سؤال من الاخت مضى عليها من عمرها اربعون سنة تسأل كيف تقضي صلاة وصياما قيل لها ساعتها او افتيت فتيا غير ثبت فهم منها انها طاهرة من طاهرة من الحيض. يعني حدس نوع من انواع التخبط في تحديد الخروج من الحيض فربما اعتمرت نفسها حائضا وكانت طاهرا ففاتتها صلاة. او العكس حدث شيء من التخبط. وما اكثر ما يتخبط النساء. بنات وفي باب الدماء الطبيعية للنساء فبتقول انا بعد ما اكتشفت بعد اربعين سنة ان انا كنت بلخبط لقيت صوتي بطلع بعض صلوات باطلة مطلوب مني اعيد صلوات من تلاتين سنة طب الصلاة اللي وقعت وصانا دي عشان الترتيب يبقى كل اللي بعدها باطل يعني حتى لو كان بعضها صحيحا وبعضها باطلا. فهل الصحيح ايضا باطل؟ لانه لم لم يبنى على ترتيب صحيح لصلوات صحيحة سابقة عندها شيء من اه يعني اه الاضطراب وتقول الاخت انها يعني لا تكف عن البكاء ويعني تخاف ان تحاسب يوم القيامة بانها لم تك من المصلين ما سلككم في سقر قالوا لم نك من فما هو وبنقول في بلادنا حرمونا من دروس العلم اغلقوا في وجهنا ابواب المساجد التي كانت تبث العلم وتنشروه فالجئنا الى الفضائيات بكل ما فيها من عبث ومجون وفحش واستهتار وبعد عن منهج الله عز وجل هذا سؤال نقول لها هوني على نفسك يا امة الله لا يثبت حكم الخطاب في حق المكلف الا اذا بلغه انت افتيت في حينها. سألت اهل الذكر فافتوك وعملت بفتواهم ومضت على ذلك سنوات وسنوات ومن افتي بفتية غير ثبت اثمه على من افداه ولا يثبت حكم الخطاب في حق المكلف الا اذا بلغه لقوله تعالى وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا وقول الله تعالى واوحي الي هذا القرآن لانذركم به ومن بلغ. فالقرآن نذير على من بلغه لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل وفي الصحيح ابن ماجة من افتي بفتية غير ثبت فانما اثمه على من افتاه فما مضى يا امة الله فهو عفو باذن الله في محل الرخصة والعفو وتستأنف العمل على هدى وعلى بصيرة وتستكثرين من النوافل ما استطعت ونرجو لك عفو الله ورحمته نقول لها او التي سألت نيابة عنها ما مضى من حالها فهو في محل العفو ان شاء الله ولتستأنف العمل على هدى وعلى وعلى بصيرة وان تحسن اختيار مفتيها واليوم هذا متاح مواقع الفتية الموثوقة منتشرة على النت ويعرفها القاسي والداني ويمكن التواصل المباشر حتى مع اهل العلم عبر الهاتف ومن خلال الوسائل توفر اتصالات مجانية متاح كذلك فلتستأنف العمل على هدى وعلى بصيرة ولتحسن اختيار مفتيها ولتستكثر من النوافل ما استطاعت ونرجو لها عفو الله سبحانه وتعالى ورحمته ومغفرته