يشكو الشيخ صالح من اختلاف العلماء فهل من كلمة في بداية هذا اللقاء وجزاكم الله خيرا. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد خلاف العلماء على نوعين. النوع الاول الاختلاف في الاصول والعقيدة بس هذا امر لا يجوز لان العقيدة يجب ان تكون محل اجماع لان العقيدة تؤخذ من الكتاب والسنة وما عليه سلف الامة وهذا لا اختلاف فيه نقول الحمد لله لان العقيدة توقيفية ليس ليست من مواطن الاجتهاد والاختلاف وانما تتلقى وتؤخذ من الكتاب والسنة ويجب الاجتماع عليها وعدم الاختلاف فيها. واما الاختلاف في مسائل الفقه والاستنباط فهذا لا حرج والاختلاف لانه يتبع اه مبارك الناس واستعدادهم العلمي لفهم المسائل من الكتاب والسنة وكل يؤتيه الله سبحانه تعالى من الفهم والاستطاعة ما يختص به ولا بد من الاختلاف في مسائل الاجتهاد ولكن الواجب العمل بما دل عليه من اجتهادات العلماء فينظر في اجتهادات العلماء وتعرض على الادلة كما ظهر معه الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وجب العمل به وما خالف الدليل فانه لا يعمل به. المدار اذا على الدليل من ناحية العمل. اما من ناحية الاجتهاد والاستنباط فالذي عنده مغفرة عندهم مؤهلات علمية للاجتهاد والاستنباط لا بأس ان يجتهد ويعمل بما توصل اليه اجتهاده وترجح لديه فهمه وبسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فهذا الاختلاف في المسائل الفكرية كان موجودا في عصر الصحابة ومن بعدهم ولم يعد بعضهم على بعض ولم يوجب هذا الاختلاف بينهم آآ ولم ولم يوجب هذا الاختلاف تباغضهم او تناثرهم او تقاطع بعضهم من بعض اخوة مجتمعين ولو كانوا مختلفين في بعض المسائل الفقهية. لانه لا انكار لمسائل الاجتهاد. ولكن كما ذكرنا العمل على ما قال عليه الدليل او ما ترجح في الدليل من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. نعم