بسم الله الرحمن الرحيم يسر موقع فضيلة الشيخ احمد ابن عمر الحازمي ان يقدم لكم هذه المادة بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد قال الناظم وذلك الشارع هذا التبويب الظاهر انه ليس من الناظم انما هو من الشراح باب الاعراب بعدما قدم لك ما يتعلق بالفعل المضارع على التوصيل السابق وذكر فيه قوله فانه ليس الافعال فانه ليس في الافعال سائل يعرب سواه ذكر ما يتعلق بالاعراب لا تميز المعرب عن غيره الا بمعرفة حقيقة الاعراب لانك اذا عرفت المعنى متعلق حقيقة الاعراب عرفت المعرب فرق بين الاعراب وبين المعرب فرق بين البناء والمبني. كما تقول ثم فرق بين الاسلام والمسلم ثم فرق او لا ثم فرق الاسلام له حقيقة والمسلم له حقيقة كذلك الاعراب له حقيقة والمعرب له حقيقة ولن تفهم حقيقة المعرب الا بفهم حقيقة الاعراب. ولذلك قال باب الاعراب سبق بيان ما يتعلق باعراب هذا التركيب. باب الاعراب باب الاعراب باب الاعراب على الوجوه التي سبقت معنا كذلك معنى الباب في اللغة والجديد هنا ما يتعلق بلفظ الاعراب. الاعراب هذا مصدر كما ذكر الشارع معرضة يعرب اعرابه من باب الافعال قالوا فيه من باب الافعال كالاكرام وهو من حيث هو له استعمالان عند النحات اما ما يعبر عنه بالاعراب الصناعي اي في صناعة النحات. وهذا الذي عقد الباب لاجله وثم ما يعبر عنه بالاعراب التطبيقي. لاننا عرفنا ان الاسم منهم معرب ومبني الاعراب وعرفنا ان الفعل منه معرب ومبني. والاصل فيه حينئذ فرقت بين النوعين يأتيك السائل وانت مع بحثك ونظرك يقال لك اعرب اعرب جاء من قوله جاء زيد جاء فعل ماضي ومعلوم انه ماذا مبني فكيف يقال فيه اعرب يتنافى او لا في ظاهره يتنافى لكنه ليس هذا المراد الاعراب هنا المراد تنزيل الكلمة على وفق سنن العرب الاعراب هنا ليس المراد به الاعراب الذي عقد له المصنفون الذي يميز به بين الاسم المبني عن المعرض او الفعل المبني عن عن ولذلك التعريف المشهور لهذا النوع هو ما ذكره المحشش هنا الاعراب التطبيقي توفيق الكلمة لقانون وضع العرب تقول هذا فعل ماضي من حرف جر هذا اعراب او لا قطعا باتفاق انت تسير على هذا حرف الجر اعربت منه كيف عرفت وهي مبنية؟ قلنا ليس المراد الاعرابي ان تنطق بها بالرفع او النصب او الخفظ كما سيأتي انما المراد تنزيل الكلمة على سنن قانون العرب هذا يسمى ماذا؟ يسمى عرابة. توفيق الكلمة هذا الكلم المراد به هنا الكلمة المبنية لانك اذا عرفت الزيت من قولك جاء زيد توافقا التطبيق والصناعي الخلاف انما هو في ماذا؟ في المبني. فعل المبني سواء كان ماضيا كان امرا او كان مضارعا اتصلت به احدى النونين حينئذ يكون بهذا المعنى توفيق الكلمة على وظع او لقانون وظع العرب وهو خاص بالمبنيات لقولك الباء حرف جر وضرب فعل ماضي والصناعي هو المعروف اذا تطبيق او توفيق الكلمة بقانون وضع العرب يسمى اعرابا ولذلك يقال اعرب هذه الجملة. قل قال فعل ماضي اعربته اذا هذا اعراب لكن ليس هو المراد اما ما يتعلق نحوية عند النحات الاعراب كما قال هنا مصدر اعرب الرباعي ويأتي لمعان كثيرة اهمها ثلاثة هنا المتعلقة بهذا الفن اولا الابانة هذا هو المناسب هنا. اللي بانا بمعنى الاظهار يقال اعرب زيد عن حاجته اذا ابانها واظهرها. اعرب زيد عن حاجته. يعني يستعمل هكذا التركيب عرب زيد عن حاجته اعرب زيد عن حاجته يعني ابان هواه واظهره ومنه حديث والثيب تعرب عن نفسها اي تبينه ويأتي بمعنى الحسن يقال اعربت الجارية اذا حسنت وجملت تجارية عروب اي حسناء وجاء بمعنى الاحسان وجاء بمعنى الحسن. ومنها التغير يعبر عنه بعضهم بالتغيير يقال اعربت معدة البعير اذا تغيرت. اذا تغيرت والمناسب ابتداء الاول والثاني على الخلافة الاتي بين مذهب البصريين ومذهب الكوفيين في حقيقة الاعراب والمرجح هو الاول. يعني بمعنى الابانة والمناسب منها للمعنى الاصطلاحي الابانة ابانا لان الاعراب فيه ماذا والابانة بمعنى الاظهار ومرة معنا ما احسن زيد على التركيب اما تعجبية واما نفي واما استفهام الذي بين هذا عن ذاك الذي بين هذا عن ذاك هو هو الاعراب. ما احسن زيدا ما احسن زيد ما احسن زيد الذي فرق بين هذه المعاني هو الارامل. اذا ابانا او لا وهذا هو المعنى المناسب لا سيما على المذهب الراجح في حقيقة الاعراب انه لفظي لا معنوي وهو مذهب المصريين كما سيأتي والمناسب منها للمعنى للصلاح الابانة بظهور نقلهم للاصطلاح عنه، لان الكلمة اذا اعربت ظهر معناها معناها وبانها وعلى من يرجح مذهب الكوفيين يجعل المعنى المناسب للتغير هو التغير. ولذلك الاعراب كما سيأتي عندهم تغير. يعني لابد من ماذا؟ لابد ان يأتي به بهذا الجنس وصلاحنا العراقي مذهبان هي مذهبان لا ثالث لهما. احدهما انه لفظي وهو مذهب البصريين لفظي وهو مذهب البصري. وهو المرجح عند المحققين اي نفس الحركات والسكون وما نبع. نفس الضمة هي الاعراب الثاني انه معنوي وهو مذهب الكوفيين وعليه يجري المغربون في كتبه من باب التوسع من باب التوسع والحركات دلائل عليه وهذا الخلاف لا ينبني عليه شيء عملي. الا مسألة واحدة. كلام طويل جدا فيما يتعلق الخلاف بين الكوفيين والبصريين في العراق واذا جئت الى الثمرة لا ثمرة الا ان تقول ماذا؟ ورفعه ضمة ورفعه وعلامة رفعه الضمة بس فقط ليس عندنا الا الا هذا فنفس الحركة الضمة هي الاعراب عند الكوفيين لا يقول لا تغير انتقالها من الوقف الى الرفع هذا هو الاعراب. ما الذي دل عليه الظمة؟ اذا ظم علامة على ان على ان المعنى قد تغير فقط هذا الذي يكون فرقا بين النوعين وعليه يدري المعربون في كتبهم والحركات دلائل عليه. يعني اكثر ما يستعمله حتى البصريون اورد عليهم هذا. قيل لهم انتم يذهبون الى ان الاعراب لفظي واذا جئتم تعربون تقول ماذا؟ فاعل مرفوع وعلامة رفعه على سند ماذا؟ كوفيين. قالوا من باب التوسع من باب ما دام انه يجوز توسعا يعني ليس ممنوعا اذا صار الخلاف لا معنى له. لا معنى له قال الناظر وان تريد ان تعرف الاعراب ان تريد ان اردت الامر واسع ليس هذا المراد ليس هذا المراد بل المراد انه جاء وقته. جاء وقته. والا كيف يفهم الطالب كما ذكرت لك سابقا هذه نحن لم ندخل في النحو بعد لم ندخل في النحو بعد كل ما مضى وما سيأتي بعد هذا الباب من الاسماء الستة والمثنى والجمع بانواعه كله مقدمة متى يبدأ النحو لان الاعراب هو هو ثمرة علم النحو الاعراب تعري به انت وتعرب. هذا هو ثمرة النحو. هذا لا يكون قبل التركيب وانما يكون بعد بعد التركيب يعني بعد ان تدخل تأتي بجملة اسمية وجملة فعلية. حينئذ يأتي ماذا؟ يأتي العراق. اما قبل ذلك فلا بضبط هذه المقدمة هي الاساس. اذا اردت ان تفهم النحو تظبط هذا. خاصة هذا الباب والباب الاول المتعلق بي بالكلام ونحوه. من لم يضبط يكون عنده شيء من التردد او لم يفهم يدخل باب المبتدأ والخبر ويأتيك التمييز والاستثناء هذا سيتعب كثيرا سيتعب كثيرا لكن لو ظبط هذا الباب لا سيما هذا الباب في فوائد نفيسة الشارحون اختصروا كذلك المحاشي لكن فيه فوائد نفيهية وهي الاصول وهي القواعد اذا لم تظبط لا تتعب نفسك. اقرأ قرآن وان ترد ان تعرف الاعراب لتقتفي في نطقك الصوابا فانه بالرفع ثم الجر والنصب والجزم جميعا يجري. وان ترد الواو هذه استئنافية حرف شرط تريد فعل مضارع مجزوم بان تريد انت حرف مصدر تعرفه المضارع منصوب بان وان ما دخلت عليه بتأويل ان ترد معرفة الاعرابي. ان تريد معرفة الاعرابي تعرف انت الاعراب الالف هذي تسمى الف الاطلاق روي العرابة لتاقة فيه هذا التعليم اذا صار التخيير هنا وان توجد ليس على ظاهره لانك لن تستطيع ان تختفي يعني تتبع الصواب في نطقك الا بمعرفة هذه القواعد اذ صار قول ماذا؟ وان تريد ان تعرف فليس على ليس على جهة التخيير. ان اردت وان لم ترد لا مفهوم له. وانما العبرة هنا بالمنطوق لتقتفي اللام هذه التعليم يعني لاجني وعليه يكون الفعل مضارعا بعدها لكنه سكن هنا لضرورة الوزن لتقتفي هذا الاصل والاقتفاء والاتباع لتقتفي اذا باسكان ومثله يقال فيه فعل مضارع منصوب بان مضمرة جوازا بعد لام التعليل ونصبه فتحة مقدر على اخره منع من ظهور اشتغال المحل بسكون الضرورة. حينئذ تقدم الحركة هذا المقصود. لتختفي انت في نطقك فيه حرف جر نطق هذا مجرور بفين ونطق هذا مصدر نطقك انت اضافه الى الى الفاعل او الى المفعول من الذي ينطق الكاف اذا مضاف الى الى الفاعل. الصواب هذا محتمل الف للاطلاق هنا الصوابع مثل الاعراب والصواب هذا مفعول به لكن يحتمل انه مفعول لقول تقتفي الصواب في نطقك ويحتمل لتقتفي العرب في نطقك الصواب. الصواب صار مفعولا به النطق المثطر او محتمل هذا وذاك الى كلاهما جائز. والان في قوله الصواب لي للاطلاق قال فانه فهذه واقعة بجواب الشرط فانه واقعة في جواب شرط ان نصب وتوكيل قلها يعود الى للعرابي الى المضاف اليه ان تعرف الاعراب معرفة الاعرابي او جائزة فانه بالرفع ثم الجر والنصب والجزم. كل هذا مجرور. بالرفع دار مجرور ثم عطف بمعنى الواو معطوف على قوله الرفع والنصر كذلك معطوف على الرفع والجزم معطوف على الرفع جميعا هذا حال من الرفع وما بعده يدري هذا خبر ان فانه ان واسمها اين الخبر يجري فانه يجري بالرفع ثم الجرب الخبر الاخير يزني المؤمنون جاءت صعوبة النظم ليس كالنثر في ماذا؟ تقديمها وتأخير قال وان ترد ايها السائل او الطالب ان تعرف الاعراب لتقتفي اي لكي تتبع العرب في نطقك الصواب والسدادة بالف الاطلاق ايضا لقوله الاعراب فانه فانه هذا جواب ان شرطية فانه بالرفع ثم الشر والنصب والجزم معطوفان عليه جميعا تأكيد للاربع الاقسام الاربعة منصوم على الحالية منها يجري خبر انها. قال الشارح الاعراب مصدر اعرب. الاعراب بكسر الهمزة عن الاعراب سكان البادية الاعراب لذلك اذا امرت تقول ماذا؟ اعرب ولا اعرب اعرف ايهما الصواب هنا من باب الاكرام يقول اكرم واكرم الامر اكرم اذا لا تقل اكرم وماذا اعرب لا تقل ماذا؟ اعرف اعرف هذي غلط الاعراب مصدر اعربة الرباعي من باب افعل كاعلم واكرم يجيء لغة لسان العرب لمعان على عدة معان كثيرة اشهرها ما ذكره الشارحون منها الابادة والتحسين والتغيير ذكرنا سابقا الامثلة الدالة على على ذلك. الابانة يعني يفهم من الكلمة معنى بانه وبان بمعنى ظهر مثل بان او يبين كما سبق مثل باله او يبينه. الاعراب بمعنى الابانة وكذلك معنى التحسين واراد به الحسن. لان التحسين هذا مصدر مرض به الاثر وكذلك التغيير المراد به التغير والمناسب للمعنى الاصطلاح والمعنى الراجح ومعنى البصريين من معانيه الثلاثة المذكورة السابقة الابانا. لم القصد به بالاعرام ابادة المعاني المختلفة عندنا معاني مختلفة. زيت تارة يأتي فاعلة وتارة يأتي مفعولا به. ما الذي يميز هذا عن ذاك الضمة عن الفتحة. ضمة اذا دخلت على زيد عرفنا انه ماذا؟ بعد الفعل بضابطه عرفنا انه فاعل. ضربه زيد ضربت زيدا زيدا تغير ماذا؟ صار بنصب صار مفعولا به اذا فرق بين الفاعلية وبين المفعولية الذي هذا معنى وهذا معنى وكلاهما قد يعتري الكلمة الواحدة كزيد يأتي فاعلا وتارة يأتي مفعولا به وتارة يأتي مجرورا الى اخره ما الذي يبين هذا عن ذاك ما الذي يظهر ان زيد هنا فاعل او مفعول به هو الاعراب هو الاعراب. ولذلك قال اذ القصد به يعني لما جيء بالاعراب لما اعربت العرب الكلمات بعد التركيب من اجل الابانة والايضاح والا لو سكنت الزيت ضرب الزيت ضربت الزيت الى اخره حصل لبسه حصلت لبس قال اذ القصد به يعني بالاعراب ابانة المعاني المختلفة مختلفة اي التي تتوارث وتتعاقب على الكلمة الواحدة كالفاعلية والمفعولية والاضافة جاء زيد رأيت زيدا هذا غلام زيد اختلفت معاني ما يميز هذا عن ذاك الا بالاعرابي. واما اصطلاحا هذا من حيث المعنى اللغوي وعرفنا ان القاعدة في الحقائق العرفية لان هذا ليس حقيقة شرعية انما هو حقيقة عرفية يعني الصلاح الخاص به بالنحى. اذا نقلت الكلمة عن المعنى اللغوي لابد من ماذا؟ لا بد من مناسبة بينهما لابد من مناسبة. اذا عرفنا ان الاعراب في اللغة هو الابانة اذا لم سمي المعنى المفصل عليه بالاعراب لكونه يبين. اذا فيه المعنى اللغوي او لا مشتمل على المعنى اللغوي. وان كانت الابانة بالمعنى نعم ليست خاصة بالرفع والنصب والجبر. لماذا قد تكون باليد؟ اشارة صح او لا؟ اذا هي اعم ففي اللغة اعم وفي المعنى الاصطلاحي اخص ودائما قلنا العلاقة بين المعنى الاصطلاح والمعنى اللغوي العموم الخصوص يعني المعنى الاصطلاحي اخص من المعنى اللغوي عموما مطلقا قال واما اصطلاحا اي واما معنى الاعراب في اصطلاح النحات وعادتهم ففيه مذهبان ففيه مذهبان فهو عند البصرية اذا قيدهما فهو اي الاعراب عند البصريين اي في مذهب البصرية في مذهب البصريين يعني المعتمد وقد يخالف بعض البصريين البصريين يمكن او لا كما تقول هذا مذهب الحنابلة وقد يخالف بعض المسائل بعض البصريين ذهب مع الكوفيين ورجح مذهب الكوفية فهو عند البصريين اثر ظاهر او مقدر يجلبه العامل في اخر كلمة حقيقة او حكما هذا التعريف لا بد تحفظه لا بد ان تحفظه معانيه واحترازاته وكل ما يتعلق به اثر ظاهر او مقدر. هذا تقسيمه للاثر نوع لك الاثر. لان او هنا ليست للشك ولذلك اذا اعترض قيل او لا تدخل الحدود ولا يجوز في الحدود ذكر او اذا كيف دخلت او نقول او هنا ليست للشك وانما هي التنويع. واول التي للتنويع لا بأس بدخولها لا بأس بي بدخولها اثر قسم لك الاثر ونوعه الى نوعين. ظاهر او مقدمة ثم بين لك ان هذا الاثر ليس مطلقا وانما مقيد يجلبه العامل في اخر الكلمة واخر كلمة نوعان حقيقة او حكما اذا ما بعد اثر تفسير للاثر هاي اولى ما بعد كلمة اثر تفسير للاثر اثر ثم ماذا نوعه اذا هذا التنويع للاثر لم يخرج. هذا الاثر جلبه عامل يتعلق به او لا تبين ثم يجلبه اين؟ اين يقع هذا الاثر؟ قال في اخر الكلمة. ثم اخر الكلمة قد يكون حقيقة وقد يكون حكما اذا اثر هذه اساس ما المراد باثر على مذهب المصريين ضمة فاتحة سكون اراد ان يدخل الحذف السكون والحزم قال مقدرة لان الاعراب قد يكون ملفوظا به وقد لا يكون. يكون ملفوظا به مثل ماذا؟ جاء زيد طبعا الفل كمثال في الوقف الذي يوقف على متحرك لكن باب المثال جاء زيد دن ده لولا عليها اثر؟ نعم. اثر ظاهر؟ نعم منطوق به ملفوظ به جلبه العام الذي هو جاءه في اخر الكلمة التي هي دال حقيقة لان الدال هنا هي اخر كلمة حقيقة طيب جاء موسى موسى فاعل ورفع ضمة اين الضمة؟ هل هنا اثر؟ نقول نعم هنا اثر لما؟ لكونه فاعل وكل فاعل لابد ان يكون ماذا يكون مرفوعا. هذا الاثر ظاهر او مقدر مقدر قطعا اذا ما لا يتلفظ به هذا يسمى اثرا مقدرة ما يتلفظ به هذا اثر ظاهر. اذا الضمة تارة تكون ظاهرة وتارة تكون مقدرة. هل كل ظم وجدت في الدنيا تكون اعرابا الجواب له. ولذلك حيث ضم او لا ضمة لكن هذه الضمة ليست اعرابا. هي اثر لكنها ليست اعرابا. حينئذ نقول هذه الظمة لما لم يجلبها لم يطلبها لم يتعلق بالكلمة عامل احدث فيها الظمة كالفاعلية ونحوها ان هذا من باب اللغة وليس داخلا في في باب الاعرابي في باب الاعرابي. يجلبه العامل في اخر الكلمة حقيقة او حكما اخر كلمة يعني به بيان محل الاعراب. اين يقع عرفنا ان الحركات متعددة. سيأتي ان شاء الله تعالى. منها حركة الاعرابي حركة البيناء كذلك. حركة العرابي محلها اخر الكلمة والذي يظهر فيه الاعراب. جاء زيد على الصحيح ان ضمة على الدال قيل قبله وقيل بعدها ثلاثة اقوال ثلاثة اقوال حينئذ نقول ماذا الضمة هنا على الدال هل الدال في مثال العرب زيد هي اخر كلمة نعم نفهم هذا النوع بالنوع الاخر وهو ان من الكلمات وهي معدودة قليلة من الكلمات ما حذفت لاماتها. اخرها وجعلت العين منزلة منزلة اللام فاظهرت عليه الحركات يمثلون دائما كما قال هنا او حكما كيد. يد لا يوجد في لسان العرب كلمة معربة لا يوجد كلمة معربة على حرفين اقل ما وضع في لسان العرب كلمة معربة ثلاثة حروف اذا وجدت كلمة على حرفين لابد ان تسأل لما خرجت عن الاصل. الاصل ما هو؟ ثلاثة احرف. زيد ثلاثة احرف اذا وجدت الكلمة على حرفين مثل مثل دم ويد لابد من سؤالها لابد من من سؤاله ثم يأتي الجواب تارة يكون الحذف تصريفيا له قاعدة تصريفية. وتارة يكون الحذف اعتباطا وهذا الاعتباط المراد به انه هكذا لم يكن الحث على وفق اصول وقواعد قالوا في وزنها او في اصلها يدين على وزن فعل ومثل ادم على خلاف في المحذوف هل هو واوي هل هو واو ام ياء لم يندمون لكن المراد ماذا؟ ان اخره حرف محذوف. يدين حذفت الياء التي هي الا فعل يدين اليست الياء هي محل العراب لو كانت ظاهرة لو كانت موجودة اليست هي محل الاعراب؟ بلى. حذفت. لما حذفت؟ الله اعلم. هكذا اعتباطا ليس عندنا قاعدة نقول التقى ساكنان الى اخره. وانما يسمى هذا الحث الذي لا يكون لعلة تصريفية يسمى الحذف اعتباطا. فحذفت ماذا؟ الياء. صار يده حذفت الياء التي هي محل الاعراب حينئذ اما ان نسقط الاعراب نقول الكلمة هذه غير قابلة للاعراب لان المحل الذي تظهر فيه قد سقط واما ان ننزل ما قبل اخر الكلمة منزلة اخر الكلمة. اما هذا واما ذاك. وجدوا ان العرب ماذا؟ عاملوا الدال معاملة اللام عملوا الداء الذي هو يد هذه يد رأيت يدا نظرت الى يد. اذا الدال هذه محل الاعراب يقول نعم محل الاعراب. هل هي اخذك هل الجواب لا. لكن نزلت منزلة الاخر حكما. لانه لابد ان يظهر الاعراب. لابد ان تعرب واذا كان كذلك لا بد ان يجعل ما قبل الاخر بمنزلة الاخرة. هذا المراد بقول ماذا؟ اخر الكلمة. حقيقة ليس بعده حذف حكما حذف بعده محذوف يدين يد ما بعد الدال محذوف اذا جعل ما ما قبل الاخير معاملة معاملة الاخير. هذا يسمى ماذا؟ يسمى اخرا حكما قال فهو عند البصريين اثر اذا بماذا تفسر الاثر ضمة فتحة كسرة ظاهر او مقدر. ظاهر يريد به ماذا موجود لان السكون والحافة غير ملفوظ بهما وان تعلقا بملفوظ ولو عبر بموجود هذا كلام ياسين الحمصي على الحاشية على مجيب النداء ولو عبر بموجود لكان اولى لان المتبادر من الظاهر معنى الملفوظ بقرينة بمقابلته بمقدر على كل اراد بقوله ظاهر موجود لان السكون موجود وكذلك الحذف موجود او مقدر اي معدوم مفروض الوجود انضم فيه ما ذكرنا كمثال سابق. جاء موسى. ظم هنا معدوما. يعني غير ملفوظ بها غير مرفوض بها. فالضمة تارة تكون ظاهرة وتارة تكون مقدرة. والفتحة كذلك والكسرة كذلك. والسكون هذا يكون ظاهرا. لكنه ليس ماذا ليس ظاهرة كظهور الظمة. وانما المراد به الوجود. لانه عدم انت لا تنطق بماذا؟ بالسوء. لو وقفت على دال زين قلت جاء زيد جاء زيد السكون ليس ليس ملفوظا انما هو عدم لكن عبروا بي الظهور لكونه موجودا. لكونه موجودا قال او مقدر اي معدوم مفروض الوجود يجلبه العامل اي يطلبه ويقتضيه لا يحدثه بعد ان لم يكن فلا يرد اعراب الاسماء الستة والمثنى وجمع المذكر السالم رفعا. يعني اراد ما يتعلق بهذه الانواع الثلاثة. يقول ابوك هكذا قبل التركيب. والاعراب لا يكون الا الا بعد التركيب. اذا تقول ابوك اخوك الى اخره. ثم تقول جاء ابوك وهو قبل التركيب. الواو موجودة والواو موجودة قبل قبل ادخال العامل وبعدها العامل. هل اقتضاها العامل؟ قل نعم اقتضاها العامل قضاها العام لماذا باعتبار المعنى هنا لانك اذا قلت ابوك الواو هذه لم يحدثها عامل بمعنى انه لم لم يوجدها هي موجودة هي موجودة قبل دخول العامة. ثم لما دخل العامل سيرها علامة اعراب وهذا يظهر اكثر فيما يتعلق المثنى والجمع المذكر السالم. ولذلك لا بد من ادخالها في هذا النوع. فقوله يجلبه العامل ان يطلبه ويقتضيه. لا يحدثه بعد ان لم يكن. ولابد ان نفسر اقتضاء العامل هنا بهذا المعنى فلا يرد اعراب الاسماء واسماء الستة والمثنى وجمع المذكر السالم رفعا. وهذا يظهر فيه في ابوابها ان شاء الله تعالى قال واحترز به عن حركة النقل والاتباع والتخلص من انتقاء الساكنين. هذي حركات هذه حركات وهي مشابهة لحركات الاعرابي. لكنها ليست عينا لان القيد في الاعراب ضمة الاعراب لابد ان يقتضيها عامل يطلبها تكن خبر ان واما ان تكن خبر المنتدى واما ان يدخل عليها عامل يقتضي الرفع الى اخره. لكن اذا لم تكن مطلوبة لعامل لا تسمى حركة اعراب. ومثلنا بحيث قال هنا عن حركة النقل يمثل له بقوله قد افلح قد افلح بالاسكاني قد افلح قراءة اريد التخفيف فاسقطت ماذا؟ حركة الهمزة على ما قبلها وحذفت الهمزة. قد افلح ليس عندنا همزة قطع هنا الدال هذي محركة او لا محركة بالفتحة هذه حركة بناء الجواب لا. وانما هي حركة نقل لانها لم يحدثها عاما لم يحدث عاما. كذلك الاتباع في قراءة الحمد لله الحمد لله. اصل الحمد لله مبتدأ وهذي الحركة تسمى حركة اتباع اتباع ما قبله لما بعده الا من والتخلص من التقاء الساكنين هذا كثير فلا يكون اعرابا لان العامل لم لم يجلبه. اذا اثر ضمة فتحة كسرة سكون ظاهر او مقدر وصار الاعراب على نوعين اعراب ظاهر واعراب مقدر. هذا هذه الحركة وهذا الاثر لا بد ان يتعلق بعامل فان لم يتعلق بعامل حينئذ لا يكون اعرابا في اخر الكلمة قال هنا والعامل هو ما اوجب كون اخر كلمة حقيقة او حكم على وجه مخصوص ما اي اسم او فعل او حرف لان العامل اما ان يكون اسما واما ان يكون فعلا واما ان يكون حرفا. هذا اذا كان ملفوظا به. بقي ماذا العامل المعنوي وهو داخل لانه عبر بما اذا العامل قد يكون لفظيا وقد يكون معنويا. اللفظ كثير وهو واضح بين واما المعنوي فهو خاص ببابين على الصحيح فقط. الابتداء والتجرد في الفعل المضارع. نقول زيد يقوم يقوم فعل مضارع مرفوع. ما العامل فيه؟ لابد من عامل. مثل العامل في الفاعل. تقول جاء زيد فاعل من الذي رفعه؟ ما الذي احدث فيه الظمة؟ جاء ملفوظ؟ قل نعم ملفوظ به. ان زيدا زيدا هذا منصوم. ما العامل فيه؟ انا ان زيد قائم قائم ما العامل فيه؟ ان واضح هذا؟ ضربت زيدا العامل فيه ضربا. اذا العامل الملفوظ به واظح. بقي المعنوي زيد يقوم عيد مبتدأ مرفوع لا بد من عامل ولم يسبقه شيء عامل لفظي واذا كان كذلك لا بد من تقدير وجعل عمل فجعل العامل هنا معنويا بالاعتبار. والاصل انه العامل في الاصل ان يكون محفوظا به والعامل المعنوي ضعيف جدا. والاصل عدم اعتماده. لكن من باب طرد القواعد والاصول ان الرفع لا يكون الا بعام قدر عامل فقيل ما ذا الابتداء وهو جعل الكلمة اولا يعني مبتدأ بها وهذا في الاصل ليس بشيء. لكن من باب ماذا طرد القواعد على كل المبتدأ هنا مرفوع بالابتداء وهو كونك تنطق بالكلمة اولا. يقوم تجرد عن عامل نصب وعن عامل الجزم فاقتضى رفعه هذان العاملا المعنويان فقط الذي يرجح من جهة الاصول قال ما اوجب كون اخر كلمة على وجه مخصوص الوجه المخصوص المراد به من رفع او نصب او خفض او جزم في اخر الكلمة حقيقة اي فيما هو الاخر في الحقيقة وهو ما لا حذف فيه كزيت وعمرو او حكما اي في الحكم لا في الحقيقة في اجراء الاعراب عليهم وهو ما فيه حزم كيد ودم اصلها يد ودمي حذف اخرهما اعتباطا. ما معنى اعتباطا؟ هذا يأتي كثيرا في كتب التصريف. اعتباطا اي لغل اي لغير علة تصريفية بغير علة تصريفية فجعل ما قبل الاخر الذي هو العين كالاخر في اجراء الاعراب عليه وترك الاخر نسيا منسيا. لابد ان يقول هذا وللاصل في مثل هذه الكلمات ان يقال ماذا؟ مبنية على السماع. العرب هكذا نطقت. يد يدان دم كما هي يدين يد دمي دم هكذا نطقت العرب بالنتائج والغرض من هذا القيد يعني قوله في اخر الكلمة بيان محل الاعراب من الكلمة وليس باحترازا اذ ليس لنا اثار تدريبه العوامل وفي غير اخر كلمة حتى يحترز عنها قال فهو عندهم لفظي فهو اي الاعراب عندهم مصريين لفظي اي ملفوظ به اي ملفوظ به. اثر موجود في اخر الكلمة. وهذا المراد وهو الصواب هذا المرجح وهو اي كون الاعراب لفظيا ظاهر قوله فانه بالرفع. قد عرفنا انك اذا اردت ان تحكم على على صاحب النظم انه بصري او كوفي تعني مثل هذه المسائل هناك يعني محكات مسائل فيها ماذا فيها نزاع كبير بين المصريين والكوفيين. بعض المسائل قد يكون مشتركا بين النوعين اذا اردت ان تعرف مذهب الرجل تعني بمثل هذه المسائل. ما يتعلق بماذا؟ تقسيم الفعل الى ثلاث كما مر معناه. وكذلك هنا ما يتعلق بالاعراب لان جوهرية خلاف بينهم ردود ومؤلفات ادي المسألة قبل ان في الانصاف ذكر قرابة المئة صفحة في هذه قال وهو ظاهر قوله اي قول الناظم فانه بالرفع ثم الجر فانه بالرفع. اي فان الاعراب مصور بالرفع ثم الجذر الى اخره الى اخره قد عرفنا الى اخره هذا نحتم باب الاختصار يعني الى اخر كلامه اذ كون الرفع وما عطف عليه الجر والنصب والجزم اذ كون الرفع انواعا للاعراب حقيقة انما يتمشى عليه. يعني لا يجري الا على كون الاعراب لفظيا عندما تقول الاعراب جنس تحته انواع اربعة الرفع والنصب والخفض والجزم هذا التعبير لا يتأتى الا على انه لفظي على انه لفظيا قال اذ كون الرفع وما عطف عليه من انواع الاعراب انواعا هذا خبر كونه والكون هنا اضيف الى الى اسمه. كون الرفع لانه مصدر. كون الرفع انواعا للاعراب حقيقة انما يتمشى عليه قال هنا اتفقوا على ان انواع الاعراب رفع ونصب وجر ونوع الجنس يستلزم حقيقته نوع الجنس يستلزم حقيقته. اي توجد حقيقة الجنس في النوع والنوع هنا لفظي اذا الاعراب ما هو؟ لفظي. اعراب لفظي. لان الكوفيين لا يمنعون ان الظمة ملفوظا بها. يقولون ان الضمة ملفوظ بها لا اشكال فيه فاذا جعلت الظمة بنول الاعراب صار ماذا؟ صار الاعراب لفظيا لان النوع لابد ان يوجد فيه ماذا الجنس عندما تقول انسان ذكر وانثى. انسان جنس ثم نوعت الى نوعين ذكر وانثى. وبالذكر لا يوجد فيه انسانية يوجد في الانسان قطعا والانثى مثلها اذا عندما تقول الاعراب رفع ونصب طيب الكوفي انت الرفع هنا ملفوظ به؟ قال نعم اذا لا بد ان يوجد فيه ماذا؟ الجنس دل ذلك على انه لفظية قال اتفقوا على ان انواع العراب رفع ونصب وجر ونوع الجنس يستلزم حقيقته. اي توجد حقيقة الجنس في النوع فوجب كونه ويحتج من يقول انه معنوي الى ان المراد نوع ما يدل على الاعراب فعبر على المعنوي باللفظ مجازا. والجواب ان العبرة بماذا؟ بالحقائق حملوا شيء على حقيقته قال هنا اذ كون الرفع وما عطف عليه يعني من الانواع الثلاثة انواعا للاعراب حقيقة يعني لا مجازا انما يتمشى عليه لا يجري الا على القول بكونه لفظيا وعند الكوفيين يعني الاعراب عنده الكوفيين تغيير اواخر الكلمة لاختلاف العوامل الداخلة عليها لفظا او تقديرا. فهو عندهم معنويا هذا التعبير المشهور عند كوفي ولذلك عرف الاعراب بهذا المع تغيير تغير وعند الكوفيين تغييره تغييره. اراد ماذا؟ التغير. لان التغيير هو امر معنوي ورد به التغيير فعل الفاعل لاله الفاعل. والاعراب ليس متعلقا بفعل الفاعل وانما هو وصف لللفظ وصف للتركيب عند معنوي او لفظي. واما فعل الفاعل لا علاقة له هنا البتة. التغيير مثل التكليم وكلام اثر التكليف تكليم فعلك انت. والكلام اثرك لذلك انت تسمع ماذا؟ تسمع الكلام ولا تسمع التكليم تكلم فعلك انت واما الكلام فهو اثره. كذلك التغيير هذا فعل الفاعل والاثر الذي الذي هو النتيجة والحاصلة بالتغيير هو ماذا هو التغير وهذا المراد هنا قال تغيير اي تغير اطلاقا للمصدر وارادة وارادة للحاصل به يعني الاثر او هو مصدر مبني للمفعول. اي كون الاواخر مغيرة. كون الاواخر مغيرة قال تغيير اواخر الكلم. اي تغير اواخر الكلمة. تغير اواخر الكلمة وللاضافة الجنسية وتبطل معنا الجمعية. فالمراد ماذا اخر؟ ليس بقيد لابد ان تتغير اواخر ليس عندنا الا جاء زيد زيد فقط اخر واحد كلمة واحدة يسمى اعرابا؟ نعم يسمى اعرابا. ليس بلازم يكون ماذا؟ ان يكون جمعا. وعليه تكون الاظافة هنا للجنسية. والاظافة الجنسية تبطل معنى الجمعية قال اواخر الكلم اي ذاتا او صفتان ذات او صفتان ذاتا يتغير ذات الحرف وهذا انما يكون في المعربات بالحروف مثل اسماء الستة والمثنى والجمع المذكر السالم. هذا الاعرابي يكون فيه ماذا؟ بالحرب. تقول جاء المسلمون بالواو رأيت المسلمين اولا اعرابه بماذا بالواو والثاني بي بالياء ذات الحرف تغير كان واوا ثم صار جاء ابوك رأيته اباك رأيت اباك جاء ابوك بالواو رأيت اباك الف هل الالف هي عين الواو قطعا لا ليست هي عين الواو تغير او لا تغير. اذا تبدل التغير هنا اما ان يتغير الحرف ذات الحرف. من واو الى الف او من واو الى الى ياء. وهذا محل في الاسماء الستة والمثنى والجمع لذلك قال اي ذاتا. يعني ذات الحرف يتبدل وهو داخل في هذا النوعين بان يتبدل حرف بحرف اخر حقيقة كالمثنى والجمع جرا ونصبا. اما في حالة الرفع فلا ابوك كما ذكرنا سابقا ابوك ثم ادخلت ماذا؟ العامل. جاء ابوك تغير لا لم يتغير. كذلك المسلمون ثم تقول جاء المسلمون قصر المسلمون لم لم يحصل تغير. لكن التغير انما يكون من حالة الرفع الى النصب او الجرح واما الرفع فلا يكون فيه تغير. وسيأتي مزيد كلامه في محله ان شاء الله تعالى. قال كالمثنى والجمع جرا ونصبا او حكما كما فيهما حال الرفع. جعله من قبيل الحكم لان الالف والواو صارا لشيئين بعدما كانا لشيء واحد اذا كان اعرابه بالحروف. كان اعرابه بالحروف. المسلمون قبل التركيب هذا يظهر في الجمع اكثر المسلمون قبل التركيبة. الواو هذه تفيد شيئا واحدا فقط وهو الدلالة على الجمعية اليست علامة اعراب عرفنا ان الاعراب لا يكون الا بعد بعد التركيب قطعا هذا قبل التركيب لا يكون معربا فاذا كان كذلك يأتي السؤال المسلمون هذا الواو تم ذكر سالم وفيه واو. اذا هو مرفوع قل لا ليس مرفوعا. هذه الواو ليست علامة للرفع او ليست طيب تدل على ماذا على الجمعية فقط على الجمعية اذا ادخلت عليه العامل انتصر المسلمون انتقلت من الدلالة على شيء واحد الى الدلالة على شيئين الجمعية كما هي سابقة قبل التركيب. ثانيا كونه مرفوعا مرفوعا. ولذلك قال لان الالف في المثنى والواو صارا لشيئين بعد التركية. بعدما كانا اي الالف والواو لشيء واحد هذي فلسفة مهمة جيدة الزيداني الالف دل على تثنية فقط لا تدل الا على التثنية ونحن نقول ماذا بالالف ارفع المثنى والزيداني بالالف اذا مرفوع صحيح او لا؟ على الظاهر ان كنا ظاهرين محضة جامدة قل الزيدان هذا ابن ما لك بالالف يرفع المثنى اذا هو مرفوع ورفع الالف اين العامل؟ لا ليس له عامل. اذا الزيدان كما هو مرفوع. يقول لا. الالف هذه ليست علامة رفع وانما تدل على التثنية فقط. لان القاعدة ان الاعراب لا يكون قبل التركيب. بل بعد التركيب. فاذا وجدت الفا قوا يقول هذه لاجل المعنى للدلالة على التثنية في المثنى وللدلالة على الجمعية في في الجمع. بعد التركيب بعد ادخال العامد دلت على على شيئين او صفة يعني تغير اواخر كلمة بالذات الحرف نفسه يتغير ويتبدل وهذي كما ذكرنا بالاسماء الستة والمثنى وجمع ذكر السالم او صفة وهذا واضح يعني الظمة تتبدل الى فتحة او الكسرة او صفة بان تتبدل صفة بصفة اخرى حقيقة. كما في زيد نصبا وجرا او حكما كما في غير المنصرف. ممنوع من الصرف على جره بعد نصبه اذا كان اعرابه بالحركة يعني تقول ماذا؟ رأيت احمد مررت باحمدا ما الفرق النطق هو هو هذي فتحة وهذي فتحة لكن هل الاعراب هو هو رأيت احمدا هذا مفعول به منصوب نصب وفتحا تغير لما ادخلت عليه الحرف مررت باحمد البحر فجر. احمدا هذا ماذا؟ اسم مجرور بالباء وجر اذا كيف جعلته مجرورا بالفتحة وهي عين ما كان قبل ذلك وهو النصر. تقول بالنية اعتبار يعني حكما الذي عبر عنه بكون ماذا؟ حكما. بالنية جعلته ماذا؟ ان هذه الفتحة نائبة عن الكسرة والفتحة الاولى هي هي التي دلت على على النصب قال او حكما كما في غير المنصرف حال جره بعد نصبه. لانه مستويا في اللفظ كما هو والمراد بالاخر ما يشمل الاخر بحسب الاصل فيدخل تغير اخر الجزء الاول من المركب الاظاف. وهذا يأتي ان شاء الله تعالى قال واضافة اواخر للكلم اواخر الكلم جنسية كلام الكلم يبطلان معنى الجمعية فلا يلزم عدم تحقق الاعراب الا بتغيير ثلاثة اواخر كما ذكرنا هذا واضح بين. الا يشترط ماذا؟ ان تتغير ثلاثة اواخر ثم يوجد الاعظام. قل لا يوجد ولو في اخر واحد التي هي اقل الجمع لثلاث كلم التي هي اقل الجنس جمع لاختلاف العوامل متعلق بتغيير انه مصدر. اي تغير اواخر الكلم لتغير العوامل وتعاقبها ودخول احدها بعد الاخرين. يعني هذا كسابا في السابق عبر بماذا؟ يجلبه العامل هنا قال لاختلاف العامل. هي هي بمعنى ان هذا التغير كالاثر السابق لابد ان يكون متعلقا به بعامله. فان لم يكن متعلقا بعامل حينئذ لا يكون ماذا؟ لا يكون لاختلاف العوامل الداخلة عليها داخلة عليها على ماذا اواخر الكلمة داخلتي عليها اي الكلمة داخلة عليه المراد بالدخول الطلب ليشمل العامل المعنوي. كالابتداء والتجرد والعامل المتأخر الحد هو هو عين ما سبق قال لفظا او تقديرا لفظا او تقديرا هذا تقسيم للتغير فالتغير حينئذ ينقسم الى قسم كالاثر هو بمعناهم. فالاعراب على قسمين على مذهب البصريين والكوفيين. اعراب ظاهر واعراب مقدم. الفتح تارة تكون ظاهرة وتارة تكون مقدرة. الضمة تارة تكون ظاهرة وتارة تكون ماذا؟ مقدرة. اذا لا فرق بين المذهبين في هذا التقسيم وهو كون الاعراب يكون ظاهرا ويكون مقدم. بقي ماذا؟ ما يتعلق بي بقوله يجلبه العامل في اخر الكلمة واختلاف اواخر الكلمة كلم جمع كلمة. وهناك كلمة واضحة بينة. ما المراد بالكلمة هنا في في التعريفين المراد به نوعان فقط الاسم المتمكن والفعل المضارع الخالي من النونين. هذا المراد لانك اذا قلت يجلبه العامل في اخر الكلمة الكلمة كم نوع الكلمة ثلاثة انواع الاسم والفعل والحرف. دخل الاسم بنوعيه والفعل بنوعيه والحرف والحرف لا يكون الا مبنيا والاسم منه ومنه والفعل كذلك منه ومنه. اذا شمل الجميع شمل الجميع فلابد من اخراج الحرف لانه لا يدخل ماذا؟ الاعراب لا يدخل حرف. البحث هنا في الاعراب ليس الاعراب التطبيقي. بل الاعراب الاصطلاحي. اذا في اخر الكلمة الكلمة هذا يقول ايش من نوعين على جهة الاجمال اولا الاسم المتمكن قد شمل منصرف غير منصرف احترز به عن غير المتمكن وهو المبني. وليس داخلا في الحد. ثانيا فعل المضارع الخالي عن النونين او من النونين. نون الاناث دون التوكيد. لانه اذا اتصلت به نون الاناث او التوكيد صار مبنيا على التفصيل الذي مر معنا. صار مبنيا. والبحث في ماذا؟ فيما يعرب ابتداء ولابد من اخراج الاسم المبني والفعل المبني والحرف اختص حينئذ بما هو معرب. وكل ما سيأتي من ابواب هو تفصيل لاواخر الكلمة قال هنا فهو عندهم اي عند الكوفيين معنوي معنوي اذا التغير التغير من رفع اولا تغير من وقف عند كوفيين هكذا يعبروا. يقول لك زيت هذه الكلمة قبل دخول العامل هي موقوفة هي موقوفة ولذلك الصواب ثلاثة مذاهب كلمة قبل دخول العام هل هي معربة مبنية؟ لا معربة ولا مبنية. الصواب الثالث لا معربة ولا مبنية لان البناء كالاعرابي بناء كالاعرابي فاذا تحقق ذلك وهو كون الكلمة قبل دخول العامل لا معرب ولا مبنية صارت ماذا صارت موقوفة وبعضهم يصرح بكونه كلمة قبل دخول عامل موقوفة وبعضهم يفسر هذا التوقف بماذا؟ لا معرب ولا مبنية فظن بعظهم انه مذهبان وهو مذهب واحد وهو مذهب واحد. فعند الكوفيين هكذا يعبر يقول لك معنى الكلمة الزيد موقوفة. ثم دخل العامل قلت جاء زيد التغير او لا؟ حصلت انتقال من الوقف التوقف الى الى الفاعلية ثم تقول رأيت زيدا حصل تغير او لا كان فاعلا ثم صار مفعولا به ما الذي دلك اذا تغير هذا كونه كان فاعلا؟ فصار مفعولا به بقطع النظر عن الظمة والفتحة هذا التغير هو الاعراب عند الكوفيين كونه كانت الكلمة موقوفة لا معرب المبنية ثم صارت فاعلا هذا الانتقال يسمى ماذا؟ يسمى اعرابا. ما الذي دل عليه انه فاعل الظ فهي علامة على الاعراب ليست هي عين الاعراب واضح هذا؟ فالانتقال من فاعلية الى مفعولية هو عين الاعراب عند الكوفيين الذي دلك على ذلك ما الذي ادراك انه كان فاعلا ثم صار مفعولا شيء ما دلك عليه وهو لفظي عندهم لا اشكال فيه العلامة لفظية ينطق بها الضمة اي دليل على الاعراض وليست هي عين الاعراب. عند البصريين يقول لا هو عينه. قال فهو عندهم اي عند الكوفيين معنويا معنوي قال هنا وعليه يتضح ان يقال بالرفع مثلا والنصب والخوض علامات وللنصب كذلك بخلاف الاول مذهب البصري اذ هي هو الاختصار قال اذ هو هو اذ هي هي. اذ هي هو اذ هو هي اربع احتمالات. كلها واردة عنده بالاستعمال. هي هي هو هو هي هو هو هي هنا عبر ابن هذا اذ هي يعني العلامات هو الذي هو الاعراب او الرفع لانه ذكر ماذا؟ قال للرفع علامات اذ هي اي علامات الرفع هو هو الرفعين ولا فرق بينهما. فالضمة هي الرفع وعليه تقول ماذا؟ على الراجح نقول فاعل مرفوع ورفعه ظمة رفعه ظمة رفع اول نوع. ظمة بيان لما كان به او حصل به الرفع عند الكوفيين تقول ماذا فاعل وعلامة رفعه الذي دلك على انه مرفوع الظمة. فالظمة دليل وليست هي عين الرفع قال هنا وعليه يتضح ان يقال للرفع مثلا علامات وللنصب كذلك بخلاف اول يعني المذهب الاول الذي هو مذهب البصريين. اذ هي الضمة هو الرفع اذ هي الفتحة هو النصب اذ هي الكسرة هو الجر وهكذا ولك ان تعمم وهذا ظاهر اذ هي العلامات هو الاعراب او الانواع قال هنا والفرق بين الاعراب اللفظي والمعنوي نفس الحركات وما ناب عنها كالضمة والفتحة والكسرة هذا اللفظي. والمعنوي هو الانتقال الانتقال من الرفع الى النصب ومن النصب الى الى الجرو هذا امر معنوي ولا شك انه معنوي الانتقال امر معنوي لا اشكال فيه. هذا واضح قال هنا وثم في كلامه كلام الناظم اين فانه بالرفع ثم الجر. ثم الجرين وثم في كلامه بمعنى الواو يعني الواو العاطفي الدال على مطلق الجمع وهذه الانواع السابقة الاربعة عند ماذا؟ رفع ونصب وخفض وجزمة. اربعة باتفاق عند المصريين وعند الكوفية. ولذلك عبر ابن هشام في شرح القط قال والاعراب جنس تحته انواع الاربعة الرفع والنصب والخفظ والجزم وهذه الانواع الاربعة السابقة من انواع الاعراب اعنيه. يعني بتلك الانواع. الرفع والنصب والجر والجزمة. والذي دل على هذا التقسيم هو تتبع والاستقرار لكلام العرب. تنقسم باعتبارات واراد ان يبين هنا باعتبار باعتبار الاشتراك والانفراد يعني ما يشترك فيه المعرب عندنا اعراب وعندنا معرب المعرب ما هو الاسم الذي يدخل الاعراب او الفعل الذي يدخل الاعراب. اذا المعرب عين الاسم او الفعل. الاسم المتمكن والفعل الخال فعل المضارع الخانة هذا يسمى معرب والاعراب شيء اخر قد تنقسم باعتبار محالها ومواضعها لا باعتبار اصولها وفروعها يعني الرفع باعتبار كونه ضمة هذي اصل الضمة وما ناب عنها ما الذي ينوب عن الظمة الالف والواو والنون. اذا الضمة صارت اصلا وهذه الثلاثة صارت فروعا. انقسام اولى هذا انقسام. هذا سيذكره في اخر الباب يذكر لك ان الرفع له اصل وهو الضمة وله فرع هنا باعتبار المحل باعتبار المحل قال تنقسم باعتبار محالها ومواضعها الى ثلاثة اقسام. قسم منها يدخل على الاسم والفعل. يعني هذه الانواع الاربعة تشترك او يشترك فيها الاسم والفعل وهذا انما يكون في الرفع والنصل وينفرد الاسم عن الفعل الجار وينفرد الفعل عن الاسم بالجزمة. والمراد بالفعل هنا اذا اطلق في هذا الموضع الفعل المضارع الخالي من النونين. لا يأتي ماذا دخل معنا كذا ودخل معنا. كله يطلق في محله يقيد بالباب مقيد بماذا؟ بالباب لا يقول هذا اطلاق يحتاج الى ماذا؟ الى الى تقييد قال الى ثلاثة اقسام قسم منها يدخل على الاثم والفعل وهو المشار اليه بقوله فالرفع والنصب بلا ممانع قد دخلا في الاسم الفصيحة الفصيحة لانها افصحت عن جواب شرط مقدم تقديره اذا عرفت ان اقسامنا الاعراب اربعة واردت بيان ما هو مختص منها بالاسماء وما هو مختص بالافعال وما هو مشترك بينهم. فاقول له كل هذا محذوف يدل عليه ماذا؟ الفاء لذلك سميت نصيحة من الافصاح وهو البيان بينة ان ثمة محذوفا هنا من الكلام اقول لك الرفع النصب الى اخره. فالرفع الرفع مبتدى والنصب معطوف عليه وبلا ممانع قد دخلا قد دخلا الجملة هي الخبر. قد دخلا بلا ممانع. هذا التركيب يستعمله الناظم كثيرا استعملوا الناظم كثيرا لابد ان تعلم ماذا؟ انه يريد لا هنا انها اسمية. بمعنى غير لانه قال ماذا؟ بغير ممانع. فالباه هنا حرف جر ولا اثم بمعنى غير حينئذ يكون مجرورا بماذا؟ بالباء وجره كسرة مقدرة. لا مضاف وممانع مضاف اليه. هكذا تعربه فيما فيما سيأتي بلا منازع بلا مخالفين بلا ممانع الباء هذه حرف جر وولاء هذه ولا تقل واللام ولا هذه بمعنى غير وهو مضاف وممانع مضاف اليه. للتحقيق دخلا الالف هذه ترجع الى الرفع والنص قد دخل بالاسم هذا متعلق بدخلة والمضارع صرح هنا مضارع اطلقه شمل ماذا واتصل به نون الاناث وما اتصل بي احدى النني نني التوكيل لكنه غير مراد لانه يتحدث عن المضارع المعرض قد عرفت سابقا ماذا؟ انه قد يكون مبنيا انما المضارع الذي لم يتصل به احدى النونين. فالرفع والنصب بلا ممانع مانع يمانع ممانعة اذا نازع وخالفه. فهو ممانع اي مخالف منازع يعني كأن المسألة اتفاقية او كذلك متفق عليه بين الكوفيين والبصريين قال قد دخل في الاسم والمضارع قال الشارح اي قد دخل كل منهما من الرفع والنصب في الاسم المتمكن وهو الذي لا يشبه الحرف شبها قويا بحيث يدنيه منه الاسم نوعان والاسم منه معرب ومبني لشبه من الحروف مدني اذا علة البناء انه اشبه الحرفة في واحد من المعاني الاتي ذكرها. الاتي ذكرها. قال شبها قويا اي لا ضعيفا لو كان الشبه ليس قويا لا يكون ماذا لا تكون علة موجبة للبناء قال بحيث يدنيه يعني ايه يقربه منه من الحرف وهذه سيذكرها في الباب الاتي انواع الشبه شبه الوضعي والاستعمالي والافتقار سيأتي بالباب الاتي ان شاء الله تعالى. المقصود ان الاسم الاسم اذا اشبه الحرف في نوع من هذه الانواع الاربعة صار ماذا؟ صار مبنية. صار مبنية. قال قد دخل كل منهما في الاسم المتمكن. اذا عند الاسم المتمكن واسم غير متمكن. غير المتمكن هو المبني. والمتمكن هو هو المعرض. ثم متمكن امكن ومتمكن غير امكن غير الامكن هذا ممنوع مين؟ من الصرف اي قد دخل كل منهما اي من الرفع والنصب في الاسم المتمكن. بالاسم لم يطلقه بل قيداه اذا الاعرام لا يدخل الاسم مطلقا وانما يدخل الاسم المتمكن. ما هو الاسم المتمكن؟ هو غير المبني وما هو المبني الذي اشبه الحرف في وجه من اوجه الشبه الاتي الذكرى. وهو اي الاسم المتمكن الذي لا يشبه الحرف شبها قويا بحيث يدنيه منه قال وفي الفعل المضارع اذا عري وخلا من نون الاناث. وهذه العبارة لما مر اولى من قول بعضهم نون النسوة لان نون النسوة خاص بالعقلاء فنون الاناث عمه الاناث عم قال فان اتصلت به نون الاناث في قوله تعالى والمطلقات يتربصن بانفسهن يتربصن. صار مبنيا على السكون صار مبنيا على السكون. اذا علي من نون الاناث ومن نون التأكيد يعني التوكيد تقوية المباشرة لفظا او تقديرا قانون التوكيد اذا اطلقت شملت النوعين الخفيفة والثقيلة والثقيلة المراد بها ماذا عبارة عن نونين الاولى ساكنة والثانية متحرك. ولذلك تأتي مشددة الى ماذا؟ الخفيفة وهي نون واحدة ليكونن واحدة اما المشددة لا ولتسمعن مشدد هذا عبارة عن النونين. قال هنا المباشرة لفظا او تقديرا تقديرا عرفنا انه ماذا يريد به ما قد يحذف قد مثل له بقول الشاعر لا تهين الفقير عرفنا لها هذي جازمة وتهين لو كان فعلا مضارعا معربا لقال ماذا لا تهين نعم لا تهين. صارت النون ساكنة والتقى ساكنان. الياء والسكون الجزمي. لكن لما ابقى الياء دل على ان ثم تم محذوفا وهو انه لا تهينا هذا العاصمة قال ماذا هنا فان لم تتصل به لم يبنى يعني ما يتعلق بنون التوكيد الثقيلة الثقيلة المراد به هنا ما لم يتعلق قد تكون متصلة بالفعل وقد لا لا تكون. هو سيأتي في في اخر النظم ان شاء الله تعالى ما يتعلق لكن على جهة الاختصار اذا اكد الفعل المضارع المسند الى الف الاثنين او واو الجماعة او ياء المؤنثة المخاطبة فالنون حينئذ لا تكون مباشرة اذا اكد الفعل المسند الى الف اثنين يعني يضربان يفعلان امثلة خمسة الخمسة عندنا ماذا يفعلان؟ تفعلان يفعلون تفعلون تفعلين. اذا اكد واحد من هذه بالنون التوكيد لا تكون مباشرة. بل هو معرب ولذلك قوله تعالى ولا تتبعاني مؤكد او لا مؤكد اتصلت به نون التوكيد الثقيلة هل هو معرب او مبني؟ يقول معرب لماذا؟ لانها لم تباشره. الالف هذه فاعلة صارت فاصلا بينهما. وكذلك واو الجماعة وان كانت تحفة. الالف هنا تذكر لكن واو الجماعة هذه تحذف ولتسمعن تسمع العين هنا ماذا عليها ظمة دليل على ان الواو محذوفة. وهي فاصل لكنه مقدم اذا تسمعن هذا فعل مضارع. معرب او مبني معرب كيف معرب وانت تنطق بنون التوكيد الثقيلة؟ تقول لم تباشره لم تتصل به. لان الواو فاصل اين الواو حذفت لعلة تصنيفية؟ بدليل ماذا ظمت العين ولتسمعن لتبلون فاما ترين فعل مضارع اتصلت به نون التوكيد في اللفظ في الظاهر. هل هو معرب او مبني؟ نقول هنا معرب لماذا؟ لان الياء فاصل. اذا الظابط ما هو كل فعل اسند كل فعل مضارع اسند الى الف اثنين او واو جماعة او ياء المؤنث المخاطبة اكد هنيدي ثم فاصل هذا الفاصل وقد نكون ملفوظا وهو الالف والياء وقد يكون محذوفا وهو الواو. وسيأتي مزيد بحث في محله ان شاء الله تعالى. قال نحو ماذا؟ نحو زيد يقوم وان زيدا لن يقومه. نحو اراد ان يمثل لاي شيء نحو ماذا يمثل اي شيء دخول الرفع والنصب في الاسم والفعل. نحو زيد يقوم زيد يقوم زيد هنا واسمع واحدا من يشير الذي يريد ان يعلم؟ لا مبتدأ كمل هذا اختصار ممنوعنا مرفوع اثر ظاهر او مقدر يضربه العامل في اخر كلمة حقيقة وحكما نطبق التعريف من يطبق؟ نعم انا قلت اثر ظهر جئت الاعراب الكوفي على التعريف البصري اثر اين الاثر هنا ضم اين هي زيد زيد اذا هذا اثر ظاهر لانك تنطق به يجلبه العامل اين العامل هنا معنوي اول ابتدائي في اخر كلمة وهو وهو الداعي وهو الداني يقوم رفع ضمة ظاهرة الى اخره اذا اثر ظاهر وهذا الاثر لو الظمة وهي ظاهرة منطوق بها جلبه يعني اقتضاه ماذا عامل؟ وهذا العامل هنا معنى اذا عامل معنوي في زيد وعامل معنوي فيه يقوم. ويقوم هذا يقتضي فاعلا والجملة في محل رفع الخبر المبتدأ. وان زيدا اذا هذان مثالان لاي شيء الرفع دخل الاسم زيد ودخل الفعل يقوم اذا اتى بمثال لماذا يشمل النوعين دخول الرفع في الاسم ودخول الرفع في الفعل. الاسم هنا المتمكن والفعل هنا المضارع الخالي عن النونين وان زيدا لن يقوما مثال النصر نصب الاسم وهو الفعل ان حرف التوكيد ونصبه مبني على الفتوى لا محل له من الاراء ان زيدا اسم ان منصوب بها ولا اصله فتحا وعلامة نصبه الفتحة يجوز ناصبه فتحة الفتحة نفسها هي اذ اذ هي هو يعني الفتحة هو يعني النصب نفسه وعند الكوفيين علامة. اذا هذا مثال لدخول النصب فيه في الاسم. والاسم هنا متمكن يعني معرب غير غير مبني ان زيدا لن يقوم هاي المضارع منصوب بالليل ونصب وفتحة ظاهرة على على اخره. اذا دخلا الرفع بالاسم والمضارع زيد يقوم وكذلك في النصب في الاسم والفعل ان زيدا لا لن يقوما. واتى بان يعني لا تدخل على الفعل واتى بلن لانها لا تدخل على على الاسمية الاسم له نواصبه والفعل له نواصبه. اذا اشتركا فيه في هذا النوع. وقسم من هذا القسم الاول المشترك وهو الرفع والنصب. وقسم منها من الانواع الاربعة لا يدخل الا على الاسم. يعني مختص بالاسم. وهو المشار اليه بقوله والجر يستأثر بي بالاسماء والجر الفاء الواو عاطفة والجر مبتدأ ويستأثر هو اي الجرة. يعني ايه؟ يختص والجملة خبر المبتدأ بالاسماء متعلق به. والمراد بالاسماء هنا المتمكنة. لانه اطلق الاسماء وهذا جمعه فيعم والمراد به المتمكنة. والرفع هلا والجر يستأثر بي بالاسماء. جابر يستأثر بي اي يختص بها اي يختص بها يعني بالاسماء المتمكنة. فلا يدخل الجرف الافعال ولا يدخل الجرف في الافعال لئلا يجتمع ثقيلان فيورث بشاعة في الكلام. الاسم بسيط يعني مدلوله بسيط معنى ذات او معنى ذات او معنى يعني شيء واحد يدل على شيء واحد والفعل يدل على شيء حدث واوى الزمان اذا فيه ثقل والكسرة ثقيلة. كسرة ثقيلة. عن اذن اعطي الثقيل الخفيف والجزم عدم ليس حرام عدم حركة والفعل فاعطي الخفيف الثقيل سلوكا مسلك التعادل والتناسب قال هنا اي يختص بها اي بالاسماء كمرارة بزيد يا مرارة بزيد مررت فعل فاعل بزيد الباء حرف جر. زيد هذا اسمه مجرور بالباء وجره كسرة ظاهرة على اخره كسرة ظاهرة على اخره. لخفته يعني الاختصاص هنا بالاسم بكون لكون الاسم ماذا؟ خفيفا. ولان لخفتي اي لخفة الاسم بكونه بسيطا. اي بكون مدلوله واحدا اما الذات او المعنى. الذات مثل زيد مدلول ماذا مشخصة زيد هذا على مذنول زيد علم مدلوله ذات مشخصة وهو جسم. اما الضرب والعلم والعقل هذه اشياء ماذا؟ معنويا قال ولكون الجد ثقيلا بالنسبة الى الجزم لكونه حركة فاعطوا الثقيل الذي هو الجر للخفيف الذي هو الاسم. ليحصل التعادل قالوا لان كل مجرور مخبر عنه في المعنى هذا مر معنا مرارا والمخبر عنه لا يكون الا الا اسما لا يكون الا الا يسمعن وبعضهم يعبر بماذا؟ ان عامل الخوظ مما يختص بالاسماء ولذلك اختصت ماذا؟ الكسرة بالاسم الكسرة هذي لا تكون الا باحد عاملين اثنين قلنا حرف الجر والمضاف فقط وهل واحد من هذين يدخل الافعال؟ الجواب لا. اذا من سبب او مما يدل على اختصاص الاسم بالجر كون العامل للذي يقتضي الجار يختص بالاسم ولا يمكن ان يدخل على على الفعل قالوا لان كل مخبر به ولان كل مجرور مخبر عنه في المعنى مسندا لمحكوما عليه والمخبر عنه لا يكون الا اسمه. لانه مسند اليهم بان يجعل مبتدأ ويخبر عنه باسم مفعول مصوغ من عامله. يعني مررت بزيد تقول ماذا؟ زيد مبرور به اخبرت عنه. والمعنى يدل على ذلك لو لم تستطع ان تأتي باسم المفعول لكنه المعنى يدل على ذلك. فانت اخبرت عن زيد بكونك اوقعت المرور عليهم قال والمخبر عنه لا يكون الا الا اسما. اذا هذا القسم الثاني ما يختص بي بالاسماء. وقسم منها لا يدخل الا على فعله وهو الجزم لك ان تعلل بما سبق ان الجزم خفيف والفعل ثقيل. فاعطوا الخفيف للثقيل. ولك ان تقول عكس ما سبق وهو ان الجزم ان الجزم يقتضيه عامل خاص وهذا العامل لا يدخل الا على الفعل فهو من خصائصه هذه تختص بماذا؟ تختص به بالفعل قال هنا وقسم منها لا يدخل الا على الفعل وهو المشار اليه بقوله والجزم في الفعل بلا امتراء والجزم هذا مبتدأ بالفعل هذا خبر متعلق ومحذوف خبر بغير شك بلا اضطران لا هنا اسم بمعنى غير اسم من؟ الباء حرف جر ولا اسم بمعنى غير مزروب كسرة مقدرة وهو مضاف تراعي مضاف اليه. مضاف اليه. قوله في الفعل اطلق الفعل هل يرد الفعل الماضي؟ الجواب لا ولا يرد الفعل فعل الامر كذلك. لماذا؟ لان البحث هنا مقيد بالفعل المضارع المعرب الذي لم يتصل به احدى النونين قال والجزم في الفعل بلا امتراء اي يختص به يعني اختص بماذا؟ بالفعل يعني. لماذا؟ لثقله. فعله ثقيل الفعل ثقيل لأنهم هذا مركب من من شيئين وليكون الجزم فيه في الفعل كالعوظ من الجرب من باب سلوك الاسم اختص بماذا انفرد عن الفعل بالجر لو ما خصصنا الفعل بشيء يتميز به لصار الاسم اعلى درجة ولابد من ماذا؟ لابد من التعادل بينهما. قال وليكون الجزم فيه بالفعل كالعوض من الجر. لان الجر اختص بالاسماء اذا لابد الفعل يختص بشيء دون الاسماء. لابد ان يختص بشيء دون الاسماء. هكذا هذه علل عليلة والصوم ذكرناه سابقا لان فيها شيء من الضعف وليكون الجزم فيه كالعوض من الجرم لما فاته من المشاركة فيه يعني في الجر يعني قال هنا فتحصن لكل من صنفي المعرض ثلاثة اوجه من الاعرابي ثلاثة اوجه يعني انواع من انواع الاعرابي الاربعة الاربعة وللاسم المتمكن الرفع والنصب والجمر. الرفع والنصب والجمر. وللمضارع الخالي يعني من نونين الرفع والنصب والجزم. كل منهما ثلاثة الرفع ودخلت هنا الظمة مثل بي بالضمة. والنصب مثل بي بالفتحة. والجر مثل بالكسرة. قال في الاسم المتمكن الرفع والنصب والجر وللمضارع الخالي من النونين الرفع والنصب والجزمة. قال ولا يعرب من الكلمات اي العربية سواهما. اي غيرهما اي غير الاسم المتمكن والمضارع الخالي. لعدم توارد المعاني المختلفة على غيرهما. فيعرب توارد المعاني المختلفة على غيرهما فيعرب. اختص بماذا؟ بالاسم المتمكن والفعل المضارع الخالي من النونين. ثم انتقل الى التقسيم الاخر التقسيم الاول قلنا باعتبار ماذا لا باعتبار المواضع والمحام والان اراد ان يقسم باعتباره ما هو اصل وما هو فرع قال واعلم ان لهذه الانواع الاربعة علامات اصولا وعلامات فروعا علامات اصول وعلامات فروع. فالاصل في الرفع الضمة وما عداه فهو هو فرع النائبة والعاصم في النصب الفتحة وما عدا فهو نائم وهو فرع وكذلك الجزم وغيره قال من واعلم ان بهذه الانواع الاربعة علامات الاصول بالنصب صفة لعلامات ولكن في تأويل مشتاق والاصل ما لا يؤتى بغيره الا عند تعذره. كما يأتي بمحله ان شاء الله تعالى. قالوا مجموعها اي جميعها اربع عشرة علامة. منها اربعة اصول والبقية نائمة عنها اي عن هذه الاصول وقد اشار الى الاصول بقوله فالرفع الى اخره كما سيأتي بيانه ان شاء الله تعالى غدا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله