الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. تقول السائلة انها كانت تعاني من مرض الوسواس وبدأت تتعافى ولله الحمد والمنة. تقول الان انها بعد الاستنجاء تجد بل في ملابسها فما الحكم في ذلك الحمد لله الحكم في ذلك الا تلتفتي ايتها السائلة الموفقة شفاك الله وعافاك الى شيء من ذلك البلل مطلقا. ولا تعمل ولا تجعليه ناقضا لوضوئك ومفسدا لطهارتك. فان حكمه مرفوع عنك شرعا باذن الله. لان هذه البلة ليست شيء خرج من الفرج وانما الشيطان يوسوس لك ان ثمة شيء خرج من الفرج. والا فهو بقية ماء الاستنجاء ولذلك فانا اوصيك الا تمدي يدك لتلمسي هذه البلة ولا تتفقديها الفينة بعد الفينة ولا تنظري لها بعين الاعتبار. وان احسست برطوبة في السراويل فاياكي ان تنسبي هذه الرطوبة لشيء خرج حديثا من فرجك بل انسبيها الى ماء الاستنجاء. واذا استنجيتي جيدا فخذي كفا من ماء وامضحيه على سراويلك حتى اذا احسست فيما بعد بشيء من البلة فلا تنسبين هذه البلة لهذه النضحة. لهذه النضحة فلا تكثر التفكير والوسوسة في مثل هذا البلد. وتجاوزيه فانت مريضة والشريعة تعامل المريض بمعاملة اخف من معاملة الصحيح فطهارتك باقية وتلك البلة من الشيطان حتى وان مددت يدك ووجدتيها فانسبي هذه البلة الى ماء الاستنجاء او الى ماء هذه النضحة التي نضحت بها على سراويلك وانصحك الا مدي يدك لتفقد هذه البلة ولا ولا تنظري هل خرج شيء او لا وانما تستنجين؟ وترفعين السراويل وتنزلين الثياب ثم تمضين بعزيمة وهمة الى الى مكان الصلاة فتصلين حتى وان كنت تحسين بشيء من البلل فلا تنظري الى هذه البلة ولا تتفقديها ولا تهتمي بها ولا تعتمديها ولا ترجعي الى دورة المياه لتنظري في حقيقتها. اسأل الله ان يشفيكي ويعافيكي والله اعلم