يزل يمضعها ماء اللحاء لتذبلا فانحى عليها ذات حد دعا لها رفيقا باخذ بالمداوس صيقلا على اخذيه من براية عودها شبيه سفى البهماء اذا ما تفتلا فجردها رأى للطول عابها ولا قصر ازرى بها فتعطل كتوم طلاع في لا دون ملئها ولا عجزها عن موضع الكف افضلا. اذا ما تعاطوا سمعت لصوتها اذا انبضوا عنها نئيما وازملا وان شد فيها نزع ادبر سهمها الى منتهى من عجزها ثم اقبل فلما قضى مما يريد قضاءه وصلبها حرصا عليها فاطول وحش وجفير من فروع غرائب تنطع فيها صانع وتنبأ بلى تخيرن انضاء وركبن انصلا كجمر الغضا في يوم ريح تزيل فلما قضى في الصنع منهن فهمه فلم يبقى الا ان تسنى وتثقل كساهن من ريش يمان ظواهر سخاما لؤاما لينا المس اطحلا يخرن اذا انفذن في ساقط وان كان يوما ذائها طيب مخضلا قوار المطافيل الملمعة الشواء واطلائها قادفن عرنان مبطلا فذاك عتادي في الحروب اذا التظت واردف بأس من حروب واعجلا وذلك من جمع وبالله نلته وان تلقني الاعداء لا القى اعزل وقومي خيار من اسيد شجعة كرام اذا ما الموت خب وهرول ترى الناشئ المجهول منا كسيد تبحبح في اعراضه وتأثل وقد علموا ان من يرد ذاك منهم من الامر يركب من عنان مسحلا فاني رأيت الناس الا اقلهم خفاف العهود يكثرون التنقل بني ام ذي المال الكثير يرونه وان كان عبدا سيد الامر جحفلا وهم لمقل المال اولاد علة وان كان محضا في العمومة مخولا