سؤال لطيف شاب في شرة تدينه يقول هل يجوز لموظف البنك ان يرى وجه امه المنتقبة نحمد له هذه الغيرة ونقول له اليك الجواب لا شك يا ولدي ان الاصل هو غض البصر كما قال تعالى قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم ان الله خبير بما يصنعون. وقل للمؤمنات يغضضن من ابصارهن ويحفظن لكن لكن يرخص في كشف وجه المرأة عند الحاجة ومنها النظر اليها في البيع والشهادة لكن يرخص النظر الى وجه المرأة عند الحاجة ومن هذه الحاجات النظر عند البيع والشراء والشهادة والطبابة والخطبة يجد لها كشف وجهها وكفيها عند حاجته الى بيع او شراء ويجوز للبائع ان ينظر الى وجهها لتسليم المبيع والمطالبة بالثمن وآآ يعني لا شك ان هذا منصوص عليه في كتب الفقه ابن قدامة يقول وان عامل المرأة في بيع او ايجارة فله النظر الى وجهها ليعلمها بعينها فيرجع عليها بالدرك ايه معنى الدرج؟ نعم قال ضمان الثمن عند استحقاق البيع. انا بعت سلعة طلعت بها برة فاكتشفنا ان السلعة دي ليست مملوكة للبائع. فجاء صاحبها الاصلي واخذها مني وصادرها علي. ارجع الى مين؟ ارجع الى البائع بالثمن. وان عامل المرأة في البيع او ايجارة فله النظر الى وجهها ليعلمها بعينها فيرجع عليها بالدرج والدسوخ يقول ان عدم جواز الشهادة على المنتقبة حتى تكشف عن وجهها عام في النكاح وغيره كالبيع والهبة والدين والوكالة ونحو ونحو ذلك. اما نظر الشهوة فهو محرم بالاتفاق وبناء على هذا فلا حرج على موزف البنك ومن كان في مثل وضعه ممن يحتاجون الى التحقق من شخصيات من يتعاملون معهم في السكيوريوتي مثلا وانت داخل الى بلد او خارج منها في كل موضع يحتاج الموظف المسئول الى ان يتحقق من شخص من يتعامل معه فليس للمرأة ان تتعدد بانها لا تريد ذلك وانها تتدين بتحريمي. لكن في بعض المخارج ان تطلب امرأة تكشف عليها وتؤدي الرسالة الرسمية المطلوبة هذا مخرج لمن يتدينون بوجوب ستر الوجه وحرمة كشفه