قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الصلح من صحيحه دفنة مسدد حدثنا معتمر معتمر قال سمعت ابي هو معتمر بن سليمان سمعت ابي ان انسا رضي الله عنه قال قيل للنبي صلى الله عليه وسلم لو اتيت عبدالله بن ابي اي لو زرت عبدالله بن ابي يعني ابن سلول يعني لعله يهتدي فانطلق اليه النبي صلى الله عليه وسلم وركب حمارا فانطلق المسلمون يمشون معه وهي ارض سبخة يعني بالارض السابقة التي لا تنبت. الارض المالحة فلما اتاه النبي صلى الله عليه وسلم فقال اليك عني يعني ابتعد عني والله لقد اذاني نتن حمارك فقال رجل من الانصار منهم والله لا حمار رسول الله صلى الله عليه وسلم اطيب ريحا منك فغضب لعبدالله رجل من قومه فشتم فغضب لكل واحد منهما اصحابه فكان بينهما ضرب بالجريد والايدي والنعال فبلغنا انها انزلت وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما قوله فبلغنا انها انزلت وان طيفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما يوهن سبب النزول فلا يدرى من الذي قال فبلغنا ومن لا يدرى من الذي بلغه اثقة هو ام ليس بثقة قال زلك لا يصح اعتماد هذا كسبب من اسباب النزول على اية حال فالرسول صلى الله عليه وسلم كان قد ذهب لعبدالله بن ابي طرقا بابا من ابواب الصلح ففيه اذا جواز زيارة الشخص المنافق او الشخص الكافر من اجل الاصلاح وهذا له ادلته وستأتي ابواب الصلح مع الكفار هنا تثار مسألة وهي هل يشرع لنا ان نصلح بين كفار يقتتلون او اننا نتركهم يقتتلون هذا مبني على المفاسد والمصالح لكن ليس هناك ما يمنع من التدخل للاصلاح بين الكفار لعموم الاية الكريمة لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس وهذا يتأتى في حق الافراد وفي حق الجماعات فمسلا اذا كان لك جار نصراني بينه وبين ولده مشكلة وبينه وبين ارحام له مشكلة كلهم كفار نصارى هل يجوز لك ان تتدخل للاصلاح بينهم ان امنت الغوائل جاز التدخل لعموم الاية الكريمة وهي قوله تعالى او اصلاح بين الناس ولعموم قول الرسول عليه الصلاة والسلام تعدل بين الاسنين صدقة ولم يذكر مسلمين او غير مسلمين وكذلك عموم قول الله تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة عفوا في قوله تعالى وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون ولقول النبي عليه الصلاة والسلام ان المقسطين على منابر من نور يوم القيامة الذين يعدلون في حكمهم واهاليهم وما ولوا فيجوز اذا التدخل للاصلاح بين الكفار وبعضهم البعض يجوز التدخل للاصلاح اذا كان في ذلك نفع للمسلمين او اذا كان هناك كف للشر والله اعلم وهذه ايضا تعتبر امتدادا لمسألة اخرى وهي اذا اصيب الكفار ببلاء ليصيب الكفار ببلاء هل يجوز لمسلم ان يتدخل لرفع البلاء على عن الكفار فالجواب ان طمع في اسلامهم او في تأليف قلوبهم جاز له هذا التدخل ودل على هذا ان قوم فرعون قالوا لموسى عليه السلام يا ايها الساحر ادعو لنا ربك لان كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل فدعا لهم موسى عليه السلام وكذلك جاء المشركون الى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه يقولون يا محمد جئت تأمر بوصل الرحم وجئت تأمر بالصلاة والصدقة وغير ذلك وها انت قد دعوت علينا فاكلنا العلهز ومصصنا النوى واكلنا الجيف والميتة فادعوا الله لنا فدعا لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي ذلك قوله تعالى فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يخشى الناس هذا عذاب اليم ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون فكان احدهم من شدة الجوع ينظر الى السماء فلا يرى الا الدخان من شدة من شدة الجوع فدعا لهم رسول الله قال تعالى انا كاشف العذاب قليلا انكم عائدون هذه بعض امور المعاملات مع الكفار التي من مفادها انه يجوز لنا التدخل بالاصلاح بين الكفار وبعضهم اذا رجونا اسلامهم واذا رجونا كف شرهم وكذلك ليس عندنا نص يمنع الا في حال ما اذا كان الصلح بينهم يقويهم على المسلمين فيحاربونهم قال البخاري رحمه الله باب ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس ليس الكاذب الذي يصلح بين الناس قال حدسنا عبدالعزيز بن عبدالله وهو نويسي قال حدثنا ابراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب ان حميدة بن عبدالرحمن اخبره ان امه ام كلثوم بنت عقبة اخبرته انها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا او يقول خيرا ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس جزاك الله خير. فيقول خيرا او ينمي خيرا يعني ينشر خيرا فسبحان الله احيانا تصدق وتأثم تأثم للصدق تأثم وانت صادق واحيانا تكذب فتثاب كيف هذا اذا تكلم زيد في عرض عمرو طعن فيه شتم سب وامر غائب فانت اخذت الكلام وحملته الى عمرو قلت له يا عمرو زيد قال فيك كذا وكذا وكذا وكذا للافساد بينهما. انت ما كذبت انت قلت الحقيقة بالضبط ان هل انت محمود لست بمحمود انت نمام والنبي قال لا يدخل الجنة نمام ومر على رجلين في قبر قال انهما يعذبان وما يعذبان في كبير بلى انه لكبير اي ان لم يكن كبيرا في انظاركم فهو كبير عند الله. اما احدهما فكان يمشي بين الناس بالنميمة واما الاخر فكان لا يستنزه من البول. فانت صادق ومع ذلك تأثم انت ما نقلت اي شيء كذب هل انت نقلت بالحرف ومع ذلك اثمت وارتكبت كبيرة ان النميمة كبيرة وعلى العكس ان قال زيد امامك هذا الكلام امر به وبه وبه وبه وجاء امر وسألك قال ماذا قال في زيد قلت قال عنك خيرا قال انك رجل طيب ولك فضل عليه ولك معروف عليه وعلى ابنائه وهديت له هدية وزكرت اشياء هي لم تحصل لكن تقصد ورب العليم بك تقصد الاصلاح فالنبي يقول ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا او يقول خيرا فمن الامور التي رخص فيها في الكذب. الكذب للاصلاح بين الناس والله تعالى اعلى واعلم ممكن يكون تعريضا وهو الافضل ان استطعت اليه سبيلا وان لم يمكن جاز تصريحا جاز ان يكون صريحا نعم ومن الممكن اذا الهمك الله الحكمة ان تعرض مسلا تقول زيد قال في عمرو كلام طيب منز زمن قل والله قال فيك كذا كذا وانت تقصد زمنا يعني قل قال فيك كذا وكذا قال باب قول الامام لاصحابه ذهبوا بنا نصلح قال حدسنا محمد بن عبدالله قال حدسنا عبدالعزيز بن عبدالله القويسي واسحاق بن محمد الفروي قال حدثنا محمد بن جعفر عن ابي حازم عن سهل بن سعد رضي الله عنه ان اهل قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة. يعني رمى بعضهم بعضا بالحجارة سبحان الله هل يتصور ان صحابة لرسول الله عليه الصلاة والسلام مسلمون ومن خير القرون يقتتلوا فيما بينهم ويرمي بعضهم بعضا بالحجارة؟ نعم هم بشر نعم هم بشر هم بشر فاحيانا الاشياء تنقل عن القرن الاول المفضل او القرن الذي تبعه من التابعين تنقل لا اساس لها من الصحة تكاد ان يسبب احباطا لمن بعدهم فما زال ينقلون مسلا عن سعيد بن المسيب او عن غيره انه تزوج امرأته تعاش معه اربعين سنة لم يقل لها اف مرة ولم تقل له اف مرة لم يغضبها بكلمة مرة واحدة ولم تغضبه بكلمة مرة واحدة وهذا الكلام لا اساس له من الصحة ولا يتصور في بشر فخير منه الرسول محمد عليه الصلاة والسلام رسول الله الة من نسائه شهرا بعد ان غضبهن وذهب الى مشروبا واعتزل كل النساء شهرا كاملا وايضا علي كان بينه وبين فاطمة شيء هو مبشر بالجنة وهي من سيدات نسائها ترك لها البيت وخرج زينب بنت جحش مع زوجها زيد ابن ثابت يشكوها مرارا قال تعالى واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله الاية ان الامر الى الفراق وابو بكر مع زوجته والرسول مع حفصة طلق حفصة ايضا مرة وراجعها وابراهيم وسار مع هاجر فسارة كانت بينه وبين هاجر مشاكل بعد ان وهبت لابراهيم واخذته الغيرة فكانت تضربها احيانا حتى اتخذت هاجروا المنطق يمحو اسرها عن سارة فالبشر بشر لا تفترض فيهم ان يكونوا ملائكة كراما والرسول عليه الصلاة والسلام قال والذي نفسي بيده لو تدومون على ما انتم عليه عندي وفي الذكر لصافحتكم الملائكة في طرقكم وعلى فروشكم ولكن ساعة وساعة قال بلغ النبي او آآ ان ال قباء اقتتلوا حتى تراموا بالحجارة فاخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك فقال اذهبوا بنا نصلح بينهم عليه الصلاة والسلام فليتنا نفعل اذا بلغتنا عن اخواننا خصومات دون ان يطلبوا منا هم ما طلبوا من رسول الله يعني في الحديس هنا في هذا القدر من الحديث ما طلبوا من رسول الله ولكن الرسول بلغه ان خصومة دارت بينهم فقال قوموا بنا نصلح بينهم. فليتك اذا علمت في بلدتك او في عملك او بين اخوانك شحناء ان تأخذ فريقا من الصالحين وتقول قوموا نصلح بين اخواننا لقوله تعالى فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم لعلنا نؤجر لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس لكن هناك اقوام اذا سمعوا ان هناك خلاف بين فلان وفلان فرحوا وازدادوا ايقاعا بينهم وازدادوا توصيفا لكل خصم وتذكيرا له بمساوئ الخصم الاخر فتزداد الهوة ويزداد البعد والله اعلم قال باب قول الله تعالى ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير هذا في الاصلاح بين الزوجين حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها يعني في تفسير قوله تعالى وان امرأة خافت من بعلها نشوزا او اعراضا قالت هو الرجل يرى من امرأته ما لا يعجبه كبرا او غيره فيريد فراقها يقول كبرا كبر سن يريد فراقها فتقول امسكني واقسم لي ما شئت قالت لا بأس فلا بأس اذا تراضيا. فلا بأس اذا ترى ضياع الاية ينبغي ان تعلم احيانا الشخص ليست له رغبة في زوجته ليست له رغبة في زوجته يريد فراقها يريد ان يفارقها نقول ليست ليس لي حاجة فيها ويزداد الامر اذا لم يكن مثلا عنده اولاد منها فقل ليس لي حاجة فيها ما الذي يربطني بها ويقول مسلا متزوجا بامرأة اخرى فتقول له زوجته انا متنازلة عن ايامي لك ولكن امسكني لا تطلقني فهذا يوافق وهي توافق ولكن كما لا يخفى الشيطان لا يحب الخير يأتي وقد قال تعالى واحضرت الانفس الشح يأتي للزوجة بعد مدة يقول لها ما زنبك لماذا يؤثر الاخرى عليك؟ ما فائدة البقاء؟ افترقي ويأتيه الشيطان يقول الله لماذا تمسكها؟ انت متكلف لماذا يا اخي؟ سرحها فيبخل الزوج ويبخل الزوجة قال تعالى وان امرأة خافت من بعلها نشوزا تعاليا عليه او اعراضا عنها او باعراض فلا جناح عليهما ان يصلحا بينهما صلحا والصلح خير واحضرت الانفس الشح يعني يشح كل نفس كل نفس اتاها استحضرت النفس شحها واستجلبت النفس شحها وفي المقابل ايضا امرأة مثلا على سبيل المثال زوجها متعبها هي تريد ان تذهب لخدمة امها مثلا او لخدمة ابيها تقوم على رعايتهم تعمل عمل بر مسلا ما احيانا تكون محفظة للقرآن والزوج متعب مرهق طلباته كثيرة واوامره اكثر فهناك ازواج هكذا يفهم الامور فمن خاطئا يظن انه يجب ان يطاع في الصغير والكبير امر بمعروف امر بمنكر يطاع في الجميع فالزوجة احيانا تصاب بالضجر تعبت قل يا زول انت رجل طيب وصالح لكن انت اعطيتني كم شبكة قال لها انا بسميت جرام اتفضل يا اخي المية جرام وانا لا حاجة لي في هزه المعيشة لانني لن استطيع اقامة ديني معك بهذه الطريقة. انت تأمر اوامر فوق طاقته انا لا استطيع ان ابقى معك بهذه الطريقة وتصر على ان تفارقه فيأتي ويقول لها طيب ايه اللي مزعلك مني تقول له انت تمنعني من زيارة والدي وامي كبيرة اريد ان اخدمها او تمنعني مسلا من القرآن وانا اريد ان اتعلم القرآن واعلمه الناس ليس بيننا اولاد نحافظ عليه. ما انت في طريقك وانا في طريقه فيقول لها طيب هل ترضي ان اسامحك ولا اطالبك وعفوا ولا امنعك من الذهاب لامك لخدمتها وتبقى المعيشة خلاص انا موافق وتمشي الامور على هذا النمط هل هذا حلال للمرأة ام حرام عليها في هذه الحال لا نستطيع ان نحرم لانها طلبت طلبا شرعيا وهو الفراق مع رد الحقوق هو يوافق على هذا التنازل لخدمة والديها يأتي الشيطان بعد ذلك يا اخي انت انت لست رجل المرأة تخرج رغما عنك ويقول لا الشيطان ايضا يا اختي انت ما لك وما له رجل متعب وآآ مرهق سيبك منه راجل معقد في حياته فيأتي الشيطان هذا ويأتي الشيطان الى ذاك ويسعى للافساد بينهما فهذا داخل في قوله جل ذكره واحضرت الانفس الشحة فهذا قول عائشة والرجل يرى من امرأته ما لا يعجبه كبرا او غيره فيريد فراقها فتقول امسكني اقسم لي ما شئت يعني انت يعني جتني يوم موافقة وجاتني يومين موافقة فلا بأس اذا تراضيا. قالت عائشة فلا بأس اذا تراضيا واذا كان هذا يجوز بعد الزواج اذا جوازه قبل الزواج من باب اولى كامرأة مسلا رغبت في رجل لدينه وصلاحه وحصيات اخرى فقالت له او ارسلت اخاه وقال اخوها اريد ان ازوجك اختي قال نعم ولكنني مشغول وعندي اولاد وعندي زوجة لا استطيع ان اعطي اختك حقها فقال له اختي راضية منك تأتيها يوما واحدا في الاسبوع هي التي قالت ذلك توافق هل له ذلك او ليس له ذلك نعم اذا وافق على هذا الشرط فلا بأس بمثل هذا العرض اذا كان جائزا بعد الزواج خوفا من الطلاق فيجوز اذا من باب اولى قبل الزواج والله اعلم وكله داخل في الصلح داخل في الصلح اذ الله قال والصلح خير باب اذا اصطلحوا على صلح او صلح جور فالصلح مردود قال احدثنا ادم حدثنا ابن ابي ذئب حدثنا الزهري عن عبيد الله بن عبدالله عن ابي هريرة وزيد ابن خالد الجهني رضي الله عنهما قال جاء ربي فقال يا رسول الله اقض بيننا بكتاب الله يحكم بيني وبين هذا الرجل بكتاب الله فقام خصمه فقال صدق قال صدق اقض بيننا بكتاب الله يعني وافق على ماذا قال على القضاء بكتاب الله وكتاب الله هنا حكم الله فقال الاعرابي ان ابني كان عسيفا على هذا العسيف الاجير عن ابني كان بيشتغل عند هذا الرجل فزنى بامرأته نعوذ بالله من الفواحش ما ظهر منها وما بطن ففيه ان الشخص ينتبه للعمال انتبه للعامل الذي يعمل في البيت وانت غائب انتبه للمدرس الذي يدرس اولادك وبناتك دروس خصوصية انتبه للطبيب الذي يأتي الى البيت او زوجك زوجتك تذهب اليه الى العيادة ويخلو بها انتبه للسباك الذي يأتي يصلح الشيء وانت غائب اذا كان الصحابة افضل القرون حصل هذا ابني كان عسيفا عند هذا فزنى بامرأته فقالوا لي على ابنك الرجم ففديت ابني بمئة من الغنم ووليدة ثم سألت اهل العلم فقالوا انما على ابنك جلد مائة وتغريب عام قال النبي صلى الله عليه وسلم لاقضين بينكما بكتاب الله اما الوليدة والغنم فرد عليك خذهم ثاني يعني انتقلوا لك ادفع اما ان الاماء ومئة شاة لزوج المزن بها هذا الكلام باطل يرجع اليك ماذا هذا المال سواء الوليد او الغنم قل وعلى ابنك جلد مائة وتغريب عام ابنك يجلد مئة ويبعد عن البلاد لمدة سنة حتى ينسى وتنسى الجريمة وهذا من طرائق العلاج الحسنة الابتعاد عن موطن المعصية قال واما انت يا انيس ونيس رجل جالس عند النبي عليه الصلاة والسلام كان يقيم الحدود احيانا فاغدو اذهب على امرأتي هذا ترجمها في الرواية الاخرى فان اعترفت ترجمها تغادى عليها انيس فرجمه يعني اذا جاء شخص وقال عياذا بالله انه زنى بامرأة الحد يقام عليه وهي بريئة الذمة الى ان يسبت الى ان يسبت الزنا عليها فان نفت هو الذي يحد وهي لا تحد ولا انت مسلا رجل شيخ محترم مسلا جاءتها امرأة بغية من البغايا وقالت هذا زنى معي بل تأكدي قالت جنى خلاص تؤخذ هي ويقام عليها حد الزنا لاقرارها وهو يسأل او تقام عليه البينات اذا نفى ولم تقم البينات اذا لا شيء عليه. وهي التي تعاقب بماذا باعترافها وهي التي تعاقب باعترافها والا لو لم يكن هذا لطعن اي شخص في اي شخص ممكن يأتي شاب غير متزوج احب امرأة مسلا ولكنها ابغضته فقال لابد اننا ارجمها سبب في رجمها فذهب وقال انا اتحمل مائة جلدة في مقابل ان ترجم هذه المرء فيدعى عليها انها زنت اذا صدقناه سنرجمها وهو يجلد لكن نحن ليس ان تعال انت اعترفت انت فعلت؟ نعم. فيقول نعم فعلت. اذا يقام عليك حكم الله. وهي تسأل وتقام عليها بينات ان لم توجد بينات وحصل نفي خلاص امره بريء وسليم فلذلك ننتبه فمع الاحداث التي تدور كثير من اخواننا قد قد يصدق امرأة بغي تتهم شخصا فاضلا انه فعل معها منكر او شخص فاجر يتهم امرأة صالحة انه فعل معها منكر وهو الاصل سلامة الاعراض. والذي يعترف يعترف على على نفسه فهذا اصل عظيم من اصول القضاء والقاضي لا يقضي بعلمه كما يقول علماؤنا في ابواب القضايا القاضي لا يقضي بعلمه. يعني انا رجل قاضي مسلا امامي حيثيات امامي اوراق امامي شهود نام قد يكون عندي علم لكن ليس لي ان اقضي بعلمي انما اقضي بماذا بالبينات او بالايمان الظاهرة ودل على هذا ان النبي عليه الصلاة والسلام في قصة الملاعنة اتى بالمرأة احلفي حلفت اربع ايمان اتق الله اليمين هذه المجيبة وقفت المرأة ساعة مترددة احلف او لا احلف احلف او لا احلف. بعد ساعة قالت والله لا افضح قومي انا ما فعلت فالرسول قال ان جاءت بالمولود خدلج الساقين سابغ الاليتين يعني شبيه بشريك ابن زعماء الزاني الذي اتهم بالزنا فارى ان زوجها قد صدق. فجاء المولود شبيه بالزاني بالضبط كما ان الغراب يشبه الغراب ولكن ليس لرسول الله ان يقضي بعلمه قال لولا الايمان لكان لي ولها شأن القاضي لا يقضي بعلمه انما يقضي بماذا بالمستندات التي امامه والبينات والقرائن والله اعلم