لكني اؤذيك من النظر الى ان هذا لا يعني ان يفهم المسلم فقط ان لا اله الا الله ومعناها لا معبود بخط في الوجود الا الله فقط بل هذا يستلزم ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله اما بعد عبدالرحمن عبدالوهاب من سوء وراء المسلمين السادسة يصون كنا هذا الواقع او ليس شرا مما كان واقع العلم في جاهليتهم وانما اه بعث اليهم آآ صلوات الله وسلامه عليه. احب ان اولئك العرب الجاهلين كان قال كثيرين عنهم المسلمون اليوم وبناء على ذلك نقول اه ان لم يرجوا من وزارة العلاج اه رسولنا صلوات الله وسلامه عليه. فلا شك ان اولئك العرب الجاهلين كان المسلمون اليوم وبناء على ذلك نقول آآ فبمثل ما عالج النبي صلى الله عليه واله وسلم ان الجاهلية الاولى على الدعاة ان نعالج واقعهم الادني ومعنى هذا واضح جدا متذكرين منه قول الله عز وجل لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة لمن كان يدعو الله واليوم الاخر فالرسولنا صلوات الله وسلامه عليه هو اسوتنا مسلمي المسلمين في زمنها وذلك بان نبدأ بما بدأ به النبي صلى الله عليه واله وسلم ما هو؟ ما كتب من عقائد المسلمين اولا نفس ومن عبادتهم الثانية ومن سلوكهم ثالثا ولست اعي المسلمين هذا الترتيب هو الفصل بين الامر الاول الاهم ثم المهم ثم ما دينه وانما اريد ان نهتم المسلمون واعانوا هذا الامر ان يعافى منهم ولعل الاصح ان نقول العلماء منهم لان الدعاة اليوم مع الاسف الشديد صار يشمل كل مسلم ولو كان آآ على قصر من الحروف فصاروا آآ رجون انفسهم دعاة الى الاسلام ونعلم جميعا القاعدة المعروفة لدى يقول العلماء بل والعقلاء جميعا تلك هي التي تقول فاقد الشيء لا يعطيه فنحن نعلم اليوم بان هناك طائفة كبيرة جدا جدا يعدون الملايين من المسلمين اذا ما اطلق الدعاة انصرفت هذه النظرة اليهم. وهم جماعة الدعوة اي جماعة ومع ذلك فاكثرهم كما قال الله عز وجل ولكن اكثر الناس لا يعلمون جماعة الدعوة حينما جماعة الدعوة ينخرط هذا الاسم اليهم. ومعلوم طريقة دعوتهم انهم قد اعرضوا للكلية عن الاهتمام بالاصل الاول او بالامر الاهم من الامور الثلاثة التي ذكرتها امنا العقيدة والعبادة والسلوك فتركوا هو اعرضوا عنه اصلاح ما بدأ به الرسول عليه السلام بل ما بدأ به كل انبياء طبعا للرسل من مثل قوله تبارك وتعالى ان يعبدوا الله هؤلاء يرون بهذا الاصل اصيله. وهو الركن الاول من اركان الاسلام كما هو معلوم لديكم جميعا وهذا الاصل الذي قام يدعو اليه رسول من الرسل الكرام الا وهو نوح عليه الصلاة والسلام آآ قرابة الف سنة ويدعو الى التوحيد. وانتم تتعاملون ان الشرايا السابقة لم يكن فيها من التفصيل لاحكام المعاملات ما هو ما هون هذا لانه ومع ذلك فقد نبت في قومه خمسين هذا قد نبت في قومه الف سنة سبعة وخمسين عاما فيما كان اهتمامه ان يفهم عن التوحيد ومع ذلك فطنتعلمون من القرآن الكريم اعرضوا عن دعوتهم فهذا يدل دلالة قاطعة على ان اهم شيء ينبغي للدعاة حقا الى الاسلام هو ان يهتموا بدعوة الى التوحيد ذلك لانهم معنى خيرهم تبارك وتعالى اعلم انه لا اله الا الله. حتى كانت سنة سنة النبي صلى الله عليه واله وسلم يعمل وتعليما. اما في ان يحتاج الى بحث لان النبي صلى الله انما كان محصورة في الغالب ان يدعوه هم الى عبادة الله وحده لا شريك له اما تعليما لتعلمون حديث آآ انس بن مالك رضي الله تعالى عنه الوارد في صحيح البخاري ومسلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم فيما ارسل معاذا الى من قال له يكن اول ما تدعوهم اليه فهذا سؤالنا لا اله الا الله الى اخر الحديث فيستجاب لك او اين اطاعوك؟ فهو معروف ان شاء الله فاذا قد امر النبي صلى الله عليه واله وسلم اصحابه بما بدأ ان يبدأوا بما بدأ هو به وهو ان يدعوهم الى شهادة التوحيد ولا شك ان هناك فرقا كبيرا جدا بين اولئك العرب المشركين آآ من حيث ان كانوا يكفلون ما يقال لهم لغتهم وبين العرب المسلمين اليوم والذين اه ليسوا بحاجة الى ان يدعوا الى ان يقولوا لا اله الا الله فانهم قائلون بها مهما اختلفت مذاهبهم وطرائقهم وعقائدهم. فكلهم يقول لا اله الا الله ولذلك الدعاة اليوم ليسوا بحاجة الى ان يدعوا المسلمين الى ان ينفقوا بهذه الكلمات نتيجة انفراقها مش حاجة اكثر من العرب في الجاهلية الى ان يفهموا معنى هذه الكلمة الطيبة هذا الفرق تقي جذري جدا فان العرب الاولون الذين اذا دعاهم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان يقولوا لا اله الا الله يستغفرون وهو آآ صريح القرآن الكريم. لماذا يستغفرون لانهم يفهمون ان معنى هذه الكلمة الا يتخذوا مع الله انذابا. وان لا يعبدوا مع الله وهم كانوا يعبدون غيره فهم ينادون غير الله ويستغيثون بغير الله فضلا عن التوسل بامر الله آآ فضلا عن النذر من هذه الوسائل الوهنية المعروفة هناك ولكنه كانوا يعلمون ان من لوازم هذه الكلمة الطيبة من حيث اللغة العربية ان يتبرأوا من كل هذه الامور لتنمية لا اله الا الله. اما المسلمون اليهود الذين يشهدون ان لا اله الا الله لكنهم لا يفقهون معناها بل لعلهم يفقهون معناها فهما معكوسا مقلوبا تماما فكما تعلمون جميعا ان بعضهم في معنى لا اله الا الله ففسرها بالمعنى الذي كان عليه المشركون الذي كان يؤمنون به ولا يتأثروا من خلق السماوات والارض ليقولن الله المشركون كانوا يؤمنون بان بهذا فالقول لا شريك له في ذلك ولكنه مع ذلك كانوا يجعلون لله ان لا زالوا الحركاء في عبادته. فهم يؤمنون بان الرب واحد لكن يعتقدون بان المعبودات يا رب ولذلك قال تعالى بداية معروفة والذين اتخذوا من زوجه اولياء ما نعبدهم الا ليقرهونا الى الله نوحا كانوا يعلمون ان قول لا اله الا الله ينبغي ان يتبرأ قائلها من كل عبادة وعبادة الله عز وجل. اما المسلمون اليوم فقد كفروا كلمة هذا الخشية لا رب الا الله فاذا قال المسلم لا اله الا الله وهو يعني هذا المعنى لا رب الا الله فهو مضحكون سواء عقيدة لانه يقول لا اله الا الله لانه يأبى ان يكون فلا اله الا الله فهو ليس مسلما لا ظاهرا ولا باطنا. اما زمان المسلمين اليوم فهم مسلمون. لان الرسول عليه السلام يقول فاذا قالوها فقد عصم مني دمائهم واموالهم الا بشيء الا بحقها وحسابهم على الله فانا اقول الكلمة وربما تكون ما هي ان واقع المسلمين اليوم الشرع لما كان عليه العرب سوء الفهم لهذه ثم قال لان العرب كانوا يفهمون لكنهم لا يؤمنون ان المسلمون اليهود فيقولون ما لا يعتقده الناس يقولون لا اله الا الله وهم يكفرون بمعناها. ولذلك وانا اعتقد ان اول واجب على الدعاة الممثلين حقا وان يزلزلوا حول هذه الكلمة وحول ما هو معناها ثم تفصيل واجب هذه الكلمات ايضا من الاصرار الى الله عز وجل في العبادات بكل انواعها لان الله عز وجل لما حذر عن المشركين قالوا منابذهم الا ليقربونا الى الله جزءا فكل عبادة توجه الى غير الله فهو كفر لا اله الا الله. لهذا انا اقول اليوم لا فائدة مطلقا من تفسير المسلمين. ومن على تركهم في ضلالهم في بعدهم عن فهم هذه الكلمة الطيبة فذلك لا يفيدهم في الدنيا قبل الاخرة اننا نعلم جميعا ان قول النبي صلى الله عليه واله وسلم من مات وهو يشهد ان لا اله الا الله مخلصا من قلبه حرم الله او بدنه على النار. وفي حادثة اخرى دخل الجنة الا يمكن ضمان دخول الجنة ولو بعد الادلة ولو بعد عذاب يمس القائل والمعتقدة الصحيحة فان هذا قد يعاقب بناء على ما ارتكب من المعاصي والاذان فلا سيكون مصيره دخول الجنة. وعلى العكس من ذلك من قال هذه الكلمة القومية ولما والايمان الى قلبه فهذا الكلام يفيده شيئا في الاخرة. قد يفيده في الدنيا النجاة من القتال اما في الآخرة فلا يفيده شيئا الا اذا قالها فاهما من اعماها اولا معتقلا بهذا المعنى بان المعرفة اه وحدها لا يكفي الا اذا افترضنا مع الفهم الايمان بهذا المرفوض. وهذه نقطة ان كثيرا من الناس عنها غافلون وهي لا يلزم من الفهم الايمان. لا بد ان ان يغفرنا ان يقتلنا كل من الامرين مع الاخر حتى ان يكون مؤمنا لا انت لانك تعلمون ان شاء الله ان كثيرا من اهل الكتاب من اليهود والنصارى كانوا يعرفون ان محمدا صلى الله عليه واله وسلم رسول صادق فيما يدعيه من الرسالة والامور. ولكن مع ذلك الاجتماع هذه المعرفة التي شهد لهم بها فربنا تبارك وتعالى حين قال يعذرونه كما يعرفون ابنائهم. ومع ذلك فهذه المعرفة وما املتم شيئا. لماذا انهم لم يصدقوه فيما عرفوا منه من ادعائه ولذلك فالايمان يسبقه المعرفة ولا تأتي لوحدها لا بد ان معها الايمان. اذا قال المسلم لا اله الا الله بلسانه وعليه ان يضم الى ذلك معرفة معنى هذه الكلمة لايجاد ثم اذا عرف وصدق وامن وهو الذي يطلق عليه تلك الاحاديث التي ذكرته على اهل ومنها قوله عليه الصلاة والسلام مشيرا الى شيء من التفصيل الذين ترجوا اهل الهوى وهو قوله صلى الله عليه واله وسلم من قال لا اله الا الله نفعت يوما من دهره نفعته يوما من بعده اي كانت هذه الكلمة الطيبة بعد معرفة معناها وهذا الخروج لكي يربط في الاذهان بعد معرفة معناها والايمان بهذا المعنى الصحيح ولكنه قد لا يكون قام مقتضايتها وبزواجها من العمل الصالح والانتهاء عن المعاصي اقد يدخل النار كجزال مخالب وكتم المعاصي او اقل من بعض الواجبات ثم تنزيل هذه هذا معنى قوله عليه السلام من قال لا اله الا الله نفعته يوم اله. اما من قالها ولم يفقه معناها او اقضي معناها ولكنه لم يؤمن بهذا المعنى هذا او قوله لا اله الا الله الا هنا في معازله وليس في اجلها بيده لابد من تركيز الدعوة الى التوحيد في كل مجتمع او تكتل اسلامي يسعى حثيثا وبحق الى ما يدل به كل الجماعات الاسلامية او لعل الادق ان نقول الجامعات الاسلامية وهو تحقيق المجتمع الاسلامي واقامة الدولة المسلمة التي تحكم بما انزل الله هذه الجماعات او هذه الطوائف لا يمكنها ان تحقق هذه الغاية التي اجمع على تحقيقها وعلى الى شأنها حقيقة واقعة الا ما بدأ به رسول الله وعليه التنبيه الى انه لا يعني في هذا الكلام في البيان الاهم المهم وما بينه هو ان يقتصر الدعاة فقط اه على الدعوة الى هذه الكلمة الطيبة وكان معناها لان الاسلام بعد ان اتم الله عز وجل علينا اما باخراجه من دينه فلابد لهؤلاء الدعاة ان يحملوه كلا لا يتجزأ. ونحن نقول اقول معنى ان ذاك البيان الذي خلاصته ان نوليهم على الدعاة والاسلاميين حقا ان يهتموا من اهم مما جاء به الاسلام وهو تحسين المسلمين العقيدة الصحيحة النابعة من الكلمة الطيبة. لا اله الا الله ان يفهم العبادات التي ينبغي ان يتعبد ربنا عز وجل بها ولا ان يوجه شيئا منها لعبد من عباد الله تبارك وتعالى. هذا التصحيح لابد ان اما بيانه ايضا مع ذلك المعنى الموجز للكلمة الطيبة نفس ان نضرب مثلا او اكثر من مثل حسب ما يبدو لي وانا سعيد هذه الكلمة في بيان ان هذا البيان الاجمالي لا يكفي فاقول ان كثيرا من المسلمين الموحدين حقا والذين لا يوجهون عبادة من العبادات الى غير الله عز وجل ليه نوم خالي من كثير من العقائد والافكار الصحيحة التي جاء ذكرها في الكتاب والسنة. فكثير من الناس من هؤلاء الموحدين يمرون على بعض الايات التي فيه ستضم العقيدة وبعض الاحاديث الاخرى وهم غير مندمجين لما تتضمن هذه النصوص من عقيدة صحيحة وهي من تمام الايمان بسم الله عز وجل خذوا مثلا عقيدة او الايمان بعلو الله عز وجل على خلقه. انا اعرف التجربة ان كثيرا من اخواننا الموحدين السلفيين يعتقدون معنا بان الله عز وجل على العشر سواء دون تأويل ودون تكييف ولكنهم حينما يأتيهم آآ معتدلين انا اعرف بالتجربة ان كثيرا من اخواننا الموحدين السلفيين يعترضون معنا بان الله عز وجل على العكس سواء دون تأويل ودون تكييف ولكنهم حينما يأتيهم آآ معتزلي حصري او يهمي عصري او ما تريدين او اشعري عصري فيلقي اليه شبهة قائمة على ظاهر الاية لم يفقف معناها لا الموسوس ولا الموسوس اليه فهي حار في عقيدته ويضل عنها بعيدا. لماذا؟ لانه لم يتنقل للعقيدة الصحيحة من كل الجوانب التي تعرضت بيانها كتاب ربنا وحديث نبينا حينما يقول المعتزل المعاصر الله عز وجل يقول امنتم من في السماء وانتم تقولون ان الله في السماء وهذا معناه انكم جعلتم معدودكم في السماء المخلوقة. ما اريد ان اخوض طويلا في هذه القضية. لان المقصود هو التذكير فقط والا الفحص في هذه الجزئية يحتاج الى خاصة اريد من هذا المثال ان عقيدة التوحيد بكل واجبها ومتطلباتها ليست واضحة في اذهان الذين امنوا بالعقيدة السلفية لا عن الاخرين الذين اتبعوا الجهمية او المعتزلة او ما تريدية او الاشاعرة في مثل هذه المسألة فانا ارمي بهذا الميزان الى ان المسألة ليست باليسر الذي يصوره اليوم بعض اخواننا الدعاة الذين يلتقون معنا في بدعوتي الى الكتاب والسنة وعلى منهج السلف الصالح ان الامر ليس في هذه السهولة التي يدعيها بعضه. وعلى منهج السلف الصالح ان الامر ليس بهذه السهولة التي يدعيها بعضهم والسبب في هذا ما سبق بيانه مني من الفرق بين جاهلية المشركين الاولين حينما من يدعون ان يقولوا لا اله الا الله فيأبون لانهم يفهمون معنى هذه الكلمة الطيبة وبين المسلمين اليوم حينما يقول هذه الكلمة لكنهم يرون معناها الصحيح هذا الفرق الجوهري هو الان متحقق في مثل هذه العقيدة عقيدة علو الله عز وجل على مخلوقاته كلها فهذا يحتاج الى غير ذلك وهم في ان يعتقد المسلم فقط معنى الرحمن ومعنى ارحموا من في الارض تحكم في السماء دون ان يعرف ان فيه هنا ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء في هذه الظرفية. في هذا الحديث هي تكفي في قوله تعالى امنتم من في السماء اي من على السماء. حتى اذا جاء ذلك المعتزل او اشعري ويشفع اليه. وقال له انتم تجعلون ربكم في غلق السماء؟ فيكون الجواب انه لا. لا فبين قوله تعالى الرحمن على عرش استوى وبين قولي آمنت من في السماء لان في هنا المعنى على هناك ودليل الكثير وكثير جدا لا هذا الحديث المتداول على جذب الناس وهو بمجموع طرقه والحمد لله حديث صحيح. لا يعني الحشرات التي هي بالارض وانما من على الارض من الانسان والحيوان. يرحمكم من في السماء اي من على السماء هذا التصحيح لابد ان يكون هل مسيرون لدعوة الحق على بيننا من الامر ويكرم لكم هذا ان تتذكروا حديث الجارية. وهي رعية منهم كما تعلمون سألها الرسول عليه السلام وانتم ان شاء الله ذاكرون الحديث وانما اذكر الشاهد منه قال لها اين الله؟ قالت في السماء لو سألته اليوم كبار شيوخ الازهر اين الله؟ لقالوا لك في كل مكان بينما الجارية تحسن الجواب وهي جارية لان كانت تعيش في جودنا العصر لاول سنة فيه تعبير لانها تخرجت كما يقولون ايضا اليوم من مدرسة الرسول صلى الله عليه واله وسلم هذه النظرة لم تكن خاصة في بعض الرجال ولو في بعض النساء وانما كانت تنتقل من ناس الى ناس فترن السكان جميعهم للرجال والنساء ولذلك عرفت الجارية وهي راعية ادم العقيدة الصحيحة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الكتاب وفي السنة اليوم لا يوجد شيء هذا من هذا البيان وهذا الوضوح بحيث ان لو سألت ما قبل العصر الجو السلفي اي جوز سني من تعبير ابن العاص لانها تخرجت كما يقولون ايضا اليوم من مدرسة الرسول صلى الله عليه واله وسلم هذه المدرسة لم تكن خاصة في بعض الرجال ولا في بعض النساء وانما كانت تنتقل منا الى ناس فتعم السكان جميعهم من رجال ونساء ولذلك عرفت الجارية وهي راعية الم العقيدة الصحيحة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم في كتابه وفي السنة اليوم لا يوجد شيء من هذا من هذا البيان وهذا الوضوح بحيث اني لو سألت ما اقول لراعيته غنمي بل لو سألت راعي امة وجماعة هذه حارة الجواب كما يحار الكثيرون اليوم. فاذا قضية الدعوة الى التوحيد وتثبيتها في قلوب الناس ما يكفي ان نمر الايات كما كان الامر في العهد الاول. لانهم اولا كانوا يفهمون العبارات العربية بيسر وثانيا لم يكن هناك دير وانحراف في العقيدة نبع من الفلسفة ومن علم الكلام فقام يعارض العقيدة السليمة. فنحن اوضاعنا اليوم تختلف تماما. فلا يجوز ان نتوهم بان الدعوة الى العقيدة الصحيحة هي اليوم من اليسر كما هو كان الامر في ذلك اليوم واقدم لكم هذا بمثل لا يختلف فيه اثنان ولا ان شاء الله من اليسر المعروف يومئذ ان الطهاري يسمع الحديث عن رسول الله مباشرة ثم التابع يسمع الحديث من الصحابي مباشرة. وهكذا نقف عند القرون الثلاثة. المشهود بها بالخيرية هل كان هناك شيء اسمه علم الحديث لم يكن المنافقين لهي كل شيء منه اما الان فهذا امر لا بد منه وهو فرض من قروض الكفاية العالم اليهود لكي يتمكن من معرفة هذا حديث صحيح او ضعيف ليس هذا ميسرا له كما كان الامر بالنسبة للطعام لانه يتلقى الحديث من فم النبي صلى الله عليه وسلم ردا طريا ثم التابعي يتلقاه من الصحابة الذين زكروا بشهادة الله عز وجل لهم الى اخر ما كان ميسورا يومئذ ليس منسورا اليوم لهذا ينبغي ملاحظة هذا الامر والاهتمام كما ينبغي مما يتناسب مع المسائل المحيطة بنا اليوم بصفتنا مسلمين ما لم يكن المسلمون الاولون كنت قد احاط بهم بما احاط بنا من الاشكالات والشبهات سوء الفلاح من اجل ذلك او يحصل بنا ان نذكر من اجل ذلك جاء في بعض الاحاديث الصحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما ذكر الغرباء في بعضها قال للواحد منهم خمسون بلا اجر قالوا منا يا رسول الله منهم؟ قال لا فيكم ثم انزل ذلك بقوله عليه السلام انكم تجدون على الحق امصارا ولا يجدون عن الحق انقاص هذا من مقتضى الغربة الشديدة القائمة اليوم التي لم تكن في زمن اول. لا شك ان الزمن اول الغربة كانت بين والتوحيد بين ركن وايمان. اما الان المشكلة بين المسلمين ام انفسهم اه هذه قضية ينبغي الانتباه لها اولا ثانيا لا ينبغي ان يقول ناس من الناس ولنقل نحن مثلا معشر السلفيين محصورين في بلد ما نحن الان ينبغي ان ننتقل الى مرحلة اخرى غير مرحلة الدعوة الى التوحيد واعني بهذه المرحلة الاخرى هو العمل السياسي لا ينبغي ان نقول هذا لان الاسلام دعوته دعوة حق اولا وعامة ثانيا. نحن ما ندري من اين سيمضغ الحركة التي يبدأ منها تحقيق الحكم بالاسلام في ارض الله الواسعة. ولذلك فيجب ان تكون دعوتنا عامة. ان كانت مثلا دعوتنا في الذين عربي كمثل بلدنا هذا مهلا فما ينبغي ان نقول نحن عرب والقرآن نزل بلغتنا العرب مع اننا نذكر بان عرب اليوم كبعض الاهاجم الذين استغربوا العرب اليوم استعجبوا بسبب بعدهم عن لغتهم وهذا مما ابعدهم عن فهم كتاب ربهم وسنة نبيهم. اهم اننا نحن العرب هنا ان الاسلام فهما صحيحا فلا نقنع باننا نكفي نحن ان نعمل عملا سياسيا ونحرك الناس ونجعلهم بالسياسة عما يجب عليه من الاشتغال بفهم الاسلام كما قلنا انفا ليس محصورا بالعقيدة بل بالعبادة وفي المعاملات وفي السلوك انا لا اعتقد ان هناك الارض الاسلامية العامة شعبا يعز الملايين يمكن ان يعتمد عليهم بانهم فهموا الاسلام بهذه الامور الثلاثة التي سبق ذكرها عقيدة وعبادة وسلوك وردوا على هذه التربية لا اعتقد هذا موجود ولذلك نحن ننزل دائما وابدا حول ونركز حول المستطيل الاساسية وكثير من اخواننا الحاضرين يعلمون ذلك حينما نقول التربية فانما نعني من هذه التربية التربية القائمة على الخاصية فلا بد من الاباء معا. التصفية والتربية فان كان هناك نوع من التضحية او بالعقيدة وليس بصورة عامة وفي شعب قد يعد الملايين وانما ذلك في افراد منهم ضعوا في هذا المجتمع الواسع وليس لهم كلمة وليس لهم ما يجمعهم حتى يكونوا كذة واحدة بحيث منهم ان يؤثروا في ذلك المجتمع الذي هو المجتمع الاسلامي الكبير يعني شعبا من الحروب فقد يكون هناك افراد فهموا الاسلام فهما صحيحا من كل جوانب نفترض هذا وهذا بعيد جدا باني اعتقد ان فردا بل ولا خمسة ولا عشرة ولا يستطيعون ان يقوموا بواجب التغطية تصفية الاسلام ودخل به في كل جوانب الاسلام من عقيدة من عبادة من سلوك المعاملة ذلك لا يستطيع ان ينهض بهذا الواجب افراد قليلون خاصة في هذا المجتمع الذي يعد الملايين اذا بدنا يكون هناك المئات من الدعاة الذين فهموا الاسلام فهما صحيحا ان قاموا بواجب تربية من حولهم التربية هذه الاية مفقودة. ولذلك فيكون التحرك السياسي الان اثار سيئة قبل التحقيق هاتين القضية الهامتين والتربية هل نعني بتحقيق كلمة التحقيق تحقيق ذلك في المجتمع الاسلامي كله انا مما لا نفكر فيه ولا نعمل لان هذا امر مستحيل. لان الله عز وجل يقول في القرآن الكريم ولو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك. هؤلاء المرحومون لا يتحقق فيهم انهم مرحومون فعلا من ربنا تبارك وتعالى الا اذا فهموا كلامها فهما صحيحا وربوا انفسهم ايضا على هذا الاسلام الصحيح. هاي الاشتغال الان بما يسمى بالعمل السياسي ونحن لا ننكر العمل السياسي لكننا نعتقد بالتسلسل المنطق الشرعي في الواحد ان نبدأ بالعقيدة ونثني بالعبادة وبالسلوك اصيحا لكل هذه الامور ثم لابد ان يأتي يوم لابد من العمل السياسي فيه لان اياك معناها آآ ادارة شئون الامة من الذي يدير شؤون الامة؟ ليست دين يفكر وعمل الذي هو يتريث على جماعة او يوجه جماعة هذا امر الامير الامام الاول يعني الذي يبايع من قبل المسلمين فهذا هو الذي يجب ان يكون على معرفة بزيادة الواقع. اما ان نجزي انفسنا بامور نحن لو عرفنا حق المعرفة لا نتمكن من ادارتها لنفرض مثلا واضحا جدا اليوم مع الاسف الشديد. هذه الحروب القائمة ضد المسلمين اليوم في كثير من بلاد الاسلام هل يفيد تحريك واثارة حماس المسلمين في كل بلاد الدنيا ونحن لا نملك الجهاد الواجب ادارته من امام مسؤول لا فائدة من هذا العمل لا نقول هذا ليس بواجب وواجب ولكنه امر سابق لاوانه. ولذلك علينا ان نشهد انفسنا لا خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة