الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم ومن فوائدها العقدية انها تدرب النفوس على ان قضاء الله عز وجل نافذ. وان ما يريده الله تبارك وتعالى فلا راد لقضائه ولا معقب حكمه فما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. فقد حاول النبي صلى الله عليه وسلم ان يخفي الامر وما استطاع ولا ابو بكر وزوجه ان يخفي الامر على عائشة رضي الله تعالى عنها فما استطاعوا او امر الله عز وجل بضياع بهذا العقد الذي رجعت عائشة تبحث عنه في هذا الوقت الضيق في هذا الوقت الضيق وحملوا الهودج ظنا منهم انها فيه كل بتقدير الله عز وجل وقضائه ولو اجتمع من باقطارها على ان يدفعوا هذا الامر لما استطاعوا لانه شيء جفت منه الاقلام ما طولت فيه الصحف فكلما نزل عليك شيء من قضاء الله وقدره فاعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وان ما اخطأك لم يكن ليصيبك ان كل شيء بقضاء وقدر فلا تكثر اللوم ولا تكثر التضجر ولا التسخط وانما عليك ان تسلم وتؤمن كما قال الله عز وجل اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبرأها. وقال الله تبارك وتعالى ما اصاب من مصيبة الا باذن الله ومن يؤمن بالله يهدي قلبه قال الامام علقم رحمه الله هو الرجل تصيبه المصيبة في علم انها من الله ويرضى فيرضى ويسلم