الحمد لله رب العالمين نحمده سبحانه المعبود بحق في السماوات والاراضين واشهد ان محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى اله واصحابه الغر الميامين وبعد هذه كلمة اوجهها لنفسي اولا اما لاخواني وهي خاطرة بعنوان الصبر على طاعة الله تعالى عندما يكون الامر عظيما فان الله جل وعلا يخاطب به النبي صلى الله عليه وسلم والاصل في خطابه سبحانه وتعالى للنبي عليه الصلاة والسلام خطاب للامال ولا يكون المراد منه التخصيص ما لم يأتي دليله اما متصلا او منفصلا وقد خاطب الله جل وعلا امرا نبيه بالصبر على العبادة فقال له سبحانه واعبد ربك حتى يأتيك اليقين وهذا امر عظيم واعبد ربك حتى لم يجعل للعبادة غاية الا الموت حتى يأتيك اليقين واليقين بهذه الاية الموت باجماع المفسرين قبله بزوغ الضلالة في الناس والله جل وعلا ما طلب ولا امرنا بمجرد الصبر بل بين انها الصبر على الطاعة من اسباب العون فقال سبحانه يا ايها الذين امنوا استعينوا بالصبر والصلاة فاذا اراد الانسان ان يكون له عون من الله فعليه بالصلاة الصلاة مما تمد البدن بالقوة وتمد الروح بالغذاء وقال جل وعلا واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها والقاعدة بالصرف ان زيادة الحرف لزيادة المعنى يطلب صبرا كبيرا على هذا الامر والنبي عليه الصلاة والسلام قد بين لنا في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها من فعله ومن قوله فمن قوله ان الله عز وجل لا يمل حتى تملوا اكلفوا من العمل ما تطيقون فان الله لا يمل حتى تملوا ومن فعله قالت عائشة رضي الله تعالى عنها وكان احب العمل اليه ادومه وان قل ولذلك كان السلف رحمهم الله اذا اتوا بعبادة اثبتوها وما كانوا يحبون ترك ذلك ولو كان من باب النوافل فهذا عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنهما لما عاهد النبي لما استأذن النبي عليه الصلاة والسلام في ان يصوم يوما ويفطر يوما وان يقوم من الليل ثلثه وان يقرأ القرآن ويختمه في ثلاث بثلاثة ايام بلياليها هذي امور كلها من النوافل لكنه صار على هذا الامر بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام حتى وصل عمره الى السبعين فلما وصل الى عمره الى السبعين كان ربما لا يستطيع الصوم لكبر السن فيقضيه فيصوم اليوم واليومين والثلاث متواليات لاجل ما حصل منه من فوت صوم يوم او افطار يوم فيقولون له لو انك خففت على نفسك فيقول اني اكره ان ادع شيئا كنت عاهدت رسول الله صلى الله عليه وسلم على ان افعله صبر عظيم معنى هذا انه صبر على هذه العبادة قرابة الستين سنة والانسان كم سيعيش؟ اعمار هذه الامة كما في المسند وغيره ما بين الستين والسبعين وقليل من يجاوز لو تأملت الستين والسبعين وقبل ذلك الصغر انقصه من السبعين يعني خمسة وخمسين خمسة وخمسين نصفه في النوم يعني عشرين عشرين نصفه في الدوام واكثر يعني عشر سنوات عشر سنوات نصفه يعني مع الاهل والاولاد والخروج والولوج والدخول يعني كم بقي بعباداتك الخاصة قليلة جدا قليلة جدا لا سيما اذا قارنا هذه العبادة بعبادة من سبقنا فتأملوا ان نوحا عليه السلام ومن معه من المؤمنين عاشوا مئات السنين يصلون ويصومون ويذكرون الله جل وعلا ويتلوه يتلون ما انزل عليهم من الكتاب ويتصدقون ويفعلون من الخيرات ما يفعلون طيلة هذه المئات كيف ندركهم ولهذا الله سبحانه وتعالى رحم هذه الامة رزقها ليلة القدر ورحم هذه الامة امور عظيمة جدا يدرك بها الانسان العبادات الكثيرة فمثلا لو ان انسان صلى العشاء مع جماعة فكأنما قام نصف الليل واذا صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله هذا امر عظيم ومن صام ثلاثة ايام من كل شهر فكأنما صام الدهر الامر عظيم من صام رمضان ثم اتبعه بست من شوال كان كصيام الدهر وليلة القدر خير من الف شهر واربع ركعات بعد العشاء كليلة القدر فضلا من الله ومنة ونعمة تقرأ سورة الاخلاص ثلاث مرات يعطيك الله عز وجل اجر ختم القرآن كل هذا لماذا حتى ندرك من سبقنا من الامم بكثرة اعمارهم وعباداتهم وطاعاتهم ولنعلم ان درجات الناس في الجنات بالعبادات والطاعات بالعبادات والطاعات وفي قوله جل وعلا عن ادريس رفعناه مكانا عليا ورفعناه مكانا عليا قال بعض المفسرين وانما خصه الله بالرفعة في المكانة العالية لما كان يقوم به من الصلاة كان يقوم به من العبادة والطاعة رفعناه مكانا عليا لذلك الانسان ينبغي ان ينظر هل هو صابر على اعماله؟ ام يفعلها ثم يتركها الانسان اذا عمل عادة عبادة ما فلا ينبغي ان يتركها حتى لو كانت نافلة لماذا حتى لا يدخل تحت حديث ان الله لا يمل حتى تمل فينبغي الانسان ان يشجع نفسه لكثرة العبادات والطاعات وان يعلم ان رفعة الدرجات في الجنات بالطاعات كلها للاسلام سيدخلون الجنة في النهاية ما الذي يرفع بعضهم على بعض ما هو الايمان والطاعة وان اول زمرة يدخلون الجنة وجوههم كالقمر ليلة البدر وان اهل الجنة ليتراءون من فوقهم من الجنان كما تراون الكوكب الدري في السماء امور عظيمة فضائل كثيرة وان مما يعين على الصبر على الطاعة ان نعلم ان هذه الطاعات هي ارصدتنا الاخروية هي التي يتمنى الفاسق ان لو زاد منها وقال يا ليتني قدمت لحياتي اذا كان اهل الدنيا كل يوم او كل شهر او كل سنة ينظرون الى حساباتهم وارصدتهم زادت ولا نقصت فان كان تم نقص ينظرون ما هو السبب ليتجنبوه لا يريدون النقص وان كان ثم زيادة ينظرون ما هو السبب ليزدادوا من هذا الباب فاهل الطاعة اولى بهذا اهل الطاعة عليه من ينظره ما هي العبادات التي تكون يسيرة عليه و يقدرون ان يلازموها لا سيما من النوافل اما الفرائض ما فيها خيار الفرائض كل الناس مخاطبون بها واهل الطاعة واهل الدين واهل الاستقامة عليهم ان يمتازوا بالفظائل يمتاز بالكمالات وان يمتازوا بالاخذ بالعزائم وان يمتازوا الاخذ بالقوة كما قال الله عز وجل لنبيه يحيى خذ الكتاب بقوة وقال موسى لقومه قدما اتيناكم بقوة واسمعوا وقال جل وعلا عن موسى يقال لقومه يا قومي استعينوا بالله واصبروا واصبروا الانسان ينبغي ان يصبر على الطاعة ودائما اذا ما تكاسلت او تخاملت او انك تناسيت ماذا تفعل تذكر دائما ما امرك الله به ورسوله صلى الله عليه وسلم ما هي هذه القضية التي نحن ينبغي ان نتذكرها دائما القضية ان نتذكر ان الفاصل بيننا وبين الجنة الموت وهذا الموت هادم اللذات لا احد منا يعرف متى يأتي فهو لا يعرف كبيرا ولا صغيرا لا معافا ولا مريض لا يعرف انما الموت يأتي اذا اكتمل الاجل لا علاقة له بالسن ولا علاقة له به. العافية ولا علاقة له بالمرض مخطئ من ظنه ان المريض هو الذي يأتيه الموت هذا مشاهد فكم من عليل عاش حينا من الدهر وكم من معافا مات في اول الدهر من غير ما بأسه قد يأتي الموت للانسان فجأة ونعوذ بالله من موت الفجأة ما احد يدري ولذلك ذكر هادم اللذات من اعظم ما يعين الانسان على الصبر على الطاعة من اعظم ما يعين الانسان على الصبر على الطاعة. ايضا قضية اخرى وهي قضية تذكر الهدف تذكروا الجنة حين يمشي حينما يمشي بعض الناس في السيارة من هنا الى مكة وفي الطريق يرون خظارا ونظارة وانا وديان جارية فيقفون عندها ساعة واقل واكثر ثم اذا بهم يقول بعضهم لبعض يلا نتحرك لماذا يتحركون لماذا لا يجلسون عند هذه الحظارة والنظارة والمياه الجارية في الوديان والانهار عندهم هدف يريدون الوصول اليها فهدف المسلم الجنة هدف المسلم الجنة والجنة لا تنال الا بالعمل كما قال جل وعلا ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون اي نعم ليست الجنة عوضا ومعاوظة بالاعمال ولكن الاعمال السبب يعني انت الان تريد مفتاح تشغل السيارة ما يمكن تشغل السيارة الا بالمفتاح او الريموت اللي معك المهم ان الشهر لا تعمل الا بالمفتاح الا بالريموت لكن هذا المفتاح هذا الريموت ليس هو الذي يكون معاوضة للهاتف للسيارة المعاوظة الثمن المعاوظة الدنانير اللي دفعتها فالجنة لا يمكن لاحد ان يدخلها بشراء لا يمكن احدا يقدر ان يوجد شيء يشتري به الجنة لان الجنة سلعة الله وهي غالية لا تقدر باثمان الدنيا لو جمعت الدنيا وما فيها ما يمكن الدنيا ما فيها جناح بعوضة لا يمكن ان تشتري بها شيء شيء ولا شيء من اشياء الجنة ما تستطيع قطفة عنب لا تستطيع شربة ماء ما تستطيع ولهذا الله جل وعلا اخبر انه لا يقبل من الكفار صرفا ولا عدلا فقول النبي عليه الصلاة والسلام واعلموا ان احدا منكم لن يدخل الجنة بعمله قالوا ولا انت يا رسول الله؟ قال ولا انا قد فهم بعض الشراح ان هذا الحديث منسوخ بقوله جل وعلا ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون وزعم ان هذا الحديث كان في اول الامر قبل ان يوحى اليه بان الاعمال سبب في دخول الجنة لكن هذا الفهم قاصر والصواب ان الحديث منصب على المعاوضة لن يدخل احد منكم الجنة بعمله اي معاوضة فان ما عند الله لا يمكن ان يكون شيء له عوظ ومعنى ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون اي السببية. فالباء السببية غير باء المعاوظة ولزلك الانسان دايما كلما يحس بشيء من الفتور يتذكر الهدف الذي يريد الوصول اليه الجنات فيقوم يصلي حافظ على ورده يذكر الله جل وعلا تأملوا معي ان انه جاء في الاسرائيليات ان رجلا من ممن كان قبلنا عبد الله جل وعلا تحت شجرة في بادية ما استظل الا تحت هذه الشجرة في الحر في البرق كان تحت هذه الشجرة وانبت الله عز وجل له من الثمار ما انبت فكان يأكل من هذه الشجر ومن ثمار هذه الشجرة و كان عنده جدول ما يشرب من ماء هذا الجدول حتى قضى من عمري اكثر من خمسمائة عام خمس مئة عام وهو يعبد الله عز وجل تحت هذه الشدة ما مل ولا اكل فقال الله عز وجل للملائكة خذوا عبدي وادخلوه الجنة برحمتي. قال يا ربي بعمله فقال زن وعمله فوزنوا عمله فلم يكافئ نعمة البصر لم يكافئ عمله خمس مئة سنة نعمة البصر وهذا مشاهد اليوم قد سمعنا من الحكايات والقصص ان فلان من الاغنياء يقول خذوا كل مالي واعطوني نعمة البصر هو مستعد ان يتنازل عن كل ما له مقابل نعمة البصر وفلان من الاغنياء يقول خذوا كل مال يعطوني رجلين امشي بهما وفلان يقول خذوا كل مال اعطوني عقلي. ما اريد الزهايمر اذا هذه القضية عظيمة يا اخوة ونحن في عافية ونحن في نعمة ولذلك قال عليه الصلاة والسلام بادروا بالاعمال مبادرة مطلوبة طاعات قد تأتي الفتن ما تستطيع ان تعبد الله عز وجل قد يأتي المرض قد يأتي شغل اليوم نحن بفراغ ان غدا قد لا نكون كذلك اليوم نحن في عافية لكن غدا قد لا نكون كذلك ولهذا النبي عليه الصلاة والسلام امرنا بالمبادرة قال بادروا بالاعمال فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيه مؤمن او يمسي كافرا قال بعض الشراح وانما امر بالمبادرة بالاعمال الصالحة لانها من اعظم ما يعصم الانسان من الفتن ولهذا قال عليه الصلاة والسلام العبادة بالفتنة كهجرة الي ايش العلاقة بين العبادة في الفتنة وبين ها؟ لماذا هذا الاجر العظيم؟ لان العبادة يعني شغل الانسان عن الفتن ما الذي يجعل الناس اليوم يفتتنون الهواتف بايديهم يفتحون على انفسهم ابواب مغلقة هذا ينظر الى الافكار الالحادية والاخر ينظر الى الافكار الشهوانية والاخر ينظر الى الافكار القومية. والاخر ينظر الى الافكار التي تزين للناس الدنيا. وهكذا تقلب يتقلب يتقلب فينشغل عن الطاعة الواجب على الانسان ان يحذر من هذا كله وربنا جل وعلا يقول والسارع ويقول وسابقوا المطلوب منا جميعا ولهذا يقول عمر رضي الله عنه يقول ما سابقت ابا بكر الا سبقني ما سابقت ابا بكر الا سبقا حتى كان يوم فامر النبي عليه الصلاة والسلام بالصدقة يعني معناه في مسابقة ورهان دايما ايهما يسبق بين ابي بكر وعمر وهما وزير النبي عليه الصلاة والسلام احدهما عن يميني والاخر عن الشمال يقول عمر فقلت في نفسي اليوم اسبق ابا بكر فذهب ونظر الى بيته وجمع كل ما عنده فانصفه وترك النصف لعياله واخذ النصف الاخر وحمله في عبائته لا النبي عليه الصلاة والسلام فلما جاء الى النبي عليه الصلاة والسلام سأله صلى الله عليه وسلم ماذا تركت لاهلك يا عمر قال يا رسول الله تركت لهم مثل هذا يعني يتصدق بنص شمالي هذا امر عظيم وعمر يحدث نفسه انه اليوم يسبق ابا بكر واذا به يرى ابا بكر وقد حمل ما عنده وفي عباءته وجاء الى النبي عليه الصلاة والسلام وكان شيئا اقل مما عند ابي عمر فقال النبي عليه الصلاة والسلام لابي بكر يا ابا بكر ما تركت لاهلك قال تركت لهم الله ورسوله قال عمر فعلمت اني لا اسبقه ابدا عشان ينبغي ان يتفكر مع هذا التفكير العظيم كلما يأتيك شيء يثبطك تذكر الهدف ومن هنا نحن حينما نصبح حينما نصبح نجدد اهدافنا في قلوبنا وبالسنتنا هذه من مقاصد الشريعة. لماذا نقول اصبحنا واصبح الملك لله؟ اصبحنا على فطرة الاسلام. وعلى كلمة الاخلاص وعلى دين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم نجدد هذه الامور في انفسنا وقبل ان ننام المساء ايضا نجدد هذه الامور في انفسنا قبل ان يأتي الليل وعندما ننام نجدد هذه الامور في انفسنا كل هذا من باب التذكير ومن باب الصبر ومن اعظم ما يعين الانسان على الصبر على الطاعة ذكر الله عز وجل فانه من اعظم الطاعات خفيف المحمل لا يحتاج الى مكان ولا الى زمان ولا الى شرط ولا الى اي شيء فقط اذكر الله عز وجل قائما وقاعدا واعظم الذكر مجالس العلم ويليه تلاوة القرآن ويليه ذكر الله خاليا فان من ذكر الله خاليا ففاضت عيناه حرم على النار فان النار لن تمس عينا بكت من خشية الله في خلوته ان النار لا لن تمس عينا بكت من خشية الله عز وجل بمجرد ما ان ذكر الله سبحانه وتعالى فنحن بحاجة ايها الاخوة الى الصبر ودائما نقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم في اخر العمر وقد جاوز الستين فقام من الليل حتى ورمت قدماه واذا ببعض نسائه وبعض اصحابه يقولون له يا رسول الله او تفعل هذا وقد غفر لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر نزلت عليه ايات الفتح في السنة السادسة من الهجرة وهو الان في السنة العاشرة من الهجرة ويقوم الليل كله حتى ورمت ادماه في بعض الروايات تفطرت قدماه تشققت فيقول عليه الصلاة والسلام افلا اكون عبدا شكورا فلا اكون عبدا شكورة ولهذا يقول سبحانه وتعالى في سورة الحديد ان الذين امنوا وعملوا الصالحات اولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم وعملوا الصالحات اولئك هم الصديقون قال بعض المفسرين في ترجمة هذه الاية اي من امن وادعى وما على العمل الصالح كان صديقا استحق بذلك ان يكون شهيدا لهم اجرهم عند ربهم ومن اسباب الثبات على الصبر على الطاعة تذكروا ثواب الطاعات فان ثواب الطاعات لا منتهى لها وهناك من الاجور الخاصة لبعض العبادات ونجور العامة الاجور العامة الجنة رضا الله تبارك وتعالى والاجور الخاصة ما جعله الله عز وجل لكل عبادة على وجه مخصوص لقوله عليه الصلاة والسلام الصلاة نور صدقة برهان والحمد لله تملأ الميزان او قال سبحان الله والحمد لله تملآن او تملأ ما بين السماء والارض تذكروا هذه الفضائل مما يثبت الانسان على الصبر على الطاعة ولهذا كان من خاصة الدعاة الخليل عليه السلام قال في دعائه واجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ربي اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي فالدعاء من اعظم المثبتات على الطاعة ايضا من اسباب الثبات على الطاعة لا سيما في نوافل العبادات والطاعات الا تعلم بها احدا فانك متى ما اعلنت بها احدا او اعلنت ذهبت عنك فحافظ على العبادات التي تكون من النوافل في السر ولهذا يقول بعض العلماء مقعدا قاعدة عظيمة الاصل في الفرائض الاظهار والاصل في النوافل الاسرار فما فا اوجبه الله عليك يجب ان تظهره حتى لا يظن فيك ظن السوء ولهذا قال الجمع من اهل العلم حتى الزكاة واجبة تخرجها علنا واما الصدقات النافلة تخرجها سرا اسأل الله الكريم رب العرش العظيم ان يصبرني واياكم على الطاعة بين من خاصة دعاء النبي عليه الصلاة والسلام اللهم اعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وصلي اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين والحمد لله رب العالمين بارك الله فيكم