الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم المسألة السابعة ما قول اهل السنة في افعال العباد ما قول اهل السنة؟ في افعال للعباد الجواب يعتقد اهل السنة والجماعة ان فعل العبد فيه فيه شائبتان. شائبة شائبة ترجع الى الله. وشائبة ترجع الى العبد نفسه انتبه. ففعلي ينسب الى الله. وينسب الي ففعل العبد فيه نسبتان. لله وللمخلوق. فما نوع النسبة لله؟ تنسب افعالنا الى الله خلقا وتقديرا وايجادا. من الذي خلق فعلك؟ الله. من الذي كتبه في اللوح المحفوظ؟ الله. من الذي شاءه الله من الذي اوجده وخلقه؟ الله. طيب وتنسب افعالنا الينا اكتسابا وتحصيلا. من الذي قل العبد. من الذي زكى؟ العبد. لكن من الذي خلق الزكاة وقدرها؟ الله. من الذي خلق الصلاة وقدمها الله. فالعبد هو الذي صلى حقيقة كسبا لا خلقا وتقديرا. والله هو الذي قدر الصلاة وخلقها فاذا افعالنا تنسب الى الله هذه قاعدة احفظوها فعل العبد ينسب الى الله خلقا وايجادا وينسب الى المخلوق تحصيلا واكتسابا. انتبهوا. نحن في هذا مذهب وسط بين الجبرية والقدرية. القدرية ينسب ينسبون افعالهم الى الله مطلقا من غير تفصيل. والقدرية افعالهم لهم مطلقا من غير تفصيل. واما نحن فننسبها الى الله باعتبار خلقها وتقديرها وايجادها وننسبها الى باعتبار تحصيلها. ولذلك يقول الله عز وجل ولو شاء الله ما اقتتلوا. فمن الذي قدر الاقتتال وشاءه الله لكن من الذي باشر الاقتتال والقتل المخلوق؟ ولذلك الله عز وجل يقول ظهر الفساد في البر والبحر بما ايش كسبت ايدي الناس فاذا نحن افعالنا اكتساب. بما كانوا يقترفون اقتراف تحصيل فلا ينسب فعلنا الى الله مطلقا بكل اعتبار ولا الينا ولا ينسب الينا بكل اعتبار بل بهذا التفصيل