وثبت في الصحيحين من حديث من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وليكن عليك سكينة ووقار يوم صومك ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء وقال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح من لبدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة هي ان يدع طعامه وشرابه وفي لفظ المد يدع من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فلله فليس لله حاجة في يد اطعامه وشرابه ثم ايضا من خصائص هذا الشهر ما خص به قيام الليل جماعة. صلاة التراويح كتب الله له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات وكان وكان في يومه في حزب من الشيطان وكان كمن اعتق عشرة انفس من ولد اسماعيل وكان في يوم في حزن من الشيطان الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين اما بعد فاني احمد الله اليكم واثني عليه الخير كله واسأله المزيد من فضله واسأله سبحانه وتعالى ان يصلح قلوبنا واعمالنا ونياتنا وذرياتنا كما اسأله سبحانه وتعالى ان يجعل اجتماعنا هذا اجتماعا مرحوما وان يجعل تفرقنا من بعده تفرقا معصوما والا يجعل فينا ولا منا شقيا ولا محروما. كما اسأله سبحانه ان يجعل جمعنا هذا جمع خير وعلم ورحمة تنزل عليه السكينة وتغشاه الرحمة وتحفه الملائكة ويذكر الله في من عنده وانني ايها المسلمون بهذه المناسبة اهنئ نفسي واهنئكم بحلول هذا الشهر العظيم جعله الله حالا علينا وعلى الامة الاسلامية باليمن والايمان والاسلام والايمان والايمان والتوفيق لما يحبه الله ويرضاه جعله الله عالا عليها بالايمان والايمان والسلامة والاسلام والتوفيق لما يحبه الله ويرضاه. فهو خلال خير ورشد فان وانني اهنئ نفسي واهنئكم بحلول هذا الشهر العظيم وكان النبي صلى الله عليه وسلم يبشر اصحابه عند حلوله يقول جاءكم شهر رمضان شهر مبارك جعل الله صيامه فريضة فيه تفتح ابواب الجنة وتغلقه ابواب الجحيم وتغل فيه الشياطين فيه ليلة خير من الف شهر من حرم خيرها فقد حرم ثبت في الصحيحين ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا كان اول ليلة من رمضان فتحت ابواب الجنة وغلقت ابواب الجحيم وسلسلة الشياطين ووردة الجن فهذا الشهر الشهر العظيم هو سيد الشهور هو سيد الشهور فيه ميزات وفضائل الله تعالى اختار هذا الشهر فجعل صيامه احد اركان الاسلام التي لا يقوم الاسلام ولا يستقيم الا بها اختار الله هذا الشهر لانزال القرآن فيه كما قال سبحانه شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هذا الشهر سن النبي صلى الله عليه وسلم فيه قيام الليل وهذا الشهر فيه ليلة القدر التي هي خير من الفشار هذا الشهر العظيم الذي هو سيد الشهور ينبغي تعظيمه بما عظمه الله تعالى ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وهذه بشارة لكل مؤمن تتوفر يوسف بشارة لكل مؤمن من صام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه في الصحيحين لكن بهذا بهذا السرور من صام رمظان ايمانا ايمانا واحتسابا عن ايماني بالله ورسوله ايمان فرظيته تصديق بالفرظية واحتساب الاجر والثواب لا عن رياء ولا عن تقليد ولا عن متابعة للناس. فلا يصوم لانه يرى الناس يصومونه او لانه لا يحب مخالفة الناس. او على العادة والتقليد او للرياء بل يصوم عن الاخلاص وعن محبة وعن نية واحتساب لله ورسوله وايضا لابد من تكفير رمظان السيئات من اجتناب الكبائر الكبائر ما الكبائر؟ الكبائر جمع كبيرة وهي اصح ما قيل في تأليف الكبيرة انها كل ذنب ختم بنار او لعنة او غضب او نفي عن صاحبه الايمان او قال فيه النبي ليس منا ليس منا الزنا والسرقة وشرب الخمر وعقوق الوالدين وقطيعة الرحم وغش في المعاملات وكذلك ايضا تأخير الفرائض عن وقتها من الكبائر كان يؤخر الفجر الى طلوع الشمس او يؤخر الظهر الى دخول وقت العصر او يؤخر العصر الى الصور الشمس من غير عذر او يؤخر المغرب الى مغيب الشفق او يؤخر العشاء الى بعد نصف الليل هذه من الكبائر لابد من اسباب الكبائر ومن لبس بالكبائر فانه فانه تبقى على الكبائر والصغائر ولا يقوى رمظان على تكفير على تكفير السيئات اذا لابد من شروط لا بد من الشروط الثلاثة حتى يكون رمضان مكفرا للسيئات. رافعا للدرجة. الشرط الاول ان يكون الصائم من ان يكون الصائم مؤمن وهل يصيبه غير مؤمن؟ نعم النبي صلى الله عليه وسلم ما قدم منه وجد اليهود يصومون اليوم العاشر وكان ايضا يوم عاشوراء يوم تصومه قريش في الجاهلية وهم قبل الاسلام فلا بد ان يكون الصائم مؤمنا وثانيا ان يصومه عن ايمان واحتساب الايمان والاحتساب الايمان بفرضيته وتسليم فرضيته واحتسب الاجر والثواب وثالثا ان يجتنب الكبائر والدليل على انه لا بد من الكبائر ما ثبت في صحيح مسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال الصلوات الخمس والجمعة الى الجمعة ورمضان الى رمضان مكفرات لما بينهن اذا اجتنبت الكبائر اذا الصلوات الخمس والجمعة الجمعة من الصلاة الى الصلاة والجمعة الى الجمعة. ورمضان الى رمضان تكفر السيئات اذا اجتنبت الكبائر. ومن الكبائر تأخير الفرائض عن وقتها من الكبائر ما توعد عليه بالنار او اللعن او بالغضب او او نفع عن صاحبه الايمان وكذلك ايضا ثبت في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ولا بيع قبل ان نذكر القيام الصيام لابد فيه ايضا صيام رمضان ان يؤدي الانسان الفرائض كما كما هو معلوم يؤدي الفرائض التي فرضها الله والواجبات كالصلوات الخمس تؤديها في وقتها بعض الصائمين يصل اذا صام اخر صلاة الفجر الا بعد طلوع الشمس بغيرها او بكثير او يؤخر الظهر الى العصر او يدفع الظهر مع العصر عند غروب الشمس اواخر المغرب الى العشاء اواخر العشاء بعد نصف الليل ما قيمة هذا الصوم؟ لا ولا بد ان يؤدي الى الفرائض في وقتها كذلك من الفرائض بر الوالدين صلة الارحام اداء العمل التي اؤتمنت عليه سواء كان عمل في وظيفة حكومية او في مؤسسة او في شركة او في غيرها. لان هذا من العقود التي يجب الوفاء بها. والله تعالى يقول يا ايها الذين امنوا اوفوا بالعقود فلا بد من اداء هذه الواجبات ثم ايضا لابد من حفظ الجوارح عما حرم الله لابد ان يحفظ الصائم جوارحه عن ما حرم الله في حفظ اللسان فلا يطلقه في الحرام. يحفظ العينين فلا ينظر بهما الى فحرم الله يحفظ الاذنين فلا يسمع بهما حرم الله من والرفث يحفظ اليدين فلا يبطش بهما فيما حرم الله ولا يتناول به ما حرم الله يحفظ الرجلين عن المشي الى ما حرم الله يحفظ قلبه فلا يتمنى الحرام اما اذا كان الانسان يصوم ولكنه يطلق جوارحه فيما حرمه الله فهذا فهذا الصوم صوم ضعيف ملطخة اذا ملطخ بالسيئات يطلق بصره في الحرام ولسانه في الحرام ويده في الحرام. ما قيمة هذا الصوم الصوم ضعيف لا يقوى على تكفير السيئات ورفع الدرجات قال جابر رضي الله عنه اذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الحرام ودع على الجار وليكن عليك سكينة يوم صومك وهذه ايضا بشارة بشارة للقائمين الذين يقومون ويصلون في الليل في رمضان من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه وتكفير القيام للسيئات مشروط بالشروط الثلاثة التي سبقته الصيام لابد ان يكون القائم مؤمنا بالله يكون مؤمن لابد ان يكون من بالله ورسوله ولابد ان يكون قيامه عن ايمان واحتساب الايمان بالشرعية القيام تصديق بذلك وعن الحساب التي والثواب لا عدي ولا عن تقليد وايضا لابد من اجتناب الكبائر تهوجدت هذه الشروط الثلاثة يكون قيام الليل يكفر الله به السيئات ويرفع به الدرجات ثم من فضل الله تعالى واحسانه ان من قام مع الامام حتى ينصرف كتب الله له قيام ليلة هذا من فضل الله تعالى واحسان ركعات معدودة تصليها مع الامام ولا تنصرف حتى ينصرف الامام ثم يكتب الله لك قيام ليلة ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في رمضان ثلاث ليال ثم ترك ذلك خشية ان يفرظ قام في ليلة ثلاث وعشرين الى الى مقدار ثلث الليل ثم لم يقل ليلة اربعا وعشرين وقام يوم ليلة خمس وعشرين الى الى قريب من نصف الليل ثم لم يقل لها ستة وعشرين وقام في ليلة سبعة وعشرين الى قريب من الفجر ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم لما قالوا له في الليلة لو نفلتنا يا رسول الله بقية ليلتنا فقال عليه الصلاة والسلام انه من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة فهذا فضل عظيم الانسان يصلي مع الامام في صلاة التراويح ولا يصرف حتى ينصرف الامام واذا يسر الله له القيام قبل الفجر او بعد اراد ان يصلي بعد التراويح طوال في اول الليل او وسط اواخره فانه يصلي ما قدر الله له ولا يحتاج الى وتر هذا هو الصواب قال بعض العلماء انه اذا اراد ان يصلي بعد الامام فانه اذا سلم الامام الوتر يقوم ويأتي بركعة تشفع بركعة ثم اذا صلى في اخر الليل يوتر لكن هذا قول ضعيف لانه اولا لانهم ما انصرفوا مع الامام والنبي قال من قام له حتى ينصرف وهذا لم ينصرف قام بركعة ثم ايضا هذا في مد عسل الرياء كأنه يقول للناس انظروا اني اريد ان اصلي بعد ذلك وقال اخرون من اهل العلم انه اذا اراد ان يصلي بعد الامام فانه اذا قام في في اخر الليل او في وسطه يصلي ركعة ينوي بها تشفع الركعة التي صلاها مع الامام ثم يصلي ويسر الله له ثم يوتر تراكات يا اخي وهذا اولى ايضا قول ضعيف فانه فان معناه ان يكون قد قد اوتر ثلاث مرات والنبي قال لا وتران في ليلة لا وتران في ليلة كذلك ايضا قال بعضهم انه اذا اراد ان يصلي في اخر الليل فانه اذا جاء الوتر ينسحب ينسحب وينصرف وثم يوتر في اخر الليل وهذا ايضا ضعيف لانه من صرفه عن الامام والنبي قال من قام عن الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة والصواب انه يصلي مع الامام ويسلم معه ثم يصلي ما يسر الله له بعد ذلك ما شاء فيصلي مئة تصلي بكل يسلم كل ركعتين ولا يوتر. يكتفي ببيوته السابق مع الامام واما قول النبي صلى الله عليه وسلم اجعلوا في الحديث الصحيح اجعلوا اخر صلاتكم بالليل وترا فهذا الامر للاستحباب وليس الوجوب الافضل ان يكون اخر صلاة الوتر واذا لم يتيسر لك ويأخذ الصلاة فلا حرج لو ثبت ايضا في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى الوتر صلى بعده ركعتين ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم صلى بعده ركعتين فاخذ العلماء من هذا انه لا بأس بالصلاة بعد الوتر. الصلاة بعد الوتر ليست حرام الجائزة لكن الافضل ان يكون اخرها الوتر اذا تيسر. فان لم تيسر فلا حرج فهنا توتر مع الامام ان يتيسر ان توتر آآ تكون اخر صلاتك الوتر تسلم عليه حتى ينصرف ثم بعد ذلك تصلي ما كتب الله لك من غير وتر تصلي ركعتين او اربع او ست او لو مئة ولا تحتاج الى ان توتر وثبت ايضا في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه ايضا هذا كذب الشارة بشارة للمؤمن الذين سيتحرى هذه الليلة وان من قامها ايمانا واحتسابا وتكفير السيئات لمن قام ليلة القدر مشروط بالشروط الثلاثة السابقة وهي ان يكون القائم مؤمنا بالله ورسوله ثانيا ان يكون قائما ان يقومها عن ايمان واحتساب الايمان بشرعية القيام فيها واحتساب الذي هو الثواب وثالثا ان يكون مستنبا للكبائر فاذا توفرت توفرت هذه الشروط فان قيام ليلة القدر يكون مكفرا للسيئات وقيام ليلة القدر هو الصلاة فيها وقراءة القرآن والدعوة الى الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر والصدقة وغير ذلك من الاعمال التي يعملها هذه الليلة ليلة عظيمة وهي مختصة قال بعض العلماء انها رفعت هذه الليلة. وهذا قول مرجوح الصواب انها باقية لم ترفع وقال اخر من العلم انها لم ترفع الباقية لكن لا يدرى في اي يوم من السنة في السنة كلها مبهمة وهذا قول مرجوح وقال اخر من اهل العلم قول ثالث انها باقية وهي في رمضان ولا يدرى في اي رمضان وهذا قول ايضا مرجوح وقال احد من العلم القول الرابع وهو الصوم انها مختصة بالعشر الاواخر. وهذا هو الصواب انها باقية وانها لم ترفع وانها في العشر الاواخر من رمضان كما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في العشر الاواخر من رمضان وليالي الوتر ارجى من غيرها. وليلة الاحد او عشرين وخمس وثلاث وعشرين وخمس وعشرين وسبع وعشرين وتسع وعشرين وليال الليال الوتر افضل من غيرها والسبع الاواخر من رمضان افضل. هي تحرى فيها التي قد اكثر قال عليه الصلاة والسلام تحروا ليلة القدر في السبع الاواخر من رمظان وارجاها ليلة سبع وعشرين ولكنها الصواب انها ليست لا معينة بل ابهمها الله تعالى حتى يجتهد العباد في العمل الصالح ويكثر ثوابهم واجورهم وكان بعض السلف يرى انها ليلة سبعة وعشرين ويحلف على ذلك بعض الصحابة على حسب ظنه واجتهاده والصوب انها غير معينة وانها مصابة انها متنقلة. قال بعض العلماء ثابتة. سواء انها متنقلة تتنقل قد تكون بعظ السنوات قد تكون بداية اخرى ليلة ثلاثة وعشرين قد تكون ليلة خمسة وعشرين فقد تكون لنا سبعة وعشرين وصاب انها متنقلة في في الوتر وفي الشر قد تكون لها اثنين وعشرين قد تكون اربعا وعشرين قد تكون صواب انها متنقلة ثبت انها كانت ليلة احدى وعشرين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه السلام اني اريث ليلة القدر اني اني اصل في صبيحتها في ماء وطين فمطر الناس ليلة ثلاثة وعشرين وهو واعد جعل السقف يخر عن النبي صلى الله عليه وسلم وهو يصلي فانصرف من الصلاة وانه يرى اثر الماء والطين في انفه في جبهته وعربة انفه عليه الصلاة والسلام. فكانت ليلة القدر في تلك السنة هي ليلة واحد او عشرين. والصوم انها متنقلة فيتحراه فيتحراها المسلمون في العشر الاواخر من رمضان في اشفاعها واوتارها. وان كانت الاوتار ارجى من غيرها ولا ولا من غيرها من غيرها لكن الصواب انها غير محددة وغير معينة افهمها الله تعالى كما اخفى ساعة الاستجابة يوم الجمعة يا ليكثر تطلبها من العيدين يتطلبها المسلمون يكثر من الاعمال الصالحة فتكثر اجورهم واعمالهم ثم انه ينبغي للمسلم في في هذا الشهر العظيم ان يغتنم لياليه وايامه واهم ما ينبغي للمسلم ان يحافظ على الفرائض. الفرائض التي فرضها الله الواجبات والفرائض من الصلوات الخمس واداء الحقوق واداء الاعمال وبر الوالدين وصلة الارحام الى غير ذلك من الواجبات ثم بعد ذلك عليه ان يكثر من النوافل من النوافل نوافل الصلاة السنن الرواتب الرتبة سنة الظهر القبلية والبعدية سنة المغرب البعدية سنة العشاء البعدية سنة الفجر البعدية كذلك سنة الوضوء تحية المسجد كذلك ايضا سنة اربع ركعات قبل العصر وركعتين قبل بين الاذان والاقامة بين الاذان والاقامة منك يصلي المغرب يصلي المغرب وصلاة العشاء قال عليه الصلاة والسلام بين كل اذان صلاة وكذلك قيام الليل ثم ايضا المحافظة على المحافظة على الاكثار من تلاوة القرآن بتدبر ورغبة ورهبة فان هذا القرآن هذا الشهر شهر انزل فيه القرآن يعبر المسلم ان يكثر من تلاوة القرآن ويجاهد نفسه على التدبر حضور القلب ويتأمل ويتدبر ويتفهم معاني كلام الله عز وجل لو لا يحصل للانسان الفائدة حتى يتدبر ويتفهم ويتعقل افلا يتدبرون؟ قال الله تعالى افلا يتدبرون القرآن ام على قلوب اقفالها افلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه خلافا كثيرا قال سبحانه كتاب انزلناه اليك مبارك ليتدبروا اياته وليتذكر اولوا الالباب التدبر وسيلة الى ايه؟ الى العلم والى والى الفهم والعلم والفهم وسيلة الى العمل كذلك ايضا يشرع بهذا الشهر الاكثار من من الصدقة الصدقة والاحسان قال وقال الله تعالى وما وما يسألونك هذا وينفقون نقول العفو وبات منكم من خير فان الله به عليم وقال تعالى وما انفقتم من نفقة او نذرتم من نذر فان الله يعلمه. وما للظالمين من انصار. وقال سبحانه ان تؤدوا الصدقات فنعم ما هي. وان تخفوها والفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم والله ما تعملون خبير وقال تعالى لسانك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء. وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون الا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوفى اليكم وانتم لا تظلمون قال تعالى الذين ينفقون اموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية الذين ينفون اموالهم وعلانية فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون قال تعالى ومثل الذين ينفقون اعمالهم ابتراء مرضاة الله كمثل جنة بربوة اصابها وابل فعادت تأكلها ضعفين فان لم يصبها فان لم يصبها وابل فطل والله ما تعمل نصيب وقال تعالى وما تنفقوا من خير فان الله به عليم قال تعالى وانفقوا مما رزقناكم من قبل ان يأتي احدكم الموت كيقول ربي لولا اخرتني الى اجل قريب فاصدق واكن من الصالحين الصدقة شأنها عظيم والمسلم في ظل صدقته ومن السبعة الذين يظلهم الله في ظله رجل تصدق بصدقة فاخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ومما ينبغي للانسان ايضا ان يكثر منه في في كل وقت وفي هذا الشهر العظيم التسبيح والتهليل والتكبير والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر قال عليه الصلاة والسلام لان اقول سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر احب الي مما طلعت عليه الشمس قال سبحانه كلمتان حبيبتان الى الرحمن خفيفتان على اللسان ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم وقال عليه الصلاة والسلام من قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات كان كمن اعتق اربعة انفس من ولد اسماعيل وقال عليه الصلاة والسلام من قال في يوم مئة مرة لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. كتب الله له كتب الله له مئة حسنة ومحى عنه مئة سيئة وكان في يوم في حرز من الشيطان وكان كان كمن اعتق عشرة انفس من ولد اسماعيل وكان في يومه حزب من الشيطان ولبث احد بافضل منه الا ما قال الا من من قال مثل ذلك او الا من زاد على ذلك او كما قال عليه الصلاة والسلام فهذا فضل عظيم بهذه الكلمات ينبغي للمسلم ان يكثر منها ثم ايضا التوبة التوبة فرضة الله على عباده ينبغي للمسلم ان يتلقى هذا الشهر العظيم بالتوبة النصوح وانشراح الصدر وتوبة نصوح. يتوب الى الله من جميع الذنوب والمعاصي والتوبة ليست كلمة يقولها الانسان بلسانه ولكن التوبة اقلاع اقلاع المعاصي والتخلي عنها ثم ندم على ما مضى منها ثم عزم صادق على عدم الرجوع اليها لابد ان تكون لابد ان في التوبة ان يتخلى الانسان عن المعصية اما ان ادعي التوبة وهو متلبس بمعصية فهذا ليس لا بد من الاقلاع عن المعصية ثم الندم على ما مضى اما اذا لم يندم يكون معنى مستحلل المعصية مستبرئ لها ولابد من العزم الصادق الجازم على عدم العودة اليها ولابد ان تكون توبة لله فان التوبة عبادة كان الركوع والسجود وصلى لله فكذلك التوبة ما يكن توبة لاجل مقاصد توبة مؤقتة او يجد مقاصد دنيوية بل يكون التوبة لله عز وجل ولابد اذا كانت المعصية بينه وبين الناس اذا كان فيها حقوق للناس لابد من رد الحقوق الى اهلها ان كان قد اعتدى على انسان يسلم نفسه حتى يقتص منه او يصطلح معه على مال او يسامحه وان كانت مال فلا بد ان يرد المال الى اهله الى صاحبه ثم يتوب وان كانت ارض لا بد ان يستحل يستحل من اغتابه او يدعو له بظهر الغيب ويذكر محاسنه وما فيه بالاماكن التي اغتابه فيها اذا لم يتمكن وليس بعد التوبة بعد التوبة لابد ان تكون التوبة ايضا قبل الموت او قال عليه الصلاة والسلام ان الله يقول توبة العبد مع المغرغر وقبل طلوع الشمس من مغربها كما قال عليه الصلاة والسلام لا تنقطعوا التوبة لا تنقطع حتى تنقطع التوبة ولا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها وليس من التوبة النصوح الا تكفير السيئات ورفع الدرجات والفلاح قال الله تعالى وتوبوا الى الله جميعا ايها المؤمنون لعلكم تفلحون والفلاح اجمع كلمة قيلت في في الخير الفلاح الحصول على المطلوب والنجاة من الرهوب واعظم ما يطلبه المسلم هو رضا الله التمثل في دار كرامته ورضاه سبحانه والنظر لوجهه الكريم. واعظم ما يرهبه المسلم غضب الله وسخطه والنار هذا هو الفلاح قال وقال سبحانه يا ايها الذين امنوا توبوا الى الله توبة نصوحا. عسى ربكم ان يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ولابد من ان تكون التوبة قبل قبل ان نسوي العذاب وقبل رؤية اسباب العذاب قال الله تعالى فلم يكن ينفعهم ايمانهم لما رأوا بسلا فلما رأوا بأسنا قالوا امنا بالله وحده وكفرنا بما كنا به مشركين فلم يك ايمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون فرعون الذي هو من اكثر الناس ادعى الربوبية اخبر الله عنه انه تاب ثلاث مرات عند نزول العذاب لكن لا ما ينفع قال الله تعالى وجاوزنا ببدي اسرائيل البحر فاتبعهم فرعون بجلوده بغيا وعدلا حتى اذا حتى اذا حتى اذا حتى اذا ادركه الورق قال امنت قال امنت انه لا لا اله الا الذي امنت به بنو اسرائيل وانا من المسلمين. قال امنت قال لا اله الا الذين امنتم وقال وامنوا مسلمين. ثلاث مرات لكن متى؟ لما تركه العرق فات الاوان بلى اذا بلغت الروح الحلقوم انتهى الامر يكشف الانسان عن مستقبله وحينئذ لا لا توبة. انتهى الامر ان الله يقول توبة العبد ما لم يغرغر فلا بد من التوبة ان تكون قبل طلوع الروح الى الحقوق وقبل طلوع الشمس من مغربها اسأل الله ان يرزقنا واياكم التوبة النصوح والعمل الصالح في هذا الشهر العظيم. وان يرزقنا الجد والنشاط وان يوفقنا في للعمل الصالح وان يرزقنا فيه الجد والنشاط وان يعيذنا فيه من الكسل والتفريط والاضاعة وان يثبتنا على دينه القويم وان يجعلنا مؤمنين متبعين غير مغيرين ولا مبدلين انه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله نبينا محمد. وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان