فاذا بالانسان يقف على الحقيقة الثابتة وهي وجاءت سكرة الموت بالحق. فاذا هذه الحقيقة المؤمن لا يغفل عنها لانه ينظر اليها من بعيد. راه المومن يعني ماشي حتى توقع المتعة عاد كدكر الموت ابدا وتوصل الحقائق بشكل مباشر. فكشفنا عنك غطاءك فبصرك النفساني البصر ديال النفس كيولي يشوف مزيان بدقة لأنه ما مضرقشاي بالبدن يرى الحقائق مباشرة فكشفناه عن كغطاءك فبصرك اليوم حديد. ولذلك لا ابصر لحقائق الوجود من الانسان عند احتضاره. يعني ملي كيكون كيموت كيشوف الحقائق كاملة ومزيان اكثر بكثير من الإنسان لي باقي على قيد الحياة وعلى تمامها لان هذه الحياة الدنيوية مغلفة بالحس البدني مغلفة بالإحساس ديال الودنين وديال العينين وديال اللمس وديال سائر الأحاسيس وهادي وسائط كنشوفو بها الحق غي بالواسطة. اما الروح حينما تبصر بذاتها فترى الحقيقة كاملة فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد يعني من الحدة الدقة يعني شوف مزيان الامور ويبصرها كما هي فالسياق القرآني اذا كله في هذا المساق وفي غيره ينبئنا بنبأ عظيم وهو انه كيخلينا نشوفو عالم الرعب. من انفسنا ومما حوالينا. مكيبقاش الإنسان عايش في الحياة المادية من غمس حتى يعني الروح ديالو او النفس ديالو تقسو فإذا قست هذه النسوس تبلدت ولم تعد لها قدرة الإبصار كتعمى البصيرة والعياذ بالله اما الانسان حينما يرى بنور الله جل وعلا فيرى هذه الحقائق يشعر بها. واحد الشيء كبير جدا. ولذلك يخجل من نفسه يخجل من ذنوبه ويسارع في الخيرات المؤمن اذن ملي كتولي الروح ديالو خدامة شغالة ما معطلاش كيولي مرتبط بهاد العالم الروحاني. لي هو العالم الحق الباقي ويشار بقوة كأنما يرى بعينيه. لأنه يرى ببصيرته يرى بنفسه. يشعر بقوة بالملكين القاعدين عن يمينه وعن شماله. اذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد. ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد. يعني واحد العالم روحاني كبير جدا. مرتبط من النفس ديالو اللي هي الحقيقة الجوهرية ديالو الى ما حوله من عالم الملائكة ثم الملائكة ترتبط بالسماء بالملأ الأعلى. وكيولي عندو واحد الإرتباط لله جل وعلا. فيشعر بأن الرقابة الربانية محيطة به كل الإحاطة فلا يستطيع ان اذن ان يعصي ربه لا في الظهور ولا في لا في السر ولا في العلن. فالقرآن الكريم فعلا يربي ذوقنا. يربي شعورنا. يقربنا الى الله جل وعلا فيما يقربنا من الحقائق حقائق الوجود ولذلك الإنسان المؤمن فعلا لا تغره الأشكال لا تغر الاشكال لا من بدنه ولا بما يرتبط ببدنه. وانما يرتبط بالحق الباقي. هذا هو الحق الذي يبقى لا انا ولا انت الأيام تمضي علينا السنون والسنوات كما يمر السحاب المومن غير يشوف النفس ديالو غير تبان لو كيدكر النفس. لأنه ملي يعني يبان لك دابا غير مع راسك نتا تبدا تفكر بأنه الوجود ديالك الحقيقي را هو النفس وهاد البدن را غي غير عكاز نعكوز به. ونتوكاؤ عليه الى لحظة القبر. نتركه في التراب ونمضي اذا غير بمجرد ما تشوف بعينيك تشوف النفس تشوف الروح ديالك تأكد ويجيك اليقين بأن الحقيقة ديالك هي هاديك اذن هاد البدن زائد هذا هو الموت ويشعر الانسان بالموت قبل ان يموت بزمنه. وتما كيولي يعبر الحياة ديالو ويوزن الايام ديالو ويضرب الحساب. للحقيقة الخالدة وهي مفارقة الروح للبدن المؤمن اذا بهذا المنهاج القرآني اذ يبصر الحقائق كما هي. يجد في حقيقة الامر لذة وسعادة اذ يقبل على الخير لأن كيبان لو العمل ديال الخير ديالو والحسنات التي ينجزها عمران واحد البني كبير كيبان لو لأن يبني به عالم الروح كيبني به عالم الروح اما الذين اعمى الله بصائرهم فلا ينظرون الى هذا ما كيبان لو الا البناء المادي الدنيوي لان العين لي خدامة عندو ماشي هي عين الروح هي عين البدن فيرتبط بالاشياء. ويعمر دنياه ويخرب اخرته. اما المؤمن حينما ينظر بعين النفس الباطنة وبما اصلح الله له من شأنها فيرى الحقائق الروحانية النوانية ويرى كيف ان ملائكة تبيض ولا اقول تسود. تبيض صحيفته بنور الحسنات. فإنه يسارع في الخيرات كما كان الأنبياء صديقنا والصالحون قبل يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا. هذه هي النتيجة التربوية اللي مطلوب مني ومنك لكل مؤمن على وجه الأرض ان يسعى اليها لأنه لما يوصل لهاد الحقيقة فانه بعد ذلك لن يكون اسير التراب ما يبقاش مقيد بالشهوات ديال التراب. غادي يتغلب على الشهوات ديال النفس ديالو لان الذي تغلبه الشهوات المشكلة ديالو انه يكون قد اعمى الله بصيرته. فلا تنظروا له الا الاشياء الشكلية اما الاشياء الحقيقية الجوهرية العوالم ديال الروحانيات الحقائق الإيمانية فهادي غائبة. ولذلك صعيب عليه فعلا بحال هاد النوع ديال بنادم صعيب عليه انه يدير شي حاجة سميتها الخير صعيب عليه يخرج من عالم ديال الذنوب. لأنه لا يرى نورا عايش في الظلمات. فكيف به يسلك سبيل الحق؟ ما يمكن يخرج من عالم الدنيا العالم الخير الا اللي بانت ليه الطريق وهاد الطريق بما ترى ترى بعين النفس المؤمنة المطمئنة الرضية المرضية ترى بعين الروح بالبصيرة الباطنة ولا يفسح هذه البصيرة. ولا يجعلها شفافة ترى الحقائق كما هي في وجودها الذي خلقه الله جل وعلا الا اذا صدق الله في الطلب يعني فعلا النية تكون ديالو صادقة. في انها يريد اله جل وعلا. فإذا اراد اله جل وعلا فإنه انئذ يتلذذ بنعم الله تشعر بالنعم لما كتجيه الاشارات النورانية من عند الله يشعر بهذه النعمة العظيمة. واعظم نور نزل من السماء الى الانسان انما هو القرآن الكريم ولذلك امتن الله به على رسوله فقال له ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم. هادي النعمة الكبرى فإذا اذا الإنسان شاف النعمة الكبرى وحصل له