لكن بقي المسألة بيت الزوجية قيامه او قوامه السكن. والمودة والرحمة. ليس ميزان تنازع بين ندين متنافسين متشاكسين متغاضبين. ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة. ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون. فالعلاقة الزوجية قوامها المودة والتراحم والمسامحة. وكل محاولة لتأليب احد الطرفين على الاخر. محاولة اثمة فاجرة يراد بها تخريب البيت المسلم وتقويض العائلة. طب مسألة طاعة زوجتك زوجها في المسائل الخلافية. دعنا نقرر اولا ان طاعة الزوجة لزوجها في المعروف من اسباب باب دخولها الجنة. وقد مر انفا حديث ان المرأة اذا صلت خمسها وصامت شهرا واحصنت فرجها واطاع البعلى تدخل الجنة من اي ابوابها شاءت. والنبي صلى الله عليه وسلم اضاف طاعة الزوج الى مباني الاسلام الى اركانه هذا اشارة الى منزلة هذه الطاعة في دين الله عز وجل. الاصل ان اصحاب قام الولايات الخاصة والعامة يطاعون في موارد الاجتهاد. فينبغي للزوجة طاعة زوجها مسائل الاجتهادية فيما لا يشق عليها ولا يضر بها. لكن هذه الطاعة في العمل وليس الاعتقال الطاعة في العمل وليست في الاعتقاد. لها ان تعتقد ما شاءت. بما ترجح اجتهادا او تقليدا سابقا. لكن عندما نأتي الى باب العمل ينبغي ان يطاع الزوج في لا تستقيم الحياة الا بذلك. وقد اتم ابن مسعود الصلاة خلف عثمان في الحج. وقال الخلافة كان يرى ما لا يراه عثمان في هذا الباب. فعن عبدالرحمن بن زيد قال صلى عثمان من الاربعة. فقال عبدالله صليت مع النبي ركعتين ومع ابي بكر ركعتين عمر ركعتين وما عثمان صدر من امارته ثم اتمها. ثم تفرقت بالقرآن الطرق السلام عليكم ان لي من اربع ركعات ركعتين متقبلتين. ثم قال الخلاف كله يذكر ثم يقول في النهاية رغم انه صلى اربعا وكان قد عاد هذا على امير المؤمنين عثمان مخالفا له في اجتهاده ورأيي لكنه تابعه عمليا وقال الخلاف كله شك المرأة في زوجها طاعة عمل وليس طاعة اعتقاد. ليس لا يلزمها لا تلزمها الشريعة ان تعتقد ما يعتقد ان تعتقد من شاء اجتهادا او تقليدا سابقا. لكن في باب العمل ينبغي ان تتابعه في المسائل لكن هذا فيه تفصيل. طاعة الزوج الزوجة الزوجة في الخلافية فيه نفسي. نعم فيه تفصيل ان تعلق بعباداتها المحضة من حيس الحكم او الكيفية. وكان اختيارها وتبجيحها. لا يؤثر على الزوج. لا يتضمن تضييعا لحقوقه. ولا اساءة له. فلا يجب عليها طاعته على خلاف ما تتبين به. وخذ مثال. لو ان امرأة تتدين بوجوب الزكاة في الحلي المباح لا يلزمها طاعة زوجها. ان كان يعتقد خلاف ذلك. فالمال مالها والقرار قرارها. ولها ذمتها والمالية المستقلة ولن ينقصه اخراجها لزكاة حليها من ماله شيئا لم تقل الزكاة من ماله ومن مالها فما الذي يضير الزوج في ذلك؟ لم يبقى الا محض التعنت والهوى. لكن عندها تجارية فتخبر زكاة تحويليها بدون علمه. فتجمع بين براءة ذمتها وسلامتها من غضب زوجها ومن مضاجرته لها. ان تعلق الامر بنافلة من النوافل مما يؤثر على حقوقه. كخروجه او صلة رحم او زيارة مباحة او صيام تطوع لا يجوز لها فعل ذلك الا باذنه فيه من تضييع لحقوق وبان طاعة الزوج واجبة. وهذه نوافل وان الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة. لا اله الا الله. له ان يلزمها باختياراته في المباحات. لكن فيما لا يضر ولا يشق عليها. الحقيقة لا تكاد تظهر القيم القوامة الزوجية الا في هذا الباب. لان الالتزام بالواجبات والالتفاف عن المحرمات. واجب باصل الشرع. وما دور الزوج في ذلك الا التذكير؟ لكن يظهر في دائرة المباحات فله ان يمنعها من بعض المباحات لمصلحة يراها في غير ما نطبق هذا على قضية عملية خلاف الزوجين في ستر الوجه او كشف. لو حدث خلاف بينهما ان مما يذكر في هذا المقام مسألة الخلاف في ستر الوجه او كشفه. فبعد الاتفاق على فضيلة ستر الوجه يبقى النظر في كونه مجرد فضيلة او يرقى الى مستوى كونه فضلا للنظر في ذلك مجال. ليس المقام مقام مقابلة بين الاجتهادين وتوجيه احدهما على الاخر لكن الحديث بالتحديد عن اختلاف الزوجين في ذلك. فقد يرى الزوج وجوب ستره. وترى الزوجة انه فضيلة وانه لا يلزمها ذلك شرعا لتقليدها الاجتهاد الاخر. ينبغي لها طاعتها طاعته في ذلك. لا سيما وهو ويأمرها بالأفضل والأكمل وهذا مشترك ومتفق عليه بينهما. لكن ينبغي له تفهم موقفها عندما يشتد التضييق على الشارات الاسلامية وعلى الرموز الاسلامية وتصبح موضع ملاحقة من الشامئين والمتربصين كما هو الحال في في آآ دولة فرنسا والمناطق الفرنسية في كندا منطقة آآ يعني مونتريال وكبرت بصفة عامة هذه منطقة منطقة فرنسية والشارات الاسلامية فيها مضطهدة جدا. فان يضغط الرجل على زوجته في مثل هذا الوضع يضعها تحت ضغط لا تطيقه ينبغي ان يتفهم مثل هذا. ان العاقل من عرف زمانه. طيب اذا المواقع كانت ترى وجوه صدره ولا يرى الزوج ذلك. نعمل ايه؟ الاصل انه لا يضيق عليها وان يتركها وما اختارت وهي تختار الافضل والاكمل. لكن ينبغي لها ايضا طاعتها. اذا كان هناك شرعي لموقفه مبني على المصلحة والحاجة. كأن يكون في وضع اجتماعي يضم به نقاب زوجته الدبلوماسيين الرموز الاجتماعية العامة. او كان يعرضه للملاحقات الامنية كما هو الحال. في بعض بلادنا مأزومة والمنكوبة بتسلط الظلمة. يأتمر الزوجان بينهما في ذلك المعروف. ويستلهم الله وما اشتور قوم في امر قط الا خذوا الى فرش امرهم. ما يتعلق بهذه النقطة جواز العمل بالمفتول في المسائل الابتهنية رعاية لمصلحة الجماعة والائتلاف. وهذا من الفقه الدقيق الذي غاب عن كثير من الناس مما ينبغي ان نلاحظه كلا الزوجين مشروعية العمل بالمرجوح المفضول في المسائل الاجتهادية الرعاية لمصلحة الاجتماعي والائتلاف. لان مبنى الشريعة على تحصيل وتعطيل المفاسد وتقنينها. واذا تعارضت كان تحصيل اعظم المصلحتين بتفويت اعظم ادناهما هو المشهور. وعلى هذا فاذا تعارضت مصلحة الائتلاف والمحافظة على كيان الاسرة مع بعض هذه الفروع واقتضت ترك مستحب او مسنون وفعل مرجوح او مصدوم. كانت مصلحة التأليف والاجتماع اولى بالاعتبار. ازق كلمة جميلة شيخ الاسلام رحمه الله يقول ويستحب من رجل ان يقصد الى تأليف القلوب بترك هذه المستحبات لان مصلحة التأليف في الدين اعظم من مصلحة فعل مثل هذا. كما ترك النبي صلى الله عليه وسلم تغيير بناء لما في ابقائه من تأليف القلوب. وكما انكر المزعوم على عثمان اتمام الصلاة في السفر. ثم صلى ولا ينبغي للزوجين تبادل التهكم والسخرية عند التحاور في مثل هذه المسائل بل الاعلم والاورع. وان يحذرا من اتباع الهوى. والقول على الله بغير علم حديث عن القوامة لا ينبغي ان ينفك عن الحديث عن عن ضوابطها. تعوم الزوجية لها ضوابط. اولها اداء زوج الواجبات ثانيها العدل والحكمة في استخدام القوامة. اداء الزوج لواجبات المهر فقط والنفقة بالمعروف والمعاشرة بالمعروف. بتحسين الحديث الا يعبس في وجهها بغير ذنب الا يكون فظا ولا غليظا ولا مظهرا ليلا الى غيرها. وعدم تحميلها ما لا تطيق ومن جهة التجمل لها. ومراعاة ما يدخل السرور السرور عليها. التجاوز عما يبدو منها مما يكدر صفوة فان تسعة اعشار الحكمة في التغافل والنبي صلى الله كان جميل العشرة يداعب اهله يتلطف بهما يوسعهم نفقة وكان يضحي نسائه كان يجمع نسائه وكل ليلة في بيت صاحبة النوبة فيتناول معهن طعام العشاء ثم تنصرف كل واحدة الى منزلها لا ينام مع المرأة من نسائه في شعار واحد يضع عن عن كتفيه الرداء وينام بالازار. يضع عن كتفيه بالازار وكان اذا صلى العشاء يدخل منزلا اصبروا مع اهله قبل ان لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة. الضابط الثاني العدل والحكمة في استخدام الكيمياء. وظيفة القوام بتعمل ايه؟ المسئولية عن ادارة دفة سفينة العائلة. سياسة شئون البيت وعلى رأسهم الزوجة التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بانها خير متاع الدنيا. وليس للزوج ابدا الحق في استغلال هذه الوظيفة في الاساءة الى الزوجة. او التقليل من شأنها او تكليفها ما لا تطيق ان فعلت فين المرأة ان ترفع امرها الى وليها او الى من تراه من المسلمين لرفع ذلك الزمن ورده الى بس هو او للتفريق بينهما اذا بلغت مضارته بها مبلغا لا تطيقه. الحديث موصول وله في حلقات اخرى احبتي في الله نكتفي بهذا القدر في هذه الحلقة على امل اللقاء بكم في الحلقة القريبة القادمة