وعطاء من السلف ورجحه الامام ابن القيم رحمه الله تعالى وهو القول الصحيح لما؟ لان التأسيس اولى من التأكيد الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم الفرع الاول قول الله عز وجل في سورة التكاثر كلا سوف تعلمون هذه اللفظة الاولى ثم قال ثم كلا سوف تعلمون. اختلف المفسرون في معنى اللفظة هل هي تأكيد للفظة الاولى؟ ام انها تقصد علما اخر غير في علم اللفظة الاولى على قولين لاهل العلم. من اهل العلم من حملها على معنى اللفظة الاولى فيكون مؤسسا او مؤكدا الجواب يكون مؤكدا. ومن اهل العلم من حملها على معنى اخر معنى اخر. فيكون مؤسسا ولا جرم ان القول الاقرب هو القول الثاني لان التأسيس اولى من التأكيد. فقالوا ماذا؟ قال العلماء رحمهم الله تعالى ان الله عز وجل اول مرة كلا سوف تعلمون اي عند حلول السكرات سوف تعلمون. حقيقة ما كنتم عليه سابقا وانه ليس هو الدين الصحيح. اذا العلم هنا عند المعاينة عند معاينة الموت. عند سكرات الموت وهل ينقطع علمهم عند هذا؟ او سيتجدد له علم اخر؟ الجواب لا سيتجدد لهم علم اخر اذا عاينوا نار وقادتهم الملائكة الى جهنم يوم القيامة فسيعلمون ويتأكدون علم اليقين انهم كانوا على باطل وسيتمنون الرجوع الى هذه الدنيا. فالعلم المذكور في قوله عز وجل كلا سوف تعلمون انما هو عند حلول السكرات ومعاينة الموت. واما قوله ثم كلا سوف ثم كلا سوف تعلمون اي بعد قيامكم من قبوركم ورؤيتكم تلك العروسات ومعرفتكم المعرفة اليقينية الحقة ان الرسل كانوا على حق وانكم كنتم على باطل وكفر. واختار هذا القول الثاني الامام ابن عباس والحسن ومقاتل