وفي الخالق كثيرا ما يسأل العمال الذين يعملون اعمالا فيما اذا كانوا في يسألون هذا السؤال هل يجوز لهم الافطار؟ وبعضهم يفطر فعلا لكونه سمع من هنا او هناك ان ذلك جائز. هل من توجيه كلمة عامة لو تكلمتم؟ لا يجوز الاثقال من اجل الاعمال السابقة دام انهم ليسوا ممن ذكر الله في القرآن المريض والمسافر والكبير الهرم والمريض المزمن والحاء الحائض والنفساء من النساء والحامل التي يضر الحمل بها او بحملها او المرضعة التي يضر بها وبحملها هؤلاء هم اصحاب الاعذار اما شدة مع كون الانسان مفيدا وصحيحا في جسمه ان هذا لا يبيح لهم الافطار. وهذه مسألة يغلط فيها بعض العوام. وقد يفتي فيها بعض من ليس عندهم علم وفقه في الدين ويتسرعون في امر الفتوى. وهذا خلل عظيم كما ذكرنا في الجواب السابق. نعم بالصيام مع شدة الحرث لكن لو قدر ان الانسان في اثناء النهار وصل الى حالة خطرة الا وان يتناول ما يزيل عنه الحطب بقية يومه ويفهم من ستر الله عليه واكمل اليوم هذا هو المطلوب. ثم ننصح ايضا بان يكيف الانسان العمل مع الصيام ولا يكلف الصيام يعمل بالليل مثلا في ليالي رمضان. نعم. او يخفف العمل حيث يعمل في وقت البردين في اول النهار ويستريح في وقت القيلولة ويستظل او يأخذ اجازة من العمل يجعل لنفسه اجازة من العمل في شهر رمضان ويستغل بعد رمضان فالمسلم يستطيع انه يكيف عمله معصية لان الصيام فريضة والعمل له وقت اخر ويمكن قال يجب تخفيفه جزاكم الله خيرا واحسن اليكم