السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله اخي انور يسألني بارك الله فيك عن اخينا فضيلة الشيخ ابي اسلام سليمان مبارك رحمه الله تعالى آآ تقول هل كان من طلابنا طلابكم او تعرفونه اه اخونا من طلابنا من زملائنا ومن من بيننا وبينه محبة اكرمه الله جل في علاه يعني جهد طيب في خدمة شرع الله جل في علاه درس اه مثلا ابي شجاع في الفقه الشافعي درسه مرة مختصرا في سبع مجالس في سبعة مجالس واخرى في آآ ثلاث واربعين حلقة وكذلك له تعليق كذلك في سبعة مجالس على اصول الامام احمد له ايضا دروس جيدة في على المدخل الى اصول الفقه. وكذلك درس ابن ابي داود وما خطبه ومواعظه كثيرة وكثيرة جدا وهو مجود ونفع الله تعالى به كثيرا وله حلقات يعني وجهها لاخواننا في الفلبين حلقات رمضانية وكانت يعني نافعة ومفيدة وترجم كان معتنيا باخوان الافارقة وكان يدرسهم وشرح لهم عملة الاحكام وترجموه الى لغة الهوسة والله اكرمني بان كتبت مقدمة له وجمع فقه شيخنا الالباني رحمه الله قرظه له جمع من المشايخ واخواننا الافاضل وسماه الملخص العقائدي او الملخص الفقهي من اه فقه الالباني وكذلك صنع في عقيدة الشيخ الالباني ملخصا عقائديا وكذلك آآ يعني كتب كتابا وشرحه لاخواننا الافارقة حول عقيدة اهل الحديث والاثر ويبلغ يعني في نحو خمسمائة صفحة وفي اواخر حياته رحمه الله تعالى حقق رسالة لشيخ الاسلام ابن تيمية حول نعيم القبر وعذابه وهل العذاب او النعيم متعلق بالروح او الجسد يعتمد فيها عثلاث نسخ وسبحان الله تعالى توفاه الله تعالى بعد الفراغ منها مباشرة بعد ان فرغ من هذه الرسالة توفاه الله تعالى. وكذلك كان قد نشر عقيدة ولي الدين الارموي المتوفى سبعمائة احدى عشر وهذه العقيدة اه قرأ شيخ الاسلام ابن تيمية على ولي الدين الارووي. واعتمد رحمه الله تعالى على نسخة وحيدة. وهذه سبحان الله تعالى يعني فرغ منها. كتاب الملخص للفقه من علوم الامام الالباني طبع في اليوم الذي توفي فيه. رحمه الله تعالى وله عمل جيد على لكتاب اه يعني سماه صاحبه صاحب الكرماني المتوفى سنة ثمانمائة وسبعة واسم الكتاب الايجاز المختصر المحرر المحرر للرافعي وهو يقطع لاول مرة وهو في فقه الشافعية وهذا الكتاب توفي قبل ان يتمه. انجز منه نصيبا كبيرا وبقي منه شيء يسير اخونا الشيخ ابو اسلام ممن احبه اه كذلك اه المحبة بيننا يعني وعمرها طويل والتردد والمجالس بيننا كثيرة وزارني قبل ان يصاب بمرضه الذي توفي فيه. وهو مرض كورونا ونحسبه شهيدا عند الله عز وجل زارني قبله بايام وهاتفته في اخر مهاتفة قبل نحو اسبوع واخبرني انه يتحسن وان صحته بدأت يعني تتحسن فشكرت الله تعالى وكنت ادعو له في ظهر الغيب دائما وارجو الله تعالى ان يكون قد تقبله شهيدا وان يرحمه وخسرت الدعوة بثقب موته خسرانا كبيرا خسرت رجلا صالحا وطالب علم صاحب همة والعجيب الغريب جدا في اخر مجلس كان متحمسا وكان يريد ان ينجز على عجلة فكنت انا ورفقائه في المجلس كان معنا الشيخ حمزة المجالي اخونا رعد الحريري يعني طلبنا منه ان يتأنى وان يتأنى وقلنا من يعني تأنى نال ما تمنى والعلم لا يصلح فكان متحمسا وكان كانه يعلم ان وفاته قريبة او كأنه الهم كان حريصا على ان ينجز ما يعني بدأ به وظهر هذا يعني من اه من كلماته فاسأل الله جل في علاه وان يرحمه وان يتجاوز عنه. اللهم اجرنا في مصيبتنا واخلفت خيرا منها اخونا حقيقة ابو اسلام يعني مات في ريعان شبابه لم يصل للاربعين. مات في يعني قرابة الاربعين او ما في اواخر الثلاثينات من عمره ورزقه الله تعالى ولدا كذلك آآ ولدت امرأته في اليوم الذي توفي فيه واسأل الله جل في علاه ان يعني يصلح له ان يصلح ذريته. وارجو الله تعالى ان يكونوا به بارين بعد وفاته وارجو الله تعالى ان يكون مما ما علم وما درس وما حقق وما الف وما كتب آآ وما خطب ان يكون ذلك في صحيفة عمله وان يكون ذلك من العمل الصالح المبرور الباقي له عند الله عز وجل وان ينفعه به وان يكون في صحيفة عمله الى يوم الدين. وارجو الله تعالى ان يجمعنا في زمرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. هذا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين