سؤال جاءنا من فتاة يذكرنا بايام الزمن الجميل والماضي الجميل اخترعاها الله تقول انا منتقبة ولله الحمد بلبة الجوانتي ولا ازهر يديني لكن في بعض الاوقات اظهر اصبع من يدي اصبع واحد التعامل مع الهاتف او ارفع احد القفازين لاتعامل مع الطفل فهل علي من هزا اثم؟ انا اتزكر هزا السؤال واتزكر الكاسيات العاريات الغريبة عشان خاطر اطيالة عملت اطلالة اطلالة معينة من خلال الفيسبوك عشان تجمع عليها مليون مشاهد. يعني تتعرى عن بقرة ابيها لكي تجمع لها مليون معجب عشان يزود في هذا في الدخل الذي يدخل لها من خلال الدخول الاعلانية. وقل لها يا بنيتي زادك الله حرصا ورعا اعلمي يا رعاك الله ان ستر الوجه والكفين ليس مفروضا وليس مرفوضا. في ارجح قول الاهماء حتى يا بنيتي مع القول بوجوب سترهما اسمعوا جيدا. انا الان اتحدس الى التي تتدين وجوب ستر الوجه والكفين. حتى مع القول بوجوب سترهما لا حرج في كشفهما عند الحاجة الى ذلك كما هو الحال عند الخطبة من خطب امرأة منتقبة لابد ان تكشف وجهها لكي يراها عند القضاء ان ذهبت الى القاضي القاضي لا يقضي على امرأة منتقبة لابد ان تكشف وجهها امامه ليعرف على من يقضي. عند المعاملة ببيع او شراء عندما تقتضي الحياة كذلك ابن قدامة رحمه الله يقول ان عامل امرأة في بيع او ايجارة فله النظر الى وجهها ليعلمها بعينها. فيرجع عليها بالدرج. ايه معنى الدرك؟ ضمان ثمني عند استحقاق البيع. بعت صنعاء بعت استدعاء فاخذها المشتري ثم صادرها عليه في يدي قال هذه سلعتي غصبها مني البائع سرقها مني البائع. في هذه الحالة المشتري يرجع الى البائع بهذا الثمن ان ما كانش يعرف هو باع اليمان بالتحديد حقوق الناس سوف تضيع. بل ان الدسوقي المالكي يقول ان عدم ان عدم جواز الشهادة على المنتقبة حتى تكشف عن وجهها امن في النكاح وغيره كالبيع والهبة والدين والوكالة ونحو ذلك. انا بس هذا يعني يعني موعظة رقيقة في اخواتنا اللواتي يتصلبن في المطارات وفي نقاط التفتيش ونحوها لها ان ان تطالب اذا امكن بان تكشف على وجهها امرأة. اما اذا لم يتيسر فلا يوجد حرج شرعي في ان تكشف عن وجهها لكي يراها فتش الذي وكل اليه بان يتحقق من شخصيتها. وفي هذا ليس بمتعنت فقيهنا الفقيه المالكي الدوسيقي رحمه الله يقول ان عدم جواز الشهادة على المنتقبة حتى تكشف عن وجهه عام في النكاح وغيره كالبيع والهبة والدين والوكالة ونحو ذلك واختاره شيخنا. ايضا عند اذا تعين الطبيب لمعالجتها ولم يكن ثمة طبيبة مسلمة تسب مسدة ابن قدامة رحمه الله ويقول يباح للطبيب النظر الى ما تدعو اليه الحاجة من بدنها من العورة وغيرها فانه موضع حاجة نقول لها يا بنيتي لا تثريب عليك ان يظهر اصبعك او كفك عند الحاجة الى ذلك كالتغيير كالتغيير لطفل ونحوه فما جعل الله على عباده في الدين من حرج وفقك الله يا بنيتي لما يحبه ويرضاه