به ايهم افضل الملائكة ولا البشر؟ القول الصحيح ان الملائكة افضل باعتبار البدايات وان وان صالحي البشر افضل باعتبار النهايات واختاره شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله. مثال ذلك نحن الان صالحوا البشر الان الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم وفي عالم الملائكة جمل من القواعد القاعدة الاولى الاصل في عالم الملائكة انه غيبي. الاصل في في عالم الملائكة انه غيبي. واذا قلنا غيبي فان مبناه على التوقيف. فاذا قلنا واذا قلنا غيبي فان وعلى التوقيف. فلا يجوز لك ان تثبت لهذا العالم الا ما اثبته الدليل. ولا ان تنفيه عن هذا العالم الا ما نفاه الدليل وما لم يأتي الدليل لا باثباته ولا بنفيه فانه لا يحق لك ان ان تنفيه او او تثبته وانما تتوقف فيه وتقول الله اعلم. ومن القواعد ايضا الملائكة لا تستحق شيئا من معاني الربوبية ولا الالوهية. الملائكة لا تستحق شيئا من معاني الالوهية ولا الربوبية. فلا يجوز ان تعبد الملائكة من دون الله ولا ان تتخذ الهة مع الله عز وجل. وكل من عبد الملائكة فان الملائكة ستتبرأ من عبادته يوم القيامة. كما قال الله عز وجل يوم يحشره ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للملائكة اهؤلاء اياكم كانوا يعبدون؟ قالوا سبحانك انت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن اكثرهم بهم مؤمنون. فاذا الملائكة ما تستحق شيئا من انواع التعبدات ولا شيئا من انواع الالهيات ابدا. فهم عباد مكرمون لا يسبقون الله بالقول وهم بامره يعملون. ومن القواعد ايضا كل اعتقاد ورد الدليل بنفيه في عالم الملائكة فلا يجوز اعتقاده. كل اعتقاد في الملائكة منفي بالادلة فلا يجوز اعتقاده كاعتقاد انهم الهة او ارباب هذا اعتقاد في الملائكة نفاه القرآن. وكاعتقاد انهم بنات الله. ايضا هذا اعتقاد نفاه القرآن. كقول الله عز وجل وجعلوا وبين الجنة نسبا. والمراد بالجنة هنا هم الملائكة. وهذا الموضع الوحيد في القرآن الذي فسرت الجنة فيه بالملائكة. فان لم يزعم ان بين الله وبين الجنة الذين هم ابناء ابليس نسبا. ولكنهم قالوا بان الملائكة بنات الله فزعموا بينه وبين نسبا ولماذا سميت الملائكة جنا؟ لانهم عالم اي خفي. فجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن عفوا وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا. فاذا الملائكة لا بنات الله عز وجل. ومن الاعتقادات الفاسدة الملائكة والتي نباها القرآن انهم اناث. انهم اناث. والقرآن يخاطب الملائكة مخاطبة وينفي عنهم صفة الانوثة. فلا نقول انهم ذكور جزما وانما نقول القرآن يخاطبهم مخاطبة الذكور ولكن اما صفة الانوثة فانه نفاها عنهم. يقول الله عز وجل وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن اناثا. اشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون. ويسألون. ومن الاعتقادات الفاسدة التي نفاها القرآن ان الملائكة تعصي ربها فيما امرها به. ان الملائكة تعصي ربك فيما امر به. وكل حديث يدل على ان ثمة عصوا الله فهو حديث من الاسرائيليات لا يصح. كقصة هاروت وماروت وغيره وهذه كلها من الاسرائيليات التي لا خطام لها ولا زمة. فالقرآن نفى هذا. قال الله عز وجل بل عباد مكرمون لا يسبقونهم بالقول وهم بامره يعملون. وقول الله عز وجل عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما امرهم ويفعلون ما يؤمرون. وقول الله عز وجل اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس هل ابليس من الملائكة يا اخوان؟ مسألة عنت ولا شأن لنا بها. ولكن القول الصحيح ان ابليس من الملائكة باعتباره بمثاله وليس من الملائكة باعتبار اصله. اضرب لكم مثالا بسيطا. كان هناك قرية لها حاكم. تصوروا معي كان هناك قرية لها حاكم. وكل اهل القرية احرار. فجاء عبد من العبيد وعاش مع هؤلاء احرار وطال زمن عيشه معهم فاكتسب فاكتسب صفات الاحرار فصار حرا بمثاله لكن لو رجعت الى اصله لوجدته عبدا. ماشي؟ فامر الملك بامر فامتثل كل الاحرار اصلا ووصفا هذا الامر. ولكن بقي حر بالوصف ليس حرا بالاصل خالف امر ربه. غلب اصله النكد عبوديته على اصل حريته. ولذلك هذا ابليس لما امر الله عز وجل الملائكة بالسجود دخل ابليس معهم باعتبار وصفه. وصفه فهو من الملائكة باعتبار وصفه. فلا يقول واحد والله اذا كان مو من الملائكة كيف يكون مأمورا بالسجود نقول هو مأمور بالسجود باعتبار وصفه. ولكنه لم يسجد تغليبا اصله. ولذلك يقول الله عز وجل معللا عدم سجوده الا ابليس كان من الجن ففسق. فكلمة فسقى حكم مقرون بالفاء بعيد وصف. فدليل على ان فسقه نظرا لاصله. لكن لو انه بقي على وصفه لبادر بالسجود. فغلب اصله وصفه. فاذا لا نقول انه من الملائكة المطلقة ولا نقول انه ليس من الملائكة مطلقا وانما نقول هو من الملائكة بوصفه وليس من الملائكة باصله اذا دخل في خطاب اسجدوا لادم دخل باي اعتبار باعتبار وصفه لا اصله واختار ذلك ابو العباس ابن تيمية رحمه الله تعالى اي نعم واختار ذلك ابو العباس ابن تيمية فاذا الملائكة لا يجوز ان نعتقد فيهم اي نوع من انواع الاعتقادات الباطلة التي كان عليها المشركون من انهم اناث او انهم بنات الله او انهم يستحقون شيئا من التعبدات او انهم عصوا الله في بعض ما امرهم يعيشون في هذه الدنيا وتغلبهم شهواتهم احيانا ويتلوثون قاذورات الذنوب والمعاصي فنحن في هذه الدنيا نتلوث بالقاذورات كثيرا فالملائكة كافضل منا باعتبار الان. لكن اذا دخلنا الجنة والتي اعدها الله عز وجل للصالحين من البشر يتنعمون فيها بانواع النعيم يأكلون فيها من الثمار ويفضون الابكار ويتنقلون بين القصور والخيام. نعيم الجنة والجنة ما خلق للملائكة الملائكة يدخلون علينا من كل باب يلقون السلام فقط لكن النعيم لمن؟ لصالح البشر. فاذا الملائكة افضل باعتبار البداية فهمتم هذا؟ والبشر افضل باعتبار النهاية. وكل من كفر بملك واحد ثبت في القرآن ذكر اسمه فقد كفر بالملائكة جميعا كل من كفر هذي قاعدة عندنا كل من كفر بملك سماه الله في القرآن او السنة كل من كفر بملك ذكر اسمه في القرآن او السنة فقد كفر بالملائكة جميعا. فهمتم هذا؟ فمن كفر بجبريل فقد كفر بعالم الملائكة كله. من كفر بميكائيل فقد كفر بعالم الملائكة كله وهكذا. من اهل علم من يسمي ملك الموت بعز ارائيل لكن عالم الملائكة غيبي لا نسمي احدا من الملائكة الا بدليل ولا نعلم دليلا يدل على تسمية ملك الموت هذا الاسم الا من طريق الاسرائيليات فلا يسمى الا بما سماه الله به. قل يتوفاكم ملك الموت