ما كفارة من حلف على شيء كاذبا هذا مسكين ظالم لنفسه ما لم يكن ملجأ او مضطرا الى هذا فقد ارتكب اثما عظيما يغمس به نفسه في الاثم وقيل يغمس به نفسه له في نار جهنم تسمى اليمين الغموس ان يحلف وهو متيقن من الكذب ويزداد الامر قبحا وشناعة وبشاعة اذا كان لاقتطاع حق امرئ مسلم من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه بالقسم يعني حرم الله عليه الجنة واوجب الله له النار قالوا وان كان شيئا يسيرا يا رسول الله قال وان كان قضيبا من اراك الايمان كما قلنا ثلاثة. اليمين اللغو ما يجري على اللسان بغير قصد ايه؟ الى الحلف هذا لا اثم فيه. لا يؤاخذكم الله اغوي في ايمانكم اليمين المنعقدة ان تحلف على شيء في المستقبل ان تفعله او الا تفعله. احفظ يمينك ما استطعت فان حنست فكفارته اطعام مع شوية مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام احفظوا ايمانكم اذا حلفتم لكن اذا حلفت على يمين ورأيت غيرها خيرا منها فلتكفر عن يمينك ولتأتي الذي هو خير النوع التالت له هذا اليمين الغموس. ان تحلف وانت متيقن من الكذب كبيرة جريمة تتمندل باسم الله على لسانك. لا حول ولا قوة الا بالله فهذا الفقهاء جمهوره يقولون لا كفارة له لا عشر مساكين ولا الف مساكين كأنها اعظم من ان تكفر وليس امامك الا ان تجسو على اعتاب ربك باقيا نادما ضالعا مستغفرا وجلا من فقهاء الشافعية من قال يعني تكفر قياسا اولويا على اليمين التي لم يتعمد فيها الكذب. على كل حال اخراج اليمين على سبيل الاحتياط مشروع ونفس الكفارة تعم عشرات المساكين من اوسع ما تطعمون اهليكم او كسوتهم او تحذير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة ايام