السائل الكريم يقول بعد انتهاء رمضان طلب منا الشباب ان نجتمع على قيام الليل. جميل فقلنا لهم ان التهجد وقيام الليل ليس لرمضان فقط بل ينبغي ان يكون دائما لا نستطيع ان نجتمع دائما في المسجد حتى لا يشبه قيامنا في غير رمضان قيامنا في شهر رمضان. لكن ده اقتراحه يعني نستطيع ان نجتمع ايام نهاية الاسبوع في المسجد وباقي الايام تصلونها في البيت فرادى او جماعة مع افراد البيت. سؤال هل اجتماعنا في المسجد يعد بدعة من البدع ام يمكن ان يندرج تحت قوله تعالى وتعاونوا على البر والتقوى الجواب عن هذا يا رعاك الله لا حرج ان يصلي الانسان قيام الليل جماعة في غير رمضان في بيته احيانا عندك الان خطين في بيته رقم واحد واحيانا رقم اتنين لفعل النبي صلى الله عليه وسلم فقد صلى بابن عباس وبابن مسعود وبحذيفة ابن اليمان جماعة في بيته اضرب مثال لقد روى البخاري في صحيحه عن ابن عباس انه قال بت عند خالتي ميمونة ليلى بت عند خالتي ميمونة ليلى فقام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل فلما كان في بعض الليل قام النبي صلى الله عليه وسلم فتوضأ من شن معلق من قربة معلقة وضوءا خفيفا وقام يصلي فتوضأت نحوا مما توضأت. يعني توضأ وضوءا خفيفا كما توضأ هو ثم جئت فقمت عن يساره فحولني فجعلني عن يمينه ثم صلى ما شاء الله ثم اضطجع فنام حتى نفخ ثم اتاه المنادي فاذنه بالصلاة فقام معه الى الصلاة فصلى ولم يتوضأ طب هنا يعني بيسألوا النبي صلى الله عليه وسلم نام حتى نفخ كما جاءت الرواية كيف قام الى الصلاة ولم يتوضأ نعم قلنا لعمرو ان ناسا يقولون ان رسول الله صلى الله عليه وسلم تنام عينه ولا ينام قلبه تنام عينه ولا ينام قلبه صلوات ربي وسلامه عليه النبي صلى الله عليه وسلم فعل هذا نعم لكن لم يتخذوا سنة راتبة لم يكن بصورة دورية منتزمة. لم يسعى لم يفعله في المسجد فيخشى ان يكون التداعي لهذا. والاتفاق المسبق عليه واعلانه على الناس حاجة تضاهي المشروع. كأنها حاجة على التوازن كده مع قيام رمضان وتعريف البدعة. قالوا طريقة مخترعة في الدين تضاهي الطريق الشرعية زيها. يعني على موازاتها بالسلوك عليها المبالغة في التعبد لله عز وجل لكن لكن لا يخفى مسيس الحاجة الى احياء ربانية واستدامة اعمال الخير بعد رمضان وحض الناس على ذلك وتشييعهم عليه لا سيما في حياة المغتربين خارج ديار المسلمين. لعل المخرج فيما يظهر لنا الاتفاق على احياء ليلى احياء ليلى بانشطة متنوعة ثقافية وعلمية ودعوية ويكون قيام الليل فقرة من فقراتها لا يكون المقصود الاصلي من التداعي بل مقصود تابع وقد تتغير المواقيت وتتغير تفاصيل البرنامج خروجا من شوب الابتداع والله تعالى اعلى واعلم