بسم الله الرحمن الرحيم. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين. اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي. الذي نسميه كرسي ونحن الان بحمد الله تعالى في الحلقة الثامنة عشرة بعد المئة في القصيدة الثامنة والثلاثين ولولا آآ فضل العلم ولو ولا امانة العلم ما شرحت هذه القصيدة وهي طبعا من القصيدة القاتلة يمكن ان نسميها القصيدة القاتلة. القصيدة التي قتلت المتنبي ولكن امانة العلمي تقتضي ان اشرحها ولكنني لن اشرحها مستفيضا في شرحي كما فعلت بكل القصائد السابقة سامر عليها مرورا لان بعض كلماتها يستحي الانسان ان كرهها وهي من آآ ذنوب المتنبي اذا جاز التعبير ومن عيوبه. ها هذه القصيدة وان كان بعض الناس او بعض المؤرخين ان تشكك في صحتها. انا بالنسبة لي كشارح او آآ عارف بتاريخ المتنبي لا اشكك في صحتها ولكنني ربما قول المتنبي لها لعندما ابدأ في شرحها. هم. القصيدة هي ما انصف القوم ضبة وقال يهجو ضبة ابن يزيد العتبي وكان ضبة غدارا لكل من نزل به واجتاز ابو الطيب به فامتنع منه بحصن له. يقال انه قاتل جماعة المتنبي وقتل منهم اناسا ثم ايش؟ اوى الى حصن له. هذا ضب له ضب بن يزيد. آآ العتبي له حصن. وكان يجاهد بشتمه مين؟ الضب يجاهر بشتم تربيع وشتم من معه. اصدقاء المتنبي او اه اه يعني القافلة مع المتنبي. وارادوا ان يجيبوه بالفاظ القبيح وسألوا آآ ابا الطيب ذلك فكلفه له. شو العبارة؟ فتكلف له فتكلفه لهم على كراهية منه. يعني ايش هو آآ هذه الهجاء هجاء آآ بالانابة اذا جاز التعبير يعني المتنبي ما بده ينزل الى هجاء واحد لئيم مثل ضبة كان اللي معه لانه ايضا شتم الذين معه. فانتصر للذين معه. واللي معه يعني بمعرفته من المتنبي يعني بين قوسين بيمونوا على المتنبي اذ طلبوا منه ان يهجو ضبة فتكلفه يعني جاء به متكلفا ها وهو على كراهية منه كما آآ في الرواى المعري قال ذلك والعكبري قال ذلك وتوقع الواحد قال ذلك يعني كل الذين جاءوا قبل العكبر قالوا ذلك ها. آآ وصرح من الذي يقول الان؟ العكبري يقول وصرح بتسميته بتسمية ضبة فيها لانه كان لا يفهم التعريض. التعريض بالمهجوم. كان جاهلا وهذه من القصيدة من اردأ شعر المتنبي. اني ملاحظة بسيطة على عبارة العكبر الاخيرة انه قال كان لا يفهم التعريض المتنبي باعظم واحد في تاريخ الشعر العربي يفهم التعريض. تلبي هو اصلا احنا قلنا كيف كان يعرض بكافور اخشيدي فيظن بالقصيدة او البيت المدح وهو ايش يعني هجاء. فقضية التعريض انه يعني اه اه اخفاء المعنى خلف المعنى الحقيقي خلف المعنى الظاهر هذا لعبة المتنبي كما يقولون لكن ان كان يقصد الاسماء فايضا كثير من الاسماء كنا او عرض بها ولم يذكرها صراحة لكن سقطت سقط يعني خلينا نعترف اعترافا واضحا سقط المتنبي في هذه القصيدة يعني الزمه اضطره مناشدة اصدقائه له الذين نالهم من هجاء يوم من شتمي او من بذاعة ضبة ومن ايضا قتل ضبتي لهم ما نالهم ان ينتصر لهم ولو بشعره لانهم يعرفون سطوة شعره وايه العبارة هي مهمة فتكلفه لهم. هم. كارها يعني. طيب نقرأ القصيدة ونشرحها شرحا عادلا ها ما راح نتوقف كثير عند ابياتها. قال المتنبي ما انصف القوم ضبه وامه الطرطبة رموا برأس ابيه وباقوا الام غلابه. فلا بمن مات فخر ولا بمن رغبة وانما قلت ما قلت رحمة لا محبة. وحيلة لك حتى عذرت لو كنت تيبة. وما عليك من القتل ان ما هي ضربة وما عليك من الغدر انما هي سبة وما عليك من العار ان امك قحبة وما يشق على الكلب ان يكون ابنك كلبة ما ضرها من اتاها وانما ضر صلبه ولم ينكها ولكن عجالها ناك زبة يلوم ضبة قوم ولا يلومون قلب وقلبه يتشهى ويلزم الجسم ذنبه لو ابصر الجذع شيئا احب في الجذع صلبه. كل الفعول سهام لمريم وهي يا جعبة وما على من به الداء من لقاء الاطبة وليس بين هلوك وحرة غير خطبة يا قاتلا كل ضيف غناه وعلبة وخوف كل رفيق اباتك الليل جنبه كذا خلقت ومن ذا الذي يغالب ربه ومن يبالي بذنب اذا تعود كسبه اما ترى الخيل في النخل سربة بعد سربة على نسائك تجلو فعولها منذ سنبة وهن حولك ينظرن بحيرة رطبة وكل هرمون بغل يرين يحسدن قنبة فسل فؤادك يا ضب اين خلف عجبة وان يخنك العمري لطالما خان صحبه وكيف ترغب فيه وقد تبينت رعبه ما كنت الا ذبابا نفتك عنه مذبة وكنت تفخر فصرت تضرب رهبة وان بعدنا قليلا حملت رمحا وحربا وقلت ليت بكفي عنان جرداء شطبة ان اوحشتك كالمعالي فانها دار غربة او انستك المخازي فانها لك نسبة وان عرفت مرادي تكشفت عنك كربة وان جهلت مرادي فانه بك اشبه. دعونا ايها القراء اعتذر منذ البداية على انني يعني من باب الامانة اشرح هذه القصيدة ولو ولو يعني خيرت في ذلك ما فعلت لكن لابد مما لا بد منه كما يقولون. ما انصف القوم ضبة. ضب اسمه ها فما انصفه القوم. اه لان انه يعني ما انصفوه في ان يبالغوا في ذمه وشتمه وسبه وهجائه اصلا هو يعني ده آآ اذا اكلت له بحرا من الشتاء فانك لا تنصفه لانه يحتاج الى اكثر من ذلك. ما انصف القوم ضبه وامه الطرطبة. والطرطبة قيل قصيرة الضخمة شوف المشهدية تبعت المتنبي شو بعمل قاعد. قصيرة ضخمة ناصحة كثير وقصيرة او المسترخية الثديين. اه هطلة يعني تمام؟ اذا وامه الطرطبة ثم قال في البيت الثاني رموا برأس ابيه. اه يعني فعلوا بابيه فعلت قوم ها وباقوا الامة غلبة وباقوا البوك وما يفعله الحمار بالاتان يعني فعل الحمير. هم. الامة غولوبا اما غلب اغتصابا يعني رغما عنها ها او مغالبة لانهم لا يقدرون عليه لضخامة جسمها. ها وباقوا الامة غلوبا. ثم قال في البيت الثالث فلا بمن مات فخر ولا بمنيك رغبة يبدو ان اباه مات فقال ابوك يعني انت لا تفتخر بابيك ولا بامك التي فعل بها او زني بها فكيف تفتخر باب فعل به ثم مات وبام يفعل بها في كل حين. هم ثم قال وانما قلت ما قلت رحمة لا محبة. انا لما بحكي هذا الكلام يا ضبا رحمة بك لا محبة. رحمة لكي يعني ايش آآ اذكرك الناس اعرف الناس باصلك لانك انت ربما هذا هذا هو ما آآ دأبت عليه وهذا ما خلقك الله علي وهذا ما آآ استلذذ تهوا اذا جاز التعبير. هم. ثم قال في البيت الخامس وحيلة لك حتى عذرت لو كنت تيبة ها حين انا قاعد بحكي هالكلام لكن انت ما بتشعر. شو مس شتمك الناس لا تشعر. ايش قال لو كنت تيبة تيمة تشعر لك قلب يعني. ما انت ما تشعر ما بتحس فعلا شو ما الناس حكوا عليك؟ ما عندك احساس. انت واحد متبلد الاحساس. اه وحيدة لك حتى عذر. فلو كان لك احساس كان عذرناك يا اخي كان قلنا التمسنا لك عذرا. هم. ثم قال في البيت السادس وما عليك من القتل انما هي ضربة. انت خايف من القتل؟ هي ضربة واحدة بتموت انت. خلص يعني انت فلا تأخذ من فارس او من اي رجل كان عابر في الطريق الا ضربة واحدة. فانت لا تخاف من القتل. هيك قاعد بستخر فيه طبعا. ما تخاف ما ترتعب لا لا. ليش ؟ لان نهيق ضربة واحدة بتكون انت انتهيت. ها وما عليك من قتل لا تخف من القتل انما هي ضربة. وما عليك من الغدر انه يقول والله انك انت غدار لا تقلق اوعى طبعا هو يسخر قاعد. لا تقلق ان الناس يقولون انك غدار. انما هي سبة. سبة بسبوك عادي الناس يعني عادي تحمل تحمل. هيك يعني معنى البيت. وما عليك من العار ان امك قحبة. شو يعني لو حكوا ان امك زانية وانها تدخل الغرباء الى الى مخدعها وتنام معهم. اه عادي. وما يشق هيك بقول لك بعلل ليش انه ما تقلق من انه يقال يقال عن ان ان امك كذا وكذا طبعا عند العرب مجرد ذكر اسم الام يعني يفزع له العربي وهو ينتفش ويريد ان يقاتل من اجل اذا ذكرت الام ذكرا مش يعني بسوء حتى لو ذكرت بمدح. ما لا تذكر الام. لا تجيب سيرتها نهائيا. فكيف لما يقال انها زانية وانها تدخل الناس الى وهكذا؟ فقال ما عليك ها؟ وما وما عليك من العاري ان امك قحبة ثم قال في البيت التاسع يفسر ذلك قال وما يشق على الكلب يعني ما يصعب على الكلب ان يكون ابن كلبة بنت ابن كلبة يعني يفرق معك يعني. هم. وما يشق على الكلب ان يكون ابن كلبة. ثم قال في البيت العاشر ما ضرها من اتاها. يعني ما وجهها دعوها الذين اه او ما سائها الذين جاءوا الى غرفتها او مخدعها ففعلوا الفاحشة معها. وانما ضر صلبه انما الرجال هم الذين ضروا اصلابهم وهم اي ذكرهم اي يعني آآ حياءهم هم الذين يعني تضرروا من هذه المضاجعة او من هذه الفعلة او من هذه الشناعة. هم. آآ ثم قال في البيت الحادي عشر ولم يكنها ولكن عجالها العجام ضخامة الكفل او الاست يعني هناك زبة معروف طبعا ثم قال في البيت الثاني عشر طبعا ابتداء من البيت الثاني عشر البيت الخامس عشر هناك فيه اختلاف في الرواية. انا اثبت هنا اه يعني رواية اه روايتين رواية المعري ورواية في العقبة ليه ؟ العكبري قال يا اطيب الناس ابتداء من البيت الثاني عشر. اه؟ قال يا اطيب الناس نفسا والين الناس ركبا. راح اشرح ابيات العكبري ثم اعود الى بيت آآ المعري. قال الروايات طبعا. يا اطيب الناس نفسا والين الناس ركبا. يطيب الناس نفسا بانك انت تقبل ان يفعل بك الين الناس يعني ما ما بتمتنع ان ان ترتكب فيك الفاحشة. ليش؟ قال والين الناس ركبا. ركبتك لينة. اول واحد يقول لك انزل من اجل ان يركبك الناس لين بترد مباشرة. واثبت الناس اصلا في اخبث الارض تربة. انت ثابت صح. آآ اصلك بس ايش؟ في اخبث يعني انت اخبث نسب اه وارخص الناس اما تبيع الفا بحبة. اه امك رخيصة. اه تبيع الفا بحبة لو ان عندها الف ابن او الف قريب بتبيعهم بحبة مقابل حبة واحدة بتجيب لهم العار وبتفعل الفاحشة تبيع الفا بحبة. هم بيحبها يعني ثمرة بشي بس حبة تمر قد تكون. يعني قديش هي رخيصة. اه نعود هذي الابيات الثلاثة من اثناعش لخمسطعش هي رواية العقبة لنعود الى رواية المعاريف ثم نكمل الرواية العكبرية. ثم قال في البيت الثاني عشر يلوم ضبة قوم ولا يلومون قلبه يا اخي لا تلوموا ضبة هذا ليش انتم لوموا قلبه لانه هيك خاص فطر على ذلك قلبه خسيس فعله خسيس آآ يعني فطر على خسة النفس على فعله. الفعل نتيجة لما في قلبه من خسة. فاتى الخسة بسبب آآ ما في قلبه من هذه الخسة فالافعال نتيجة. والمقدمة او الاصل هو قلب الخسيس. مم. طيب ثم قال في البيت الثالث عشر وقلبه ويلزم الجسم ذنبه. قلبه بحب العار بحب الدنايا. بحب الفعل الفواحش مش بيحب الشتم قلبه يتشهى ويلزم الجسم ذنبا. طبعا في الشرح للبيت الثاني عشر هذا البيت الثالث عشر. انه هو هذا قلبه هو الذي آآ آآ اه يعني يضطر جسمه الى هذه الذنوب. ها ثم قال في البيت الرابع عشر لو ابصر الجذع جذع الشجرة شيئا وتروى عند المعري فعلا والفعل والشيء كن بهما عن ذكر الرجل اه قال له ابصر الجذع لو كان الجذع او او حجم ذكر الرجل بحزم الجذع احب في الجذع صلبا نتمنى ان يصلب على او يصلب في هذا الجذع. لاراد ان ينكحه هذا الجدار. ثم قال في البيت الخامس عشر كل الفعول سهام لمريم وهي جعبة. قصد امه. الكل الفعول اي كل آآ ذكر الرجال. او كل آآ يعني آآ آآ قال اه كل ذكر الرجال الذين يأتون امه مثل السهام. اه ومريم يعني قصده وحياء المرأة مثل الجعبة. الجرعة اللي هي سهام فشبه ذكور الرجال بسهام مشبهة آآ يعني حياء المرأة بالجعبة وهي تتلقى كل هذه السهام امها في جعبتها. هم. ثم قال في البيت السادس عشر وما على من به الداء من لقاء الاطباء. انت مريض بالزنا بالفاحشة بالشهوات او هي يقصد امه مريضة بالزنا يعني بتحب الزنا بتحب ان ترتكب الفواحش. آآ واللي بيداووها هذا مردها لكن مين بدوها الرجال الذين يأتونها ويضاجعونها. فهي امك مريضة وهؤلاء آآ في الزنا الذي ترتكبه او شهوتها مثل المرض هؤلاء الرجال الذين يأتونها مثل الاطباء. فطبيعي جدا انه المريض يدعو الاطباء من اجل ان يشفوه من مرضه. يعني شدة في في الهجاء. اذا قال وما وما على من به الداء البيت السادس عشر. وما على من به الداء من لقاء الاطبا ثم قال في البيت السابع عشر وليس بين هلوك وحرة غير خطبة. لا تقلق من ان امك يعني ضاجعها عشرات او مئات الناس لا لا لا عادي آآ وما ايش قال لك؟ وليس بين هلوك الهلوك الفاجرة اللي هي الزانية اه وحرة غير خطبة. اه امك لو خطبها واحد وصار زوج راح ينسى ماضيها كلها اللي بيجوا يخطبوا امك ايضا هم من سفرة القوم من ادناهم ها. ثم قال في البيت الثامن عشر يا قاتلا كل ضيف يهجوه. دي ضبة انت كل ضيف ينزل بك تقتله. بس الضيف هذا الذي ينزل بك لكي تقتله من اجل ان تسلب منه ماذا؟ غناه ضيف وعلبة. طيح اللبن. يعني فش معه غير تضيع معه شوية لبن وعلبة فيها شوية طعام. اه فانت ايش تقتله من اجل ان تسلبي منه هذا الشيء. ما فيش حدا نزل بك الا قتلته حتى لو كان كيف نريد يعني ان يرتاح قليلا فانت تسلب منه كل شيء. يا قاتلا كل ضيف غناه. يعني غنى هذا الضيف ليس معه الا ضيف وعلبة والضيف اللبن اوفى كل رفيق كل من يرافقك يخاف منك. اباتك يعني جعلك تبيت. الليل جنبه بجانبه او جعل بيتك الليل في جانبه. يعني آآ اضطرك الليل والسفر في الليل الى ان تبحث عن بيت فوجدت بيت ضبة فدخلت اليه فالذي يبيت عندك يبيت خائفا انت خوف رعب لكل طبعا من الغدر مش من القوة والشجاعة. انت رعب لكل الناس الكرام الذين يمكن ان يحلوا ببيتك. اه ثم قال في البيت كذا خلقت هاي طبيعتك السجية التي خلقت عليها هكذا ومن ذا الذي يغالب ربه احنا كيف بدنا نغالب قدر الله فيك الله قسم لك هذا هذه الصفات الخسيسة. احنا نقدر نغيرها. اه يعني باب ايضا من باب السخرية ومن باب الهجاء المرير ثم قال في البيت الواحد والعشرين ومن يبالي بذنب يعني من يعني بياخذ باله او يعني يبالي يعني آآ بذم بهجاء اذا تعود كسبه متعود كسب هذا الهجاء وهذا الذنب فانت مش راح تفرق معك يعني. ثم قال في البيت الثاني والعشرين اما ترى الخيل والله مشهدية كمان جدا مؤلمة. اما ترى الخيل في النخل شربة بعد شربة؟ الخيل في النخل يعني عند بيوت عند بيت امه. اه النخل سربة بعد سربة والسربة فاعل الخير. يقول لك احنا هذول اللي بيجوا لكي يرتكبوا الفاحشة مع امك. اه بربطوا خيولهم بالنخل وبعدين ايش جايين جماعات جماعة مو واحد واحد. سربة بعد السورب الجماعة من من الخير ها مثلا آآ ميت خيل جايين ربطوا الخيل في هذا النخل ودخلوا على امك. فعلوا مع الفاحشة طلعت هاي الصربة اجت سربة بعدها مئات خيل اخرى وهكذا. مم. ام شرط امك طبعا على نسائك برضوا على حريمك بجوز بنتك بجوز اختك بجوز كذا. اما ترى الخيل في اكل شربة بعد شربة اللي خلى وسع انه بس مش ليست امه فقط هي التي تؤتى ويرتكب معها الفاحشة البيت اللي بعده الثالث والعشرين قال على نسائك يعني جاءت هذه الخيل على نسائك يعني على حريمك تجلو فعولها تبرز فعولها يعني عن ذكورها منذ سنبة مو والله مبارح انت اه متعودة على هذه الفاحشة بتنادي الناس اه يا فرتكة والفاحشة مع اه حريمك مع اه اخواتك مع بناتك مع امك مع خالاتك مع عماتك مع للحريم الذين حولك اقل منذ سلبة. السنبة القطعة من الزمن منذ زمن طويل وانت معتاد على آآ انك تكون يعني بين قوسين قوادا. ثم قال في البيت الرابع والعشرين هن حولك اه النساء قاعد بنبسطن وهن حولك ينظرن والاحي راح رطبة هن مبسوطات. انه اه جبت لهم هؤلاء الرجال الزناة من اجل ان يزنوا بهن. قال والاوحي راح الاحياء راح حياء المرأة. رطبة من الشهوة يعني. تمام. ثم قال في البيت الخمس عشرين وكل غرمول بغل يرين يحسدن قنبة كلما رأوا ذكر رجل اه والبغل كنعن الرجل بالبغل. اه وقد يكون بغل في يعني كل ما يرون ذكر بغل يحسدن قنبلة يعني يحسدن ان يدخل فيهن. او القنب يعني اوله او رأسه. هم. ثم قال في البيت السادس والعشرين فسل فؤادك يا ضبا اين خلف عجبة؟ انت كنت مفتخر بنفسك. يعني ايش معجب بنفسك واتاك العجب بالنفس وبما تفعل. فاين خلف آآ عجبة فؤاد وكان لماذا لم يعد معجبا بنفسه؟ وان يخونك البيت السابع والعشرين وان يخونك العمري لطالما خان صاحبه. اذا تخلى عنك كالعجب بالنفس هذا مرة فلن تطام خنت صحبك يا اه يا دبة ثم قال في البيت الثامن والعشرين وكيف ترغب فيه وقد تبينت رعبه؟ اه كيف ترغب في ان تعجب بنفسك وقد تبينت ان الاعجاب بنفسك قادك الى المهالك. ليش؟ لانه اعجب بنفسك انت مش قدها. انك انت تفتخر بانك فارس مثلا او تعجب بنفسك انك مثقف او انك ذكي او انك قوي او انك شجاع وانك كريم. وكل هذه الصفات الحسنة لا تقدر عليها. انت متعود على الخسة والدناءة الصفاقة وغيرها. هم. فخانتك هذه الصفات اه كما تخون انت صاحبك. مم. وان ايضا اه انجلت عن رعب لانها قادتك الى المهالك. ثم قال في البيت التاسع والعشرين ما كنت الا ذبابا شبه بالذباب نفتك عنه مذبة. المذبة الاداة التي تدب بها الذباب. فقال ان تذب بالناس بتذبك بالمذبب تمسك تطرق فيك وتقتلك ما تقولش فيها الذباب شو شو ها المسخرة هاذي نعم ثم قال في البيت الثلاثين وكنت تفخر كيهان شايف حالك فصرت تضرط رهبة. اه تظرب رهبة من الخوف. فصار لما يواجهك حدا او يعني بدك اه تفخر انه والله مين قدي وكذا. تظرب طرف الطوالي تركظ تهرب ثم قال في البيت الواحد والثلاثين وان بعدنا قليلا يعني اللي اجا لكي يقاتلك وانت ظربت رهبة وليت وانت تضرب هربت وانت تظرط اه خايفا منه اه وان بعدنا قليلا يعني هذا خلاص تركك وبعد عنك قليلا شو يصير انت ماذا تعمل؟ حملت رمحا وحربا. صرت يمحن تحمل رمح وحرب وتقول من يقاتل لما بعد عنك هذا الذي جاء ليقاتلك. ثم قال في البيت الثاني والثلاثين وقلت ليت بكفي عنان جرداء شطبة. صرت لان يا ريت بايدي اه عنان العنان اللجام. جرداء الجرداء الخيل الضامرة التي لا شعر عليها. شطبة اللي هي الطويلة. صفة صفة الحصان القوي اللي هو قال له عمرو بن ابي كرب الزبيدي قال نهدا آآ وذا شطب يقد البيض قدا. هم. ثم قال في البيت الثالث الثلاثين ان اوحشتك المعالي انك انت مش متعود على المعالي. دخلت يعني او عرفت شيء من المعالي لا ليه؟ انا متعود على الدناءة وعلى الخسة وعلى على الذلة. هم. ان وحشتك المعالي فانها دار غربة. اي بالنسبة لك هي دار غربة. فانت طوالت توحشك المعالي. مش متعودة نفسك الا على خساس ثم قال في البيت الرابع والثلاثين او انستك المخازن المخازي الخزي والعار بتأنس ها فانها لك نسبة فانت اليك فاليك تسب فانت ابو هذه المخازي كلها ثم قال في البيت الخامس والثلاثين وان عرفت مرادي اه يعني اذا انت فهمت شو قصدي تكشفت عنك كربة. اه والله عندك شوية ذكاء. فبزيل عنك الكربة في انك انت تقول شو قصده وهكذا. ثم قال في البيت السادس والثلاثين والاخير وان جهلت مرادي اذا ما عرفتوش فانه بك اشبه. فانت اصلا جاهل فطبيعي جدا ان تجهل مراده. اذا دعونا نتوقف عند هذه القصيدة يعني القبيحة للمتنبي ونلقاكم ان شاء الله تعالى في الحلقة التاسعة عشرة بعد مئة. فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته