بسم الله الرحمن السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته اجمعين اهلا وسهلا ومرحبا بكم الى حلقة جديدة من برنامج شرح ديوان المتنبي الموسوم بكرسي المتنبي كنا في الحلقة السابقة قد انهينا الحلقة المئة. لقد قطعنا مائة حلقة بحمد الله تعالى فيما سبق. واليوم سنبدأ بالحلقة الاولى بعد المئة الاولى وسنبدأ بالبيت التاسع في القصيدة الرابعة والثلاثين التي مطلعها من الجآئذر في زي قريبي حمر الحلى والمطايا والجلابيب. قال في هذه الابيات جيرانها وهم شر الجوار لها. وصحبها وهم الاصاحيب فؤاد كل محب في بيوتهم ومال كل اخي ذي المال محروب ما اوجه الحضر المستحسنات به كاوجه البدويات الرعابيب. حسن الحضارة مجلوب بتطرية. وفي البداوة حسن غير مجلوب. اين المعيز من الارام ناظرة وغير ناظرة في الحسن والطيب. افدي ظباء فلاة ما عرفنا بها مضغ الكلام ولا صبغ الحواجيب ولا برزن من الحمام مائلة اوراكهن ثقيلات العراقيب ومن هوى كل من ليست مموهة تركت لون مجيبي غير مخضوب. اذا في البيت اتسع قال جيرانها وهو يقصد جيران الوحش الذي ذكره في البيت الثامن حين قال قد وافقوا الوحش في سكنى مراتعها وخالفوها بتقويض وتطنيب. هؤلاء الاعراب قد وافقوا الوحش في السكنة. يعني كلا او ما يعيش في الصحراء الاعراب والوحش او البقر الوحشي او هؤلاء النساء. هو يقصد النساء والرجال البدو يعني او العرب او الاعراب آآ يعيشون في الصحراء توافقوا في المرعى وفي المرتع وفي السكن ولكنهم تخالفوا في التقويد والتطليب. وقلنا التقويد والتنقيب ورفع الخيام او ازالتها لانه البدء لان او العرب او الاعراب كانوا رحلاء لا يقيمون في مكان اقامة دائمة او لا يقيمون في مكان واحد اقامة دائمة. اذا قال في التاسع جيرانها يعني هؤلاء العرب جيرانه هؤلاء البقر الوحشي جيران هؤلاء الغزلان الجميلة جيرانها وهم شر الجوار لها. هؤلاء العرب شر الجوار ليش؟ لانهم يصيدونها ويقتلونها. هم اصبحوا شر جيران لها لان الانسان يقتل هذا الحيوان ويقتل هذه الغزلان ويطعمها ويأكل من لحمها جيرانها وهم شر الجوار لها وصحبها. صحبها لانهم توافقوا في المكان. جيرانك عايشين معك في نفس المكان اصحابك. صحبوك في ولكنه شر الاصاحب وصحبها وهم شر الاصاحيب. والاصاحيب في الحقيقة جمع للجمع. يعني صاحب جمعه واصحاب جمع واصحيب فالاصحيب جمع الجمع. فهو يريد ان يقول انه هؤلاء لكثرة حتى الصحبة ومع ذلك كانوا شر اصدقاء وشر صحبة او اصحاب لهم اذ انهم آآ يقتلونه. ولعل المتنبي يقصد ده هنا الرجال الاعراب دون العربيات او دون البدويات او الاعرابيات دونهم. لانه هو قال وافقوهن في يعني في الجوار وقتلوهن. طبعا الذي ذهب الى المعنى الظاهري ان القتل المقصود به هو قتل اه الخزلان من اجل الطعام من اجل الاكل. ولكن قد يكون المتنبي هذا يعني شوية توسع في التفسير. قد يكون المتنبي عن الرجال الذين يقتلون النساء كيف يقتلونهن؟ يعني يملكونهن فكأنه حسد الاعراب على الاعرابيات وانه كان يتمنى ان يكون مكان هؤلاء الرجال الاعراب. ليش؟ لانهم يجاورون هؤلاء العربيات الجميلات قال جيرانها وهم شر الجوار لها وصحبها وهم شر الاصاحيب. ثم قال في البيت العاشر هم آآ فؤاد كل محب في بيوتهم ومال كل اخي ذي المال محروم. في بيوتهم في نوع او في هنالك شيئان ببيوتهم في بيوت هؤلاء الاعراب شيئان. اول شيء فؤاد كل محب. قصد العشاق اي ان نسائهن او نسائهم جميلات لدرجة ان هؤلاء النسوة يسرقن الافئدة. يسرقن القلوب فتجد في بيوت الاعرابيات لفؤاد كل ها محب فؤاد كل محب في بيوتهم. وقصد العشاق. فكأن نسائهن اه او كأن نسائهم للاعراب يملكون قلوب الرجال المحبين. ها ثم قال بعدها ومال كل اخي ذي المال محروم الاخير المأخوذ زي فعيل بمعنى مفعول هو عدول صرفي في اللغة العربية جميل طعين بمعنى مطعون وحبيب بمعنى محبوب واخيب بمعنى مأخوذ وقتيل بمعنى مقتول. اخذوا المال محروم. والمحروب الذي ذهبت حبيبته. اي ذهب ماله. فهم يعني ومال كل يا اخي ذي المال محروم فكل من اخذ ماله وذهب ماله تجده اه او تجده في في بيوت هؤلاء الاعراب عند من عند الرجال يقصد ان رجالهم شجعان لدرجة انهم سلبوا اموال الناس او قاتلوهم وغنموا ما لهم فتجد كل مال مأخوذ موجودا في بيوت هؤلاء الاعراب. وتجد كل افئدة المحبين موجودة في بيوت هؤلاء الاعرابيات نساؤهن سرقن قلوب الرجال ورجالهم او سرقن قلوب الرجال المحبين او العاشقين ورجالهم سرقوا مال الاعداء فوصف نسائهن بالجمال في الشطر الاول وهذا طبعا ايش؟ جمع بين النساء والرجال. وصف نسائهن بالجمال في البيت في الشطر ووصف رجالهم بالشجاعة في البيت آآ او في الشطر الثاني. هم اذن فؤاد كل محب في بيوتهم نساءهم جميلات لدرجة ان الافئدة تهوي اليهن ها ومال كل اخذ المحروم رجالهم او رجالهن شجعان لدرجة انهم يأخذون كل مال ويغنمون كل غنيمة من الاعداء هذا البيت التاسع هذا البيت العاشر. ثم قال في البيت الحادي عشر ما اوجه هاي الماء النافية. ما اوجه الحضر المستحسنات به كاوجه بالبدويات الرعابيب يعني ليس وجوه الحضر الحضريات النساء الحضريات الجميلات مثل اوجه البدويات حبيبي. اذا هو بدأ بالبيت الحادي عشر يقارن بين وجوه الحضاريات وبين وجوه البدويات. اول شي ايش قال هو؟ اهو اهو المقارنة قبل ان يبدأ المقارنة الفعلية ضرب له اول جزء من المقارنة في الشطر في البيت الذي قبل المقارن اللي هو البيت الحادي عشر اللي هو بده يقول لك انا بدي بدي ابدأ اقارن. فقال نفى ان يكون وجوه الحضر او وجوه الحضريات جميلا كوجوه البدويات. ثم مقال سببا خفيا اه قفل به البيت الحادي عشر ليدلل على جمال البدويات فقال الرعابيب ما اوجه الحضر المستحسنات به كاوجه البدويات الرعابيب والرعابيب رعبوبة والرعبوبة بالممتلئة الجسم. وطبعا تبعا لذلك ممتلئة الوجه. يعني ايش؟ طبعا هذا كان مقص جمال عندهم. المرأة الممتلئة كنزة كانت اجمل من المرأة النحيلة العجفاء التي ليس في على على عظمها لحم. فهو بيقول ما اوجه الحضري المستحسنات به كاوجه البدويات الرعابيب. وجهه مليان. وجهها يتكلم. وجهها مشرق. وجهه وجهها مفصح اليس كاوجه الحضاريات؟ ليش؟ لانك حافات وعاملات وقايمات الحضاريات بس البدويات لأ. تركت كل شي للشمس للهواء الطلق فتجد وجهها ممتلئا ممتفخا هذا معيار معيار جمال كان يعد العرب قد تكون المعايير اختلفت كل عصر له معيار شماله ربما كل امة وكل عرق بجزء الجسم النحيل او الجسم القوام الممشوق كما يقال الان هو معيار الجمال في عصرنا هذا. حتى في عصرنا الذي نعيش بعض القبائل وبعض الاعراق خاصة في افريقيا في افريقيا اللي الرجل الوسيم ليس القوام ممشوق وجسمه مشدود لأ السمين الذي له كرش. اه فاذا معايير الجمال تختلف. احنا نحكي عن معيار جمال صار له الف فوق ومية سنة عاش عند آآ او في عصر المتنبي فقال لك رعابيب رعبوبة المفرد ممتلئة الوجه الخدين والجسم والكفن. وقبله باربع مئة وبثلاث مئة وخمسين سنة اه كعب بن زهير وقف اه امام الرسول صلى الله عليه فقال هيفاء مقبلة يعني تستجيك بتكون هيفاء. خصرها بكون يعني نحيل. اجزاءه مدبرة العجز ها الخلفية يعني القفا اجزاء كبيرة العجيزة. اه الرسول قال ذلك فالنساء ايضا في كان اه اه ضخامة العجيزة اه صفة من صفات الجبال. هيفاء مقبلة اجزاء مدبرة لا يشتكي قصر منها ولا طولها كما قال كعب بن زهير لا يشتكي قصر منه. يعني ليست بالطويلة وليست بالقصيرة. طيب اذا معايير جمال. بس احنا بنحكي الان عن معايير الجمال عند المتنبي في عصر المتنبي بمقارنة بين بين نوعين من النساء. النساء الحضاريات او النساء الحضاريات والنساء البدويات. ثم قال في البيت الثاني عشر على ما ذهب اليه من ان البدويات اجمل من الحضاريات شو قال في البيت الثاني عشر قال حسن الحضارة مجلوب بتطرية عليه المكياج التطرية بعرفش ايش اسماء اللي بيحطوها الغندرة والبندرة حسن الحضارة مجنوب بتطرية يعني ما في جمال حقيقي هذا جمال مجتلب اه حصون الحضارة المدنيات يعني نساء المدنيات الحسن عندهن مجلوب ليس حقيقيا قد اتيناه او صنعناه بالاحتيال مجلوب التطرية يعني الشفايف والخدود التمليس وهكذا. يعني ايش وضع المكياج على على الوجه فهو الحسن عندهن حسن مخادع حسن جلبنه وليس طبعا وليس حقيقيا وليس اصليا حسن مأخوذ بالاحتيال حسن الحضارة مجلوب بتطرية. ثم قال في الشطر الثاني وفي البداوة حسن غير مجلوب. الجمال عندهن طبيعي مو صناعي زي عند المدنيين هم اه ليس فيه احتيال خلقة من رب العالمين. طبعا من عند الله تعالى. هم. اذا وفي البداوة حسن غير مجلوب ثم ايضا في البيت الثالث عشر اراد فرع هو بلش من البيت احدعش اه يعني وضع اساس للمقارنة او عمودين للمقارنة. ضرب له كلمة اخيرة في بيت داعش اطلق صاروخ في البيت اثنعش والان في البيت ثلاطعش يفرع ايضا. فقال لك النساء الحضريات المعيز المعزة والنساء البدويات يشبهن الارام اللي مفردها رئم او ريم اللي هو ولد الغزال الغزلان. اه اه طيب بنقول لك رعابيب اه هي رعبوبة صح ممتلئة الوجه بجوز تكون لكنها ليست اه اه قلية الحركة وليست ايضا متثاقلة وليست كسولة وليست نؤم الضحى كما قال امرؤ القيس نؤم الضحى لم تنطق عن تفضلي في معلقته. تمام؟ اذا عنده عنده صفات آآ جديدة قال آآ اين المعيز او آآ فهو قال اين المعيز من الارام ناظرة وغير ناظرة في الحسن والطيب يعني وين فرق شاسع ما بين النساء الحضاريات وبين النساء البدويات. النساء الحضاريات هن كالمعيز والمعيز جمع قد يكون مفرده معزة او معزاة او ماعز. وماعز ايضا تؤنث على ماعزة هذي ايش بنسميه؟ نوع من انواعها. قال لك اه اه اعناقهن قصيرة مثل الماعز. اه مين هدول؟ الحضاريات المدنيات. طب البدويات؟ ارام. يعني ايش؟ اعناقهن الطويلة. هو ايش كان العرب واللي ما بده يقول لك يعبر عن طول عنق المرأة يستخدم الارام. مو قال المتنبي ذكر الصبا ومرابع الارام جلبت حمامي قبل وقت في القصيدة الميمية ها وكأن كل سحابة وكفت بها تبكي بعيني عروة ابن حزامي. ها هاي الارام مفردة. واذا اراد ان يعبر عن اتساع العيون ذكر البقر الوحشي ها اذا في الجهتين عندنا اللي بجيب سيرة الارام يقصد الاعناق. ولما جيت قدس قد وافقوا الوحش قصد الغزلان ايضا لكن ايش قصده العيون اراد العضو العيوني من النساء اتساعه وجماله. والارام اراد طول العنق ها اه هو قال ايضا الشاعر الاخر بعيدة ما هو القط ليدلل على طول عنقها؟ قال بعيدة مهوى القرطي اما لنوفل ابوها واما عبد شمس وهاشم طيب طب تعال تنشوف الصورة. انتم تخيلوا مع المشهدية صورة طبعا يزعلوا منا النساء هساء. المرأة المدنية معيسة معزة على عنقها ليس طويلا يعني عنقها يكاد يلتصق بكتيفها. المرأة البدوية اه او رئيم او ارام يعني ايش؟ غزال. الشياطين هاي اسمن هاي لانحف. مش انحف انها ليست رعبوبة لا هي وجهها لكنها انحف يعني ارشق يعني اشد همة هذيك لا خاملة كسولة. يعني المقارنة انه المعزة خاملة كسولة او كأنها خاملة للكسولة ممتلئة قليلا اما الغزال فانه رشيق وليس كسولا كثير الهمة والنشاط. اه النقطة الثانية اه عنقها متصل بجسدها الارام عنوان طويل وكذلك المرأة البدوية. هم. اين المعيز من الارامل؟ ناظرة اه عسل عيون حكى اضاف للعنق العيون ناظرة وغير ناظرة اعطاها بشكل عام. في الحسن والطيب في جمالها والطيب وطيب نظرتها وسحر نظرتها. فهو اين استفهام استنكار ربما غرضه البلاغي النفي. يعني لا توجد مقارنة لا لا يوجد مقارنة لا يمكن ان تضعهن معا في كفة واحدة او في ميزان واحد. اين المعيز من الارام ناظرة وغير ناضرة في الحسن والطيب. اه الان بده يعرج اه اه على مدح البدويات من خلال وصف سلوكيات المدنيات اللواتي يأتين بافعال هي ليست من طبائع طبائع الجمال انما هي جمال مستجلب او جمال مصنوع او جمال غير طبيعي او جمال احتيالي مخادع يعني شو قال؟ افدي ظباء فلاة الظبياء قصده البدويات. افديهن ها؟ ما عرفن بها. ليس لسنا مأكل حضريات شو بعمل الحضريات؟ مضغ الكلام ولا صبغ الحواجب فقال لك البدويات لسنا كالحضريات. طيب شو مال الحضاريات؟ انهن لا يعرفن الا مضغ الكلام وصبغ الحواجيب اما البدويات فلا يفعلن ذلك. افدي نفسي فدائي يعني. ظباء صلاة البدويات لانه ظباء الظبي ويقصي المرأة البدوية والفلاس الصحراء او الصحراء يعني المرأة البدوية. افدي ظباء ما عرفنا بها بالفلاح مضغ الكلام. شو مضغ الكلام؟ بعلك الحكي علك. يعني ايش؟ ثلاث اشياء عالاقل. اول شي اه الدلع ما فيش الا الدلع بحيث يكون في الدلع يعني غير محمود يكون في قلة حياء فالمرأة المدنية قد يكون دلعها ليس لزوجها طبعا هو يقصد يقود الى قلة حيائها. اما المرأة البدوية فليس عند هذا الدلع الذي يقود الى قلة الحياء. مضغ الكلام البدوي النقطة الثانية. الحضاريات النساء والمدنيات يمضغن الكلام. يعني ايش؟ شغلتن عملية الحكي القرقرة اذا جاستير كثرة الكلام البدوية ليست كذلك لا تمضغ الكلام. يعني ايش؟ لا تقول الكلمة الا في مكانها مو كل هذر ها النساء بقول النساء الحضاريات كثيرات الكلام ثرثارات على الفاضي اما المرأة البدوية فليست كذلك. هذا النقطة الثانية في كلمة مضغ الكلام. والنقطة الثالثة والاخيرة على الاقل هذول الثلاث نقاط انه الثرثرة تدل على قلة الفصاحة ها الكلام بالمضغ مضغ كانها تأكل شيئا من الكلمة لا تفصح لا تبين. مين هاي؟ الحضارية المدنية المرأة المدنية. في حين المرأة البدوية لا كلامها فصيح. فاراد ان يشير الى المرأة البدوية والى رخاوة لسان المرأة الحضارية او المدنية وانها لا تفصح الكلام وانها تأكل جزءا منه وانها تمضغ هذا الكلام وانها وان الكلام يدور في فمها كما تدور العلكة في الافواه افدي ضباء فلاة ما عرفنا بها مضغ الكلام ولا صبغ الحواجب ولا بصغن حواجب يعني واضحة ما فيهاش اي شرح اخر ما بدي انا احكي اكثر من ذلك على هذا البيت. طيب ثم قال في البيت الخامس عشر يتابع الصفات التي تقوم بها المرأة المدنية اه ويعيبها ولا تقوم به المرأة البدوية وهذا مما يرفع المرأة البدوية في نظر المتنبي. شو قال في البيت الخامس عشر؟ ولا برزنا من الحمام مائلة اوراكهن الثقيلات العراقيب وتروى ولا برزن من الحمام ماثلة اوراكهن ثقيلة العراقيب. يعني يعني يتابع المتنبي في تفسير لماذا يفضل هو البدويات الاعرابيات على الحضاريات المدنيات؟ قال هؤلاء البدويات لا يفعلن مثل ما تفعل الحضاريات المدنيات. ماذا تفعل المدنيات؟ قال يبرزن من الحمام ماثلة اوراقهن. والورك يعني ما تحت الساق تمام؟ فهو بده يقول يعني سيقان النساء الحضاريات بس يطلع من الحمام من بينات. ليس عندهن حياء مثل البدويات. اه بعدين ايش قال؟ ما يعني بتطعجن يعني اذا جاز التعبير وتروى ماثلة اوراقهن ماثلة يعني بارزة. مائلة اوراقهن يعني بترنحن من دلال ومن الدلع ومن اه قلة الحياء. هو يريد ان ينفي هذه الصفات عن البدويات. واذا رويت بماثلة يعني بارزة ظاهرة يراها كل احد فلا يتسترن حياء هم. قال ولا برزن من الحمام مائلة اوراكهن سقيلات العراقيب. والعراقيب جميع رقوب. والعرقوب الذي يكون عند كعب القدم تمام؟ سقيلات يعني مطريات العرقوب اه دهناته ان ان ملساته الى اجهزة التعبير. فظهر العرقوب وكانه يعني من رخام ولا من فضة لامعة اه فقال البدويات لا يبرزن لا لا اوراكهن ولا يبرزن عراقيبهن ولا يبرزن سيقانهن قلنا ولا يبرزن اي جزء من اجسامهن في حين البدويات يفعلن آآ في حين الحضاريات المدنيات يفعلن كل ذلك ولا برزن من الحمام ما الى اوراكهن ثقيلات العراقيب. هم طبعا هو آآ يريد ايضا ان يقول آآ حسنهن آآ ايضا آآ محتال به او محتال به على الاخرين او آآ يخادعن الرجال لما؟ لان هذا الحسن هو مجلوب كما قال سابقا بتطرية وهو مجلوب ايضا بالدخول الى الحمام وعمل هذا الاشياء التي يمكن ان آآ تظهر الجمال ولكنه جمال ظاهري في حين انها لو تركت مثل ما تركت العربيات لبان آآ يعني انا الدمامتها بانح قبحها اه طبعا انا اجلس اه يعني هذا هو شرح المتنبي او ظلال ما يقوله المتنبي هو هو طبعا واضح انه يحب ويفضلهن على المدنيات وهو عاش اكثر حياته بين المدنيات بالمناسبة عاش في قصر اه سيف الدولة وعاش في قصر وسيف الدولة حلب حاضر وعاش في قصر طبعا لانه يندح كافورا الاخشيدي. وعاش في قصر كافور الاخشيدي في القاهرة والقاهرة طبعا لم تكن تسمى. انا اذا القاهرة كانت الفسطاط لان القاهرة بعد ان دخل جوهر الصقلي هذا بعد الجوهر الصقلي بعد الدولة الاخشيدية مباشرة يعني فش يعني هو اصلا قضى على اخر اخشيدي موجود الدولة الاخشيدية كلها لم تستمر اربعين عاما. المهم يعني عاش اكثر حياتي بين المدنيات لكنها لكن المدنيات حتى بجمالهن حتى باغرائهن لم يغرين المتنبي. وظل قلبه معلقا بالبدوية الاعرابيات. اذا قال ولا برزن من الحمام مائلة اوراقهن ثقيلات العراقيب. ثم قال في البيت السادس عشر ومن هوى اي بسبب هوى بسبب حبي لي. ومن هوى كل من ليست المموهة بتستخدم التمويه يعني. تركت لولا مشيبي غير مخضوبي. ومن هوى كل من ليست مموهة تركت تلون مشيبي غير مخضوبي. يعني بسبب حبي لكل امرأة لا تموه جمالها اي لا تخدعنا بالجمال الصناعي وانما جمالها الطبيعي فعلت انا مثلهن ايضا فلم اخضب لحيتي بان الشيب. احنا بنحكي الان على الاقل ثلاثمية وستة واربعين هجرية. يعني عمر المتنبي او كان قد مضى من عمر المتنبي تقريبا اثنين واربعين عاما. اه ممكن قد ارى الشيب في لحيته او في فوديه او في شيء من شعره فقال انا من اجل هؤلاء البدويات الجميلات اللواتي لا يستخدمن الخطاب اي صبغة الشعرة لا يستخدمن صبغة الشعر. انا ايضا تركت لون مشيب غير مخضوبي. فتركت الشيب في شعري غير مخضوب اي لم اغضبه ولم اغير كونه لانني لا اريد ان اموه واخدع الناس كما تموه وتخدع الناس النساء الحضاريات المدنيات انما ما انا اقتدي بالبدويات اللواتي يتركن كل شيء على طبيعته ويأتين بالجمال الطبيعي. قال ومن هوى كل من ليس مموهة تركت لون مشيبي غير مخضوب. دعونا نتوقف عند البيت السادس عشر. نلتقيكم ان شاء الله تعالى في الحلقة القادمة الحلقة الثانية بعد المئة الاولى. فالى ذلك الحين اترككم في رعاية الله. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته