السؤال الاول في هذه الحلقة سائل استبد به الغضب فقال لزوجته انت طالق وكرر هذه الكلمة حوالي عشر مرات انت طالق انت طالق انت طالق انت طالق انت طالق ثم كتب لها على قسيمة الطلاق انت طالق ثلاثا وقد وصل به الغضب بلغ به مبلغا عزيما الان بعد ان زالت الايه ثكلة الغضب وجاءت الفكرة بعده جاء يقول هل الى مرد من سبيل هل لديكم من مخرج لحالة هزه انا ندمنا على ما فعلنا ونود ان نتلمس طريقا الى العودة فهل ثمة سبيل؟ هذه هي المرة الاولى التي يحدث معي فيها هذا. لم يسبق لي ان طلقت زوجتي من قبل. لكن هذه المرة احتف بالموقف من الملابسات والمضايقات والمناكفات والمغاضبات وبساط الحال ما ادى الى هذا الوضع البئيس الذي اعيشه الان واتجرع مرارته وتتجرع زوجتي مرارته فهل لديكم من مخرج من حالة هذه نقول للسائل الكريم اولا ان ربي جل جلاله يقول الطلاق مرتان فامساك بمعروف او تسريح باحسان ويقول في الطلقة الثالثة فان طلقها فلا تحل له من بعد من بعد حتى تنكح زوجا غيره الطلقة الاولى والثانية طلقة رجعية وبعولتهن احق بردهن في ذلك ان ارادوا اصلاحا ولكي يطلق الزوج على السنة لابد ان يطلق زوجته في طهر لم يمسسها فيه لقول الله سبحانه يا ايها النبي اذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن واحصوا العدة اي طلقوهن طلقوهن مستقبلات للعدة. ولا يكون ذلك كذلك. الا اذا طلقها في طهر لم يمسسها في فان طلقها حائضا او طاهرا في طهر قد مسها فيه لم يكن طلاقا على السنة كان طلاقا بدعيا بلا نزاع الطلاق البدعي محرم باجماع المسلمين لكن وقوعه واحتسابه على المطلق موضع خلاف بين اهل العلم. جمهور المذاهب الاربعة على وقوعه وخالف في هذا بعض اهل العلم فقالوا بعدم وقوعه لانه ليس على وفاق السنة والحديث من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد بقيت مسألة اخرى. الطلاق المضاف الى عدد كان الطلاق الثلاث في زمن النبوة وزمن ابي بكر وصدر من خلافة عمر يحسب طلقة واحدة فلما تكاثر الناس في زمن عمر وتهالكوا في الطلاق الثلاث قال لقد استعجل الناس امرا كانت لهم فيه اناه فلو امضيناه عليهم فامضاه عليهم ثلاثا فالمقصود ان هذه موضع نظر بين اهل العلم والمختار لنا والذي عليه وثيقة مجمع فقهاء الشريعة بامريكا ان المطاق ان الطلاق المضاف الى عدد يحسب طلقة واحدة فقط لو قال انت طالق ثلاثا خمسا عشر مليون تحصل في النهاية طلقة واحدة طب الذي يكرف قال انت طالق انت طالق انت طالق وهكزا زل يكرر هذه الكلمة ننزر هل اراد التأسيس ام اراد التأكيد والغالب ان بساط الحال يقول هو اراد ان يؤكد الطلقة التي قالها بكل انواع المؤكدات ان كان قصده التأكيد فهي طلقة واحدة. وان وان كان قصد التأسيس. يعني كل مرة يريد ان ينشأ طلقة جديدة غير الطلقة الماضية فهنا يؤخذ بما فعل الخلاصة ان صاحبنا هذا نقول له ان الطلاق المضاف الى عدد يحتسب واحدا وان تكرارك للطلاق طالق طالق طالق طالق ننظر الى نيتك. هل قصدت التأكيد ام قصدت التأسيس؟ ان قصدت تأكيد اعتبرت طلقة واحدة وان قصدت التأسيس فانت بحسب العدد الذي كررت به هذه الكلمة ولا يفوتنا في النهاية ان نوصيك بوصية سيدي وسيدك وسيد الناس جميعا لا تغضب اوصني يا رسول الله فقال لا تغضب فكرر مرارا فقال لا تغضب لا تغضب فالغضب يستمد بصاحبه فيجعل الشيطان يتلاعب به كما يتلاعب الصبي بالكرة ويا عبد الله اذا استبد بك الغضب في موقف اذهب توضأ فان الغضب جمرة نار تطفئ يطفئها الوضوء استعذ بالله من الشيطان الرجيم. اني لاعرف كلمة لو قالها هذا لذهب عنهما به اعوذ بالله من الشيطان الرجيم كدهو قل اعوذ بالله فقال هل بي جنة برضه الغضب جعله يأبى ان يقول اعوذ بالله من من الشيطان الرجيم فلا ينبغي للانسان ان يستسلم لدواعي الغضب عندما تزهب اه ضغوطاته ثم يسترجع رشده ويسترجع بصيرته يندم حيث لا ينفع الندم